أبو بكر تفاوة بليوة
المبجل أبو بكر تفاوة بليوة Abubakar Tafawa Balewa م.خ. | |
---|---|
رئيس وزراء نيجريا | |
في المنصب 1 أكتوبر، 1959 – 15 يناير، 1966 | |
خلفه | لا أحد |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1912 باوچي، نيجريا |
توفي | 15 يناير، 1966 بالقرب من لاگوس، نيجريا |
الحزب | مؤتمر الشعب الشمالي |
الزوج | أربع زوجات- جوماي، أوما، زينب ولارابا |
الجامعة الأم | كلية بيروا كلية جامعة لندن |
الدين | الإسلام |
السير أبو بكر تفاوة بليوة Abubakar Tafawa Balewa (ديسمبر 1912 - 15 يناير، 1966)، كان سياسي نيجيري، وأول رئيس وزراء في نيجريا المستقلة. تلقى تعليمه كمدرس، ثم أصبح زعيماً مفوهاً لمصالح الشماليين كواحد من القلة النيجيرية المتعلمة آنذاك. وكان كذلك رجل دولة عالمي، يحطى باحترام واسع في القارة الأفريقية كأحد الزعماء الذين شجعوا تشكيل منظمة الوحدة الأفريقية (OAU).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة والحياة السياسية
وُلِد أبو بكر بليوة في باوچي، وكان أبوه باگري، أي رئيس مقاطعة مسلمة، وهي مقاطعة لـِره في باوچي. بدأ تعليمه الابتدائي في مدرسة قرآنية في باوچي ومثل معظم أقرانه، درس في كلية كاتسينا بعد ذلك حتى حصل على دبلوم المعلمين. عاد إلى باوچي ليدرس في مدرسة باوچي الإعدادية. وفي 1944، مع قلة من المعلمين المثقفين من الشمال، تم اختياره للدراسة في الخارج لمدة عام في معهد التعليم في جامعة لندن. ولدى عودته إلى نيجريا، أصبح مفتشاً على المدارس لإدارة الإحتلال ولاحقاً دخل خضم السياسة. تم انتخابه عام 1946، لمجلس عموم الشمال للمستعمرة، ثم للمجلس التشريعي في 1947. وكمشرِّع، كان نصيراً مفوهاً لحقوق شمال نيجريا، وبالتعاون مع الحاجي أحمد بلو، الذي كان يحمل اللقب الوراثي (سردعونة) سقطو, أسس مؤتمر الشعب الشمالي (NPC).
حكومته
وزارة بليوة | ||
---|---|---|
المنصب | الاسم | الفترة |
رئيس الوزراء | أبو بكر تفاوة بليوة | 1957-1966 |
النقل | Raymond Njoku | 1957-1960 |
التعليم | Jaja Wachukwu | 1957-1960 |
التجارة | K. O. Mbadiwe | 1957-1960 |
الاعلام | Samuel Ladoke Akintola | 1957-1960 |
الشؤون الداخلية | J. M. Johnson | 1957-1960 |
المعلومات | Kola Balogun | 1957-1960 |
الصحة | Ayo Rosiji | 1957-1960 |
العمل | Festus Okotie-Eboh | 1957-1960 |
المناجم | Muhammadu Ribadu | 1957-1960 |
كان الزعيم الراحل أيضا رجل دولة معترف به دوليا، ويحظى باحترام واسع في جميع أنحاء القارة الأفريقية كواحد من القادة الذين شجعوا على تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية (OAU) – التي أصبحت فيما بعد “الاتحاد الأفريقي”.
وبسبب فصاحته وتمكنه من أدوات الخطابة وآلاتها, لُقّب تافاوا باليوا بـ”صوت أفريقيا الذهبي”، وكان له رواية كتبها ونُشر في عام 1955 بعنوان: “Shaihu Umar” أو “شيهو عمر”.
في يناير عام 1960، مُنح “باليوا” من قبل الملكة إليزابيث الثانية وسام “الفارس القائد للإمبراطورية البريطانية” (KBE). وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة شيفيلد في مايو 1960.
ومن الانتقادات التي وجّهت إلى باليوا أنه موالٍ للغرب ومفضّل لديهم, حتى وإن كان باليوا نفسه انتقد بشدة سياسات التمييز العنصري في جنوب أفريقيا وخُطط فرنسا لاختبار الأجهزة النووية في الصحراء الكبرى الأفريقية. وكان آخر تصرف علني له أن عقد مؤتمر لرابطة الكمنولث في لاغوس لمناقشة الإجراءات اللازم اتخاذها ضد إعلان البيض (إعلان من جانب واحد) باستقلال روديسيا (زيمبابوي حاليا).
الإطاحة به ووفاته
إنقلاب عسكري أطاح به واغتاله في 15 يناير، 1966، ومعه العديد من الوزراء ومنهم زميله القديم أحمدو بلو. اختطف باليوا من مقر إقامته الرسمي من قبل الجنود الذين نفذوا أول انقلاب عسكري في نيجيريا. وكان الحاج باليوا مفقوداً لعدة أيام. وبالرغم مما أُشيعتْ أنه على قيد الحياة وأنه في قبضة الجنود المتمردين وسيتم إطلاق سراحه كجزء من صفقة تبادل السجناء – بما فيهم السجين (الزعيم) أوبافيمي أوو لوو، إلا أن جثته عُثِر عليها بعد بضعة أيام، ملقاة في جانب من طريق لاگوس-أبيوكوتا. دُفِن بليوة في قبرٍ أُعلن نصباً تذكارياً وطنياً في باوچي، مسقط رأسه، ويضم القبر مكتبة ومسجداً.[1]
نقد
من الانتقادات التي وجّهت إلى باليوا أنه موالٍ للغرب ومفضّل لديهم, حتى وإن كان باليوا نفسه انتقد بشدة سياسات التمييز العنصري في جنوب أفريقيا وخُطط فرنسا لاختبار الأجهزة النووية في الصحراء الكبرى الأفريقية. وكان آخر تصرف علني له أن عقد مؤتمر لرابطة الكمنولث في لاغوس لمناقشة الإجراءات اللازم اتخاذها ضد إعلان البيض (إعلان من جانب واحد) باستقلال روديسيا (زيمبابوي حالياً).
مأثورات
تكريمات
في يناير 1960، حصل بليوة على لقب فارس من الملكة إليزابث الثانية من المملكة المتحدة. وحصل على دكتوراه فخرية من جامعة شفيلد في مايو 1960[2].
ذكراه
اليوم، جامعة أبو بكر تفاوة بليوة في باوچي مسماة على اسمه تكريماً. أعيد تسمية ساحة السباق الشهيرة في مدينة لاگوس باسمه تخليدا لذكراه. كما تم وضع صورته في إحدى العملات النيجيرية (فئة 5 نايرا).
طالع ايضاً
المصادر
- ^ "الحاج أبوبكر تافاوا باليوا (1912 - 1966) .. صوت أفريقيا الذهبي". مدونة حكيم نجم الدين. 2018-03-18. Retrieved 2018-03-18.
- ^ Nigeria Year Book 1962. Daily Times of Nigeria. 1962. pp. pp.112.
{{cite book}}
:|pages=
has extra text (help)
- Kalu Ezera;, Constitutional Developments in Nigeria: An Analytical Study of Nigeria's Constitution-Making Developments and the Historical and Political Factors That Affected Constitutional Change, 1960
- James S. Olson, Robert S. Shadle; Historical Dictionary of the British Empire, Greenwood Press, 1996
سبقه لا أحد |
وزير خارجية نيجريا 1960 - 1963 |
تبعه جاجا واچوكوو |