أخبار:الدعم السريع يحتل الدندر وجسرها الرابط بإثيوبيا
- قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف، السودان.
في 5 يوليو 2024، أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف.
وقالت القوات على حسابها على "إكس" أنها استولت على 9 مركبات بكامل عتادها العسكري، ودمر 7 مركبات أخرى، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحة متنوعة وذخائر، وقالت أنها قتلها أكثر من 170 من "قوات العدو".
وأدعت أنها أسرت قائد متحرك الجيش السوداني برتبة عميد ركن.
وقبل أيام تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، قبل استيلائها على الدندر الواقعة على الحدود بين ولايتي سنار والقضارف في شرق السودان.[1]
كرّ وفرّ
وقبل يوم من اعلان الدعم السريع السيطرة على الدندر، أصدر الجيش السوداني بياناً أكد فيه استعادة الدندر، ومطاردة قوات الدعم السريع، التي تراجعت إلى مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار. وبث مقاطع مصورة تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمرافق المدنية وممتلكات الأهالي المحليين الذين فر معظمهم إلى ولاية القضارف شرق السودان، عبر الجسر الرابط بينها وبين الدندر. وقال إنه استعاد العديد من ممتلكات المدنيين التي استولت عليها قوات الدعم السريع خلال اجتياح المدينة. لكن سرعان من انقلب الحال خلال ساعات، حيث استعادت قوات الدعم السريع، السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
وفي حين تتمدد قوات الدعم السريع في مدن ولاية سنار، التي ما تزال سنار المدينة محاصرة منذ نحو أسبوع،بعد أن أغلقت قوات الدعم السريع جميع المنافذ في محاولة لخنق حامية الجيش هناك، تتصاعد المعارك في مدينة أمدرمان الواقعة غرب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث استعاد الجيش مناطق أمبدة والدوحة بالإضافة إلى عدد من أحياء المدينة القديمة.[2]
شرق السودان
يُذكرأن مدينة الدندر تقع في شرق السودان الذي يتكون من ثلاث ولايات بالإضافة لولاية سنار، وهي: القضاريف وكسلا والبحر الأحمر، وتقع بمحاذاة دولتي إثيوبيا وإريتريا، وكذلك على ساحل البحر الأحمر.
ويوجد في ولاية القضارف أخصب الأراضي الزراعية التي تُزرع فيها محاصيل السمسم والفول السوداني والذرة بأنواعها، كما تُعد الولاية غنية بالذهب، حيث يوجد فيها عدد من المناجم، ويمارس فيها التعدين الأهلي بصورة واسعة.[3]