أخبار:إسرائيل تحتل كامل مجرى نهر اليرموك في سوريا وعلى حدود الأردن

جنود إسرائيليين في قرية صيدا الجولان جنوب سوريا 18 ديسمبر 2024
جنود إسرائيليين في قرية صيدا الجولان جنوب سوريا (18 ديسمبر 2024)

في 18 ديسمبر 2024، توسع الجيش الإسرائيلي خلال الغزو لسوريا حتى بات يحتل منطقة حوض اليرموك في جنوب سوريا، وسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة[1]، الذين يُعدان من أهم موارد المياه العذبة الموجودة في جنوبي سوريا.

دبابات إسرائيلية داخل قرية صيدا الجولان في حوض نهر اليرموك (18 ديسمبر 2024)

وحاولت قوة عسكرية للاحتلال الدخول إلى قرية عابدين في درعا، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، ومنعوهم من الدخول.

ونقل أحد الأهالي أن قوات الاحتلال شنت حملات مداهمة وسجلت أسماء بعض المزارعين ورعاة الماشية من أبناء قرية معرية، الذين يضطرون للنزول إلى وادي اليرموك بحكم عملهم.

وبعد ساعات من الانتشار والتفتيش، انسحبت قوات الاحتلال من داخل قرية معرية إلى ثكنة "الجزيرة" الواقعة على أطراف القرية.

نتنياهو (يسار) خلال زيارته موقع جبل الشيخ في سوريا (18 ديسبمر 2024)
نتنياهو (يسار) خلال زيارته موقع جبل الشيخ في سوريا، 18 ديسمبر 2024.

وتوغل الجيش الإسرائيلي في بلدة صيدا الجولان في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لصيدا عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة.

كما تقدم الجيش الإسرائيلي أكثر في بعض أحياء مدينة حضر في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.

وبحسب وسائل إعلامية إسرائيلية فإن إسرائيل احتلّت 370 كيلومتر مربع من الأراضي السورية.

وأصبح الجيش الإسرائيلي على بعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت.[2]

كما قام بنيامين نتنياهو بزيارة موقع جبل الشيخ يوم 17 ديسمبر حيث صرح من هنالك بأن إسرائيل ستبقى في موقع جبل الشيخ الإستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "سوريا: احتلال إسرائيلي كامل لمنطقة حوض اليرموك .. وتوغل في بلدة صيدا بالجولان". وكالة زاد.
  2. ^ "قوات (إسرائيلية) تقتحم قرى في ريف درعا وتقوم بعمليات تفتيش". الحقيقة الدولية.
  3. ^ "نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ بسوريا "حتى ترتيب مختلف"". الجزيرة نت.