أحمد بدر الدين حسون
أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية من مواليد حلب عام 1949، يحمل اجازة في الادب العربي، ودكتوراه في الفقه الشافعي من الأزهر الشريف، وعين مفتيا لحلب العام 2002، وهو عضو مجلس الافتاء الأعلى في سورية، وعضو مجلس الشعب للدورتين التشريعيتين السابعة والثامنة الحالية، وهو خطيب في جامع الروضة بحلب ومتزوج وله خمسة أبناء ذكور.
تعهد المفتي العام لسورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون ان يعمل «على إبعاد العنف المتلبس في الثوب الديني»، على اعتبار انه «اخطر ما يمر في مرحلتنا الراهنة» وذلك من خلال العمل مع المراجع الدينية الأخرى الإسلامية وغير الإسلامية «لانه لم تعد هناك مرحلة للفتاوى الفردية في العالم. وكانت تقارير اعلامية تناقلت معلوات بأن الشيخ حسون لعب أكثر من مرة دورا في الافراج عن رهائن اعتقلوا في العراق، لكن الشيخ حسون ظل يؤكد عدم علاقته بتلك العمليات.
وقال: «سنعمل مع الاخوة في الشرائع السماوية الأخرى، لابعاد العنف المتلبس في الثوب الديني، لان اخطر ما يمر في مرحلتنا الراهنة هو العنف باسم الدين».
واضاف: «هذه المرحلة خطرة جدا بالتحول الديني من ساحة ان يكون الدين للسلام والامن والخير فيتم تحويله إلى العنف والقتل، رغم ان الدين والشرائع السماوية ما وجدت، الا لحمل السلام للإنسان، وتحويل الدين إلى وسيلة عنف هو ليس منهجنا»، متمنيا «من الله عز وجل ان نعمل ومفاتي الدول الإسلامية، والقيادات الروحية في الشرائع الدينية الأخرى إلى وضع منهج سلام بين الأمم»