المارشال محمد أمزيان
القائد العام المارشال محمد أمزيان | |
---|---|
المارشال محمد أمزيان، رجل فرانكو القوي والمسؤول الأول عن الفيالق الإسپانية من أصول مغربية أيام الحرب الأهلية الإسپانية | |
مارشال في الجيش الإسپاني | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 4 ديسمبر 1892 بني أنصار ، الريف، المغرب |
توفي | 1 أبريل 1897 مدريد، إسبانيا |
القومية | إسپاني، مغربي |
الحزب | الكتائب اللإسپانية والمجالس الوطنية |
الإقامة | مدريد |
الدين | الإسلام |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | مملكة إسپانيا (1907-1931) جمهورية الإسپانية الثانية (1931-1936) الحرب الأهلية الإسپانية (1936-1939) |
المعارك/الحروب | حرب الريف الحرب الأهلية الإسپانية |
المارشال محمد أمزيان (و. 4 ديسمبر 1897 - ت. 1 أبريل 1975، بمدريد)، هو عسكري مغربي إسپاني لعب دوراً رئيسياً مع الكتائب في الحرب الأهلية الإسپانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد عام 1897 في بني أنصار باقليم الناضور، الريف المغربي. ويبدو أن تاريخه مليء بكل ما يصطلح عليه في أول سابقة من نوعها، فهو المارشال الأول والأخير والوحيد في الجيش المغربي، تبناه عسكرياً ملكملك إسپانيا ألفونسو الثالث عشر الذي أجبر مدرسة طليطلة العسكرية سنة 1913 علي تغيير قانونها حتي يتمكن مسلم مغربي من الانضمام إليها بعدما كانت حكراً علي الإسپان.
الحرب الأهلية الإسپانية
تخرج وجري تعيينه في مليلية (شمال المغرب وتحتلها إسپانيا) لمواجهة انتفاضة الريفيين التي سيتزعمها لاحقا محمد بن عبد الكريم الخطابي. هذا الأخير الذي ألحق بإسپانيا أكبر هزيمة عسكرية في تاريخها في معركة أنوال سنة 1921، حيث قضي علي 13 ألف جندي إسپاني خلال يومين.
وكان أمزيان أول مغربي يحصل علي مرتبة كابتن-جنرال، أعلي مرتبة في السلم العسكري في إسپانيا ولم يكن يتجاوزه سوي صديقه الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو الذي كان برتبة جينيراليسيمو، أي قائد جميع الجيوش ورئيس إسپانيا.
وفي الوقت الراهن أصبحت رتبة كابتن-جنرال مقتصرة علي ملك إسپانيا وحده، وهذا يعني أن أمزيان تمتع برتبة عسكرية هي نفسها التي يحملها ملك إسپانيا الحالي.
ويكشف الدبلوماسي خوسي ماريا ألفاريث دي سوتومايور في كتابه رواية بلين كامينو أن الكثير من المسؤولين المغاربة كانوا يجهلون القيمة الحقيقية للماريشال أمزيان، ففي حالة مقتل فرانكو أو رحيله كان أمزيان أحد المرشحين وقتها، الخمسينات، في إسپانيا لتولي منصب رئيس البلاد بحكم الرتبة والأقدمية.[1]
كان أمزيان أول من خرج بجنوده إلي شوارع مليلية لدعم الانقلاب العسكري ضد الجمهورية سنة 1936 وكان وقتها كولونيلا، وأول من دخل علي رأس كتيبة مدينة طليطلة في المعركة الشهيرة التي خلفت مقتل الآلاف وتعتبر أبشع معركة في الحرب الأهلية الإسپانية. وتخصص كتب التاريخ والمجلات الصادرة وقتها حيزا مهما للفظاعات التي ارتكبتها قوات أمزيان. بعد نهاية الحرب الأهلية الإسپانية حصل منصب حاكم لمنطقتي جزر الكناري في عرض المحيط الأطلسي، التي انطلقت منها شرارة التمرد العسكري على الجمهورية اليسارية الأسبانية، وإقليم جاليسيا، شمال غرب البلاد، وهو إقليم يحظى بأهمية سياسية وإستراتيجية فائقة في البلاد.
التحاقه بالجيش المغربي
وبعد استقلال المغرب سنة 1956، سمح فرانكو في صفقة تاريخية ـ سرية حتي الآن ـ مع الملك محمد الخامس بالتحاق المارشال أمزيان بالجيش المغربي، ومن أهم إنجازاته أنه شارك الي جانب الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1959 عندما كان وليا للعهد في قمع انتفاضة الريفيين التي خلفت المئات من القتلي. وبهذا يكون أمزيان قد قمع المغاربة في عهد الاحتلال وفي عهد الاستقلال.
وفاته
توفي الماريشال أمزيان في إحدى مستشفيات مدريد، في 1 ماي 1975، بعد وفاة الجنرال فرانكو بفترة قصيرة.
ذكراه
في 2006 تم تحويل المنزل الذي كان أمزيان يقيم فيه في اقليم الناضور بالمغرب إلى متحف، بحضور السفير الإسپاني في المغرب.[2]