أخبار:الأمم المتحدة تشتري ناقلة، لتفريغ النفط من "صافر"
في 9 مارس 2023 اعلنت الأمم شراء ناقلة نفط ضخمة لمنع وقوع كارثة بيئية في السواحل اليمنية.
وقالت الأمم المتحدة، أنها اشترت ناقلة ضخمة تتوجه إلى اليمن كي يتم نقل حمولة الناقلة صافر إليها.
فمنذ سنوات تقبع الناقلة "صافر" والتي تحمل مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.
مع مخاوف متزايدة من أن تتفكك الناقلة أو تنشطر، فتؤدي إلى أحد أكبر حوادث التسرب النفطي في التاريخ.
وقال أخيم شتاينر من برنامج التنمية في الأمم المتحدة إن: "شراء السفينة هو بداية المرحلة العملية في خطة تفريغ النفط وتجنب مخاطر كارثة بيئية وإنسانية"، مضيفا أنه إنجاز كبير.
وجاء في بيان للبرنامج أن السفينة تخضع لصيانة اعتيادية في الصين، وستصل إلى الموقع في مطلع مايو 2023.
وأضاف البيان أن تسرب النفط "سيقضي على حياة الصيادين في سواحل البحر الأحمر البالغ عددهم 200 ألف عائلة، كما سيتأثر الملايين جراء تلوث الهواء".
وتقدر الأمم المتحدة أن تسرب النفط قد يكلف تنظيفه 20 مليار دولار.
منذ سنوات تبحث الأمم عن حل للمشكلة كما دعت إلى جمع التبرعات. ويتوقع أن تكلف العملية 129 مليون دولار، حصلت عليها المنظمة كما تلقت وعودا بمبلغ 20 مليون دولار إضافي.
وأهملت الناقلة صافر في ميناء الحديدة بعدما اندلعت الحرب في اليمن في 2015، ولم تحضع لأي صيانة من وقتها.
تاريخ الناقلة
يذكر أن الناقلة صافر قد دخلت الخدمة في عام 1976، ثم حولت إلى خزان نفط عائم. وهي راسية الآن في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، والمطلة على البحر الأحمر .
في مارس 2015، في بداية الحرب الأهلية اليمنية، سقطت صافر في أيدي القوات الحوثية عندما بسطوا سيطرتهم على الساحل الذي ترسو قبالته.
وأصبحت السفينة التي تحتوي على حوالي 1.14 مليون برميل نفط وتصل قيمتها إلى 80 مليون دولار، نقطة خلاف في المفاوضات بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية، إذ أكد كلاهما مطالباتهما بالشحنة والسفينة. وقد تدهورت حالة الناقلة بسبب توقف أعمال الصيانة منذ 2015.
وقال شتاينر في مؤتمر صحفي: "علينا أن نوضح أن العملية تنطوي على مخاطر، وقد تخرج الأمور عن مسارها، وقد تتوقف إذا لم يتوفر التمويل المطلوب".[1]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ غاريث إيفانز. "الأمم المتحدة تشتري ناقلة نفط لتلافي كارثة بيئية قبالة سواحل اليمن". بي بي سي.