أحمد بن محمد بن ثاني
ولد الشيخ أحمد بن محمد بن ثاني بن محمد عام 1853 ميلادية.
اشتهر ـ رحمه الله تعالى ـ بشجاعته، وظهر اسمه في ساحات الوغى في أحداث وقعة الغارية، ثم في وقعة ربيجة، ووقعة مرير بشمال قطر، وبعد استشهاد الشيخ علي بن جاسم آل ثاني الملقب بـ ( جوعان )، كان على رأس أول السرايا التي تقدمت لغزو المعتدين في معارك استمرت بضع سنوات كان النصر حليفه فيها وهي: وقعة خنور، وقعة سويحان، وقعة بينونة، وقعة الصفا.
وعندما أتى مدحت باشا بجيوشه إلى قطر، وطلب مقابلة الشيخ قاسم والتفاوض معه، وقد علم الشيخ قاسم أنه يريد غدرًا، فأرسل له أخيه الشيخ أحمد ـ رحمه الله ـ ومعه 15 رجلاً من أعيان البلاد، ليتفاوضوا معه، فأسرهم مدحت باشا غدرًا وذهب ليقاتل الشيخ قاسم ـ رحمه الله ـ فدخلت القبائل القطرية في حرب معه لتخليص الرهائن، وتم لهم النصر على مدحت باشا في معركة الوجبة، وتحرير الشيخ أحمد من أسره.
بعدها تنازل الشيخ قاسم عن القائمقامية إلى أخيه الشيخ أحمد ـ وإن ظل هو المدبر الفعلي للأمور ـ إلى أن استشهد ـ رحمه الله تعالى ـ غدرًا على يد أحد خدمه عام 1905م.
وتكريمًا له خلد اسمه في عدد من معالم البلاد، منها:
كلية أحمد بن محمد
شارع أحمد بن محمد بن ثاني
مدرسة أحمد بن محمد
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أبنائه
محمد بن أحمد
أحمد بن أحمد
خليفة بن أحمد
جبر بن أحمد
مبارك بن أحمد
علي بن أحمد
عبد الرحمن بن أحمد
عبد العزيز بن أحمد
ناصر بن أحمد