مراكش
مراكش
ⵎⵕⵕⴰⴽⵛ (Berber languages) Marrakesh | |
---|---|
الإحداثيات: 31°37′48″N 8°0′32″W / 31.63000°N 8.00889°W | |
البلد | المغرب |
الجهة | مراكش-آسفي |
Prefecture | Marrakesh |
تأسست | 1070 |
أسسها | أبو بكر بن عمر |
الحكومة | |
• العمدة | فاطمة الزهراء المنصوري |
• نائب العمدة | طه الشريفي |
المنسوب | 466 m (1٬529 ft) |
التعداد (2014)[1] | |
• الإجمالي | 928٬850 |
• الترتيب | 4th in Morocco[أ] |
صفة المواطن | مراكشي |
منطقة التوقيت | UTC+1 (CET) |
| |
موقع تراث عالمي لليونسكو | |
Official name | مدينة مراكش |
السمات | Cultural: i, ii, iv, v |
مراجع | 331 |
التدوين | 1985 (9 Session) |
المساحة | 1,107 ha |
مُرَاكُش ( /məˈrækɛʃ/ أو /ˌmærəˈkɛʃ/؛[3]؛بالأمازيغية: ⴰⵎⵓⵔⴰⴽⵓⵛ اموراكوش، «أرض الله»[4]) تسمى أيضًا بالمدينة الحمراء وعاصمة النخيل، هي ثالث أكبر مدينة في المملكة المغربية من ناحية عدد السكان.[5] وهي عاصمة جهة مراكش آسفي. تقع مراكش على بعد 580 كم (360 ميل) جنوب شرق طنجة، 327 كم (203 ميل) جنوب شرق العاصمة المغربية الرباط، 239 كم (149 ميل) جنوب شرق الدار البيضاء، و 246 كم (153 ميل) شمال شرق أكادير.
تأسست المدينة في عام 1062، من قبل أبو بكر بن عمر اللمتوني، زعيم وابن عم ملك المرابطين، يوسف بن تاشفين، عاصمةً للإمبراطورية المرابطية. كانت المدينة واحدة من أربع مدن إمبراطورية في المغرب. في القرن الثاني عشر، بنى المرابطون العديد من المدارس إسلامية (مدارس قرآنية) والمساجد في مراكش التي تحمل طابعًا أندلوسَّيًا. وقد أعطت الجدران الحمراء للمدينة، التي بناها علي بن يوسف بن تاشفين في 1122-1123، ومختلف المباني التي شُيدت من الحجر الرملي الأحمر خلال هذه الفترة، المدينة لقب «المدينة الحمراء». نمت مُراكش بسرعة، وترسخت مكانتها كمركز ثقافي وديني وتجاري للمغرب الكبير وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ساحة جامع الفنا هي الساحة الأكثر ازدحامًا في أفريقيا.
بعد فترةٍ من التراجع، استطاعت أن تتجاوز مدينة فاس، ولكن في أوائل القرن السادس عشر، أصبحت مراكش مرة أخرى عاصمة المملكة. استعادت المدينة تفوقها في ظل السلاطين السعديين الأثرياء القائم بأمر الله السعدي وأحمد المنصور الذهبي، الذين قاموا بتزيين المدينة بالقصور الفخمة مثل قصر البادي (1578) وترميم العديد من الآثار المدمرة. ابتداءً من القرن السابع عشر، أصبحت المدينة مشهورة بين الحجاج الصوفيين الشرفاء السبعة الذين تم دفنهم فيها. في عام 1912 فترة الحماية الفرنسية بالمغرب أصبح التهامي الكلاوي باشا مراكش وتولى هذا المنصب تقريبًا طوال فترة الحماية حتى استقلال المغرب وإعادة تأسيس النظام الملكي في عام 1956. في عام 2009، أصبحت رئيسة بلدية مراكش فاطمة الزهراء المنصوري ثاني امرأة يتم انتخابها عمدة في المغرب.
تضم مراكش ساحة محصنة قديمة مكتظة بالباعة وأكشاكهم في المدينة القديمة وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.[6] اليوم هي واحدة من المدن الأكثر سياحة في أفريقيا، وتعمل كمركز اقتصادي رئيسي ووجهة سياحية، السياحة مدعومة بقوة من قبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، بهدف مضاعفة عدد السياح الذين يزورون المغرب والذين وصلت نسبتهم إلى 20 مليون سائح بحلول عام 2020. على الرغم من الركود الاقتصادي، نمت العقارات والفنادق في مراكش بشكل كبير في القرن الحادي والعشرين. تحظى مراكش بشعبيةً كبيرة، خاصةً لدى الأجانب، والعديد من المشاهير الأجانب يمتلكون ممتلكات في المدينة. تمتلك مراكش أكبر سوق تقليدي في المغرب، حيث يتوفر على حوالي 18 سوقًا لبيع سلعًا تتراوح بين الزرابية الأمازيغية التقليدية والإلكترونيات الاستهلاكية الحديثة. وتوظف الحرف التقليدية نسبة كبيرة من السكان، الذين يبيعون منتجاتهم أساسا للسياح.
من الخدمات المتوفرة بمدينة مراكش مطار مراكش المنارة الدولي ومحطة سكة حديد محطة قطار مراكش التي تربط المدينة بالدار البيضاء وشمال المغرب. يوجد في مراكش العديد من الجامعات والمدارس، بما في ذلك جامعة القاضي عياض. وهناك عدد من أندية كرة القدم المغربية، منها نادي النجم المراكشي ونادي الكوكب المراكشي ونادي مولودية مراكش. تستضيف حلبة سباق مراكش سباقات بطولة السيارات العالمية للتجول وسباقات سباق السيارات وسباقات بطولة الفورمولا 2 (en).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
يُوجد العديد من الروايات حول المعنى الدقيق للتسمية [7]. فإن أحد الأصول المحتملة لاسم مراكش هو من كلمة «أموراكش» (الأمازيغية ⴰⵎⵓⵔ ⵏ ⴰⴽⵓⵛ)، التي تعني «أرض الله» [8]. وفقًا للمؤرخة سوزان سيرايت، وثِّق اسم المدينة لأول مرة في مخطوطة من القرن الحادي عشر في مكتبة القرويين بفاس، حيث أُعطي لها معنى «بلد أبناء كوش» [9]. تُستخدم الكلمة [10] الآن في الأمزيغية غالبًا للمؤنث «تَمورت». ونفس الكلمة «مور» تظهر في موريتانيا، مملكة شمال أفريقيا في العصور القديمة، على الرغم من أن الارتباط لا يزال مثيرًا للجدل لأنّ هذا الاسم ربما نشأ من μαύρος مافروس، الكلمة اليونانية القديمة للسود [7]. وما زالت هذه التسمية متداولة لحد الآن في كل اللغات كالفارسية (مراكش) والأسبانية (مارويكوس) والإنجليزية (موروكو) [10].
منذ العصور الوسطى وحتى بداية القرن العشرين، كان بلد المغرب بأكمله يُعرف باسم «مملكة مراكش»، حيث كانت مراكش العاصمة التاريخية للمملكة [11][12]. اسم المغرب لا يزال حتى يومنا هذا يعرف في الفارسية والأردية «بمراكش»، فضلًا عن العديد من اللغات الأخرى في جنوب آسيا.
التاريخ
- مقالة مفصلة: التسلسل الزمني لتاريخ مراكش
كان يسكن منطقة مراكش مزارعون أمازيغيون من العصر الحجري الحديث، وتم اكتشاف العديد من الأدوات الحجرية في المنطقة.[13] تأسست مراكش في عام 1062 (454 في التقويم الهجري) على يد أبو بكر بن عمر اللمتوني، زعيم وابن عم السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين (1061-1106).[14][15][16] في عهد السلالة الأمازيغية للمرابطين، بُنيت العديد من المساجد والمدارس الإسلامية (المدارس القرآنية)، ممَّا طور المجتمع ليصبح مركزاً تجارياً للمغرب الكبير وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.[9] نمت مراكش بسرعة وترسخت كمركز ثقافي وديني، حلت محل أغمات، التي كانت لفترة طويلة عاصمة لإقليم الحوز. قام الحرفيون الأندلسيون من قرطبة وإشبيلية ببناء وتزيين العديد من القصور في المدينة، مما طور الطراز الأموي الذي يتميز بقباب منحوتة وأقواس محفورة.[9][17] اندمج هذا التأثير الأندلسي مع تصاميم من الصحراء وغرب أفريقيا، مما خلق أسلوبًا فريدًا من العمارة التي تم تكييفها بالكامل مع بيئة مراكش. أكمل يوسف بن تاشفين أول مسجد في المدينة (مسجد ابن يوسف، الذي سُمي على اسمه)، وبنى المنازل، وسك العملات المعدنية، وجلب الذهب والفضة إلى المدينة في قوافل.[9] أصبحت المدينة عاصمة الدولة المرابطية،[18] التي تمتد من شواطئ السنغال إلى وسط إسبانيا ومن ساحل المحيط الأطلسي إلى الجزائر العاصمة.
بعد استتباب الأمر للموحدين عقب دخولهم المدينة سنة 1147م، واتخذوها عاصمة لحكمهم. وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تُشكّل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية بمسجديها، الأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت تستعمل حتى عهد قريب. هكذا عرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعاً كبيراً جعل منها مركزاً ثقافياً واقتصادياً وسياسياً لا نظير له في الغرب الإسلامي.
أمام ضعف الموحدين استولى المرينيون القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا من فاس عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للسعديين (1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآت جديدة أهمها قصر البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات.
تحت حكم العلويين، قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني، غير أن خلفه المولى إسماعيل ولكن أولى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس. وقد عمل السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة. ويمكن القول أن مراكش اتخدت شكلها النهائي ابتداءً من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم ما تم إنجازه منذ العصر الوسيط.
الجغرافيا
برًا، تبعد مراكش 580 كيلومتر (360 ميل) جنوب غرب طنجة، 327 كيلومتر (203 ميل) جنوب غرب العاصمة المغربية الرباط، 239 كيلومتر (149 ميل) جنوب غرب الدار البيضاء، 196 كيلومتر (122 ميل) جنوب غرب بني ملال، 177 كيلومترا (110 ميل) شرق الصويرة، و 246 كيلومترا (153 ميل) شمال شرق أكادير.[19] توسعت المدينة شمالاً من وسط المدينة القديم وضواحي مثل الداوديات وديور المساكين وسيدي عبّاد وصقر وامرشيش، إلى الجنوب الشرقي سيدي يوسف ابن علي، إلى الغرب مع ماسرة وترجة، وجنوب غرب محاميد خارج المطار.[19] على الطريق P2017 المؤدي جنوبًا من المدينة للقرى كبيرة مثل دوار لهنا، وتواجانا (en)، لكواسم، ولاهيبيتشات. والذي يؤدي من خلال الصحراء إلى مدينة تحناوت المتواجد على حافة الأطلس الكبير، أعلى سلسلة جبلية في شمال أفريقيا.[19] يبلغ متوسط ارتفاع الأطلس الكبير المغطى بالثلوج فوق 3000 متر (9,800 قدم). وهي تتألف أساسا من الحجر الجيري الجوراسي. تمتد سلسلة الجبال على طول ساحل المحيط الأطلسي، ثم ترتفع إلى الشرق من أكادير وتمتد شمال شرق الجزائر قبل أن تختفي في تونس [20].
يقع نهر الأوريكا على بعد 30 كلم جنوبي مراكش ويمكن رؤية جبل ياغور المكلل بالثلوج جنوب المدينة. وكان المغامر الأميركي دافيد بريسكوت بارووز قد وصف مراكش بلقب «المدينة الأغرب» عندما كان يشرح عن طبيعتها حيث قال:
تقع المدينة حوالي الـ15 أو 20 ميلاً بعيداً عن حافة جبال الأطلس التي تبدو من هنا بأكبر ارتفاع لها وحيث مشهد الجبال رائع. عبر هواء الصحراء الصافي يمكن للعين أن تتلمس الملامح الوعرة للسلسلة من الشمال والشرق، حيث ثلج الشتاء يغطيها بالبياض والسماء الفيروزية تشكل إطاراً للصخور الرمادية والقمم اللامعة صاحبة الجمال الذي لا مثيل له |
.[21]
تتوفر مراكش على 130,000 هكتار من المساحات الخضراء وأكثر من 180,000 شجرة النخيل في بستان النخيل بمراكش (en)، تعتبر المدينة واحة من النباتات الغنية متنوعة. طوال فصول السنة، توجد في حديقة أكدال وحديقة المنارة وغيرها من الحدائق في المدينة أشجار البرتقال والتين والرمان والزيتون بمختلف عطورها والوانها وفواكهها [22]. تتميز حدائق المدينة بالعديد من النباتات المحلية إلى جانب الأنواع الأخرى التي تم استيرادها على مر القرون، بما في ذلك الخيزران العملاق واليوكاس والبردي وأشجار النخيل وأشجار الموز والسرو وشجرة الحب وشجيرات الورد والبوغَنْڤيليا والصنوبر وأنواع مختلفة من نباتات الصبار.
المناخ
تتمتع مراكش بمناخ شبه جاف حيث الشتاء معتدل ورطب والصيف جاف وحار، معدل الحرارة في المدينة يبلغ 28-29 درجة مئوية صيفاً و12 درجة مئوية شتاءً، ويماثل نمط ترسب مياه الأمطار شتاءً في مراكش باقي مناطق البحر الأبيض المتوسط، لكن بمعدلات أمطار أقل من نظيرتها المتوسطية. جدول يبين معدل درجة الحرارة بمراكش خلال أشهر السنة:
Climate data for مدينة مراكش المغربية (مطار مراكش المنارة الدولي) 1961–1990، المتطرفات من 1900 للحاضر | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Record high °C (°F) | 30.1 (86.2) |
34.3 (93.7) |
37.0 (98.6) |
39.6 (103.3) |
44.4 (111.9) |
46.9 (116.4) |
49.6 (121.3) |
48.6 (119.5) |
44.8 (112.6) |
38.7 (101.7) |
35.2 (95.4) |
30.0 (86.0) |
49.6 (121.3) |
Mean daily maximum °C (°F) | 18.4 (65.1) |
19.9 (67.8) |
22.3 (72.1) |
23.7 (74.7) |
27.5 (81.5) |
31.3 (88.3) |
36.8 (98.2) |
36.5 (97.7) |
32.5 (90.5) |
27.5 (81.5) |
22.2 (72.0) |
18.7 (65.7) |
26.4 (79.5) |
Daily mean °C (°F) | 12.2 (54.0) |
13.8 (56.8) |
15.8 (60.4) |
17.3 (63.1) |
20.6 (69.1) |
23.8 (74.8) |
28.3 (82.9) |
28.3 (82.9) |
25.3 (77.5) |
21.1 (70.0) |
16.3 (61.3) |
12.6 (54.7) |
19.6 (67.3) |
Mean daily minimum °C (°F) | 5.9 (42.6) |
7.6 (45.7) |
9.4 (48.9) |
11.0 (51.8) |
13.8 (56.8) |
16.3 (61.3) |
19.9 (67.8) |
20.1 (68.2) |
18.2 (64.8) |
14.7 (58.5) |
10.4 (50.7) |
6.5 (43.7) |
12.8 (55.0) |
Record low °C (°F) | −2.3 (27.9) |
−3.0 (26.6) |
0.4 (32.7) |
2.8 (37.0) |
6.8 (44.2) |
9.0 (48.2) |
10.4 (50.7) |
6.0 (42.8) |
10.0 (50.0) |
1.1 (34.0) |
0.0 (32.0) |
−1.6 (29.1) |
−3.0 (26.6) |
Average precipitation mm (inches) | 32.2 (1.27) |
37.9 (1.49) |
37.8 (1.49) |
38.8 (1.53) |
23.7 (0.93) |
4.5 (0.18) |
1.2 (0.05) |
3.4 (0.13) |
5.9 (0.23) |
23.9 (0.94) |
40.6 (1.60) |
31.4 (1.24) |
281.3 (11.07) |
Average precipitation days | 7.6 | 6.8 | 7.5 | 7.7 | 4.8 | 1.2 | 0.6 | 1.2 | 2.8 | 5.5 | 6.6 | 6.5 | 58.8 |
Average relative humidity (%) | 65 | 66 | 61 | 60 | 58 | 55 | 47 | 47 | 52 | 59 | 62 | 65 | 58 |
Mean monthly sunshine hours | 220.6 | 209.4 | 247.5 | 254.5 | 287.2 | 314.5 | 335.2 | 316.2 | 263.6 | 245.3 | 214.1 | 220.6 | 3٬128٫7 |
Source 1: الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي[23] | |||||||||||||
Source 2: الأرصاد الجوية الألمانية (مستويات عالية قياسية لفبراير وأبريل ومايو وسبتامبر ونوفمبر، الرطوبة),[24] Meteo Climat (مستويات عالية ومنخفضة قياسيتان ليوينو ويوليو وأغسطس فقط)[25] |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التركيبة السكانية
وفقًا لاحصائيات سنة 2014، بلغ عدد سكان مراكش 928.850 نسمة مقابل 843.575 نسمة في عام 2004. وكان عدد الأسر في عام 2014، بلغ عدد الأسر المعيشية 217.245 أسرة مقابل 173603 أسرة في عام 2004.[26][27]
اقتصاد
مراكش عنصر حيوي لاقتصاد وثقافة المغرب. فالتحسينات على الطرق السريعة بين الدار البيضاء وأكادير ومطار مراكش المنارة أدت إلى زيادة كبيرة في السياحة في المدينة، التي تجذب الآن أكثر من مليوني سائح من مختلف الدول سنوياً. ونظرًا لأهميّة السياحة لاقتصاد المغرب، الملك محمد السادس بن الحسن تعهد بجذب 20 مليون سائح سنوياً إلى المغرب بحلول عام 2020، مُضاعفاً عدد السياح عن عام 2012. والمدينة شعبيّة بالفرنسيين، وقد اشترى العديد من المشاهير الفرنسيين العقارات في المدينة بما في ذلك عمالقة الأزياء إيف سان لوران وجان بول غوتييه.
في التسعينات، كان يعيش في المدينة عدد قليل جداً من الأجانب، ولكن مشاريع التنمية العقارية ارتفعت في خلال السنوات ال 15 الماضية، وبحلول عام 2005 اشترى أكثر من 3,000 من الأجانب عقارات في المدينة، وجذبهم إلى ذلك ثقافتها وأسعار المساكن الرخيصة نسبياً. وقد ذُكِر ذلك في المجلة الأسبوعية الفرنسية لوبوان أن مراكش أصبحت موقف مرغوب فيه لمجموعة الطائرات الأوروبية.
المعالم
جامع الفنا
- مقالة مفصلة: ساحة جامع الفنا
تُعتبر ساحة جامع الفنا أشهر الساحات المعروفة والمشهورة في أفريقيا وهي مركز نشاط المدينة والتجارة. وهي ساحةٌ مشهورةٌ عالميًا، تُعد جسرًا بين الماضي والحاضر والمكان حيث التقاليد المغربية والتراث الشفوي.[28] وهي تعتبر من مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985م [29][30]. جُدّدت الساحة مع جزء كبير من مدينة مراكش، التي تم تمديد جدرانها من قبل أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن وخاصةً من قبل يعقوب المنصور في سنة 1147-1158. كما تم إصلاح المسجد والقصر والمستشفيات والحدائق المحيطة بحافات الساحة، بالإضافة إلى تحصين القصبة كذلك.[31] تاريخيًا، اسُتخدمت هذه الساحة لقطع رؤوس الناس من قبل الحُكام الذين سعوا للحفاظ على سلطتهم عن طريق تخويف الجمهور. جذبت الساحة السكان من الصحراء والجبال المحيطة للتجارة، وتم رفع الأكشاك في الساحة من أوائل تاريخها. جذبت الساحة التجار، وسحرة الثعابين، والرقص الشلوح من قبيلة أطلس، والموسيقيين الذين يعزفون على المزامير والدف والطبول الأفريقية.[30] قال ريتشارد هاملتون أن الجماع الفنا ذات مرة تفوح منها رائحة خاصة أمزيغية،[32] واليوم تجذب الساحة الناس من خلفيات اجتماعية وعرقية متنوعة والسياح من جميع أنحاء العالم. سحرة الثعابين والبهلوانات والسحرة والصوفيين والموسيقيين ومدربي القردة وباعة الأعشاب ورُواء الحكايات والأساطير وأطباء الأسنان والفنانين في زي القرون الوسطى لايزالون يملؤون الساحة إلى الآن.[29][33][34]
الأسواق
مراكش لديها أكبر سوق تقليدي في المغرب وترتبط صورة المدينة ارتباطًا وثيقًا بأسواقها. يقول بول سوليفان عن أسواق مراكش بأنها واجهة جذب رئيسية للتسوق في المدينة: «قرص العسل من الأزقة المرتبطة بشكل معقد في ما بينها، هذا القسم الأساسي من المدينة القديمة هو مدينةً صغيرة في حد ذاتها، تضم عددًا مذهلاً من الأكشاك والمحلات التجارية التي تتراوح بين أكشاكها التي لا تزيد عن خزانة الملابس قزم إلى واجهات المتاجر التي تتحول إلى كهوف علاء الدين المتلألئة بمجرد دخولك [35].» تاريخيًا كانت أسواق مراكش مقسمة إلى مناطق بيع بالتجزئة لتجارة معينة مثل الجلد، السجاد، والمعادن والفخار. ولا تزال هذه الانقسامات موجودة تقريبًا ولكن مع تداخل كبير. تبيع العديد من الأسواق سلعًا مثل السجاد والبساط، والملابس الإسلامية التقليدية، والحقائب الجلدية، والفوانيس [35]. لا تزال المساومة جزءًا مهمًا جدًا من التجارة في الأسواق [36].
أحد أكبر أسواق المدينة سوق السمارين، الذي يبيع كل شيء من الصنادل والنعال المرصعة بالجواهر ذات الألوان الزاهية والمقاعد الجلدية إلى المجوهرات والقفطان [37]. يحتوي سوق أبلوح على أكشاك متخصص في الليمون، والفلفل الحار (الهريسة)، الكَبَر، المخللات والزيتون الأخضر والأحمر والأسود، والنعناع، وهو مكون مشترك بالشاي من المشروبات المغربية. وبالمثل، سوق Kchacha متخصصة في الفواكه الجافة والمكسرات، بما في ذلك التمور، والتين، والجوز، والكاجو، والمشمش [38]. سوق الرحبة القديمة يحتوي على أكشاك بيع السلال المنسوجة يدويًا، والعطور الطبيعية، والقبعات المحبوكة، والأوشحة، والقمصان، والجينسينج، والقاطور وجلود الإغوانا. سوق سياغين معروف بمجوهراته، وسوق سماتا المعروف بمجموعته الواسعة من البابوش (حلزون مطهي)و الأحزمة. يتخصص سوق الشراطين في الأدوات الجلدية، ويبيع سوق بلعارف السلع الاستهلاكية الحديثة [37]. سوق الحدادين متخصص في الأدوات الحديدية والفوانيس [39].
مجمع الصناعة التقليدية هو مجمع تديره الحكومة للفنون والحرف الصغيرة والذي يقدم مجموعة من السلع الجلدية والمنسوجات والسجاد. يتدرب المتدربين الشباب على مجموعة من الحرف اليدوية في ورشة العمل في الجزء الخلفي من هذا السحاة [40].
الأسوار والأبواب
بُنيت أسوار مراكش، التي تمتد مسافتها 19 كيلومترًا (12 ميل) حول المدينة، من قبل المرابطين في القرن الثاني عشر من أجل تحصيناتٍ وقائيةٍ. ينبت الجدران من طين الأحمر البرتقالي وطباشير مميز، مما يعطي المدينة لقبها باسم «المدينة الحمراء»؛ يصل ارتفاعها إلى 19 قدمًا (5.8 م) ولديها 20 بوابة و 200 برج على طولها [41].
خلال عهد الموحدون، عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية نسيج المدينة وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة المخزن، وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي. دعم الموحدون القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أكناو الذي لازال راصعا قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد بشكله عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف، وزخرفته الرفيعة. بابي دكالة واغمات (طالع باب دكالة وباب أغمات).
يعتبر بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة، بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة الموحدية. أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .
والأبواب كالآتي:
|
|
الحدائق والمتنزهات
يعود تاريخ إنشاء حدائق المنارة إلى عصر الموحدين التي كانت عبارة عن تكنة للتدريب الجنود على السباحة،[42][43] وقد زينُوها بأشجار الزيتون في بداية القرن 12.
تقع حدائق المنارة على بعد حوالي 3 كلم خارج أسوار مدينة مراكش. في عطلة نهاية الأسبوع يحُج العديد من المراكشيين إلى هذه الحدائق لقضاء نزهة. توجد في وسط الحدائق بركة أو خزان المنارة الكبير والمملوء بالماء وعمقه متران ومحيطه 510 أمتار. يصله الماء عبر قنوات من جبال الأطلس المتوسط.
تقع حدائق الماجوريل في مدينة مراكش في كليز. وتسمى الماجوريل نسبة إلى اسم بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل الذي بدأ تأسيسها سنة 1924. سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما فاجئ سكان المدينة الحمراء حيث تم إطلاق اسم أزرق الماجوريل على هذا المستوى من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة لهذه الحديقة، فيما بعد تعرض الرسام الفرنسي لحادث سير نقل على إثره لفرنسا حيث مات هناك سنة 1967. سنة 1980 قام مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشراء الحديقة حيث فتحوا جزءًا منها للعموم. الآن أصبح المكان أحد أهم معالم مدينة مراكش السياحية حيث تم تحويل المبنى المحاط بالحديقة إلى متحف للفنون الإسلامية وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار نادرة قادمة من القارات الخمس خصوصا مختلف أنواع نبات الصبار.
حدائق أكدال أو بساتين أكدال هي منتزه طبيعي على مشارف مراكش بالمغرب. يمكن للزائر أن يجد فيها مئات من أشجار الزيتون والبرتقال والمشمش وغيرها من الأشجار المثمرة. هذه الحدائق تعتبر مكانا مميزا للاستمتاع بالهدوء والاسترخاء، فهي بعيدة عن الضجيج وملاذ حقيقي للفارين من ضوضاء المدينة الحمراء. تتوفر حدائق أكدال على عشرات الأنواع من الأشجار المثمرة، وهي متاحة للزوار على مساحة تتجاوز 500 هكتار، ما يضفي على الحديقة رونقا خاصا هو استقطابها لمجموعة من الطيور النادرة، فزوارها يستمتعون كثيرا بمراقبة الطيور والإنصات إلى زقزقتها وشدوها الذين يشنفان الآذان. يحار الزائر إذن في التمييز بين حدائق وجنان مدينة البهجة أو التفضيل بينها، فهي أجزاء متناغمة تتجمع لتشكل صورة مدينة لم يثنها التحضر والتعمير عن الحفاظ على ثروتها الخضراء التي لا تقدر بثمن.
منتزه «مولاي الحسن» هو مشروع ايكولوجي يقع على مساحة 17 هكتار تم افتتاحه يوم 8 ماي 2022 ويضم عدة مرافق ملاعب مسرح في الهواء الطلق اكشاك مطاعم، وحديقة فريدة لنباتات الصبار بالإضافة لاشجار الزيتون والنخل وأنواع من الورود كما يتوفر المتنزه على منصة بانورامية لمشاهدة المنظر كاملا تطل على مطار مراكش المنارة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
القصور
تتجلى الثروة التاريخية للمدينة في القصور ورياض وغيرها من المساكن الفخمة. القصور الرئيسية هي قصر البادي، ودار المخزن وقصر الباهية. الرياض (القصور المغربية) شائعة في مراكش. وتتميز هذه الساحات، بناءً على تصميم الفيلا الرومانية، بفناء حديقة مركزية مفتوحة محاطة بجدران عالية. توفر هذه الأبنية لساكنها الخصوصية وكذلك خفض درجة الحرارة داخل المبنى [44].المباني البارزة داخل المدينة هي رياض أرجانا، رياض أوبري، رياض إنيجة، رياض المزوار، رياض فرانس أنكون، دار موسين، رياض لوتس، رياض الإكسير، رياض لي بوغانفيلييه، رياض دار فندوك، دار شريفة، دار مرزوتو، دار الضمانة، ورياض بنكو بالينو. وتشمل المعالم الأخرى البارزة خارج منطقة المدينة قصر شار باغ، أمانجانا، فيلا مها، دار أحلام، دار الهندد، دار طيدة [45].
قصر البديع
يعتبر قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية إلى ان السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا.[46]
يقع قصر البديع في الجانب الشمالي الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة 1696م حيث استعمل المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس. القبة المرابطية.
قصر الباهية
تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة لبلدية مراكش المدينة. شيدت معلمة قصر الباهية في القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن المعروف بباحماد. ونظرا لشساعته وحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد.[46]
يمتد القصر على مساحة هكتارين تقريبا وقد كانت بعض مرافقه معرضة بشكل دائم للعوامل المناخية الأمر الذي أدى إلى تدهورها وتلاشيها بينما حافظ الجانب الأوسط من القصر والمفتوح للزيارة العمومية على حالة جيدة نسبياً، وتتألف مرافق القصر من رياض صغير وصحن صغير وساحة شرفية مساحتها (50م.50م) مرصفة بالرخام تحيط بها أروقة مدعمة بأعمدة خشبية ورياض كبير بناه السي موسى ثم جناح خاص (المنزه).
القبة المرابطية
تعد الشلهد الحيد بمراكش الذي يبرز جمالية الفن المعماري المرابطي. تقع القبة المرابطية بالجهة الجنوبية لساحة بن يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات التي أجريت بقلب المدينة ابتداء من سنة 1948م على إحدى البقايا النادرة للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل ملحقة لمسجد علي بن يوسف الذي هدمه الموحدون بعد استيلائهم على المدينة حوالي 1130م. ويعزز هذا الطرح نقيشة غير واضحة تعلو القبة، كشف بعض الباحثين أن الاسم المنقوش عليها هو اسم السلطان علي بن يوسف.
يعتبر تصميم هذه المعلمة من المميزات التي أكسبتها سمة التفرد، حيث برع مشيدوها في إعطائها شكلا مستطيلا، تحمل الواجهات الخارجية للقبة نقوشا غنية تمثل أقواسا وأشكالا تحاكي نجمة سباعية يزين مدخلها من جهتي الشمال والجنوب قوسان مزدوجان على شكل حدوة فرس، ومن جهتي الشمال والشرق قوسان مفصصان.
المتاحف
- متحف دار السي سعيد
- متحف دار الباشا
- متحف مراكش
- متحف محمد السادس لحضارة الماء: تم تدشينه في 5 يناير 2017 من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، المتحف يمتد على مساحة 20 ألف متر مربع بغلاف مالي اجمالي يصل إلى 163 مليون درهم. ويعتبر أول متحف متخصص في تاريخ وحضارة الماء بالمغرب
المسارح
يوجد بالمدينة مسرح وحيد ألا وهو المسرح الملكي.
الحمامات
بلغ عدد الحمامات في مراكش 124 حمامًا نسبيا أو أكثر.
نهر واد أسيل
وقد بنيت على هذا النهر 4 قناطر لمرور الراجلين.
الأضرحة
قبور السعديين
تقع قبور السعديين بحي القصبة. انطلقت أشغال بنائها مع نهاية القرن 16 وبداية القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد العائلة الملكية السعدية خاصة لالة مسعودة، أم السلطان أحمد المنصور، وأبوه وأخوه. وقد شكلت هذه القبة النواة الأولى للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله الغالب وأحمد المنصور الذهبي.
يتشكل الضريح من جناحين : يضم الأول مجموعة من الفضاءات التي تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها، وهي مكونة من ثلاث قاعات : قاعة المحراب : وهي عبارة عن مسجد صغير مشكل من ثلاث أروقة ترتكز على أعمدة من الرخام. هذا المسجد يتوفر على محراب جميل ومزخرف بالمقرنصات. قاعة الإثنا عشرة عمودا : دفن بها جثمان السلطان أحمد المنصور والسلاطين الثلاثة الذين تعاقبوا على الحكم من بعده. زينت هذه القبة بمزيج من الجبص والخشب المنقوشين والزليج والرخام، جسدت هذه الكتابات من خلال عناصر نباتية هندسية. قاعة الكوات الثلاث : وهي مكسوة بزخارف أجمل من سابقاتها، وقد استعملت فيها نفس مواد وتقنيات الزخرفة التي تميز باقي الفضاءات. سقاية المواسين
تنتمي سقاية المواسين إلى مجمع يحمل اللإسم نفسه، يتكون هذا الأخير بالإضافة إلى هذه السقاية من مسجد، حمام، خزانة ومدرسة قرآنية. تم تشييد هذا المركب بأمر من السلطان السعدي عبد الله الغالب ما بين 1562-1563 . تقع سقاية المواسين شمال قاعة الوضوء التابعة للمسجد، لها تصميم مستطيل، تحتوي على ثلاثة مداخل وثلاثة أحواض ماء وسقاية، اعتمد تصميمها نموذج سقاية علي بن يوسف المرابطي.
أضرحة الرجال السبعة
هي أضرحة للرجال السبعة الذين اشتهروا بالتقوى والإيمان، وأبرزها هو ضريح الـسيدي بالعباس.[47]
المساجد
عدد مساجد مراكش 244 مسجدا أهمها :
جامع الكتبية
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من «الكتبيين»، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.
أمر ببناء جامع الكتبية الأول من الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
مساجد أخرى
- مسجد المنصور الموحدي
- مسجد الشيخ سيدى محمد صالح
- مسجد حارة الصورة
- مسجد الشيخ الجزولي
- مسجد مولاي اليزيد (مسجد القصبة)
- مسجد محمدو
الأطعمة
خصائص الطهي في المدينة غنية ومتبلة بشدة ولكنها ليست ساخنة، وذلك باستخدام مختلف البهارات من راس الحانوت، وهو مزيج من عشرات التوابل التي تشمل التابل والكروياء والزنجبيل والقرفة والفلفل الأسود والكركم وشوش ورد [48] من مميزات المدينة ورمز المطبخ الخاص بها طنجية المراكشية وطاجين محلي مُعد بلحوم البقر والتوابل و«سمن» وطهيها ببطء حيت يُطهى الطاجين على نار خفيفة جدًا أما الطنجية فتطهى في فرن تقليدي بدفنها داخل الرماد الساخن [49]. يمكن تحضير الطاجين مع الدجاج أو لحم الضأن أو لحم البقر أو السمك، وإضافة الفواكه الجافة والزيتون والليمون المخلل (الحامض المصير) والخضروات والتوابل، بما في ذلك الكمون والفلفل والزعفران والكركم وراس الحانوت. تعدُّ الوجبة في وعاء طاجين وتطهى ببطء بالبخار. نسخة أخرى من الطاجين تشمل الخضروات والحمص المبتل [50]. يمكن أيضًا تغطية الطاجين بالسمن المغربي «سمن» الذي له نكهة تشبه الجبن الأزرق [51].
القَمرون والدجاج والبريوات المملوء بالليمون هي من المأكولات التقليدية التي تتخصص بها مراكش. يُطهى الأرز مع الزعفران والزبيب والبهرات واللوز، في حين أن الكسكس تضاف له الخضروات. البسطيلة هي فطيرة ملفوفة محشوة بالدجاج المفروم أو الحمام الذي تم إعداده باللوز والقرفة والتوابل والسكر [52]. حساء الحرية في مراكش يشمل عادة لحم الضأن مع مزيج من الحمص والعدس والفيرميكيلي ومعجون الطماطم، محنك مع الكزبرة والتوابل والبقدونس. أما الكفتة (لحم المفروم) والكبد في كريبينيت ومرقاز والبابوش والكرشة تُباع عادةً في أكشاك جامع الفنا [53].
تشمل الحلويات في مراكش الشباكية (كعك البهارات والسمسم الذي يتم إعداده وتقديمه عادةً خلال شهر رمضان)، أو تارت من عجينة الفيلو بالفواكه المجففة، أو تشيز كيك بالتمر.[54]
وتُمارس ثقافة الشاي المغربي في مراكش؛ يقديم الشاي الأخضر مع النعناع والسكر من إبريق للشاي المنحني صنبور في أكواب صغيرة [55]. مشروب آخر غير كحولي شائع هو عصير البرتقال [56]. كان استهلاك الكحول شائعًا في عهد المرابطين [57]. تاريخيًا، كان مئات اليهود ينتجون ويبيعون الكحول في المدينة [58]. في الوقت الحاضر، يُباع الكحول في بعض الحانات والمطاعم في الفنادق [59].
التعليم
يوجد في مراكش العديد من الجامعات والمدارس، بما في ذلك جامعة القاضي عياض (المعروفة أيضًا باسم جامعة مراكش)، ومن معاهدها، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مراكش (en) (ENSA Marrakech)، التي تأسست في عام 2000 من قبل وزارة التعليم العالي ومتخصص في البحث الهندسي والعلمي، وكلية العلوم والتقنيات - كليز التي تشتهر بأنها الأولى في المغرب من حيث كلياتها [60][61]. تأسست جامعة القاضي عياض في عام 1978 وتدير 13 مؤسسة في المنطقتي مراكش تانسيفت الحوز ودكالة عبدة في المغرب في أربع مدن رئيسية، بما في ذلك قلعة السراغنة، الصويرة وآسفي بالإضافة إلى مراكش.[62] سوب دي كو مراكش، والمعروفة أيضًا باسم المدرسة العليا للتجارة في مراكش، هي كلية خاصة أسسها أحمد بنيس في عام 1987. المدرسة تابعة للمدرسة العليا للتجارة في تولوز، فرنسا؛ منذ عام 1995 قامت المدرسة ببناء برامج شراكة مع العديد من الجامعات الأمريكية بما في ذلك جامعة ديلاوير، وجامعة سانت توماس، وجامعة ولاية أوكلاهوما، وجامعة لويس الوطنية (en)، وجامعة تيمبل.
مدرسة ابن يوسف
تؤكد المصادر التاريخية أن النواة الأولى لهذه المدرسة تعود للفترة المرينية. وقد أعاد السلطان السعدي عبد الله الغالب بناءها بين سنتي 1564-1565. وتعتبر بحق من روائع المدارس المغربية.
تحظى مدرسة بن يوسف بأهمية بالغة، نظرا لموقعها بساحة ابن يوسف، التي تحمل دلالة تاريخية كبيرة، فضلا عن كونها النواة الأصلية لمدينة مراكش.
لقد أعاد السعديون الحياة لهذا الحي ببنائهم للمدرسة ذات الشكل المربع بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1680 مترا مربعا. وعلى امتداد أربعة قرون، كانت المؤسسة معقلا للعلماء ومقصدا للطلبة المتعطشين للمعرفة في مختلف العلوم، خاصة منها الدينية والفقهية. كما أنها تعكس روعة الفن السعدي. بمدخل البناية، تسترعي انتباه الزائر قبة ذات مقرنصات مصنوعة من الجبس، تحمل نقيشتين. يتوسط المدرسة حوض وأروقة تعلوها غرف تتوزع على الطابق العلوي. أما قاعة الصلاة فهي مكونة من ثلاثة بلاطات عرضية يفصلها صفان من الأعمدة الرخامية. وتتوفر البلاطات الجانبية على خزانات خشبية، استعملت كمكتبات خاصة بطلبة المدرسة.
التقسيمات الإدارية
أحياء المدينة
- سيدي يوسف بن علي
- الداوديات
- جيليز
- دوار العسكر
- المدينة
- المسيرة
- أزلي
- حي ايزيكي
- سوكوما
- الإنارة
- سيدي مبارك
- المحاميد
- الحي الصناعي
- المشور - القصبة
- تاركة
- عين ايطي
- المسيرة
- الآفاق
- النخيل
الرياضة
مراكش هي موطن للعديد من فرق كرة القدم المغربية وهي:
كما تحتوي المدينة على حلبة مولاي حسن لسباقات السيارات التي تمتد بطول 4.624 كلم وتستضيف مراحل من بطولة العالم لسباقات السيارات السياحية، الفورميلا 2 وبطولة الأتو-جي-بي كما يقام ماراثون مراكش عليها.
وتعتبر رياضة الغولف أحد الرياضات الشعبية في المدينة حيث تحتوي على 3 ملاعب غولف .
السياحة
نظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير، أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.
فمراكش من كبرى الأقطاب السياحية في المغرب وتجتذب السياح الأوروبيين على وجه الخصوص. ومن كبرى الفعاليات التي تقام في المدينة:
النقل والمواصلات
النقل الطرقي
تتميز مراكش بكثرة استعمال الدراجات النارية، أما بخصوص النقل عبر الحافلات أو التنقل بالسيارات فالمدينة يصلها بالعاصمة الرباط إلى الشمال، وبمدينة أكادير إلى الجنوب طريق سيار الدار البيضاء - أكادير
النقل السككي
تتوفر مدينة مراكش على محطة قطار كبيرة وعصرية تربطها بمدينة الدار البيضاء
النقل الجوي
مطار مراكش المنارة الدولي يعتبر ثاني أكبر مطار بالمملكة المغربية .
معرض الصور
التوأمة
- إسپانيا - غرناطة[63]
- مالي - تومبوكتو[64]
- فلسطين - القدس منذ 5 يوليو 2007 [65]
- قالب:علم فرنسا - مارسيليا منذ 30 أبريل 2010 [66]
- البحرين - المحرق منذ 2004 [67]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "Morocco Population Census - Marrakesh (مراكش)". High Commission for Planning. 19 March 2015. p. 7. Retrieved 12 August 2017.
- ^ "Note de présentation des premiers résultats du Recensement Général de la Population et de l'Habitat 2014" (in الفرنسية). High Commission for Planning. 20 March 2015. p. 8. Archived from the original on 7 November 2017. Retrieved 9 October 2017.
- ^ "Marrakech or Marrakesh". n.d. Retrieved 24 September 2014.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ . ISBN 9780313379826. OCLC 664829737.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|الأخير=
ignored (help); Unknown parameter|الأول=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (help); Unknown parameter|مكان=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help) - ^ "مراكش.. مدينة "سبعة رجال"". Retrieved 2014/11/6.
{{cite web}}
: Check date values in:|access-date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ . ISBN 978-0-7397-1514-7.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|صفحة=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مؤلف1=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help); Unknown parameter|وصلة مكسورة=
ignored (help) - ^ أ ب Shillington 2005, p. 948.
- ^ Nanjira 2010, p. 208.
- ^ أ ب ت ث Searight 1999, p. 378.
- ^ أ ب Egginton & Pitz 2010, p. 11.
- ^ Bosworth 1989, p. 593.
- ^ Gottreich 2007, p. 10.
- ^ . ISSN 0035-838X.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|صفحة=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help) - ^ Messier 2010, p. 180.
- ^ Naylor 2009, p. 90.
- ^ Gerteiny 1967, p. 28.
- ^ Lehmann, Henss & Szerelmy 2009, p. 292.
- ^ .
- ^ أ ب ت (Map).
{{cite map}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help) - ^ Clark 2012, pp. 11–13.
- ^ Berbers And Blacks: Impressions Of Morocco, Timbuktu And The Western Sudan - David Prescott Barrows - كتب Google Archived 2014-03-06 at the Wayback Machine
- ^ Lehmann, Henss & Szerelmy 2009, p. 310.
- ^ "Marrakech (Marrakesh) Climate Normals 1961–1990". Retrieved January 26, 2016.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^
"Klimatafel von Marrakech / Marokko" (PDF). Retrieved January 26, 2016.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^
"Station Menara". Retrieved October 14, 2016.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ 2014 Morocco Population Census Archived 2020-07-30 at the Wayback Machine
- ^ "Recensement général de la population et de l'habitat de 2004" (PDF). Retrieved 27 April 2012.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ Pons, Crang & Travlou 2009, p. 39.
- ^ أ ب Harrison 2012, p. 144.
- ^ أ ب Barrows 2004, pp. 76–78.
- ^ "UNESCO World Heritage Convention". Retrieved 17 October 2012.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ Hamilton 2011, p. 13.
- ^ . ISSN 1062-7928.
{{cite book}}
: Missing or empty|title=
(help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|صفحات=
ignored (help); Unknown parameter|عنوان=
ignored (help); Unknown parameter|مسار أرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار=
ignored (help); Unknown parameter|ناشر=
ignored (help) - ^ The Last Storytellers: Tales from the Heart of Morocco - Richard Hamilton, Barnaby Rogerson - كتب Google Archived 2015-02-02 at the Wayback Machine
- ^ أ ب Sullivan 2006, p. 148.
- ^ Christiani 2009, p. 51.
- ^ أ ب Christiani 2009, p. 50.
- ^ Christiani 2009, p. 49.
- ^ Christiani 2009, p. 52.
- ^ Jacobs 2013, p. 153.
- ^ Christiani 2009, p. 43.
- ^ حدائق «المنارة».. من مسبح لتدريب جيش الموحدين إلى فضاء لنزهة المراكشيين Archived 2014-05-02 at the Wayback Machine
- ^ صهريج المنارة بمراكش[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ Davies 2009, p. 104.
- ^ Listri & Rey 2005, p. 3.
- ^ أ ب Maverick Guide to Morocco - كتب Google Archived 2020-05-09 at the Wayback Machine
- ^ Dar-Sirr.com Archived 2017-10-05 at the Wayback Machine
- ^ الخليج تايمز.
- ^ Hal 2002, pp. 16, 29.
- ^ Caldicott & Caldicott 2001, p. 153.
- ^ Mallos 2006, p. 253.
- ^ Sullivan 2006, p. 13.
- ^ Koehler 2012, p. 32.
- ^ صحيفة التلغراف.
- ^ Humphrys 2010, p. 114.
- ^ Davies 2009, p. 62.
- ^ Ring, Salkin & Boda 1996, p. 468.
- ^ Gottreich 2007, p. 164.
- ^ Sullivan 2006, p. 71.
- ^ Arino, Hbid & Dads 2006, p. 21.
- ^ Casas, Solh & Hafez 1999, p. 74.
- ^ "The University". Retrieved 16 October 2012.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ Inicio - AN^MAR Archived 2015-07-13 at the Wayback Machine
- ^ BBC NEWS | UK | Wales | Mid Wales | Timbuktu 'twins' make first visit Archived 2017-06-07 at the Wayback Machine
- ^ توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة وتآخي[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2012-10-19 at the Wayback Machine
- ^ اتفاقية توأمة بين المجلس الجماعي لمراكش ومجلس مدينة مرسيليا الفرنسية Archived 2010-07-03 at the Wayback Machine
- ^ مشروعات توأمة بين 3 مدن مغربية وبحرينية Archived 2015-08-13 at the Wayback Machine
وصلات خارجية
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.
قالب:معالم مدينة مراكش خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil). خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil).
خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil). خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil). خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil).
خطأ لوا في package.lua على السطر 80: module 'Module:ضبط استنادي' not found.
التسمية
لا يوجد نص مؤكد حول أصل تسمية مراكش بهذا الاسم بل هناك فقط بعض الروايات الشعبية المتضاربة، فالبعض ينسبها إلى( مر + كش) يعني مر وانصرف بسرعة والبعض ينسبها إلى (أكش) ويقول انه اسم اله قديم (لا يوجد دليل على وجود اله او معبد باسم أكش في المنطقة) والبعض يقول ان اصلها هو (مراكس) التي قد تعني المقالب أو المهالك لانها من فعل أركس كما جاء في القرآن الكريم { وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا } اضافة إلى العديد من الروايات الاخرى ولكن ولا رواية منها مؤكدة
وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف وهي قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.
التاريخ
تحدد المصادر التاريخية بناء النواة الأولى لمراكش سنة 1070 م على يد المرابطين حيث اسسها السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين،.الدي طورها و اتخدها عاصمة لملكه لتصبح المركز السياسي والثقافي للغرب الإسلامي.
بعد استتباب الأمر للموحدون عقب دخولهم المدينة سنة 1147م، اتخذوها عاصمة لحكمهم. وأنجزوا بها عدة معالم تاريخية لازالت تشكل مفخرة عصرهم كصومعة الكتبية بمسجديها،الأسوار، الأبواب والحدائق إضافة إلى قنطرة على وادي تانسيفت ظلت تستعمل حتى عهد قريب. هكذا عرفت مراكش تحت حكم الموحدين إشعاعاً كبيراً جعل منها مركزاً ثقافياً واقتصادياً وسياسياً لا نظير له في الغرب الإسلامي.
أمام ضعف الموحدون استولى المرينيون القادمون من الشرق سنة 1269م على المدينة غير أنهم اتخذوا من فاس عاصمة لهم لقرب هذه الأخيرة من موطنهم الأصلي مما أدى إلى تراجع مدينة مراكش وتحولها لمركز ثانوي. في سنة 1551م استعادت المدينة مكانتها كعاصمة للسعديين ( 1589م –1659م). فعلى عهدهم تم تشييد بنايات ومنشآات جديدة أهمها قصر البديع ومجمع المواسين ومدرسة ابن يوسف وقبور السعديين وعدد من السقايات.
تحت حكم العلويين، قام المولى رشيد بترميم مسجد بن صالح المريني، غير أن خلفه المولى إسماعيل أولَى كل اهتمامه بعاصمة حكمه الجديدة مكناس. وقذ عمل السلطان سيدي محمد على إعادة مراكش إلى مكانتها وذلك من خلال إنشاء أحياء ومعالم جديدة. ويمكن القول أن مراكش اتخدت شكلها النهائي إبتداءً من فترة حكم هذا السلطان إذ اقتصرت المراحل القادمة على ترميم مل تم إنجازه منذ العصر الوسيط.
الجغرافيا
تقع مراكش على بعد 327 كلم جنوب غرب الرباط، 580 كلم جنوبي غربي طنجة، 239 كلم جنوب غرب الدار البيضاء، 196 كلم جنوبي غربي بني ملال، 177 كلم شرقي الصويرة و153 كلم شمالي شرقي أغادير.
يقع نهر الأوريكا على بعد 30 كلم جنوبي مراكش ويمكن رؤية جبل ياغور المكلل بالثلوج جنوب المدينة. وكان المغامر الأميركي دافيد بريسكوت بارووز قد وصف مراكش بلقب «المدينة الأغرب» عندما كان يشرح عن طبيعتها حيث قال
تقع المدينة حوالي الـ15 أو 20 ميلاً بعيداً عن حافة جبال الأطلس التي تبدو من هنا بأكبر ارتفاع لها وحيث مشهد الجبال رائع. عبر هواء الصحراء الصافي يمكن للعين أن تتلمس الملامح الوعرة للسلسلة من الشمال والشرق، حيث ثلج الشتاء يغطيها بالبياض والسماء الفيروزية تشكل إطاراً للصخور الرمادية والقمم اللامعة صاحبة الجمال الذي لا مثيل له |
.[1]
المناخ
Climate data for مراكش، المغرب (1961–1990) | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Mean daily maximum °C (°F) | 18.4 (65.1) |
19.9 (67.8) |
22.3 (72.1) |
24.0 (75.2) |
27.8 (82.0) |
32.7 (90.9) |
37.2 (99.0) |
37.0 (98.6) |
32.5 (90.5) |
27.5 (81.5) |
22.2 (72.0) |
18.7 (65.7) |
26.7 (80.0) |
Daily mean °C (°F) | 12.2 (54.0) |
13.8 (56.8) |
15.9 (60.6) |
17.5 (63.5) |
20.8 (69.4) |
24.5 (76.1) |
28.6 (83.5) |
28.6 (83.5) |
25.4 (77.7) |
21.1 (70.0) |
16.3 (61.3) |
12.6 (54.7) |
19.8 (67.6) |
Mean daily minimum °C (°F) | 5.9 (42.6) |
7.6 (45.7) |
9.4 (48.9) |
11 (52) |
13.8 (56.8) |
16.3 (61.3) |
19.9 (67.8) |
20.1 (68.2) |
18.2 (64.8) |
14.7 (58.5) |
10.4 (50.7) |
6.5 (43.7) |
12.8 (55.1) |
Average rainfall mm (inches) | 32.2 (1.27) |
37.9 (1.49) |
37.8 (1.49) |
38.8 (1.53) |
23.7 (0.93) |
4.5 (0.18) |
1.2 (0.05) |
3.4 (0.13) |
5.9 (0.23) |
23.9 (0.94) |
40.6 (1.60) |
31.4 (1.24) |
281.3 (11.08) |
Average rainy days | 7.6 | 6.8 | 7.5 | 7.7 | 4.8 | 1.2 | 0.6 | 1.2 | 2.8 | 5.5 | 6.6 | 6.5 | 58.8 |
Mean monthly sunshine hours | 220.1 | 211.8 | 248.0 | 255.0 | 288.3 | 315.0 | 334.8 | 316.2 | 264.0 | 244.9 | 213.0 | 220.1 | 3٬131٫2 |
Source: Hong Kong Observatory[2] |
تتمتع مراكش بمناخ شبه جاف حيث الشتاء معتدل ورطب والصيف جاف وحار، معدل الحرارة في المدينة يبلغ 28-29 درجة مئوية صيفاً و12 درجة مئوية شتاءً، ويماثل نمط ترسب مياه الأمطار شتاءً في مراكش باقي مناطق البحر الأبيض المتوسط، لكن بمعدلات أمطار أقل من نظيرتها المتوسطية.
منتجع بساتين النخيل بمراكش
تحيط جبال الأطلس الشاهقة بالمدينة
التقسيمات الإدارية
أحياء المدينة
- سيدي يوسف بن علي
- الداوديات
- جيليز
- دوار العسكر
- المدينة
- المسيرة
- أزلي
- حي ايزيكي
- سوكوما
- الانارة
- سيدي مبارك
- المحاميد
- الحي الصناعي
- المشور - القصبة
- تاركة
- عين ايطي
الديموغرافيا
حسب تعداد 2014، كان عدد سكان مراكش 928.850 نسمة مقابل 843.575 في 2004. في 2014 كان عدد الأسر 217.245 أسرة مقابل 173.603 في 2004.[3][4]
الاقتصاد
مراكش عنصر حيوي لاقتصاد وثقافة المغرب. التحسينات على الطرق السريعة بين الدار البيضاء وأكادير والمطار أدت إلى زيادة كبيرة في السياحة في المدينة، التي تجذب الآن أكثر من 2 مليون سائح سنوياً. ونظرًا لأهميّة السياحة لإقتصاد المغرب الضعيف ككل، الملك محمد السادس بن الحسن تعهد بجذب 20 مليون سائح سنوياً إلى المغرب بحلول عام 2020 ، مُضاعفاً عدد السياح عن عام 2012. والمدينة شعبيّة بالفرنسيين، وقد اشترى العديد من المشاهير الفرنسيين العقارات في المدينة بما في ذلك عمالقة الأزياء إيڤ سان لوران وجان پول گوتييه.
في التسعينات، كان يعيش في المدينة عدد قليل جداً من الأجانب، ولكن مشاريع التنمية العقارية ارتفعت في خلال السنوات ال 15 الماضية، وبحلول عام 2005 اشترى أكثر من 3،000 من الأجانب عقارات في المدينة، وجذبهم إلى ذلك ثقافتها وأسعار المساكن الرخيصة نسبياً. وقد ذُكِر ذلك في المجلة الأسبوعية الفرنسية لوبوان أن مراكش أصبحت موقف مرغوب فيه لمجموعة الطائرات الأوروبية. ومع ذلك، على الرغم من ازدهار السياحة، فإن غالبية سكان المدينة لا يزالون فقراء، ولايزال حوالي 20 ألف أسرة لا تتوفر لديهم المياه أو الكهرباء. والكثير من المؤسسات في المدينة تواجه مشاكل ديون هائلة.
السياحة
نظرا لما تزخر به من إرث حضاري كبير، أصبحت مدينة مراكش قبلة للسياحة العالمية ومقرا للمؤتمرات الدولية ذات المستوى الرفيع، لتحتل بذلك مكانة خاصة في المغرب الحديث.
فمراكش من كبرى الأقطاب السياحية في المغرب وتجتذب السياح الأوروبيين على وجه الخصوص. ومن كبرى الفعاليات التي تقام في المدينة:
السياسة والإدارة
المعالم
جامع الفنا
مدينة مراكش | |
---|---|
أسس الاختيار | ثقافي: i, ii, iv, v |
المراجع | 331 |
Inscription | 1985 (9 Session) |
تشكل ساحة جامع الفنا فضاءً شعبياً للفرجة والترفيه، وبناء على ذلك تعتبر القلب النابض لمدينة مراكش حيث كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة المخزنية والملاح، ومحجا للزوار من كل أنحاء العالم للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، وعازفو موسيقى الشارع إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء ترتيب هذه الساحة تراثا شفويا إنسانيا على لائحة منظمة اليونيسكو سنة 1997.[5]
الأسواق
أسوار وأبواب المدينة
اختلف المؤرخون حول تاريخ بناء أسوار مدينة مراكش، إلا أن أغلبهم يرجح ذلك إلى ما بين 1126 و1127م. ويقدر الجغرافي الإدريسي طول هذه الأسوار المرابطية بحوالي تسع كيلومترات كانت كلها مبنية بالتراب المدكوك أو ما يصطلح عليه محليا باسم «اللوح» أو «الطابية».
خلال عهد الموحدون، عمل الخليفة يعقوب المنصور على تقوية نسيج المدينة وتحصيناتها ببناء القصبة التي كانت مقر الحكم أو مدينة المخزن، وذلك على غرار مدن أخرى في الغرب الإسلامي. دعم الموحدون القصبة بعدة أبواب اندثر بعضها ولم يبق منها إلا باب أكناو الذي لازال راصعا قبالة صومعة الجامع، وهو الباب الرئيسي للقصبة الموحدية والذي ينفرد بشكله عن باقي الأبواب من خلال قوسه التام المتجانس الأطراف، وزخرفته الرفيعة. بابي دكالة واغمات (طالع باب دكالة وباب أغمات).
يعتبر بابي دكالة واغمات من الأبواب الرئيسية التي تتخلل أسوار المدينة العتيقة لمراكش، حيث يتوطن باب دكالة في جهتها الغربية ويؤدي إلى مسجد باب دكالة، بينما يوجد باب أغمات في الجهة الشرقية من المدينة العتيقة منفتحا بذلك على الطريق المؤدية إلى زاوية سيدي بن صالح.
فيما يتعلق بباب دكالة فهو يتشكل من برجين كبيرين يتوسطهما ممر يؤدي إلى قلب المدينة العتيقة، وتعود تسمية هذا الباب بدكالة إلى المجال المجاور للمدينة والذي كانت آنذاك تقطنه الساكنة الموحدية. أما فيما يتعلق بباب أغمات فهو يشكل منافذ أحد الأبراج التي تتخلل الجهة الشرقية لأسوار المدينة .
والأبواب كالآتي:
|
|
الحدائق والمتنزهات
حدائق المنارة
يعود تاريخ إنشاء حدائق المنارة إلى عصر الموحدين التي كانت عبارة عن تكنة للتدريب الجنود على السباحة،[6][7] وقد زينُوها بأشجار الزيتون في بداية القرن 12.
تقع حدائق المنارة على بعد حوالي 3 كلم خارج أسوار مدينة مراكش. في عطلة نهاية الأسبوع يحُج العديد من المراكشيين إلى هذه الحدائق لقضاء نزهة. توجد في وسط الحدائق بركة أو خزان المنارة الكبير والمملوء بالماء وعمقه متران ومحيطه 510 أمتار. يصله الماء عبر قنوات من جبال الأطلس المتوسط.
حديقة ماجوريل
تقع حدائق الماجوريل في مدينة مراكش في كليز. وتسمى الماجوريل نسبة إلى اسم بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل الذي بدأ تأسيسها سنة 1924. سنة 1937 أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق ناصع وهو ما فاجئ سكان المدينة الحمراء حيث تم إطلاق اسم أزرق الماجوريل على هذا المستوى من اللون الأزرق في اللغة الفرنسية نسبة لهذه الحديقة... فيما بعد تعرض الرسام الفرنسي لحادث سير نقل على إثره لفرنسا حيث مات هناك سنة 1967. سنة 1980 قام مصمم الأزياء العالمي إيف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي بشراء الحديقة حيث فتحوا جزءا منها للعموم. الآن أصبح المكان أحد أهم معالم مدينة مراكش السياحية حيث تم تحويل المبنى المحاط بالحديقة إلى متحف للفنون الإسلامية وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار نادرة قادمة من القارات الخمس خصوصا مختلف أنواع نبات الصبار. مواعيد الزيارات وأسعار الدخول : مفتوح طيلة أيام السنة من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة السادسة مساء ثمن الدخول للعموم : 30 درهم (4 دولارات) ثمن الدخول للبعثات الدراسية : 15 درهم (دولارين) أسعار دخول لمتحف الفنون الإسلامية : ثمن الدخول للعموم : 15 درهم (دولارين) ثمن الدخول للبعثات الدراسية : مجانا
حدائق أكدال
حدائق أكدال أو بساتين أكدال هي منتزه طبيعي على مشارف مراكش بالمغرب. يمكن للزائر أن يجد فيها مئات من أشجار الزيتون والبرتقال والمشمش وغيرها من الأشجار المثمرة. هذه الحدائق تعتبر مكانا مميزا للاستمتاع بالهدوء والاسترخاء، فهي بعيدة عن الضجيج وملاذ حقيقي للفارين من ضوضاء المدينة الحمراء. تتوفر حدائق أكدال على عشرات الأنواع من الأشجار المثمرة، وهي متاحة للزوار على مساحة تتجاوز 500 هكتار، ما يضفي على الحديقة رونقا خاصا هو استقطابها لمجموعة من الطيور النادرة، فزوارها يستمتعون كثيرا بمراقبة الطيور والإنصات إلى زقزقتها وشدوها الذين يشنفان الآذان. يحار الزائر إذن في التمييز بين حدائق وجنان مدينة البهجة أو التفضيل بينها، فهي أجزاء متناغمة تتجمع لتشكل صورة مدينة لم يثنها التحضر والتعمير عن الحفاظ على ثروتها الخضراء التي لا تقدر بثمن.
القصور والرياض
قصر البديع
يعتبر قصر البديع من منجزات الملك السعدي أحمد المنصور الذهبي سنة 1578م تزامن بناؤه مع انتصار المغرب على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن. وتشير المصادر التاريخية إلى ان السلطان قد جلب لبنائه وزخرفته أمهر الصناع والمهندسين المغاربة والأجانب حتى أن بعض المؤرخين والجغرافيين القدامى قد اعتبروه من عجائب الدنيا.[8]
يقع قصر البديع في الجانب الشمالي الشرقي للقصبة، يتميز التصميم العام للمعلمة بتوزيع متناسق للبنايات حول ساحة مستطيلة الشكل . يتوسط هذه الآخيرة صهريج كبير طوله 90 مترا وعرضه 20 مترا وأربعة صهاريج أخرى جانبية تتخللها أربع حدائق. إن أهم ما يميز قصر البديع كثرة الزخارف وتنوع المواد المستعملة كالرخام والتيجان والأعمدة المكسوة بأوراق الذهب والزليج المتعدد الألوان والخشب المنقوش والمصبوغ والجبس. إلا أن هذه المعلمة البديعة تعرضت للهدم سنة 1696م حيث استعمل المولى إسماعيل العناصر المزينة لها لزخرفة بنايات عاصمته الجديدة مكناس.
القصر الملكي
قصر الباهية
تقع معلمة قصر الباهية وسط المدينة العتيقة التابعة لبلدية مراكش المدينة. شيدت معلمة قصر الباهية في القرن التاسع عشر عند مدخل المدينة العتيقة لمراكش من طرف أحد أشهر وزراء السلطان مولاي الحسن المعروف بباحماد. ونظرا لشساعته وحجمه الكبير فقد استغرقت الأشغال به مدة طويلة حتى استكمل بناءه ابنه فيما بعد.[8]
يمتد القصر على مساحة هكتارين تقريبا وقد كانت بعض مرافقه معرضة بشكل دائم للعوامل المناخية الأمر الذي أدى إلى تدهورها وتلاشيها بينما حافظ الجانب الأوسط من القصر والمفتوح للزيارة العمومية على حالة جيدة نسبياً، وتتألف مرافق القصر من رياض صغير وصحن صغير وساحة شرفية مساحتها (50م.50م) مرصفة بالرخام تحيط بها أروقة مدعمة بأعمدة خشبية ورياض كبير بناه السي موسى ثم جناح خاص( المنزه).
القبة المرابطية
تعد الشلهد الحيد بمراكش الذي يبرز جمالية الفن المعماري المرابطي . تقع القبة المرابطية بالجهة الجنوبية لساحة بن يوسف بالمدينة القديمة. كشفت الحفريات التي أجريت بقلب المدينة ابتداء من سنة 1948م على إحدى البقايا النادرة للعمارة الدينية المرابطية بمراكش تمثل ملحقة لمسجد علي بن يوسف الذي هدمه الموحدون بعد استيلائهم على المدينة حوالي 1130م. ويعزز هذا الطرح نقيشة غير واضحة تعلو القبة، كشف بعض الباحثين أن الاسم المنقوش عليها هو اسم السلطان علي بن يوسف.
يعتبر تصميم هذه المعلمة من المميزات التي أكسبتها سمة التفرد، حيث برع مشيدوها في إعطائها شكلا مستطيلا، تحمل الواجهات الخارجية للقبة نقوشا غنية تمثل أقواسا وأشكالا تحاكي نجمة سباعية يزين مدخلها من جهتي الشمال و الجنوب قوسان مزدوجان على شكل حدوة فرس، ومن جهتي الشمال والشرق قوسان مفصصان.
المساجد
عدد مساجد مراكش مائة وثلاثة وعشرون مسجدا أهمها:
مسجد الكتيبة
يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. وتسمية المسجد مشتقة من «الكتبيين»، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد.
أمر ببناء جامع الكتبية الأول من الخليفة عبد المؤمن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية.
أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
مسجد بن يوسف
مسجد المواسين
تنتمي سقاية المواسين إلى مجمع يحمل اللإسم نفسه، يتكون هذا الأخير بالإضافة إلى هذه السقاية من مسجد، حمام، خزانة ومدرسة قرآنية. تم تشييد هذا المركب بأمر من السلطان السعدي عبد الله الغالب ما بين 1562-1563 . تقع سقاية المواسين شمال قاعة الوضوء التابعة للمسجد، لها تصميم مستطيل، تحتوي على ثلاثة مداخل وثلاثة أحواض ماء وسقاية،اعتمد تصميمها نموذج سقاية علي بن يوسف المرابطي.
مساجد أخرى
- مسجد المنصور الموحدي
- مسجد الشيخ سيدى محمد صالح
- مسجد حارة الصورة
- مسجد الشيخ الجزولي
- مسجد مولاي اليزيد (مسجد القصبة)
- مسجد محمدو
الأضرحة
ضريح السعديين
يقع ضريح السعديين بحي القصبة. انطلقت أشغال بنائها مع نهاية القرن 16 وبداية القرن 17 بتشييد قبة دفن بها أفراد العائلة الملكية السعدية خاصة لالة مسعودة، أم السلطان أحمد المنصور، وأبوه وأخوه. وقد شكلت هذه القبة النواة الأولى للمركب الذي تم توسيعه وزخرفته من طرف السلطانين عبد الله الغالب وأحمد المنصور الذهبي.
يتشكل الضريح من جناحين: يضم الأول مجموعة من الفضاءات التي تم بناؤها من طرف أحمد المنصور حيث دفن بها، وهي مكونة من ثلاث قاعات:
- قاعة المحراب: وهي عبارة عن مسجد صغير مشكل من ثلاث أروقة ترتكز على أعمدة من الرخام. هذا المسجد يتوفر على محراب جميل ومزخرف بالمقرنصات.
- قاعة الإثنا عشرة عمودا: دفن بها جثمان السلطان أحمد المنصور والسلاطين الثلاثة الذين تعاقبوا على الحكم من بعده. زينت هذه القبة بمزيج من الجبص والخشب المنقوشين والزليج والرخام، جسدت هذه الكتابات من خلال عناصر نباتية هندسية.
- قاعة الكوات الثلاث: وهي مكسوة بزخارف أجمل من سابقاتها، وقد استعملت فيها نفس مواد وتقنيات الزخرفة التي تميز باقي الفضاءات.
أضرحة الرجال السبعة
هي أضرحة لسبع رجال اشتهروا بالتقوى والإيمان، وأبرزها هو ضريح الـسيدي بالعباس.[9]
الفنادق
الثقافة
المتاحف
متحف مراكش
متحف دار السي سعيد
متحف الفن الإسلامي
الحمامات
بلغ عدد الحمامات في مراكش أربعة وعشرين حمامًا.
نهر واد أسيل
وقد بنيت على هذا النهر قنطرة لمرور الراجلين.
الموسيقى، المسرح والرقص
المصنوعات اليدوية
المهرجانات
المطبخ
التعليم
عدد مدارس مراكش ستة أشهرها مدرسة بن يوسف والمدرسة العباسية ومدرسة حومة باب الدكالة، ومدرسة الشعب ومدرسة المواسين ومدرسة حومة سيدى محمد بن صالح، كما يتواجد في المدينة العديد من مراكز التعليم العالي من ضمنها:
- جامعة القاضي عياض المعروفة أيضاً بإسم جامعة مراكش التي تمَ انشاؤها عام 1978 وتضم 13 كلية
- المعهد الوطني للعلوم التطبيقية في مراكش الذي أنشأته عام 2000 وزارة التعليم العالي وتتخصص في الهندسة والأبحاث العلمية
- المعهد العالي للعلوم التجارية الذي أسسه أحمد بانيس عام 1987 ويتمتع بإدارة خاصة ويتخصص في علوم التجارة وإدارة الأعمال.
- الجامعة الخاصة بمراكش
مدرسة ابن يوسف
تؤكد المصادر التاريخية أن النواة الأولى لهذه المدرسة تعود للفترة المرينية. وقد أعاد السلطان السعدي عبد الله الغالب بناءها بين سنتي 1564-1565. وتعتبر بحق من روائع المدارس المغربية.
تحظى مدرسة بن يوسف بأهمية بالغة، نظرا لموقعها بساحة ابن يوسف، التي تحمل دلالة تاريخية كبيرة، فضلا عن كونها النواة الأصلية لمدينة مراكش.
لقد أعاد السعديون الحياة لهذا الحي ببنائهم للمدرسة ذات الشكل المربع بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1680 مترا مربعا. وعلى امتداد أربعة قرون، كانت المؤسسة معقلا للعلماء ومقصدا للطلبة المتعطشين للمعرفة في مختلف العلوم، خاصة منها الدينية والفقهية. كما أنها تعكس روعة الفن السعدي. بمدخل البناية، تسترعي انتباه الزائر قبة ذات مقرنصات مصنوعة من الجبس، تحمل نقيشتين. يتوسط المدرسة حوض وأروقة تعلوها غرف تتوزع على الطابق العلوي. أما قاعة الصلاة فهي مكونة من ثلاثة بلاطات عرضية يفصلها صفان من الأعمدة الرخامية. وتتوفر البلاطات الجانبية على خزانات خشبية، استعملت كمكتبات خاصة بطلبة المدرسة.
الرياضة
مراكش هي موطن للعديد من فرق كرة القدم المغربية وهي:
كما تحتوي المدينة على حلبة مولاي حسن لسباقات السيارات التي تمتد بطول 4.624 كلم وتستضيف مراحل من بطولة العالم لسباقات السيارات السياحية، الفورميلا 2 وبطولة الأتو-جي-بي كما يقام ماراثون مراكش عليها.
وتعتبر رياضة الغولف أحد الرياضات الشعبية في المدينة حيث تحتوي على 3 ملاعب جولف.
النقل والاتصالات
يصلها بالعاصمة الرباط إلى الشمال وبمدينة أغادير إلى الجنوب طريق سيار الدار البيضاء - أكادير حديث الإنشاء. كما ترتبط عبر السكك الحديدية وأجريت أعمال ترميم واسعة النطاق في المحطة الرئيسية بالمدينة مؤخرا.
السكك الحديدية
الطرق
وسيلة المواصلات الأساسية في مراكش هي «الطاكسي الصغير» والعربات التي تجرها الأحصنة والدراجات النارية. وتتميز مراكش عن غيرها من المدن المغربية في هذا المجال بأن نساءها يقدن الدراجات النارية بأعداد كثيرة وبمهارة عالية.
النقل الجوي
الرعاية الصحية
العلاقات الدولية
مدن شقيقة
مراكش على [[ميدنة شقيقة|توأمة] مع:
انظر أيضاً
الصفحة وحدة:Portal/styles.css ليس بها محتوى.
المصادر
- ^ http://books.google.com.lb/books?id=KLhuMhMtE5gC&redir_esc=y
- ^ "Climatological Information for Marrakech, Morocco". Hong Kong Observatory. 2003. Retrieved 22 June 2013.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcensus
- ^ "Recensement général de la population et de l'habitat de 2004" (PDF). Haut-commissariat au Plan, Lavieeco.com. Retrieved 27 April 2012.
- ^ http://books.google.com.lb/books?id=dZU7VD2r4sQC&pg=PR14&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false
- ^ http://aawsat.com/details.asp?section=67&article=632462&issueno=11925#.U2DxTfldW0g
- ^ صهريج المنارة بمراكش
- ^ أ ب http://books.google.com.lb/books?id=t4hmPoi_CJ4C&pg=PA403&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false
- ^ http://www.dar-sirr.com/Patron_Saints_of_Marrakech.html
- ^ "National Commission for Decentralised cooperation". Délégation pour l’Action Extérieure des Collectivités Territoriales (Ministère des Affaires étrangères) (in French). Retrieved 2013-12-26.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link)
المراجع
- Academie de droit (2002). Water Resources and International Law. Martinus Nijhoff Publishers. ISBN 978-90-411-1864-6.
- Aldosar, Ali (2007). Middle East, western Asia, and northern Africa. Marshall Cavendish. ISBN 9780761475712.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Arino, O.; Hbid, M.L.; Dads, Ait (2006). Delay Differential Equations and Applications: Proceedings of the NATO Advanced Study Institute held in Marrakech, Morocco, 9–21 September 2002. Springer. ISBN 978-1-4020-3645-3.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Barrows, David Prescott (2004). Berbers And Blacks: Impressions Of Morocco, Timbuktu And The Western Sudan. Kessinger Publishing. p. 85. ISBN 978-1-4179-1742-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bing, Alison (2011). Marrakesh Encounter. Lonely Planet. ISBN 978-1-74179-316-1.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bloom, Jonathan M.; Blair, Sheila (2009). The Grove Encyclopedia of Islamic Art and Architecture: Delhi to Mosque. Oxford University Press. ISBN 978-0-19-530991-1.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Bosworth, Clifford Edmund (1989). Encyclopaedia of Islam, Fascicle 107. Brill Archive. ISBN 978-90-04-09082-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Caldicott, Chris; Caldicott, Carolyn (2001). The spice routes: chronicles and recipes from around the world. frances lincoln ltd. ISBN 978-0-7112-1756-0.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Casas, Joseph; Solh, Mahmoud; Hafez, Hala (1999). The National Agricultural Research Systems in West Asia and North Africa Region. ICARDA. ISBN 978-92-9127-096-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Cheurfi, Achour (2007). L'encyclopédie maghrébine. Casbah éditions. ISBN 978-9961-64-641-0.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Christiani, Kerry (2009). Frommer's Marrakech Day by Day. John Wiley & Sons. ISBN 978-0-470-71711-0.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Clammer, Paul (2009). Morocco. Lonely Planet. ISBN 978-1-74104-971-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Cornell, Vincent J. (1998). Realm of the Saint: Power and Authority in Moroccan Sufism. University of Texas Press. ISBN 978-0-292-71210-2.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Clark, Des (2012). Mountaineering in the Moroccan High Atlas. Cicerone Press Limited. ISBN 978-1-84965-717-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Davies, Ethel (2009). North Africa: The Roman Coast. Bradt Travel Guides. ISBN 978-1-84162-287-3.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Delbeke, M.; Schraven, M. (2011). Foundation, Dedication and Consecration in Early Modern Europe. BRILL. p. 185. ISBN 978-90-04-21757-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Denby, Elaine (2004). Grand Hotels: Reality and Illusion. Reaktion Books. ISBN 978-1-86189-121-1.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Egginton, Jane; Pitz, Anne (2010). NG Spirallo Marrakech (in German). Mair Dumont Spirallo. ISBN 978-3-8297-3274-1.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: unrecognized language (link) - Febvre, Lucien Paul Victor (1988). Annales. A. Colin.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Gerteiny, Alfred G. (1967). Mauritania. Praeger.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Gottreich, Emily (2007). The Mellah of Marrakesh: Jewish And Muslim Space in Morocco's Red City. Indiana University Press. ISBN 978-0-253-21863-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Gottreich, Emily (2003). "On the Origins of the Mellah of Marrakesh". International Journal of Middle East Studies. Cambridge University Press. 35 (2): 287–305. doi:10.1017/s0020743803000126.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Hal, Fatéma (2002). Food of Morocco: Authentic Recipes from the North African Coast. Tuttle Publishing. ISBN 978-962-593-992-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Hamilton, Richard (2011). The Last Storytellers: Tales from the Heart of Morocco. I.B.Tauris. ISBN 978-1-84885-491-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Harrison, Rodney (2012). Heritage: Critical Approaches. Routledge. ISBN 978-1-136-26766-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Hoisington (2004). The Assassination of Jacques Lemaigre Dubreuil: A Frenchman between France and North Africa. Psychology Press. ISBN 978-0-415-35032-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Howe, Marvine (2005). Morocco: The Islamist Awakening and Other Challenges. Oxford University Press. ISBN 978-0-19-516963-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Humphrys, Darren (2010). Frommer's Morocco. John Wiley & Sons. ISBN 978-0-470-56022-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Jacobs, Daniel (2013). The Rough Guide to Morocco. Rough Guides. ISBN 978-1-4093-3267-1.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Koehler, Jeff (2012). Morocco: A Culinary Journey with Recipes: A Culinary Journey with Recipes from the Spice-Scented Markets. Chronicle Books. ISBN 978-1-4521-1365-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Laet, Sigfried J. de (1994). History of Humanity: From the seventh to the sixteenth century. UNESCO. ISBN 978-92-3-102813-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Layton, Monique (2011). Notes from Elsewhere: Travel and Other Matters. iUniverse. ISBN 978-1-4620-3649-3.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Lehmann, Ingeborg; Henss, Rita; Szerelmy, Beate (2009). Baedeker Morocco. Baedeker. ISBN 978-3-8297-6623-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Listri, Massimo; Rey, Daniel (2005). Marrakech: Living on the Edge of the Desert. Images Publishing. ISBN 978-1-86470-152-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Loizillon, Sophie (2008). Maroc (in French). Editions Marcus. ISBN 978-2-7131-0271-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: unrecognized language (link) - Mallos, Tess (2006). A Little Taste Of-- Morocco. Murdoch Books. ISBN 978-1-74045-754-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Mayhew, Bradley; Dodd, Jan (2003). Morocco. Lonely Planet. ISBN 978-1-74059-361-8.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Michelin (2001). Morocco. Michelin Travel Publications.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Messier, Ronald A. (2010). The Almoravids and the Meanings of Jihad. ABC-CLIO. ISBN 978-0-313-38589-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Nanjira, Daniel Don (2010). African Foreign Policy and Diplomacy From Antiquity to the 21st Century. ABC-CLIO. ISBN 978-0-313-37982-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Naylor, Phillip C. (2009). North Africa: A History from Antiquity to the Present. University of Texas Press. ISBN 978-0-292-71922-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Pons, Pau Obrador; Crang, Mike; Travlou, Penny (2009). Cultures of Mass Tourism: Doing the Mediterranean in the Age of Banal Mobilities. Ashgate Publishing, Ltd. ISBN 978-0-7546-7213-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Ring, Trudy; Salkin, Robert M.; Boda, Sharon La (1996). International Dictionary of Historic Places: Middle East and Africa. Fitzroy Dearborn Publishers. ISBN 978-1-884964-03-9.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Rogerson, Barnaby; Lavington, Stephen (2004). Marrakech: The Red City. Sickle Moon. ISBN 978-1-900209-18-2.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Rogerson, Barnaby (2000). Marrakesh, Fez, Rabat. New Holland Publishers. ISBN 978-1-86011-973-6.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Searight, Susan (1999). Maverick Guide to Morocco. Pelican Publishing. ISBN 978-1-56554-348-5.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Shackley, Myra (2012). Atlas of Travel and Tourism Development. Routledge. ISBN 978-1-136-42782-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Shillington, Kevin (2005). Encyclopedia of African history. Fitzroy Dearborn.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Sullivan, Paul (2006). A Hedonist's Guide to Marrakech. A Hedonist's guide to... ISBN 978-1-905428-06-9.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Venison, Peter J. (2005). In the Shadow of the Sun: Travels And Adventures in the World of Hotels. iUniverse. ISBN 978-0-595-35458-0.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Vorhees, Mara; Edsall, Heidi (2005). Morocco. Lonely Planet. ISBN 978-1-74059-678-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
قراءات إضافية
- Auzias, Dominique; Labourdette, Jean-Paul (2011). Marrakech 2011 – 2012 (in French). Collectif, Petit Futé. ISBN 978-2-7469-3014-8. Retrieved 8 October 2012.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - Bing, Alison (2006). Best of Marrakesh. Lonely Planet. ISBN 978-1-74059-594-0.
- Bing, Alison (2011). Marrakesh Encounter. Lonely Planet. ISBN 978-1-74179-316-1.
- Brown, Hamish M. (2007). The Mountains Look on Marrakech. Whittles. ISBN 978-1-870325-29-5.
- Canetti, Elias (2012). The Voices of Marrakesh: A Record of a Visit. Penguin Books Limited. ISBN 978-0-14-119562-9.
- Charvet, Marie (2003). Marrakesh. Everyman. ISBN 978-1-84159-073-8.
- Christiani, Kerry (2010). Frommer's Marrakech Day by Day. John Wiley & Sons. ISBN 978-0-470-71711-0.
- Editors of Time Out (2008). Time Out Shortlist Marrakech. Time Out. ISBN 978-1-84670-076-7.
{{cite book}}
:|author=
has generic name (help) - Fernea, Elizabeth Warnock (1988). A Street in Marrakech: A Personal View of Urban Women in Morocco. Waveland Press. ISBN 978-0-88133-404-3.
- Gottreich, Emily (2007). The Mellah of Marrakesh: Jewish And Muslim Space in Morocco's Red City. Indiana University Press. ISBN 978-0-253-21863-6.
- Gould, Stephen Jay (2011). The Lying Stones of Marrakech: Penultimate Reflections in Natural History. Harvard University Press. ISBN 978-0-674-06167-5.
- Humphreys, Andrew (2008). Marrakech. Dorling Kindersley. ISBN 978-1-4053-2827-2.
- Humphreys, Andrew (2010). DK Eyewitness Top 10 Travel Guide: Marrakech: Marrakech. Dorling Kindersley Limited. ISBN 978-1-4053-6690-8.
- Jacobs, Daniel (2004). Marrakesh Directions. Rough Guides. ISBN 978-1-84353-321-4.
- Listri, Massimo; Rey, Daniel (2006). Marrakech: Living on the Edge of the Desert. Images Publishing. ISBN 978-1-86470-152-4.
- McGuinness, Justin (2002). Footprint Marrakech & the High Atlas Handbook: The Travel Guide. Footprint Handbooks. ISBN 978-1-903471-12-8.
- McGuinness, Justin (2004). Marrakech. Footprint Handbooks. ISBN 978-1-903471-81-4.
- Mourad, Khireddine (1994). Marrakech Et La Mamounia (in French). www.acr-edition.com. ISBN 978-2-86770-081-1.
{{cite book}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - Nichols, Fiona (2009). Marrakech Travel Pack. Globetrotter. ISBN 978-1-84773-472-3.
- Sullivan, Paul (2006). A Hedonist's Guide to Marrakech. A Hedonist's guide to... ISBN 978-1-905428-06-9.
- Sweeney, Sarah (2009). Marrakesh. Insight Guides. ISBN 978-981-282-122-5.
- Wilbaux, Quentin; Lebrun, Michel; McElhearn, Kirk (2009). Marrakesh: The Secret of Courtyard Houses. www.acr-edition.com. ISBN 978-2-86770-130-6.
- Wilde, Tatiana (2012). Select Marrakech. APA Publications UK, Limited. ISBN 978-1-78005-285-4.
وصلات خارجية
خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil).
خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil).
خطأ لوا في وحدة:Navbox على السطر 580: bad argument #1 to 'inArray' (table expected, got nil).
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: missing title
- صفحات بأخطاء أنماط القالب
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Current events as of September 2023
- Short description is different from Wikidata
- Articles with text in Berber languages
- Coordinates on Wikidata
- صفحات بها وصلات إنترويكي
- مراكش
- أماكن مأهولة أسست في القرن 11
- تأسيسات القرن 11 في أفريقيا
- تأسيسات سنة 1062
- تأسيسات سنة 1071
- عواصم جهات المغرب
- عواصم عمالات المغرب
- مواقع التراث العالمي في المغرب
- Pages using infobox UNESCO World Heritage Site with unknown parameters
- Pages using div col with unknown parameters
- CS1 errors: generic name
- تأسيسات 1062
- مواقع أثرية في المغرب
- مدن المغرب
- مناطق كبرى في المغرب
- أماكن مأهولة تأسست في القرن 11
- أماكن مأهولة في مراكش-آسفي
- نواحي المغرب