أخبار:اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب بعد أيام من انتقاده الثورة الإيرانية
- في 2 فبراير 2019، اغتيال الكاتب العراقي علاء مشذوب بعد أيام من انتقاده الثورة الإيرانية.
اغتال مسلحون مجهولون الكاتب العراقي علاء مشذوب عصر السبت في شارع رئيسي وسط مدينة كربلاء إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد.[1] ونقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان قولهم إن المسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على مشذوب في شارع ميثم التمار وسط المدينة، فأردوه قتيلاً بعد أن اخترقت 13 رصاصة جسده. وأوضحوا أن عملية الاغتيال وقعت بعد خروج مشذوب من لقاء مع عدد من الإدباء والصحفيين في ملتقى أدبي متوجها إلى منزله بالقرب من مركز المدينة القديمة.
وعرف مشذوب بنشاطه الثقافي والفني وكتاباته في حقول أدبية وفنية متنوعة. إذ نشر نحو أربع روايات وثلاث مجموعات قصصية، وكتابا عن تاريخ مدينة كربلاء، فضلا عن عدد من البحوث في الصورة والدراما التلفزيونية.
انتقاده الثورة الإيرانية
قبل مقتله بأيام قليلة، كتب مشذوب،عبر منشور على حسابه بفيسبوك عن قائد الثورة الإيرانية السابق روح الله الخميني، "كانت عندي فكرة ضبابية عن هذا الزقاق الذي سكنه الخميني (في إشارة إلى أيام نفي الخميني من قبل شاه إيران في السبعينيات من القرن الماضي، التي قضى جزءا منها في العراق) وهو فرع من الزقاق الرئيس والطويل والذي يطلق عليه عگد السادة".[2]
وتابع مشذوب كاتباً:" هذا الرجل (الخميني) سكن العراق ما بين النجف وكربلاء لما يقارب 13 عاماً، ثم رُحّل إلى الكويت التي لم تستقبله، فقرر المغادرة إلى باريس ليستقر فيها، ومن بعد ذلك صدّر ثورته إلى إيران عبر كاسيت المسجلات والتي حملت اسم ثورة الكاسيت، ليتسلم الحكم فيها، ولتشتعل بعد ذلك الحرب بين بلده، والبلد المضيف له سابقاً (العراق)".
المصادر
- ^ "مسلحون مجهولون يغتالون كاتبا عراقيا وسط مدينة كربلاء". بي بي سي. 2019-02-02. Retrieved 2019-02-04.
- ^ "هل هدر "انتقاد الخميني" دم الشاعر العراقي علاء مشذوب؟". العربية نت. 2019-02-04. Retrieved 2019-02-04.