أخبار:آبي-أحمد يحشد الشعب لحرب التقراي
- رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد يدعو الشعب للإنضمام إلى الجيش لمقاتلة التجراي.
في 10 أغسطس 2021، دعا رئيس الوزراء الإثيوپي أبي أحمد "جميع الإثيوپيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في إقليم تقراي منذ تسعة أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان "حان الوقت لجميع الإثيوپيين المؤهلين والبالغين للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والميليشيات، وإظهار وطنيتهم"، وذلك بعدما أعلن أبي قبل أقل من شهرين وقف إطلاق نار من طرف واحد.[1]
ويشهد شمال إثيوپيا نزاعًا منذ نوفمبر 2020، بعدما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تقراي، الحزب الحاكم في الاقليم والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم أبي السلطة في 2018. وكانت الخطوة رداً على هجمات نفّذتها الجبهة ضد معسكرات للجيش، بحسب أبي.
وبعدما أعلن أبي النصر في نهاية نوفمبر اثر السيطرة على عاصمة الإقليم مقلى، اتّخذت الحرب منعطفاً مفاجئاً في يونيو عندما استعادت قوات موالية لجبهة تحرير شعب تقراي مقلى وانسحب منه القسم الأكبر من القوات الإثيوپية. وبعد إعلان أبي وقف إطلاق نار من جانب واحد برره رسمياً باعتبارات إنسانية، وانسحاب الجنود الإثيوپيين، واصلت جبهة تحرير شعب تقراي هجومها شرقاً باتّجاه إقليم عفر وجنوباً باتّجاه إقليم أمهرة.
وتؤكد الجبهة أنها لا تريد السيطرة على أراض في أمهرة أو عفر، بل تريد تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ومنع القوات الحكومية من حشد صفوفها من جديد. وأسفرت تسعة أشهر من النزاع عن سقوط آلاف القتلى ونزوح عشرات الآلاف، فيما يسود المنطقة وضع إنساني كارثي.
وحذرت الأمم المتحدة بأن نحو 400 ألف شخص في تيغراي "يعانون من المجاعة". كما أفاد المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي مايكل دانفورد الإثنين أن خطر مجاعة يهدد المدنيين في عفر وأمهرة بسبب النزاع، في بيان أكّد فيه أن 300 ألف شخص في هاتين المنطقتين يواجهون "حالات طوارئ" غذائية.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "رئيس وزراء إثيوبيا يحض المواطنين على الانضمام إلى القوات المسلحة وسط الحرب الجارية". فرانس 24. 2021-08-10. Retrieved 2021-08-10.