أخبار:ابن السيستاني يدعم بقاء عبد المهدي رئيساً لوزراء العراق
- ابن السيستاني يدعم بقاء عبد المهدي رئيساً لوزراء العراق. تزايد رفض "المرجعية العجمية".[1]
بعد ساعات من خطبة مهدي الكربلائي وقراءته لبيان من مكتب علي السيستاني في نوفمبر 2019، أطلق رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أوامره للاعتداء على المحتجين أثناء احتجاجات 9 نوفمبر 2019. وبعد ذلك بساعات أيضاً ورد أن هناك اجتماعاً ضم كل من بعض قادة الحشد وللواء الإيراني وقائد فيلق القدس قاسم سليماني مع عادل عبد المهدي وآخرين منهم محمد رضا السيستاني. وقد جاء بعد ذلك أن قاسم سليماني أصدر أوامره إلى عملائه ومنهم عادل عبد مهدي باستخدام القوة والوسائل الأخرى للقضاء على المتظاهرين وقمعهم. الأمر الذي ظهرت آثاره من حرق خيام المعتصمين في كربلاء، والمذابح التي ارتكبت بحق المحتجين السلميين في كافة المحافظات العراقية، فضلاً عن استخدام المرتزقة لقمع المتظاهرين في بعض مناطق بغداد. وقد سجلت فرانس برس وغيرها من الشبكات الإخبارية مقتل العشرات وجرح المئات منذ مساء 8 نوفمبر أي بعد كلمة علي السيستاني ثم اجتماع ابن السيستاني بقاسم سليماني. كما دعم السيستاني حكومة عادل عبد المهدي، التي يطالب المحتجين بتغييرها بحكومة وطنية.
المصادر
- ^ "تعريج على البيان الصادر عن مكتب علي السيستاني". صوت العراق. 2019-11-10. Retrieved 2019-11-10.