أخبار:الصين تفرض رسوماً على واردات مطاط بوتيل المهلجن من أمركيا وأوروبا.
في 19 أغسطس 2024 أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الصين تعتزم فرض رسوم مكافحة إغراق على مطاط البوتيل المهلجن المستورد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وسنغافورة، اعتبارا من 20 أغسطس.
وقالت الوزارة إنه سيتم فرض رسوم تتراوح بين 23.1 إلى 75.5 بالمئة على الشركات ذوات الصلة لمدة خمس سنوات.
وهذه ليست أول مرة تفرض فيها الصين رسوماً على المطاط المستورد، ففي أغسطس 2018 فرضت رسوم مكافحة إغراق لمدة خمس سنوات على مطاط البوتيل المهلجن المستورد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وسنغافورة.
وذكرت الوزارة في حكم نهائي يستند إلى تحقيق في مكافحة الإغراق بدأ في أغسطس 2023، إنه إذا جرى إنهاء تدابير مكافحة الإغراق، فقد يستمر إغراق مطاط البوتيل المهلجن في الصين أو يتكرر، ومن الممكن أن يستمر في إلحاق الأضرار بالصناعة ذات الصلة في الصين.[1]
مطاط بوتيل
يستخدم مطاط البوتيل المهلجن بشكل أساسي في منتجات مثل الطبقات محكمة الإغلاق للإطارات الخالية من الأنابيب، والأنابيب الداخلية المقاومة للحرارة، بالإضافة إلى سدادات زجاجات الأدوية، والوسادات المقاومة للصدمات، والمواد اللاصقة، ومواد منع التسرب.
الحرب التجارية
منذ 2018، دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب تجارية مستمرة حيث فرضت كلاً منهما رسوم جمركية على السلع المتداولة بين البلدين. وعلى سبيل المثال، أصدرت الولايات المتحدة، في 12 نوفمبر 2020، أمراً تنفيذياً رئاسياً يحظر الاستثمار الأمريكي في الشركات التي تعتبرها واشنطن مملوكة أو خاضعة لسيطرة الجيش الصيني مما قد يؤثر فعلياً على بعض الشركات الصينية الكبيرة. وشمل الأمر منع الأمريكيين من الاستثمار في 31 شركة صينية تتهمها الحكومة الأمريكية بالمساهمة في تطوير وتحديث الجيش الصيني والتهديد المباشر لأمن الولايات المتحدة. كما ركزت الولايات المتحدة على تقييد وصول الصين إلى معدات صناعة الرقائق.
ومن الإجراءات التي قامت بها الصين، خلال الحرب التجارية، أنها أعلنت في 3 يوليو 2023 فرض قيود على صادرات معدني الجاليوم والجرمانيوم المستخدمين في صناعة الرقائق الإلكترونية، بدعوى حماية الأمن القومي والمصالح القومية للصين