حتشپسوت

(تم التحويل من حتشبسوت)
لمعلومات عن أميرة الأسرة الثالثة عشر، انظر حـتشـپسوت (ابنة الملك).
حـتشـپسوت
بالهيروغليفية
الإسم الملكي: ماعت كا رع

ويعني: العدل هو روح رع

Hiero Ca2.png
ramAatkA
 Hiero Ca1.png
الإسم الأصلي: حـتشـپسوت

ويعني: أميز النساء، بفضل أمون

Hiero Ca2.png
imn
n		 W9 t
F4		 ,
t		 A51
 Hiero Ca1.png
حـتشـپسوت
Hatchepsut[1]
تمثال اعيد تجميعه لحتشپسوت في معبدها الجنزي في الدير البحري
فرعون
الحكم1479 ق.م.-1458 ق.م./1457 ق.م. (الأسرة 18)
سبقهتحتمس الثاني
تبعهتحتمس الثالث
الألقاب الملكية
الاسم الشخصي
G39N5
<
imn
,
n		 W9 t
F4		 ,
t		 A51
>

خنومْت-أمون حـتشـپسوت[2]
Joined with Amun,
Foremost of Noble Ladies
اسم حورس
Wesretkau [2]
عظمة كا (الأرواح)
Srxtail2.svg
wsrsX1
D28		 D28
D28
G5
اسم نبتي
Wadjrenput[2]
ازدهار السنين
G16
M13X1M4M4M4
حورس الذهبي
Netjeretkhau [2]
إلهية المظهر
G8
G5
nTrtxa
Z2
القرينةتحتمس الثاني
الأبتحتمس الأول
الأمالملكة أحمس
وُلِدح.1508 ق.م.[3]
توفي1458/1457 ق.م.
المدفنKV20 (اعيد دفنها في KV60[3])
الآثارمعبد الكرنك، الدير البحري،
كهف أرطاميس
تمثال من الحجر الجيري المقسّى لحتشپسوت في متحف المتروبوليتان. التمثال انتج بدون الذقن المستعارة التقليدية، إلا أنه يحتفظ بباقي رموز السلطة الفرعونية; الحية الملكية— الواضح إزالتها — والخات رداء الرأس.
تمثال حتشپسوت المجزأ، كوارتز ديوريت، ح. 1498-1483 ق.م - متحف الفنون الجميلة ببوسطن.

الملكة ماعت كا رع حتشپسوت ( - 1482 ق.م.)، هي أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. وتميز في عهدها قوة الجيش و البناء والرحلات التي قامت بها. وهى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك قد أنجب ابناً غير شرعياً هو تحتمس الثاني وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الملكية ليتشاركا معاً في الحكم بعد موته، وذلك حلاً لمشكلة وجود وريث شرعي له.

بعد وفاة تحتمس الثاني، حكمت حتشپسوت في البداية بصفتها وصية لابن زوجها تحتمس الثالث، الذي ورث العرش في سن الثانية. بعد عدة سنوات من وصايتها، تولت حتشپسوت منصب الفرعون واعتمدت اللقب الملكي الكامل، مما جعلها حاكمًا مشاركًا إلى جانب تحتمس الثالث. من أجل ترسيخ نفسها في النظام الأبوي المصري، قامت بأدوار ذكورية تقليدية وتم تصويرها على أنها فرعون ذكر، بسمات ذكورية جسدية وزي ذكوري تقليدي. كان عهد حتشپسوت فترة ازدهار كبير وسلام عام.

كانت واحدة حتشپسوت من أكثر البنائين إنتاجًا في مصر القديمة، وأشرفت على مشاريع بناء واسعة النطاق مثل مجمع معابد الكرنك، والمصلى الأحمر، وكهف أرطاميس، وأكثرها شهرة معبدها الجنائزي في الدير البحري.

توفيت حتشپسوت على الأرجح في السنة 22 من حكم تحتمس الثالث.[4] قرب نهاية عهد تحتمس الثالث وفي عهد ابنه أمنحوتپ الثالث، جرت محاولة لإزالتها من الروايات الرسمية للتأريخ المصري. تم تدمير تماثيلها، وتشويه آثارها، ونسبت العديد من إنجازاتها إلى فراعنة آخرين. ويعزو العديد من المؤرخين المعاصرين ذلك إلى أسباب طقسية ودينية، وليس إلى العداء الشخصي كما كان يعتقد سابقًا.

تركت هذه الملكة ألغازاً كثيرة وأسراراً وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية "سنموت" ذلك المهندس الذي بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذى منحته 80 لقباً وكان مسئولاً عن رعاية ابنتها الوحيدة وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقاً بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود علاقة حب قد جمعت بين سنموت وحتشپسوت فإنهما الملكة وخادمها أيضاً قد شاركا في "حياة أسطورية" وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزاً حتى الأن.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أسماؤها

الاسم الملكي بالعربية= ماعت كا رع ويعني: العدل هو روح رع. والاسم الأصلي بالعربية=حـتشـپسوت ويعني: أميز النساء، بفضل أمون


الأسرة والسنوات المبكرة

الملكة أحمس والفرعون تحتمس الأول وابنتها نفروبيتي أم وأب وأخت حتشپسوت.

وُلدت حتشپسوت عام 1507 ق.م، ويعتقد أنها كانت ابنة تحتمس الأول من زوجته الملكية أحمس. بعد وفاة والدها، تزوجت حتشپسوت من تحتمس الثاني، أخيها غير الشقيق، عندما كانت في الرابعة عشر أو الخامسة عشر من عمرها. وكان عمرهما متقارباً عند زواجهما. [5]


عهدها

جرة تحمل خرطوش حتشپسوت. مملوءة براتنج الأرز. الكالسيت، غير مكتمل. الأسرة 18، من الدير البحري، مصر. متحف پتري للآثار المصرية، لندن.

عند وفاة تحتمس الثاني، أصبح القاصر تحتمس الثالث فرعون مصر. كان العلماء المعاصرون الأوائل يعتقدون أن حتشپسوت كانت بمثابة الوصي إلى جانبه فقط.[6] ومع ذلك، يتفق العلماء المعاصرون على أنه بينما كانت حتشپسوت في البداية بمثابة الوصي على الشاب تحتمس الثالث منذ توليه العرش ح. 1479 ق.م، فقد تولت في النهاية منصب الفرعون إلى جانبه، بحلول العام السابع من حكمه، ح. 1472؛ بعد أن أصبحت ملكة حاكمة، شاركت حتشپسوت عدد سنوات الحكم الحالي لتحتمس الثالث، مما أدى فعليًا إلى تأريخ تنصيبها كفرعونه إلى السنة الأولى، بينما كانت مجرد وصية على العرش.[7][4][8][9][10][11][12] على الرغم من أن الملكة نفرو سوبك وربما نيتوكريس قد تولين في السابق دور الفرعون، إلا أن حتشپسوت كانت الحاكمة الوحيدة التي قامت بذلك في وقت الرخاء، ويمكن القول إنها كانت تتمتع بسلطات أكبر من أسلافها من الملكات.[13][14]

بأثر رجعي، وصف المؤلفون القدامى حتشپسوت بأنها حكمت حوالي 21-22 عامًا، والتي تضمنت وصايتها وعهدها كملكة حاكمة. يوسيفوس ويوليوس أفريكانوس يتبعان شهادة مانيتو السابقة (القرن الثالث ق.م.)، مع ذكر ملكة حاكمة تدعى أمسيس أو أمنسيس، والتي حددها يوسيفوس بأنها أخت سلفها.[15] وقد حدد المؤرخون هذه المرأة فيما بعد على أنها حتشپسوت. في نص يوسيفوس، يوصف حكمها بأنه دام 21 سنة و9 أشهر،[16][17] بينما ذكر أفريكانوس أن حكمها امتد 22 عامًا، وهو ما يبدو تقريبًا.[18] أحدث ذكر لحتشپسوت في السجلات المعاصرة تأتي من العام 20 من حكم تحتمس الثالث، ولم تعد مذكورة في العام 22، عندما قام بأول حملته الخارجية الكبرى.[4][19] يتوافق هذا مع 21 سنة و9 أشهر التي سجلها مانيتو ويوسيفوس، مما يضع نهاية حكم حتشپسوت في السنة 22 من حكم تحتمس الثالث.

تحديد تاريخ بداية عهدها أكثر صعوبة. بدأ حكم والدها إما عام 1526 أو 1506 ق.م. حسب التقديرات الدنيا والقصوى لعهدها.[20] ومع ذلك، لا يمكن تحديد مدة حكم تحتمس الأول وتحتمس الثاني بشكل مؤكد. مع فترات حكم قصيرة، كانت حتشپسوت قد اعتلت العرش بعد 14 عامًا من تتويج تحتمس الأول، والدها.[21] من شأن فترات الحكم الأطول أن تجعل اعتلائها العرش بعد 25 عامًا من تتويج تحتمس الأول.[20]

أقرب ذكر لحتشپسوت كفرعون عُثر عليها في مقبرة راموز وحتنوفر، حيث كانت مجموعة من المقتنيات الجنائزية تحتوي على جرة فخارية واحدة أوأمفورا من غرفة المقبرة - والتي تم ختمها بتاريخ "السنة السابعة".[22] جرة أخرى من نفس المقبرة - والتي عُثر عليها "في الموقع" بواسطة بعثة متحف متروپوليتان للفنون عام 1935-1936 على أحد التلال بالقرب من طيبة - تحمل ختم "زوجة الإله حتشپسوت" بينما كانت الجرتان تحملان ختم "الإلهة الطيبة ماعت-كا-رع". "غرفة الدفن بجوار حطام مقبرة سننموت الخاصة"، هو أمر لا جدال فيه، وهو ما يعني أنه تم الاعتراف بحتشپسوت كفرعون، ولم تعد مجرد وصية على عرش مصر بحلول العام السابع من حكمها.[22] لقد كانت بالتأكيد فرعونًا بحلول السنة التاسعة، تاريخ حملة بلاد البنط، 1471 ق.م؛ آخر شهادة مؤرخة لها كفرعون هي السنة 20، ح. 1460 ق.م.، ولم تعد تظهر في السنة 22، ح 1458 ق.م.[8]

الإنجازات الكبرى

الطرق التجارية

المقالة الرئيسية: أرض البنط

أعادت حتشپسوت إنشاء عدد من الشبكات التجارية التي تعطلت أثناء احتلال الهكسوس لمصر خلال الفترة الانتقالية الثانية.[23] أشرفت على الاستعدادات والتمويل لبعثة إلى أرض البنط.[24][25][26]

عاد وفد حتشپسوت من أرض البنط حاملاً 31 شجرة مر حية[27] وغيرها من الكماليات مثل اللبان.[24][25][26] كانت حتشپسوت تطحن اللبان المتفحم إلى كحل. وهذا هو أول استخدام مسجل للراتنج.[28]

قامت حتشپسوت بإحياء ذكرى البعثة بشكل بارز في الدير البحري، والتي تشتهر أيضًا بتصويرها الواقعي للملكة آتي ملكة أرض البنط.[29] كما أرسلت حتشپسوت تجريدات مداهمة إلى جبيل وشبه جزيرة سيناء بعد وقت قصير من حملة أرض البنط. لا يُعرف سوى القليل جدًا عن هذه التجريدات. على الرغم من أن العديد من علماء المصريات زعموا أن سياستها الخارجية كانت سلمية في الأساس،[29] ومن المحتمل أنها قادت حملات عسكرية ضد النوبة وكنعان.[30]

مشاريع البناء

دجسر دجسرو هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه سنموت، كمثال للتناظر الكامل الذي يسبق الپارثينون بألف سنة.
لوح من النحاس أو البرونز يحمل اسم حتشپسوت. من رواسب الأساس في حفرة صغيرة مغطاة بحصيرة عُثر عليها في الدير البحري.

كانت حتشپسوت واحدة من أكثر البنائين إنتاجًا في مصر القديمة، حيث قامت بتنفيذ المئات من مشاريع البناء في كل من مصر العليا ومصر السفلى. العديد من مشاريع البناء هذه كانت عبارة عن معابد لبناء قاعدتها الدينية وشرعيتها بما يتجاوز موقعها كزوجة للإله لآمون. وفي هذه المعابد، قامت بأداء طقوس دينية كانت حتى الآن مخصصة للملوك، مما يؤكد الدليل على أن حتشپسوت تولت الأدوار الذكورية التقليدية كفرعون.[31] لقد وظفت المهندس المعماري العظيم إينى‌ني، الذي عمل أيضًا لدى والدها وزوجها والمضيف الملكي سننموت.[32] تقدم التماثيل دليلاً أثريًا على تصوير حتشپسوت لنفسها كفرعون ذكر، بسمات ذكورية جسدية والزي المصري القديم التقليدي للرجال، مثل اللحية المستعارة وقرون الكبش.[33] يُنظر إلى هذه الصور على أنها رمزية وليست دليلاً على شهوة الملابس المغايرة أو الخنثوية أنثوية المظهر.[34]

وفقًا لتقاليد معظم الفراعنة، شيدت حتشپسوت آثارًا في معبد الكرنك. كما قامت أيضًا بترميم منطقة موت الأصلية، إلهة مصر القديمة العظيمة، في الكرنك والتي دمرها الحكام الأجانب أثناء احتلال الهكسوس. ثم دمرها الفراعنة الآخرين لاحقًا، الذين أخذوا جزءًا تلو الآخر لاستخدامها في مشاريعهم الخاصة. المنطقة تنتظر الترميم. كان لديها مسلة توأم نصبت عند مدخل المعبد والتي كانت وقت البناء هي الأطول في العالم. بقيت واحدة فقط منتصبة، وهي ثاني أطول مسلة قديمة لا تزال قائمة، والأخرى قد انقلبت وانكسرت إلى قسمين. وكان المسؤول عن تلك المسلات هو المسؤول الأكبر أمنحوتپ.[35] كما بُني مشروع آخر كضريح، وهو مصلى الكرنك الأحمر.[36]

في وقت لاحق، أمرت ببناء مسلتين أخريين للاحتفال بعامها السادس عشر كفرعون؛ تحطمت إحدى المسلات أثناء البناء، ولذلك بُنيت ثالثة لتحل محلها. وقد تركت المسلة المكسورة بموقع محجرها في أسوان، حيث لا تزال قائمة. تُعرف بالمسلة الناقصة، وهي تقدم دليلاً على كيفية نحت المسلات.[37]

تصميم الأعمدة في معبد حتشپسوت.

قامت حتشپسوت ببناء معبد پعخت في بني حسن بمحافظة المنيا جنوب مدينة المنيا. الاسم، پعخت، كان تركيبًا حدث من خلال الجمع بين باستت وسخمت، اللتين كانتا مشابهتين لإلهة الحرب الأسد، في منطقة تحد القسم الشمالي والجنوبي من منطقتهما. نال المعبد الكهفي تحت الأرض، المنحوت في المنحدرات الصخرية على الجانب الشرقي من النيل، الإعجاب وأطلق عليه اسم كهف أرطاميس من قبل اليونانيين أثناء احتلالهم لمصر، والذين عُرفوا باسم الأسرة الپطلمية. لقد رأوا أن الإلهة تشبه إلهة الصيادين أرتميس. يُعتقد أن المعبد قد بُني جنبًا إلى جنب مع المعابد القديمة التي لم تنجو. يحتوي هذا المعبد على عتب به نص إهداء طويل يحمل إدانة حتشپسوت الشهيرة للهكسوس والتي ترجمها جيمس ألين.[38] تم تغيير هذا المعبد لاحقًا، وتغيير بعض الأجزاء الداخلية له على يد سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشرة في محاولة ليحل اسمه محل اسم حتشپسوت.[39]

وفقًا لتقاليد العديد من الفراعنة، كانت تحفة مشاريع البناء التي قامت بها حتشپسوت هي المعبد الجنائزي. قامت ببناء معبدها في مجمع بالدير البحري.[40] لا تزال هوية المهندس المعماري الذي يقف وراء المشروع غير واضحة. ومن الممكن أن المسؤول عن المشروع هو سننموت، المشرف على الأعمال، أو حپوسنب، الكاهن الأعلى. ومن المحتمل أيضًا أن تكون حتشپسوت قد قدمت مدخلات للمشروع.[41] يقع المعبد مقابل مدينة الأقصر، ويعتبر تحفة من روائع العمارة القديمة.[42][41][43] كانت النقطة المحورية للمجمع هي جسر-جسرو أو "قدس الأقداس".[41]

Large granite sphinx bearing the likeness of Hatshepsut, depicted with a false beard
عندما حكمت كملك كانت حتشپسوت "تُصوَّر في كثير من الأحيان على شكل أسد أبو الهول"،[44] كما في هذا التمثال الجرانيتي. ويظهرها هذا التمثال أيضًا وهي ترتدي اللحية الزائفة التقليدية، وهي رمز للقوة الفرعونية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاشادة الرسمية

انظر أيضاً: وصف ميلاد وتتويج حتشپسوت

المبالغة شائعة في جميع النقوش الملكية في التاريخ المصري تقريبًا. وبينما استخدمه جميع القادة القدماء للإشادة بإنجازاتهم، فقد أُطلق على حتشپسوت لقب أكثر الفراعنة براعة في الترويج لإنجازاتها.[45]

اتخذت حتشپسوت جميع شعارات ورموز المنصب الفرعوني في التمثيلات الرسمية: غطاء الرأس الخات، الذي تعلوه الحية الفرعونية المقدسة، واللحية الزائفة، ونقبة الشنديت.[45] كانت حتشپسوت تبدو غامضة ومخنثة في كثير من تماثيلها وآثارها. لقد خلقت نسخة ذكورية من نفسها لتثبت نفسها في النظام الأبوي المصري.[31]

تماثيل حتشپسوت الأوزيرية - كما هو الحال مع الفراعنة الآخرين - تصور الفرعون الميت على أنه أوزوريس، مع جسد ذلك الإله وشعاراته.[46]

لمزيد من المطالبة بالعرش، روى الكهنة قصة الولادة الإلهية. في هذه الأسطورة يذهب آمون إلى أحمس على صورة تحتمس الأول. وتحمل أحمس بحتشپسوت. خنوم، الإله الذي يشكل أجساد الأطفال البشريين، يُطلب منه بعد ذلك خلق جسد وكا، أو الوجود الجسدي/قوة الحياة، لحتشپسوت. بعدها تقود حقت، إلهة الحياة والخصوبة، وخنوم الملكة أحمس إلى المكان الذي تلد فيه حتشپسوت.[47][48][49][50] النقوش التي تصور كل خطوة في هذه الأحداث موجودة في الكرنك وفي معبدها الجنائزي.[51]

صقر الفرعون، حتشپسوت — معبد الأقصر.

بحسب نبوءة آمون كانت وصته أن تكون حتشپسوت فرعونًا، مما يعزز مكانتها. وكررت دعم آمون من خلال نقش هذه التصريحات للإله آمون على آثارها:

مرحبًا بابنتي الجميلة، المفضلة لدي، ملك مصر العليا والسفلى، ماعت-كا-رع، حتشپسوت. أنت الفرعون المستحوذ على الأرضين.[52]

بمجرد أن أصبحت فرعونًا ، دعمت حتشپسوت تأكيدها على أنها خليفة والدها المعين بنقوش على جدران معبدها الجنائزي:

ثم قال لهم جلالته: "ابنتي هذه، خنوم آمون حتشپسوت - فلتحيا! - لقد عينتها خليفة لي على عرشي... وهي ستوجه الشعب في كل مجال من مجالات القصر؛ إنها بالفعل هي التي ستقودكم، أطيعوا كلماتها، واتحدوا تحت أمرها." وسمع النبلاء الملكيون والأعيان ورؤساء الشعب هذا الإعلان عن ترقية ابنته ملك مصر العليا والسفلى ماعت-كا-رع الحية إلى الأبد.[53]

وفاتها، دفنها، ومومياءها

انظر أيضاً: المقبرة KV20

آخر شهادة مؤرخة لحتشپسوت كفرعون هي السنة 20، پرعت الثالث، اليوم الثاني، ح. 22 مايو 1459 ق.م. لكن مدة الحكم 21 سنة و9 أشهر بحسب مانيتو ويوسيفوس يشير إلى أنها توقفت عن الحكم في السنة 22 (ح. 1458 ق.م.).[4][8][54] التاريخ الدقيق لبداية عهد تحتمس الثالث كحاكم أوحد لمصر- ويفترض أنه تاريخ وفاة حتشپسوت - هو السنة 22، پرعت الثاني، اليوم العاشر، مسجل على لوحة واحدة نُصبت في أرمنت،[4][55] يوافق 16 يناير 1458 ق.م.[56] تثبت هذه المعلومات الموثوقية الأساسية لسجلات قائمة مانيتو للملوك، حيث أن التاريخ المعروف لارتقاء حتشپسوت العرش كان شيمو الأول، اليوم الرابع.[57][4]

بدأت حتشپسوت في بناء مقبرة عندما كانت الزوجة الملكية العظيمة لتحتمس الثاني. ومع ذلك، فإن هذا المعيار لم يكن مناسبًا لفرعون، لذلك عندما اعتلت العرش، بدأ تجهيز مدفن آخر. ولهذا تم توسيع المقبرة KV20، التي شُيدت في الأصل لوالدها تحتمس الأول، وربما كانت أول مقبرة ملكية في وادي الملوك، بغرفة دفن جديدة. قامت حتشپسوت أيضًا بتجديد مقبرة والدها وإعدادها لدفن مزدوج لكل من تحتمس الأول وهي داخل المقبرة KV20. لذلك، فمن المحتمل أنها عندما توفيت (في موعد لا يتجاوز السنة الثانية والعشرين من حكمها)، تم دفنها في هذه المقبرة مع والدها.[58]

ومع ذلك، في عهد تحتمس الثالث، بُنيت مقبرة جديدة (المقبرة KV38) جنبًا إلى جنب مع معدات دفن جديدة لتحتمس الأول. وهكذا، نُقل تحتمس الأول من مقبرته الأصلية وأعيد دفنه في مكان آخر. هناك احتمال أنه في نفس الوقت، نُقلت مومياء حتشپسوت إلى مقبرة ممرضتها سيت رع إن في المقبرة KV60. من الممكن أن يكون الدافع وراء هذه الأفعال هو أمنحوتپ الثاني، ابن تحتمس الثالث من زوجة ثانوية، في محاولة لتأمين مطالبته غير المؤكدة بالعرش.


إلى جانب ما تم انتشاله من المقبرة KV20 أثناء استكشاف عالم المصريات هوارد كارتر للمقبرة عام 1903، عُثر على أثاث جنائزي آخر ينتمي إلى حتشپسوت في مكان آخر، بما في ذلك عرش أو سرير اللبؤة، ولوحة ألعاب سنيت مع قطع لعب منحوتة برأس لبؤة من اليشب الأحمر تحمل لقبها الفرعوني، وخاتم، وتمثال أوشبتي غير مكتمل يحمل اسمها. عُثير في خبيئة المومياء الملكية في المقبرة DB320 على صندوق كانوبي خشبي به مقبض عاجي يحمل اسم حتشپسوت ويحتوي على كبد أو طحال محنط بالإضافة إلى ضرس. وكانت هناك أيضًا سيدة ملكية تحمل نفس الاسم من الأسرة الحادية والعشرين، مما أدى إلى تكهنات أولية بأن القطع الأثرية ربما كانت مملوكة لها بدلاً من حتشپسوت.[59]

المومياء المقترحة

المومياء KV60A، التي يعتقد أنها مومياء حتشپسوت.

عام 1903، اكتشف هوارد كارتر المقبرة KV60 في وادي الملوك. كانت تحتوي على مومياءتين: إحداهما مرضعة حتشپسوت والأخرى مجهولة الهوية. في ربيع 2007، تم أخيرًا إزالة المومياء مجهولة الهوية، والتي تسمى KV60A، من المقبرة بواسطة الدكتور زاهي حواس ونقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة للاختبار. كانت هذه المومياء تفتقد إحدى الأسنان، وكانت المساحة الموجودة في الفك مطابقة تمامًا لضرس حتشپسوت الموجود في "الصندوق الكانوبي" DB320. وبناءً على ذلك، استنتج حواس أن المومياء KV60A هي على الأرجح لحتشپسوت.[60][61]

بينما يمكن اختبار الحمض النووي للمومياء والسن لمعرفة ما إذا كانا ينتميان لنفس الشخص والتأكد من هوية المومياء، رفض حواس ومتحف القاهرة وبعض علماء المصريات القيام بذلك لأنه يتطلب تدمير السن لاستعادة الحمض النووي.[60][61] تُعزى وفاتها منذ ذلك الحين إلى مستحضر جلدي يحتوي على مادة البنزوپيرين المسرطنة وجد بحوزة الفرعون، مما أدى إلى إصابتها بسرطان العظام. ويُعتقد أن أفرادًا آخرين من عائلة الملكة عانوا من أمراض جلدية التهابية تميل إلى أن تكون وراثية. بافتراض أن المومياء هي مومياء حتشپسوت، فمن المحتمل أنها سممت نفسها عن غير قصد أثناء محاولتها تهدئة الحكة وجلدها المتهيج.[62][63][64] قد يشير أيضًا إلى أنها كانت تعاني من التهاب المفاصل ومشكلات في الأسنان، وهو ما قد يكون سبب إزالة السن.[65]

ومع ذلك، عام 2011، تم تحديد السن على أنه ضرس من الفك السفلي، في حين أن مومياء المقبرة KV60 كانت تفتقد ضرسًا من الفك العلوي، مما يلقي ظلالاً من الشك على التحديد المفترض.[66]

ذكراها

مسحها من السجلات الرسمية

قرب نهاية عهد تحتمس الثالث وفي عهد نجله، جرت محاولة لإزالة حتشپسوت من بعض السجلات التاريخية والفرعونية. نحتت خراطيشها وصورها من الجدران الحجرية. وتراوحت أساليب المحو بين التدمير الكامل لأي نسخة من اسمها أو صورتها إلى الاستبدال، وإدراج تحتمس الأول أو الثاني في المكان الذي كانت تقف فيه حتشپسوت ذات يوم. كانت هناك أيضًا حالات من أعمال التنعيم والترقيع التي غطت خرطوش حتشپسوت؛ ويمكن رؤية أمثلة على ذلك على جدران معبد الدير البحري. تضمنت الطرق الأبسط أيضًا التغطية، حيث أضيف حجر جديد لتغطية النقوش البارزة أو الأعمال الحجرية المقدسة بالكامل.[67]

في معبد الدير البحري، هُدمت العديد من تماثيل حتشپسوت، وفي كثير من الحالات، تم تحطيمها أو تشويهها قبل دفنها في حفرة. وفي الكرنك، جرت محاولة لتسوية آثارها. في حين أنه من الواضح أن الكثير من إعادة كتابة تاريخ حتشپسوت حدثت فقط في نهاية عهد تحتمس الثالث، فإنه ليس من الواضح سبب حدوث ذلك، بخلاف كونه مظهرًا للنمط النموذجي للترويج الذاتي الذي كان موجودًا بين الفراعنة وإدارييهم، أو ربما لتوفير المال من خلال عدم بناء آثار جديدة لدفن تحتمس الثالث، وبدلاً من ذلك استخدام الهياكل الكبرى التي بنتها حتشپسوت.[68]

أمنحتپ الثاني، ابن تحتمس الثالث، الذي أصبح وصيًا مشاركًا في نهاية عهد والده، يشتبه البعض في أنه هو المشوِّه في نهاية عهد فرعون عجوز جدًا. كان من المحتمل أن يكون لديه دافع لأن موقعه في النسب الملكي لم يكن قوياً لدرجة ضمان ترقيته إلى منصب فرعون. علاوة على ذلك، تم توثيقه كمغتصب العديد من إنجازات حتشپسوت خلال فترة حكمه. تميز عهده بمحاولات كسر النسب الملكي أيضًا، وعدم تسجيل أسماء ملكاته وإلغاء الألقاب القوية والأدوار الرسمية للنساء الملكيات، مثل زوجة الإله آمون.[69]

لعدة سنوات، على افتراض أن تحتمس الثالث كان يتصرف بدافع الاستياء عندما أصبح فرعونًا، افترض علماء المصريات المعاصرين الأوائل أن المحو كان مشابهًا للمحو الروماني. يقول عالم المصريات دونالد ردفورد أن هذا لم يكن نابعًا من الكراهية بل كان ضرورة سياسية لتأكيد معتقداته الخاصة.[70] وأضاف ردفورد:

لكن هل تذكرها تحتمس؟ هنا وهناك، في التجاويف المظلمة للضريح أو المقبرة حيث لا يمكن لعين العامة أن ترى، تُرك خرطوش الملكة وشكلها سليمين... وهو ما لن تراه العين المبتذلة مرة أخرى، ولا يزال ينقل للملك الدفء والرهبة من الحضور الإلهي.[70]

التقييم الحديث

بحسب عالم المصريات جيمس هنري برستد، حتشپسوت هي "أول امرأة عظيمة نعرفها في التاريخ".[71] من بعض الجوانب، كان يُنظر إلى عهد حتشپسوت على أنه يتعارض مع النظام الأبوي في عصرها. تمكنت من الحكم كوصي لابن ليس ابنها، وهو ما يتعارض مع النظام الذي كان يسمح في السابق للأمهات فقط بالحكم نيابة عن أبنائهن الحيويين. لقد استخدمت هذه الوصاية لتأسيس ملكيتها النسائية، وبناء معابد واسعة النطاق للاحتفال بعهدها، مما يعني أن الجمهور أصبح معتادًا على رؤية امرأة في مثل هذا الدور القوي. وهذا يضمن أنه عندما أعلنتها العرافة ملكًا، قبل الجمهور المصري وضعها بسهولة.[31]

ومع ذلك، كما هو الحال مع رؤساء الدول الأخرى في مصر القديمة، لم يتم ذلك إلا من خلال استخدام رموز الملكية الذكورية؛ ومن هنا جاء وصف حتشپسوت وآخرين بأنهم ملوك وليس ملكات.[72] يمكن القول إن حتشپسوت قد وُضعت في السلطة من قبل الرجال لتعزيز ثرواتهم الخاصة. اكتسبت السلطة عندما جمعت مصر مؤخرًا ثروة كبيرة، مما يعني أن النخب المصرية وضعتها في السلطة نظرًا لسجلها الناجح في مجالات مختلفة - ككاهنة عليا أو كعنصر نائب يخدم والدها تحتمس الأول في طيبة أثناء غيابه في الحملات العسكرية. وقد جعل هذا السجل من النجاح هذه النخب واثقة من قدرتها على التعامل مع الثروة والتجارة المصرية، والاستفادة من لحظة الازدهار في مصر. في الواقع، يصف المؤرخ كارا كوني حتشپسوت بأنها "المرأة الوحيدة التي تولت السلطة كملك في مصر القديمة خلال فترة الازدهار والتوسع".[73]

صرح المؤرخ جويس تيلدسلي أن تحتمس الثالث ربما أمر بتغيير أو تدمير الآثار العامة لحتشپسوت وإنجازاتها من أجل وضعها في منصب أدنى من الوصي المشارك، مما يعني أنه يمكن أن يدعي أن الخلافة الملكية تنطلق مباشرة من تحتمس الثاني إلى تحتمس الثالث دون أي تدخل من عمته. كان هذا مدعومًا من قبل مسؤولي تحتمس الثالث، وبما أن مسؤولي حتشپسوت إما ماتوا أو لم يعودوا محط أنظار العامة، لم تكن هناك معارضة تذكر لذلك.[أ] تيلدسلي، والمؤرخين بيتر دورمان وجاي روبينز، يقولون إن محو وتشويه آثار حتشپسوت ربما كان محاولة لإطفاء ذكرى الملكية الأنثوية.[29][74][75] (بما في ذلك نجاحاتها، على عكس الفرعون الأنثى نفرو سوبك، التي فشلت في تجديد ثروات مصر وبالتالي كانت أكثر قبولًا لدى المؤسسة المحافظة كشخصية مأساوية) وإعادة إضفاء الشرعية على حقها في الحكم.[29]

"مشكلة حتشپسوت" متصلة بشكل مباشر بالمعايير الجنسانية فيما يتعلق بالهياكل الاجتماعية المصرية القديمة. على الرغم من أنها حصلت على مكانة الملكة، إلا أن عهدها، خاصة بعد ذلك، تم تجاهله وحتى محوه. يمكن اعتبار عهدها أكثر نجاحًا من عهود بعض الفراعنة، على سبيل المثال مع توسيع الحدود، والذي يمكن اعتباره تهديدًا للأدوار التقليدية للجنسين. وهذا يثير تساؤلات حول الصراع بين السلطة والأدوار التقليدية للجنسين، وإلى أي مدى تتداخل الحداثة والمحافظة.[31]

كاد محو اسم حتشپسوت – على يد الرجال الذين خلفوها لأي سبب كان – أن يتسبب في اختفائها من السجلات الأثرية والمكتوبة في مصر. عندما بدأ علماء المصريات في القرن التاسع عشر في تفسير النصوص الموجودة على جدران معبد الدير البحري (والتي نقشت برسوم توضيحية لملكين ذكرين على ما يبدو)، لم تكن ترجماتهم ذات معنى. قال جان-فرانسوا شامپوليون، العالم الفرنسي الذي فك رموز اللغة المصرية القديمة:

شعرت بالدهشة إلى حد ما عندما رأيت هنا، كما هو الحال في أي مكان آخر في جميع أنحاء المعبد، الفرعون الشهير [تحتمس الثالث]، مزينًا بجميع الشارات الملكية، مما يفسح المجال [لـحتشپسوت] الأمونية، الذي يمكننا البحث عن اسمها في القوائم الملكية عبثًا، كنت أكثر دهشة عندما وجدت عند قراءة النقوش أنه أينما أشارت إلى هذا الملك الملتحي في الزي الفراعني المعتاد، كانت الأسماء والأفعال مؤنثة، كما لو كانت الملكة محل شك. لقد وجدت نفس الخصوصية في كل مكان...[76]

كانت هذه المشكلة قضية رئيسية في علم المصريات أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مع التركيز على الارتباك والخلاف حول ترتيب الخلافة في أوائل الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة. تأخذ المعضلة اسمها من الارتباك حول التسلسل الزمني لحكم الملكة حتشپسوت وتحتمس الأول والثاني والثالث.[77]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Tyldesley (1996) notes on p. 252 that a detailed discussion of the disappearance of Senenmut – Hatshepsut's highest official and closest supporter who retired abruptly or died around Years 16 and 20 of Hatshepsut's reign – and a useful list of other publications on this topic is given in A. R. Schulman's 1969–70 paper "Some Remarks on the Alleged 'Fall' of Senmut," JARCE 8, pp. 29–48.

هامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة pronounce
  2. ^ أ ب ت ث ج Queen Hatshepsut accessed August 1, 2006
  3. ^ أ ب Wilford, John Noble (2007-06-27). "Tooth May Have Solved Mummy Mystery". New York Times. Retrieved 2007-06-29. {{cite news}}: Check date values in: |date= (help)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Hornung 2006, p. 201.
  5. ^ Bierbrier 1995, pp. 15-19.
  6. ^ Dodson & Hilton 2004, p. 130.
  7. ^ Dorman 2005a, p. 88; Keller 2005, p. 96.
  8. ^ أ ب ت Hornung, Krauss & Warburton 2006, p. 492.
  9. ^ Fletcher 2013, p. 156.
  10. ^ Stiebing 2016, p. 177.
  11. ^ Valbelle, Dominique in Emberling & Williams 2020, p. 330
  12. ^ Cooney 2015 Reviewed by Sarll 2015.
  13. ^ Wilkinson 2010, pp. 181, 230.
  14. ^ Andronik & Fiedler 2001, p. 20.
  15. ^ Waddell 1940, pp. 100-101, 108-109, 110-111.
  16. ^ Waddell 1940, pp. 100-101.
  17. ^ قالب:Cite Josephus
  18. ^ Waddell 1940, pp. 110-111.
  19. ^ Steindorff & Seele 1942, p. 53.
  20. ^ أ ب Grimal 1988.
  21. ^ Gabolde 1987.
  22. ^ أ ب Tyldesley 1996, p. 99.
  23. ^ Salisbury 2001, p. 149.
  24. ^ أ ب Keller 2005, p. 96.
  25. ^ أ ب Dell 2008, p. 72.
  26. ^ أ ب Njoku 2013, pp. 29–31.
  27. ^ American Research Center in Egypt 2007.
  28. ^ Isaac 2004, p. 14.
  29. ^ أ ب ت ث Tyldesley 1996, pp. 137–144.
  30. ^ Bunson 2002, p. 161.
  31. ^ أ ب ت ث Cooney 2018.
  32. ^ Hinds 2007, p. 27.
  33. ^ Roth 2005, p. 155.
  34. ^ Graves-Brown 2010, "Female rulers are given the attributes of essentially male kingship such as false beards (the beard is also false when worn by male kings) and kilts. But depictions of female queens, such as Sobekneferu or Hatshepsut, wearing male attire should certainly not be seen as evidence of transvestism or mythical androgyny. Female kings were rather taking on a male persona, given the essential masculinity of kingship.".
  35. ^ Shirley 2014, p. 206.
  36. ^ Radner, Moeller & Potts 2022, p. 159.
  37. ^ Tyson 1999.
  38. ^ Allen 2002, pp. 1–17.
  39. ^ Tyldesley 1996, p. 228.
  40. ^ Roth 2005, p. 147.
  41. ^ أ ب ت Arnold 2005, p. 135.
  42. ^ Roehrig, Dreyfus & Keller 2005, p. 4.
  43. ^ Szafrański 2014, p. 125.
  44. ^ Graves-Brown 2010, p. 132.
  45. ^ Baum & Thomas 2016, p. 60.
  46. ^ Wells 1969, p. 177.
  47. ^ Morenz 1992, p. 184.
  48. ^ Lipinska 2001, p. 86.
  49. ^ Martin 2012.
  50. ^ Pirelli 1999, p. 278; Dorman 2005a, p. 87; Roth 2005, p. 149.
  51. ^ Breasted 1906, pp. 116–117.
  52. ^ Seawright 2000.
  53. ^ Tyldesley 1996, p. 210.
  54. ^ Tyldesley 2006, p. 106.
  55. ^ Allen 2005, p. 261.
  56. ^ Beckerath 1997, p. 189.
  57. ^ Forbes 2005, pp. 26–42.
  58. ^ Bickerstaffe 2002, pp. 71–77.
  59. ^ أ ب National Geographic 2007.
  60. ^ أ ب Brown 2009.
  61. ^ University of Bonn 2011.
  62. ^ Wilford 2007, A single tooth and some DNA clues appear to have solved the mystery of the lost mummy of Hatshepsut, one of the great queens of ancient Egypt, who reigned in the 15th century B.C..
  63. ^ Wright 2007.
  64. ^ Wilford 2007.
  65. ^ Graefe 2011, pp. 41–43. See also Thimes 2008, pp. 6–7
  66. ^ Roehrig, Dreyfus & Keller 2005, pp. 278–279.
  67. ^ Tyldesley 2006, p. 107.
  68. ^ Gardiner 1961, p. 198.
  69. ^ أ ب Redford 1967, p. 87.
  70. ^ Margaux Baum, Susanna Thomas (2017). Hatshepsut. The Rosen Publishing Group, Inc. p. 8. ISBN 978-0-664-21392-3.
  71. ^ Graves-Brown 2010, p. 4.
  72. ^ Cooney 2018, p. 86.
  73. ^ Dorman 2005b, p. 269.
  74. ^ Robins 1993, pp. 51–52, 55.
  75. ^ Champollion le Jeune 1868.
  76. ^ Bediz, David. "The Story of Hatshepsut". Archived from the original on 29 June 2007. Retrieved 27 June 2007.

المصادر

  • رجل في حياة حتشپسوت [1]
  • Donald B. Redford, History and Chronology of the 18th dynasty of Egypt: Seven studies, Toronto: University Press, 1967
  • Ian Shaw, The Oxford History of ancient Egypt, Oxford University Press, 2000, 512 pages, ISBN 0-19-280293-3
  • Gae Callender The Middle Kingdom Renaissance (Chapter 7)
  • Joyce Tyldesley, Hatchepsut: The Female Pharaoh, Penguin Books, 1998, paperback, 270 pages, ISBN 0-14-024464-6
  • Evelyn Wells, Hatshepsut, Double Day, 1969, hardback, 211 pages, Library of Congress catalog card # 69-10980
  • Harbin, Michael, The Promise and the Blessing, Grand Rapids, Michigan: Zondervan Press, 2005
  • Judith Tarr, King and Goddess, Tor Books, 1996, hardback, 384 pages, ISBN 0-31-286092-9

سليم حسن (1992). موسوعة مصر القديمة. الهيئة العامة للكتاب.

وصلات خارجية

مشاع المعرفة فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Hatshepsut

| Hatshepsut

]].
سبقه:
تحتمس الثانى 		فرعون
الأسرة الثامنة عشر
1503 ق.م. حتى 1482 ق.م. 		لحقه:
تحتمس الثالث
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=حتشپسوت&oldid=3854148"