أبو الطمحان القيني
أبو الطمحان القيني، هو حنظلة بن شرقي، أحد بني القين، من قضاعة، شاعر، فارس، معمر، مخضرم عاش في الجاهلية، وكان فيها من عشراء الزبير بن عبد المطلب، وهو ترب له، أدرك الإسلام وأسلم ولم ير النبي محمد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
قيل في اسمه ونسبه: ربيعة بن عوف بن غنم بن كنانة بن القين بن جسر. يروى أنه جاور بني جديلة (من طيء) فوقعت حرب بينهم وبين بني الغوث عرفت (بحرب الفساد) فأسر فيها أبو الطمحان فمدح في شعره بجير بن أوس بن حارثة فاشتراه وأعتقه. ارتكب جناية فطلبه الحاكم ففر ثم لجأ إلى مالك بن سعد أحد بني شميخ من فزارة فأجاره وآواه وأكرمه إلى أن مات. [1]
الشعر
في الأغاني: كان خبيث الدين جيد الشعر.
وهو صاحب البيت المشهور:
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم | دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه |
من قصائده
- يا حسن شفاه منعت جانبها
- إذا قيل أي الناس خير قبيلة
- وبالحيرة البيضاء شيخ مسلط
- ألا عللاني قبل نوح النوائح
- فأصبحن قد أقهين عني كما أبت
- ترض حصى معزاء جوش وأكمة
- حنتني حانيات الدهر حتى
- إذا لبسوا عمائمهم ثنوها
- أفي الله أني مغرم بك هائم
- يا رب مظلمة يوما لطيت لها
- ألا حنت المرقال واأتب ربها
- أجد بني الشرقي أولع أنني
- بني إذا ما سامك الذل قاهر
- لو كنت في ريمان تحرس بابه
- أرقت وآبتني الهموم الطوارق
- فكم فيهم من سيد وابن سيد
- سأمدح مالكا في كل ركب
- أتاني هشام يدفع الضيم جاهدا
- لمن طلل عاف بذات السلاسل
- لما تحملت الحمول حسبتها
- إذا كان في صدر ابن عمك إحنة
- هلا سقيتم بني جرم أسيركم
- كأن لم يكن يوما بزورة صالح
- على صلويه مرهفات كأنها
- مهلا نمير فإنكم أمسيتم
- بضرب يزيل الهام عن سكناته
- ألا ترى مأربا ما كان أحصنه
- فتى لا يبالي المدلجون بنوره
المصادر
- ^ "أبو الطَمحان القَيني". بوابة الشعراء. Retrieved 2022-02-08.