أخبار:إيران تطلق صاروخ مداري

• إيران تنجح في إطلاق صاروخ يحمل أقمار صناعية.

في 5 نوفمبر 2022 أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني قد اختبر بنجاح صاروخ قائم-100. الصاروخ الجديد مصمم لوضع أقمار صناعية تزن 80 كيلوجرامًا في مدار طوله 500 كيلومتر، بهدف إظهار القدرات الفضائية للقوة وسط احتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا ان "اختبار طيران حاملة الاقمار الصناعية بمحرك يعمل بالوقود الصلب .. اكتمل بنجاح".

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن صاروخ قائم-100، أول مركبة إطلاق إيرانية من ثلاث مراحل، ستكون قادرة على وضع أقمار صناعية تزن 80 كيلوجراما (176 رطلا) في مدار على بعد 500 كيلومتر (310 ميلا) من سطح الأرض.

وبث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات مثيرة للصاروخ وهو ينطلق من منصة إطلاق في الصحراء إلى سماء ملبدة بالغيوم. ولم يكشف التقرير عن المكان.

تخشى حكومة الولايات المتحدة من أن نفس التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى التي تطلق الأقمار الصناعية في المدار يمكن أن تستخدم أيضًا لإطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران بانتظام وجود مثل هذه النية.

 طموحات إيران الفضائية

وقال أمير علي حاجي زاده، قائد فرقة الفضاء بالحرس الثوري، التي طورت صاروخ قائم-100، إن الصاروخ سيُستخدم لإطلاق القمر الصناعي الإيراني ناهد لصالح وزارة الاتصالات.

تمتلك إيران أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط. وتقول الدولة إن برنامجها للأقمار الصناعية، مثل أنشطتها النووية، يهدف إلى البحث العلمي والتطبيقات المدنية الأخرى.

على مدار العقد الماضي، أرسلت إيران عدة أقمار صناعية قصيرة العمر إلى المدار وفي عام 2013 أطلقت قردًا إلى الفضاء. ومع ذلك، فقد تعرض البرنامج للعديد من عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الفاشلة في السنوات الأخيرة، وألقي اللوم فيها على مشكلات فنية.

أطلقت إيران بنجاح أول قمر صناعي عسكري لها في أبريل 2020، مما أثار تنديداً حاداً من واشنطن.

دعا قرار للأمم المتحدة في عام 2015 إيران إلى الامتناع لمدة تصل إلى ثماني سنوات عن العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لإيصال أسلحة نووية بعد اتفاق مع القوى العالمية الست.

جاء الإعلان عن الإطلاق خلال الأسبوع السابع من الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت بعد مقتل الشابة جينا محسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا. كانت قد اعتقلت من قبل ما يسمى بشرطة الآداب في البلاد بزعم عدم امتثالها لقواعد الحجاب الإلزامية في البلاد على النساء، ثم توفيت في وقت لاحق في حجز الشرطة.

دفع موتها عشرات الآلاف من الناس للاحتجاج على السياسات القمعية للحكومة الإيرانية.

 انظر أيضاً

• قمر صناعى
• أمير علي حاجي زاده
• أسلحة نووية