أبو أيمن طه
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: ديسمبر 2007 |
الأستاذ محمد صالح طه ((أبو أيمن)) رفيق درب جهاد الشيخ أحمد ياسين وأحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رافق مسيرة الشيخ الشهيد وكان شاهداً على عظمته في فن الدعوة.
هُجّر من قريته يبنا وسط فلسطين عام النكبة ليسكن مخيم البريج وسط قطاع غزة، عمل مدرساً بمدارس اللاجئين بقطاع غزة لمدة اثنين وثلاثين عاماً، ثم تقاعد تقاعداً مبكراً بسبب ظروف ضاغطة.
درس الشريعة في الجامعة الإسلامية بغزة، ويعمل حالياً مأذوناً شرعياً وإماماً وخطيباً لمسجد التقوى في مخيم البريج، كما يشارك في حلّ المشاكل والإصلاح بين الناس محاولاً شدّ الناس إلى أحكام الشرع الحنيف.
التقى الشيخ أحمد ياسين في البدايات، وكان لهما في مساجد الضفة والقطاع نشاطات دعوية كثيرة، وشارك الشيخ الشهيد في عمله في المجمع الإسلامي. وحين قررت الحركة الانخراط في العمل السياسي كان من السبّاقين لقيادة هذا العمل، وأصبح من أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
اعتقله الاحتلال ثماني مرات، وأُبعد إلى مرج الزهور في جنوب لبنان مع مبعدي الحركة الإسلامية، كما سجن سبع مراتٍ في سجون السلطة الفلسطينية. وقد طورد ابنه ياسر عدة سنوات، وهدم اليهود بيته في مطلع شهر آذار/مارس سنة 2003 واعتُقل جريحاً مع ولده أيمن، ثم سجن مع أولاده الثلاثة.
واستشهد ابنه ياسر الذي كان أبرز مهندسي العبوات بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكان استشهاده في غزة مع زوجته وهي حامل ومعه طفلته الوحيدة أفنان في 12/6/2003 بصواريخ طائرة أباتشي.