أحمد سالم

أحمد سالم
Ahmed Salem1.jpg
وُلِدَ20 فبراير 1910(1910-02-20)
توفي10 سبتمبر 1949 (العمر: 39 عاماً)
الزوجخيرية البكري
أمينة البارودي
تحية كاريوكا
أسمهان
مديحة يسري[1]

أحمد سالم (20 فبراير 1910 - 10 سبتمبر 1949ممثل وكاتب ومخرج وإذاعي مصري،درس كذلك علوم الطيران، ثم عاد إلى مصر في عام 1931، وعمل مديرًا للقسم العربي بالإذاعة المصرية، وشارك في إعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية، وبعد عدة سنوات من العمل في الإذاعة، تقدم احمد سالم لكي يتفرغ لبناء ستوديو مصر وإدارته، وكان أول فيلم ينتجه الاستوديو هو فيلم وداد الذي قامت ببطولته الفنانة أم كلثوم. بعد المشاكل التي أثارها سيناريو فيلم لاشين تقدم أحمد سالم باستقالته من الاستوديو، وأسس شركة انتاج جديدة أسماها نفرتيتي، والتي قام من خلالها بالمشاركة في تأليف وانتاج وإخراج العديد من الأفلام، منها: (المستقبل المجهول، ابن عنتر، الماضي المجهول، أجنحة الصحراء).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياه المبكرة

أحمد سالم

ولد في مدينة أبو كبير التابعة إلى محافظة الشرقية،تدرب على الطيران عندما سافر إلى إنجلترا لكي يدرس الهندسة فغير وجهته ودرس الطيران وعاد إلى مصر وهو يقود طائرته الخاصة التي اشتراها.


المسيرة المهنية

عندما عاد إلى مصر عمل في مجال الهندسة وذلك في شركة أحمد عبود باشا وقد نجح فيه كثيراً لكنه لم يستمر في العمل طويلاً لأنه عرف بتمرده على رؤسائه، انتقل للعمل في الإذاعة المصرية فعمل كمدير في القسم العربي وهو صاحب الجملة الشهيرة التي نسمعها حتى الآن وهي: “هنا القاهرة”، رشحه طلعت حرب باشا لكي يقوم بإنشاء شركة مصر للتمثيل والسينما كما طلب منه بناء استوديو كبير يكون مصري خالص.

قدم أحمد سالم استقالته من الإذاعة المصرية لكي يتفرغ لبناء الشركة والاستوديو، وبالفعل بنى صرح عظيم وهو استوديو مصر الذي بناه على أحدث وأرقى تصميمات الاستوديوهات في ذلك الوقت وتولى هو عملية التوظيف للعاملين سواء الأجانب أو المصريين، أنتج من خلال الاستوديو أول فيلم وهو “وداد” لكوكب الشرق أم كلثوم كما أنتج الكثير من الأفلام الناجحة ونظراً لثقة طلعت حرب فيه، قام بتعيينه مديراً عاماً للقسم الهندسي لشركات بنك مصر ومدير عام لمطبعة مصر أيضاً

في سنة 1938 أنتج ستوديو مصر فيلما باسم لاشين أثار ضجةً كبرى وأثار حفيظة القصر الملكي لأن فيه حركة شعبية ثورية ضد الحاكم المستبد والنهاية هي القضاء على هذا الحاكم الغارق في شهواته، طلبوا من أحمد سالم تعديل السيناريو والحوار على أن تكون النهاية لصالح الحاكم الذي لم يكن يعلم ما يدور ضد الرعية لكنه رفض وقدم استقالته من كل هذه المناصب لتمسكه برأيه وأنه لا تعديل في السيناريو ولا نهاية للفيلم.

لاشين كان فكرة أحمد سالم أخذها من هنريش فو مامين وعهد بكتابة السيناريو إلى فريتز كرامب وأحمد بدرخان وكتب حوار الفيلم أحمد رامي وأخرجه فريتز كرامب مونتاج نيازي مصطفى بطولة حسن عزت الذي لم نره بعد ذلك ونادية ناجي ومعهم حسين رياض وعبد العزيز خليل وغيرهم.


الإخراج السينمائي والتمثيل والإنتاج

استقال أحمد سالم من كل هذه المناصب ثم كوّن شركة أفلام باسمه باسم نفرتيتي واستأجر لها مقرا في شارع أبو السباع (جواد حسني حاليا) فوق بنك موجيري الشهير في ذلك الوقت وجمع له عددا من الفنانين والفنيين صغار السن طموحين وأقدم على أول إنتاج له فيلم أجنحة الصحراء كتب هو السيناريو والحوار وقام بالإخراج وبطولة الفيلم وصوره جوليا دي لوكا وفاركاش وشارك بطولة الفيلم راقية إبراهيم وأنور وجدي وحسين صدقي وعباس فارس وروحية خالد ومحسن سرحان وكان عرض الفيلم أول أكتوبر سنة 1939 بسينما ديانا. الفيلم أعاد به أحمد سالم ذكرى حبه للطيران فكانت القصة هي أن شابا له صديق وهما على طرفي نقيض، فالطيار يحب مهنته مفضلا إياها على كل مغريات الحياة بينما يغرق صديقه في ملذاتها من خمر ونساء ويترك الطيار في النهاية الحياة بما فيها حبيبته راقية إبراهيم ليعيش في الهواء مع طائرته على أجنحة الطائرة في صحراء الحياة.

  • واتسمت أفلامه بالطابع الاجتماعي، ومثل في كل الأفلام التي أخرجها
  • اكتشف كاميليا وتزوج من مديحة يسري، ومن خيرية البكري، وأمينة البارودي، وأسمهان، وتحية كاريوكا وكان له ابنة واحدة اسمها نهاد وقد كان محبا للمغامرة وكان يعشق الحياة على حافة الخطر وحاول الانتحار أربع مرات.
  • ابتعد أحمد سالم عن السينما بعد فيلم أجنحة الصحراء حيث شارك في أعمال تجارية كبرى في أعمال حرة أخرى مثل تجارة السلاح وكانت له مغامرات في التجارة مشهورة حول الخوذات التي كانت تورد للجيش الإنكليزي وأحدثت هذه المشاكل ضجة في الأوساط الفنية وأيضا السياسية.

الحياه الشخصية

تزوج الفنان أحمد سالم للمرة الأولى من الفنانة خيرية البكري والتي رزق منها بابنته الوحيدة نهاد وبعد أن عاد من دراسته في إنجلترا نشأت بينهما كثير من الخلافات مما دفعه إلى الانفصال عنها، تزوج بعد ذلك من أمينة البارودي حفيدة الشاعر الكبير محمود سامي البارودي وقد عملت أمينة في الفن لفترة وتزوجته في نهاية فترة الثلاثينات، كانت سيدة من سيدات المجتمع.

كما أنها كانت صديقة مقربة من أسمهان ولكن لم يستمر زواجهما وانفصلت عنه، أما زوجته الأخيرة فقد كانت سمراء النيل الفنانة الراحلة مديحة يسري والتي تزوجها في عام 1946 وذلك بعد أن شاركت معه في بطولة فيلم “رجل المستقبل”، وأحبها كثيراً كما أنها قالت عنه أنه كان رقيقاً وحنوناً للغاية، وهو زوجها الوحيد الذي لم يخنها كما صرحت هي، وبعد أن استمر زواجهما ثلاث سنوات توفي الفنان أحمد سالم في عام 1949.

أعماله

وفاته

أودت بحياته رصاصة نتيجة شجاره مع زوجته آنذاك الفنانة الراحلة أسمهان عام 1944 حين عادت إلى المنزل في وقت متأخر مما جعله يرفع عليها مسدسه ليطلق عليها الرصاص، فما كان من صديقتها إلا أن استنجدت بالشرطة وأتت بهم، فحدث شجار بين أحمد سالم وضابط الشرطة، تبادل الاثنان إطلاق الرصاص لتصيب إحداها أحمد سالم في الصدر ويعالج من الرصاصة ويشفى، لكن آثارها ظلت تؤلمه حتى عام 1949 حين دخل المستشفى لإجراء عملية لها لكنها فشلت وتُوفيَ.

المصادر

  1. ^ حسب الترتيب الزمني للزواج. مجلة فن أحد أعداد أبريل 1992، ص 33.