أبو الحسن البيهقي
أبو الحسن البيهقي | |
---|---|
وُلِدَ | 31 يوليو 1097 |
توفي | 1169 |
المثوى | ضريح أبو الحسن زيد بيهقي |
المهنة | كاتب، وفقيه، وقاضي شرعي، ورياضياتي، ونَسَّاب، وشاعر |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة |
علي بن زيد بن محمد بن الحسين، أبو الحسن، ظهير الدين، البيهقي، المعروف أيضاً باسم «ابن فندق»، باحث ومؤرخ من سلالة الصحابي خزيمة بن ثابت.[1].[2][1] وهو غير البيهقي المحدث، والبيهقي الأديب.[1] وُلد سنة 499 هـ في قصبة سبزوار وهي ناحية من نواحي بيهق.[2][1] وتفقه وتأدب واشتغل بعلوم الحكمة والحساب والفلك. وتنقل في البلاد.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد البيهقي في مدينة سبزوار شمال شرق إيران، وهي المدينة الرئيسية في منطقة بيهق، حيث تقع ممتلكات والده.[3]
في عام 1114، زار بهياقي ووالده عمر الخيام، عالم الرياضيات والفلك الفارسي الشهير، في نيسابور وأثناء وجوده هناك بدأ البيهقي تعليمه في الأدب والعلوم. انتقل إلى مارف لإكمال دراسته في الفقه بحلول عام 1123. وعاد إلى نيسابور عام 1127 فإن دراسته انقطعت بالزواج.
أصبح البيهقي قاضي البيهق من خلال جهود والد زوجته شهاب الدين محمد بن مسعود، إلى جانب رعاية السلطان السلجوقي سنجر.[4] ربما يكون قد صنع بعض الأعداء أثناء توليه المسؤولية، وسرعان ما سئم واستقال.
سافر البيهقي بعد ذلك إلى راي وكرس نفسه للرياضيات وعلم التنجيم، ودرس لاحقاً في نيسابور لتحسين فهمه لعلم التنجيم. أثناء إقامته في سرخس بدد كل أمواله، وعاد إلى نيسابور.
بعد فشل محاولة إثبات وجوده في بيهق بسبب حسد أقاربه، عاد البيهقي أخيراً مرة أخرى إلى نيسابور واستقر في الحياة في الحوزة والمسجد.[3]
في عام 1148، قدم ديميتريوس الأول من جورجيا استفسارات ("ذات مغزى غير معروف") باللغتين السريانية والعربية إلى سلطان سنجر من خلال مبعوث.[3] كلف السلطان سنجر البيهقي بمهمة الرد على استفسارات ديمتريوس.[3]
في عام 1148 ، قدم ديمتريوس الأول ملك جورجيا استفسارات ("ذات مغزى غير معروف") باللغتين السريانية والعربية إلى السلطان سنجر من خلال مبعوث. كلف السلطان سنجر البيهقي بمهمة الرد على استفسارات ديمتريوس.
وللميرزا محمد خان الطهراني رسالة بالفارسية سماها «ترجمة أبي الحسن البيهقي» وكتب محمد مشكاة البيرجندي رسالة بالفارسية أيضًا سماها «حياة أبي الحسن البيهقي».[1]
توفي سنة 565 هـ،[1][2] ويقع ضريحه في ششتمد.[5][6]
مؤلفاته
ألف البيهقي أكثر من 70 عملاً تتراوح من قواعد اللغة العربية إلى علم التنجيم إلى فقه اللغة، آثاره في كتابه مشارب التجارب، من مؤلفاته:[7]
- أزاهير الرياض المريعة وتفسير الفاض المحاورة والشريعة
- تاريخ بيهق
- تتمة صوان الحكمة
- جوامع أحكام النجوم، بالفارسية
- طرائق الوسائل إلى حدائق الرسائل
- غرر الأمثال ودرر الأقوال
- لباب الأنساب والألقاب والأعقاب
- معارض نهج البلاغة
- مشارب التجارب وغوارب الغرايب
- المواهب الشريفة في مناقب أبي حنيفة
- وشاح دمية القصر ولقاح روضة العصر
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج ح خ الأعلام للزركلي ج4 ص290 Archived 2020-02-24 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت "المؤرخ النسابة ابن فندق البيهقي صاحب كتاب (لباب الأنساب والألقاب والأعقاب) - أشراف الحجاز".
- ^ أ ب ت ث Halm 1988.
- ^ Bosworth 2010, p. 83.
- ^ "Encyclopaedia of the Iranian Architectural History".
- ^ "آرامگاه ابوالحسن زید بیهقی کجاست | عکس + آدرس و هر آنچه پیش از رفتن باید بدانید".
- ^ "بیهقی، ابوالحسن / دائرةالمعارف بزرگ اسلامی / مرکز دائرةالمعارف بزرگ اسلامی".