أحمد ناصر المحمد الصباح

أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح
A7med elspah.jpg
وُلِدَ13 فبراير 1971 (العمر 49 سنة)
الجنسيةكويتي
اللقبوزير الخارجية الكويتي

الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح (13 فبراير 1971[1] -)، هو الابن الثاني لرئيس وزراء الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، بتاريخ 17 ديسمبر 2019 صدر مرسوم أميري بتعينه وزيرا للخارجية.

سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، وأبنائه الشيخ صباح، والشيخ الدكتور أحمد

.


سيرة ذاتية

أحمد ناصر المحمد الصباح رفقة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الكويت، 2020

حصل على شهادة الثانوية بعام 1987، وفي عام 1989 حصل على بعثة دراسية في فرنسا، وفي عام 1991 حصل على دبلوم الدرجة الأولى في اللغة الفرنسية من «جامعة بيزانسون»، وفي عام 1992 حصل دبلوم الدرجة الثانية في اللغة الفرنسية من ذات الجامعة. وفي عام 1993 حصل ليسانس بالعلاقات الدولية من معهد المترجمين الفوريين والعلاقات الدولية «بجامعة ستراسبورغ للعلوم الإنسانية» بفرنسا، كما حصل بذات العام على ليسانس باللغات الأجنبية الحية من ذات الجامعة. وفي عام 1994 حصل على شهادة المتريز في الترجمة من معهد المترجمين الفوريين والعلاقات الدولية «بجامعة ستراسبورغ للعلوم الإنسانية»، وفي عام 1995 حصل على ماجستير ترجمة (DESS) دبلوم الدراسات العليا المتخصصة في معهد المترجمين الفوريين والعلاقات الدولية «بجامعة ستراسبورغ للعلوم الإنسانية». وأثناء فترة دراسته في فرنسا تولى بعام 1992 منصب أمير سر اتحاد الطلبة الكويتي في فرنسا.


حياته العملية

بدأت بعام 1995 عندما عين كباحث سياسي بإدارة اللجان والمتابعة في ديوان ولي العهد، كما قام بالفترة بين عامي 1995 - 1996 بتدريس اللغة الفرنسية في مركز خدمة المجتمع بجامعة الكويت. وفي عام 1997 رقيّ رئيسًا لقسم شؤون اللجان بإدارة اللجان والمتابعة، وفي عام 1999 عين مراقبًا للشؤون السياسية بإدارة الشؤون السياسية في ديوان ولي العهد. وفي عام 2001 عين وزيرًا مفوضًا في وزارة الخارجية وصدر قرار وزاري بتعيينه مديرًا لإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون الخارجية، وفي عام 2003 عين مديرًا لإدارة مكتب وزير الخارجية، وفي عام 2005 رقي إلى رتبه سفير، وفي عام 2006 عين مديرًا لإدارة مكتب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وفي 17 ديسمبر 2019 تم تعيينه وزيراً للخارجية.


حياته الأسرية

متزوج من إبنه عمه الشيخة الهنوف بدر المحمد الصباح، وولهما من الأبناء:[2]

  • محمد احمد ناصر المحمد الصباح.
  • ناصر احمد ناصر المحمد الصباح.
  • شيخة احمد ناصر المحمد الصباح.
  • عبد الله احمد ناصر المحمد الصباح.

الأزمة الخليجية

في 4 ديسمبر 2020، أعلن وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح إجراء مباحثات مُثمرة لتسوية الأزمة الخليجية. وقال وزير خارجية الكويت، في بيان تليفزيوني مُقتضب، إنه في إطار جهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وخلفه الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترمپ "فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية". وأضاف الشيخ أحمد أن كافة الأطراف المشاركة في المباحثات أكدوا "حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم". كما شكر وزير خارجية الكويت صهر ومستشار الرئيس الأمريكي جارد كوشنر على جهوده في خلال هذه المباحثات.[3]

وفي أول تعليق من جانب قطر، قالت وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية". وتابع، في تغريدة كتبها عبر تويتر: "نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، ببيان وزير الخارجية الكويتي، قائلا إنه "يعكس قوة المجلس وتماسكه، وقدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات". وقال الحجرف، في بيان، إن "أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذا البيان، ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال و طموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص". وتابع أمين عام مجلس التعاون الخليجي: "نشهد بداية مرحلة جديدة"، داعياً "أبناء الخليج ووسائل الإعلام بالنظر بإيجابية إلى المستقبل والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الخلافات أو تأجيجها، مع ضرورة التركيز على كل ما من شأنه تعزيز ودعم التضامن في مسيرة المجلس و تقوية بنيانه لمواجهة التحديات". ورأى الحجرف أن التطورات الأخيرة كانت ثمار جهود الكويت، كما شكر دعم الرئيس الأمريكي مساعي الوساطة بين دول الأزمة الخليجية.

حقل الدرة

وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح
وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح

في 29 مارس 2022 قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، ضمت تصريحات ألقاها في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، الذي يزور الكويت، إن "حقل الدرة هو موضوع ثلاثي بين الكويت، والسعودية، وإيران".[4] وأضاف "هناك هواجس كويتية وخليجية من الاتفاق النووي الإيراني نتمنى مراعاتها". في نفس اليوم أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح في بيان صحفي أن إيران ليست طرفا في حقل الدرة للغاز الطبيعي لأنه "حقل كويتي سعودي خالص"، وأكد على أن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل، وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين.

كما أوضح وزير الخارجية الكويتي أن ما ذكره خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي في شأن حقل الدرة المقصود منه هو مفاوضات الجرف القاري، باعتبارها مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث.[5]

مرئيات

1:03
بيان وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر حول بوادر حل الأزمة الخليجية،
5 ديسمبر 2020.
  1. ^ "الصفحة الرئيسية".
  2. ^ موقع بوابة الشيخ نايف أحمد الصباح - شجرة عائلة الصباح Archived 2017-06-26 at the Wayback Machine
  3. ^ "الكويت: مباحثات "مثمرة" للتوصل لاتفاق نهائي يحل الأزمة الخليجية.. وهذه أبرز ردود الفعل". سي إن إن. 2020-12-05. Retrieved 2020-12-05.
  4. ^ مونت كارلو الدولية / رويترز (2022-03-29). "وزير خارجية الكويت: حقل الدرة هو موضوع ثلاثي بين الكويت والسعودية وإيران". راديو مونت كارلو.
  5. ^ الجزيرة نت