أخبار:أنصار الحشد يحرقون مقر الحزب الكردستاني ببغداد
- أنصار الحشد الشعبي الموالي لإيران يحرقون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد.
في 17 أغسطس 2020، قام مئات من أنصار الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران، بإحراق وتخريب مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد. وجاء هذا الاعتداء على خلفية دعوة المسؤول التنفيذي الأول للحزب هوشيار زيباري قبل أسبوعين الحكومة العراقية إلى "تنظيف المنطقة الخضراء من التواجد المليشياوي الحشدي"، باعتبار الحشد الشعبي قوة خارجة عن القانون.[1]
واقتحم أنصار الحشد الشعبي مقر الحزب التابع للزعيم الكردي مسعود بارزاني في وسط بغداد ودمروا محتوياته، قبل إشعال النار فيه على الرغم من انتشار كبير للشرطة. ووسط أعمدة من الدخان الأسود، لوح المتظاهرون بأعلام الحشد وكذلك صور الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد السابق أبو مهدي المهندس اللذين قتلا في غارة أمريكية في بداية عام 2020. وأقدم المحتجون أيضاً على حرق العلم الكردي وكذلك صور مسعود بارزاني وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الأسبق والمسؤول التنفيذي الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وندد رئيس إقليم كردستان نچرڤان بارزاني بقيام ما وصفه "بفئة خارجة عن القانون بإحراق مقر الحزب في بغداد وإحراق علم كردستان وصور الرموز الكوردية ورفع علم الحشد الشعبي على المبنى". وقال في بيان "ندين تلك الهجمة ونعدها عملاً تخريبياً".
بدوره، استنكر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الهجوم. وقال: "ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان"، مشيراً إلى أن "هذه الاعتداءات لن تقل من مكانة الكرد والقيم العليا لشعب كوردستان". وأضاف "ننتظر من الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد هذا الاعتداء".لكن الحشد الشعبي يؤكد أنه اندمج في القوات النظامية بعدما قاتل إلى جانب الدولة والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
واتهمت قوات مكافحة الإرهاب في كردستان الحشد بإطلاق صواريخ على مطار أربيل حيث يتمركز جنود أمريكيون في في 1 أكتوبر. وفي نهاية أغسطس، اقتحم محتجون يرفعون رايات الحشد محطة تلفزيونية تابعة لسياسي سني لبثها برنامجًا احتفاليًا في يوم عاشوراء، أكثر الأيام قدسية لدى الشيعة.
المصادر
- ^ "العراق: مئات من أنصار الحشد الشعبي يحرقون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد". فرانس 24. 2020-10-17. Retrieved 2020-10-18.