أخبار:ارتفاع ضحايا مذبحة الناصرية إلى 30 قتيل في الناصرية وفرض حظر التجول

أحد أهالي مدينة الناصرية في أعقاب المذبحة التي شهدتها المدينة في 28 نوفمبر 2019.

• ارتفاع ضحايا مذبحة الناصرية إلى 30 قتيل ومئات المصابين في الناصرية وفرض حظر التجول.

أفادت مصادر عراقية في 28 نوفمبر 2019، بارتفاع حصيلة القتلى في مدينة الناصرية خلال صدامات بدأت يوم الأربعاء 27 نوفمبر إلى 30 شخصاً وإصابة ما يقارب من مائة شخص. في أعقاب المذبحة، أقيل الفريق جميل الشمري رئيس خلية معالجة الأزمات.

وفي وسط بغداد، سقط 4 متظاهرين عراقيين وجرح 22 آخرين. وأحرق متظاهرون مقر فوج المهمات الخاصة في ذي قار وقطعوا جسر الزيتون وسط مدينة الناصرية التي سمع فيها صوت إطلاق رصاص حي بعد أن فرضت السلطات حظر تجوال فيها.

وحسب الشهود، فإن المئات من عشيرة الغزي، خرجوا من ناحية البطحاء، وعبروا جسر الفهد الرابط بين العاصمة بغداد، والناصرية، مركز ذي قار، جنوب العراق، متجهين نحو شارع الحبوبي، وسط المدينة. وأكد الشاهد أن العشيرتين هددتا برفع السلاح ضد قوات الجيش، وباقي الفصائل الأمنية حال تكرر استخدامها الرصاص الحي نحو المتظاهرين، مطالبتان مغادرة القوات فورا.

وأكدت المصادر سيطرة عشيرتي البدور وآل غزي، وهما من أكبر العشائر في محافظة ذي قار، على جسر الفهود في المحافظة، مضيفا أن "العشيرتين طردتا القوات الأمنية التي كانت تسيطر على الجسر" وأن أبناء العشيرتين "يحملون السلاح حاليا".

وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على فتح جسري النصر والزيتون بمركز المدينة، وكان المحتجون أغلقوا أمس الجسرين أمام حركة السير. وقالت مصادر محلية أيضا إن متظاهرين غاضبين أحرقوا مقرا عسكريا تابعا لقيادة عمليات الناصرية بمنطقة الشامية وسط المدينة.

في أعقاب المذبحة أعلن مسؤولون في الناصرية فرض حظر تجوّل في المدينة في إطار الحملة الأمنية ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة. كما شهدت المدينة انتشار عناصر الأمن حيث قاموا بعمليات تفتيش لجميع السيارات والأشخاص الذين يحاولون الدخول. وأعقب القرار خطوة مشابهة في مدينة النجف حيث أحرق المتظاهرون القنصلية الإيرانية خلال الليل.

وفي هذه الأثناء، أرسل الجيش العراقي قيادات عسكرية إلى محافظات الجنوب للمساعدة على ضبط الأمن بينما طالبت إيران العراق باتخاذ اجراءات حازمة ومؤثرة ضد العناصر المعتدية على قنصليتها في النجف.

 مرئيات

قوات الرد السريع تستهدف المتظاهرين في مدينة الناصرية، العراق، نوفمبر 2019.

أهالي ضحايا مذبحة الناصرية، العراق، نوفمبر 2019.