أخبار:أرخيف للنشر العلمي تبلغ ٢مليون ورقة

• أرشيف أرخيڤ يصل إلى 2 مليون ورقة علمية.

ما بدأ في عام 1989 كقائمة بريد إلكتروني لبضع عشرات من أصحاب نظرية الأوتار قد نما الآن إلى مجموعة تضم أكثر من مليوني بحث - فهو والمحور المركزي للفيزيائيين وعلماء الفلك وعلماء الحاسب وعلماء الرياضيات والباحثين الآخرين.

تتضمن بيانات تقديم الأوراق أدناه أن 400 مؤسسة قدمت أكبر عدد من الأوراق في المتوسط من 2018 إلى 2020.

في 3 يناير 2022، تجاوز خادم النسخة الأولية arXiv.org بحدث هام بورقة تحليل رقمية بعنوان التكرارات المرتبطة وتأثير الالتفاف: مقاربات مختلفة. (فعلى سبيل المقارنة، يُعتقد أن مكتبة الإسكندرية لم تحتوي على أكثر من مئات الآلاف من المخطوطات).

 الفرق بين أرخيڤ والمجلات الأخرى

يقول شتاين سيگوردسون، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة پنسلڤانيا والمدير العلمي لـ أرخيڤ:

"نحن وسيلة للمؤلفين لإيصال نتائج أبحاثهم بسرعة وبحرية". على عكس المجلات العلمية التقليدية، فإن أرخيڤ (تُنطق "أرخيڤ" لأن الحرف "X" يمثل الحرف اليوناني خاي) يسمح للعلماء بمشاركة البحوث قبل أن تُراجع من قبل الأقران.

عند التقديم إلى المجلات التقليدية، غالباً ما ينتظر المؤلفون نصف عام أو أكثر للنشر; تظهر الأوراق البحثية عادةً على أرخيڤ في غضون يوم واحد. غالباً ما يرسل المؤلفون المخطوطات إلى أرخيڤ ثم ينشرونها لاحقاً في مجلة تمت مراجعتها من قبل الزملاء، ولكن بشكل متزايد، تُصدر الأوراق البحثية على أرخيڤ وحده. بالإضافة إلى المخطوطات التقليدية، يحتوي أرخيڤ أيضاً على مستندات بيضاء ولمحات عامة تاريخية وحتى أوراق يوم كذبة أبريل المبهجة.

يقول ألكس كولز، رئيس خدمة المعلومات العلمية في سرن، المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، والتي تقع بالقرب من جنيڤ: "إنها بمثابة العمود الفقري لمجالنا". "فهي ليست مجرد أداة للفيزيائيين وعلماء الحاسب - لقد كان لها تأثير على عملية الاتصال الأكاديمي الشاملة." على سبيل المثال، أثبتت خوادم ما قبل الطباعة المستوحاة من أرخيڤ في علوم الحياة، مثل بيوأرخيڤ ومدأرخيڤ، أنها لا تقدر بثمن في تسريع البحوث الطبية الحيوية أثناء جائحة كوڤيد-19.

نما أرخيڤ بشكل سريع في عام 2008، بعد 17 عام من إطلاقه على الإنترنت، وقد وصل موقع أرخيڤ إلى 500000 ورقة. وبحلول أواخر عام 2014 تضاعف هذا المجموع إلى مليون. بعد سبع سنوات، ضاعفت أرخيڤ مكتبتها مرة أخرى لكنها تواصل العمل مع دورها: هل هي أقرب إلى مجلة أكاديمية انتقائية أم أنها أقرب إلى مستودع على الإنترنت يجمع الأوراق بشكل عشوائي؟

قبل ست سنوات، ادعى نيكولاس گيزين، عالم فيزياء الكم في جامعة جنيڤ، أن طلابه قد خضعوا للرقابة من قبل أرخيڤ بعد رفض بحثهم في عام 2014. (مرت نسخة معدلة من الورقة بعد ذلك بمراجعة الأقران وتم نشرها في رسائل الفيزياء فئة A عام 2015.) بالنسبة إلى گيزين، أثار الحادث سؤالًا: لمن ينتمي أرخيڤ - الموظفون والمتطوعون الذين يديرون الموقع أو المجتمع العالمي للعلماء الذين يزودونه بالبحوث؟

يقول گنسپارگ أن القصد الأصلي لـ أرخيڤ كان "الانتماء" إلى مجتمع الفيزياء الأكبر، لكنه يشير إلى أنه على الرغم من أن الخادم كان في الأصل لعلماء الفيزياء، فإن أوراق علوم الحاسب اليوم هي تقريباً أغلب ما قُدّم.

إذا استمرت الوتيرة الحالية، فسوف يضاعف أرخيڤ مكتبته مرة أخرى قبل انتهاء العقد. من المستحيل معرفة الاكتشافات التي ستحتويها المليوني ورقة القادمة، ولكن يبدو أنه من غير المحتمل أن يتلاشى دور أرخيڤ في العلوم.

 انظر أيضاً

• أرخيڤ