أخبار:الصين توقع اتفاق أمني مع جزر سليمان
- الصين توسع نفوذها بجنوب المحيط الهادئ بإتفاقية أمنية مع جزر سليمان
في 31 مارس 2022 أعلنت جزر سليمان أنها وقعت بالأحرف الأولى على معاهدة أمنية واسعة مع بكين وحسب بيان رئيس الوزراء في هونيارا فإن "مسؤولين من جزر سليمان وجمهورية الصين الشعبية وقعوا بالأحرف الأولى على عناصر إطار تعاون أمني ثنائي بين البلدين" ولا تزال تحتاج المعاهدة توقيع وزيري خارجية البلدين. وبحسب تسريبات تمت قبل أيام، فإن الاتفاقية تنص، على إجراءات تسمح بانتشار أمني وعسكري صيني في الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، والتي تعاني من اضطرابات من المحتمل أن تزداد بعد توقيع المعاهدة.[1] كما شملت مقترحاً بأنه "يمكن للصين، وفقا لحاجاتها وبموافقة جزر سليمان، إجراء زيارات للسفن والقيام بعمليات تموين لوجستية والتوقف والعبور في جزر سليمان".
والسماح للشرطة الصينية المسلحة بالانتشار بناء على طلب من جزر سليمان لإرساء "النظام الاجتماعي".
كما سيُسمح "لقوات الصين" بحماية "سلامة الأفراد الصينيين" و"مشاريع كبرى في جزر سليمان".
بالإضافة لبند ينصّ على انه من دون الموافقة الخطية للطرف الآخر لا يمكن لأي منهما الكشف عن المهمات المنفذة.
تأتي الإتفاقية الأمنية، بعد أشهر من إغلان أستراليا وبريطانيا وأميركا عن تحالفها الدفاعي الجديد المسمى "أوكوس"، والذ يهدف للتعامل مع التوترات الاستراتيجية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في المحيط الهادئ. ويخشى الحلفاء الغربيون أن تمهد، الاتفاقية بين جزر سليمان والصين، الطريق أمام أول تواجد عسكري صيني في جنوب الهادئ.[2]
وفي 1 ابريل 2022 صرح رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاره، بأنّ حكومته لن تسمح ببناء قاعدة عسكرية صينية على أراضي بلاده "طالما هي في السلطة"، مدافعاً عن الاتفاق الأمني مع بكين.
وقال في بيان: "إذا كانت الصين تسعى إلى إقامة قاعدة عسكرية لها في الهادئ لقامت بذلك إما مع بابوا غينيا الجديدة أو فيجي"، مؤكداً أنّ "الدولتين هما من أوائل الدول في جنوب الهادئ التي أقامت علاقات ثنائية مع بكين".
وكان قد صرح قبل أيام أن التقارير التي تتحدث عن تواجد قاعدة صينية في جنوب الهادئ بأنّها تتضمن "معلومات مضللة يروّج لها معلقون مناهضون للحكومة".[3]
وكانت في 26 مارس 2022 قد صدرت تهديدات استرالية بغزو جزر سليمان وإسقاط حكومتها لوقف اتفاقية أمنية المقترحة مع الصين.[4]