أخبار:أمريكا تطالب بتسليم الرئيس الهندوري بعد اعتقاله
- رئيس هندوراس السابق خوان أورلاندو هرنانديز يسلم نفسه للشرطة، والولايات المتحدة تطالب بتسليمه لتورطه بتجارة المخدرات.
في 16 فبراير 2022، قام الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز بتسليم نفسه للشرطة التي داهمت مقر إقامته بعد صدور قرار قضائي باعتقاله. وتطالب الولايات المتحدة سلطات هندوراس بتسليمه لها بسبب اتهامات موجهة له بصلته بعصابات لتهريب المخدرات. ينفي الرئيس السابق الذي انتهت ولايته قبل أقل من شهر التهم الأمريكية له ويعتبر أنها جزء من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلمتهم للولايات المتحدة. [1]
بعد صدور قرار عن إحدى المحاكم باعتقاله، سلّم الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هرنانديز نفسه للشرطة، وسط مطالبة الولايات المتحدة بتسلمه على خلفية مزاعم عن صلات له بعصابات تهريب المخدرات. وشاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية عناصر الشرطة وهم يقتادون الرئيس السابق من منزله في العاصمة تگوسيگالپا وهو مقيد اليدين ومرتدٍ سترة واقية من الرصاص، قبل مثوله أمام قاض.
وفي وقت سابق الثلاثاء كلفت المحكمة العليا قاضيا لم تكشف عن اسمه لأسباب أمنية للنظر في طلب الاسترداد الأمريكي. وتعهد هرنانديز بعد صدور مذكرة توقيف بحقه بالتعاون مع السلطات القضائية المحلية، قائلا في رسالة صوتية على تويتر إنه "مستعد للتعاون والحضور طوعا". وأضاف "سأواجه هذا الوضع وأدافع عن نفسي".
والاثنين أكد مسؤول هندوراسي طلب عدم نشر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية أن واشنطن طلبت تسلم هرنانديز، فيما حاصر مئات من عناصر القوات الخاصة منزل الرئيس السابق.
وهرنانديز الذي غادر منصبه في 27 يناير بعد ثماني سنوات من توليه الرئاسة، اتهمه مدعون في نيويورك بالضلوع في عمليات تهريب مخدرات. وقال هيرميس راميريز محامي الرئيس السابق إن انتشار الشرطة في محيط منزل هرنانديز يشكل "تعديا" على حقوقه لمنعه من الاتصال بمستشاريه. واحتفل عشرات الأشخاص خارج منزل هرنانديز في حين نزل آخرون إلى الشوارع في مدن أخرى وهم يهتفون "يوانكو سيذهب إلى نيويورك"، مستخدمين لقبه للإشارة إليه. وفي مارس 2021 حُكم على توني شقيق الرئيس السابق والعضو السابق في مجلس الشيوخ بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بعدما أدين بتهريب مخدرات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن في بيان الأسبوع الماضي إنه "بحسب عدة تقارير إعلامية موثوقة" فإن هرنانديز "انخرط في أعمال فساد كبيرة بارتكاب أو تسهيل أعمال فساد وتهريب مخدرات واستخدام عائدات أنشطة غير شرعية لتسهيل حملات سياسية". لكن هرنانديز ينفي كافة التهم الموجهة إليه ويعتبر ذلك جزءا من مؤامرة انتقامية من جانب تجار مخدرات اعتقلتهم حكومته أو سلمتهم للولايات المتحدة.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "هندوراس: السلطات تعتقل الرئيس السابق للبلاد على خلفية قضايا فساد وواشنطن تطالب بتسليمه لها". فرانس 24. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.