قناة الجزيرة الفضائية
البلد | قطر |
---|---|
منطقة البث | عالمية |
البرامج | |
اللغة | عربي انجليزي |
Picture format | 1080i (HD) 576i (SD) |
الملكية | |
الكيان الأم | شبكة الجزيرة الإعلامية[1][2] |
القنوات الشقيقة | الجزيرة الإنجليزية الجزيرة مباشر الجزيرة بلقان قناة الجزيرة الوثائقية |
التاريخ | |
انطلقت | 12 نوفمبر 1996 |
الأسماء السابقة | Jazeera Satellite Channel |
الروابط | |
الموقع الإلكتروني | Al Jazeera Arabic |
التواجد | |
الفضائية | |
Arabsat | 11604 H – 27500 – 3/4 |
Nilesat | 10972 V – 27500 – 3/4 (SD) 11219 H – 27500 – 5/6 (HD) |
Hot Bird | 12576 H – 27500 – 3/4 (HD) |
قناة الجزيرة محطة فضائية قطرية استُوحي اسمها من شبه الجزيرة العربية. وكانت بدايتها في شهر أبريل من سنة 1996 م بدعم من حكومة قطر وبميزانية تجاوزت 150 مليون ريال. أصبحت قناة الجزيرة في غضون سنوات قليلة أكبر قناة إخبارية عربية من ناحية الإنتشار (أكثر من 63 مليون مشاهد) وكانت سبباً قوياً في انطلاق قنوات فضائية أخرى بهدف منافستها. أما من أكثر أسباب شهرة قناة الجزيرة عالمياً هو تغطيتها لغزو أفغانستان والعراق وبثها أشرطة أسامة بن لادن حصرياً.
كانت بداية القناة يتوظيف الكادر المؤهل من الفرع العربي لقناةBBCالأخبارية البريطانية في لندن بعد إلغاءها.
ولقد رفعت الجزيرة منذ البداية شعاراً لها هو "الرأي و الرأي الآخر" و كان التطبيق العملي لهذا الشعار واضحاً في البرامج الحوارية التي قدمتها و التي كانت جديدة تماماً على المشاهد العربي ، فبرامج أكثر من رأي و الاتجاه المعاكس بما تطرحه من آراء متعارضة واستضافة القناة لأصوات من قوى المعارضة العربية وحتى من القوى الإسلامية المعتدلة والراديكالية وإتاحة الفرصة لهم بعد أن كان الإعلام الرسمي العربي يغيب كل صوت لا يوافقه. ومن ناحية أخرى فتحت الجزيرة الباب لسماع رأي خبراء وسياسيين دوليين أجانب سواء كانوا أمريكيين أو أوروبيين وحتى الصحافيين والساسة الإسرائيليين. وكل هذه السياسة المفتوحة والمختلفة أحدثت أضطرابا في تقييم أداء القناة سواء من الناحية الرسمية أو من الناحية الشعبية. فالكثير من الحكومات العربية عادت الجزيرة لسماحها لقوى المعارضة بالظهور والتعبير عن آرائها وحتى الإساءة للقيادات العربية التي كانت بمثابة رموز لا يجوز المساس بها. أما عن الناحية الشعبية، فقد أعتبرها البعض صوتا غربيا تمارس سياسة الترويج للتطبيع مع إسرائيل والغرب مثل إذاعاتالبي بي سي وغيرها في حين أعتبرها البعض الآخر ثورة في الإعلام العربي وإحدى ملامح بدايات تحرره.
في عام2008 قام بعض العاملين في قناة الجزيرة الإنكليزية بتقديم استقالاتهم أو عدم تجديد عقودهم بسبب أمور تعاقدية مثل عدم زيادة الرواتب وتقليل بعض المزايا وقال بعض العاملين السابقين بالقناة بأن ضغوطاً مورست عليهم من بعض المدراء التنفيذيين في قناة الجزيرة العربية وقال أحدهم بأن نائب مدير القناة الإنكليزية إبراهيم هلال كان يدفع القناة لتكون منحازة أكثر للمسلمين وأنه طلب منه عدم بث خبر المدرسة البريطانية التي اعتقلت في السودان بسبب تسميتها لدمية باسم محمد،[3] وقد كان من بين من تركوا القناة ستيف كلارك أحد كبار المسؤولين في القناة الإنكليزية ومؤسسيها،[4] وقال ديفيد ماراش، المذيع الأمريكي في القناة الذي استقال أن المدخلات التحريرية من واشنطن ضلت تتناقص وأن الإدارة في قطر كانت تتحكم في مكاتب القناة خارج قطر وأنه يعتقد بأن القناة ممتازة وسيضل يشاهدها بقية حياته ولكنها لم تعد نفس القناة التي تعاقد معها. وقد ردت قناة الجزيرة بأنها غيرت موقع ماراش من مقدم للأخبار إلى مراسل فرفض التغيير وقدم استقالته.[5]
في عام 2005 انتقدت صحيفة ورلد نت دايلي الإلكترونية تسمية قناة الجزيرة لبعض العمليات الانتحارية بالاستشهادية.[6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فروعها
- قناة الجزيرة الإخبارية العربية.1997
- الجزيرة الرياضية.2005
- قناة الجزيرة للأطفال.2005
- قناة الجزيرة الإنجليزية :قناة أخبارية ناطقة بالإنجليزية أنطلقت عند 12:00 بتوقيت غرينتش 15 نوفمبر 2006م.
- قناة الجزيرة الوثائقية : إنطلقت في 1-1-2007.
- قناة الجزيرة مباشر : انطلقت في 15\4\2005.
- قناة الجزيرة اردو.
مكاتب الجزيرة المحظورة
ليس للجزيرة أي مكتب في السعودية والجزائر، وقد سبق أن أغلق مكتبها في العراق والكويت والأردن وفلسطين والسودان وتونس والمغرب وسوريا.
مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير
أصبحت قناة الجزيرة الفضائية - منذ أنطلاقتها كأول قناة عربية فضائية متخصصة في تقديم الأخبار والبرامج الحوارية- ظاهرة عصرية في الإعلام العربي لما تميزت به من مهنية وشفافية وسبق صحفي، ومناراً حراً لأصحاب الفكر وصناع القرار والباحثين.
وامتداداً لهذا الدور المشهود في تطوير الإعلام العربي فكراً وأداء، يأتي إنشاء مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير الذي يعنى بالمساهمة في التطوير الإعلامي بمختلف مجالاته ومستوياته.
وقد تم إنشاء المركز على أساس تجاري غير ربحي يحقق تخفيض رسوم الاشتراك في أنشطته ودوراته بما يشجع على الالتحاق بها وبما يغطي نفقاتها التشغيلية.
1- رسالة المركز
المساهمة في تطوير المؤسسات الإعلامية وتدريب منتسبيها وذلك على المستوى العربي بوجه خاص وعلى المستويين الإقليمي والدولي بشكل عام.
2- رؤية المركز
يسعى المركز لأن يكون أحد أبرز مراكز التدريب والتطوير الإعلامي على مستوى الوطن العربي والأقاليم المجاورة، وإلى كسب ثقة المؤسسات الإعلامية ومنتسبيها بما يحققه من قوة في الأداء وتنوع في الأنشطة وفاعلية في التطوير على صعيدي الفكر والممارسة.
3- الأهداف
تأصيل العمل الإعلامي على أسس علمية منهجية. تعميق الوعي بالإعلام ورسالته ودوره في مجالات الحياة المختلفة. تدريب الكوادر الإعلامية بكل مستوياتها وتطوير مهاراتها ورفع كفاءتها. مواكبة التطورات الإعلامية المختلفة على المستويين النظري والتطبيقي. تبادل الخبرات مع مؤسسات التدريب والتطوير الإعلامي المتميزة. تزويد المؤسسات الإعلامية بالخدمات الاستشارية والدراسات التطويرية.
4 - تجهيزات المركز
تم تزويد المركز بأحدث الأجهزة والتقنيات الرئيسية التي يحتاجها التدريب الإعلامي في جو مهني مريح تتوفر له كافة المرافق الخدمية اللازمة، وفي ما يلي أهم الوحدات التي يضمها المركز:
- غرفة الأخبار، وهي متعددة الوظائف بحيث تلبي احتياجات التدريب على إعداد التقارير الصحفية لمختلف المجالات الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة والإلكترونية.
الأستوديو، وهو مجهز بكافة التجهيزات اللازمة للتدريب على كافة الأعمال والبرامج التلفزيونية الحية والمسجلة الإخبارية والحوارية والجماهيرية، وملحق بالأستوديو غرفة تحكم متكاملة للتحكم بإدارة وإنتاج العمليات التي تتم في الأستوديو بما يوفر الإحساس الكامل بأجواء البث التلفزيوني الحقيقي.
- وحدات المونتاج الخطي وغير الخطي
- وحدة التصميم الفني والإعلانات.
- 4 قاعات تدريب مختلفة الأحجام ومجهزة بكافة التجهيزات اللازمة.
وحدات إدارة التفكير والنقاش. مكتبة إعلامية متخصصة. كافتريا يتسع لأكثر من 40 مشاركاً في وقت واحد.
5- أنشطة المركز
وتتنوع أنشطة المركز لتشمل:
الدورات الندوات وورش العمل المحاضرات المؤتمرات الدراسات والاستشارات وذلك في جميع مجالات العمل الإعلامي المرئية والمسموعة والإلكترونية والمطبوعة مع التركيز على المجالين المرئي والإلكتروني. ولا تستهدف أنشطة المركز المؤسسات الإعلامية فحسب بل تتجاوز ذلك لتشمل المؤسسات غير الإعلامية الرسمية والأهلية والتجارية... والتي تسعى إلى تطوير إمكاناتها الإعلامية وتطوير مهارات وقدرات كوادرها المسؤولة عن الإعلام والعلاقات العامة.
ويقدم المركز أنشطته التطويرية وخدماته التدريبية على أسس علمية مستعيناً بنخبة من أفضل الخبراء والمدربين على مستوى العالم، ويقدمها في مقر المركز أو في مقر الجهة المستفيدة عند اللزوم. كما تشتمل خطة المركز المستقبلية على تقديم هذه الخدمات عبر الإنترنت وفي مطبوعات متخصصة.
برامج قناة الجزيرة
البرامج الحية
- الاتجاه المعاكس يقدمه فيصل القاسم
- أكثر من رأي يقدمه سامي حداد
- بلا حدود يقدمه أحمد منصور
- حوار مفتوح يقدمه غسان بن جدو
- الشريعة و الحياة عثمان عثمان
- منبر الجزيرة ليلى الشايب سابقا وتقدمه حاليا منى سلمان
- ما وراء الخبر بالتناوب
- من واشنطن يقدمه حافظ الميرازي سابقاً و حالياً المغربي عبدالرحيم فقراء
- الكتاب خير جليس يقدمه خالد الحروب
- يحكى أن يعده أسعد طه
- نقطة ساخنة يعده أسعد طه
- وجهة نظر
- تحت المجهر
- فلسطين تحت المجهر
- المشهد العراقي
- المشهد السوداني
- مع هيكل برنامج تلفزيوني يقدمه الصحفي محمد حسنين هيكل
- ممنوعون
- أدب السجون
- المحاربون القدامي
- مراسلو الجزيرة
- لقاء خاص
- لقاء اليوم
- زيارة خاصة
- عرب أمريكا اللاتينية
- أصدقاء العرب
- أوراق ثقافية
- أرشيفهم و تاريخنا
- كواليس
- العدسة العربية
- الشاهد
- سري للغاية يعده يسري فودة
- دروب
- الجريمة السياسية
البرامج المتوقفة حالياً
- مسارات تقديم خالد التريكي
- إشراقات
- للنساء فقط
- الملف الاسبوعي
- المشهد الثقافي
- من أوروبا
- موعد في المهجر
- الجن
الموظفون
رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة هو الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، ابن عم بعيد لأمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
التحرير والإدارة
أعادت شبكة الجزيرة هيكلة عملياتها وشكلت شبكة تحتوي على جميع قنواتها المختلفة. تم تعيين الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني مديراً عاما للشبكة في أواخر سبتمبر 2011 بدلا من الفلسطيني وضاح خنفر، كما تم تعيين القطري عبد الله بن عيسى الغانم نائبا لمدير الجزيرة مباشر أيمن جاب الله، وتم تعيين الجزائري مصطفى سواق مديرا تنفيذياً لقناة الجزيرة الناطقة بالعربية في أكتوبر من العام نفسه، وتم تعيين المصري إبراهيم هلال رئيسا لتحرير الأخبار في قناة الجزيرة العربية، حيدر عبد الحق مدير القسم الرياضي؛ ولديها أكثر من مئة محرر. من أبرز العاملين السابقين صلاح نجم وإسماعيل الامين اللذين شغلا منصب رئيس تحرير غرفة الاخبار، نجم بين عامي 1997 و1998 والأمين عام 1998 حتى تاريخ استقالته عام 1999.
وعقب تعيينه وزيراً للاقتصاد والتجارة في قطر في يونيو 2013، قدم الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني استقالته من منصبه كمدير عام لشبكة الجزيرة، وتم تكليف الجزائري مصطفى سواق بالقيام بأعمال وصلاحيات المدير العام بالوكالة.[7]
المذيعون ومقدمو البرامج
تضم القناة عشرات الشخصيات الإعلامية المعروفة منهم:
- ميادة عبده: (سودانية) مقدمة البرنامج التفاعلي «نشرتكم»
- فيصل القاسم: (سوري)، مقدم البرنامج الحواري «الإتجاه المعاكس».
- أحمد منصور: (مصري)، مقدم برامج «بلا حدود» و«شاهد على العصر» و«شاهد على الثورة».
- أحمد بشتو: (مصري)، مقدم النشرة الاقتصادية.
- جمال ريان: (فلسطيني)، مذيع أخبار رئيسي ومقدم برامج، خصوصا «حصاد اليوم».
- عبد القادر عياض: (جزائري)، مقدّم برنامج «ما وراء الخبر».
- خديجة بن قنة: (جزائرية)، تقدّم برامج متعدّدة ومقابلات مهمة.
- مراد بوعلام الله: (جزائري) يقدم برنامج الجزيرة هذا الصباح وبرنامج الاقتصاد.
- إيمان عياد: (فلسطينية-أمريكية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج مثل: "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم".
- نسرين بدور: مذيعة النشرة الجوية.
- محمود مراد: (مصري)، مذيع أخبار رئيسي ومقدم برامج.
- ليلى الشيخلي: (عراقية-أمريكية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج.
- وهيبة بوحلايس: (جزائرية)، مقدمة النشرة الجوية.
- هيثم أبو صالح: لبناني مذيع برنامج مرآة الصحافة ومراسل ميداني في قطر وصحفي أول
- عبد الصمد ناصر: (مغربي) يعمل بشبكة الجزيرة مقدما للأخبار والبرامج منذ مايو 1997. قدم برامج عدة من بينها بين السطور، منبر الجزيرة، المشهد العراقي (من بغداد)، الشريعة والحياة لسنتين، لقاء اليوم، لقاء خاص، كما غطى أحداثا دولية كثيرة وابرزها الانتفاضة الفلسطينية الثانية (انتفاضة الأقصى).
- غادة عويس:(لبنانية) مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج.
- حسن جمول:(لبناني) مذيع أخبار رئيسية ومقدم برامج.
- سلمى الجمل:(سورية) مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج.
- محمد كريشان:(تونسي) مذيع أخبار رئيسية ومقدم برامج.
- فيروز زياني: (جزائرية) مقدمة برنامج "للقصة بقية".
- سفيان ثابت :(جزائري) مذيع أخبار.
- زين العابدين توفيق (مصري) مذيع أخبار ومقدم برامج.
أما السابقين فمنهم:
- غسان بن جدو: (تونسي)، مقدم برنامج «حوار مفتوح»، استقال سنة 2011.
- سامي حداد: (فلسطيني)، مقدم برنامج «أكثر من رأي».
- يسري فودة: (مصري)، منتج ومقدم برنامج تحقيق الصحافة «سري للغاية»، استقال في مايو 2009.
- إيمان عياد: (فلسطينية-أمريكية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج مثل: "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم".
إسماعيل الامين لبناني مؤسس ومقدم البرامج الاخبارية " مرآة الصحافة"و "مراسلون" و"مراسلو الجزيرة" وذلك حتى استقالته اواخر العام 1999.
- لينا زهر الدين: (لبنانية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج، استقالت في مايو 2010.
- جمانة نمور: (لبنانية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج، استقالت في مايو 2010.
- لونا الشبل: (سورية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج، استقالت في مايو 2010.
- منتهى الرمحي: (فلسطينية-أردنية)، مذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج.
- حافظ الميرازي: (مصري)، مقدم برنامج «من واشنطن».
- نوران سلام: (مصرية)، مذيعة أخبار رئيسية.
- علي الظفيري: (سعودي)، مقدم برنامج «في العمق».
المراسلون والمصورون
- محمد البقالي: (مغربي)، مراسل في تونس، كان مراسلا في مكتب الجزيرة بالرباط قبل منعه، قام بتغطية استفتاء جنوب السودان والثورة الليبية في طرابلس.
- عبد الفتاح فايد: (مصري)، مراسل ومدير المكتب بالقاهرة (مصر).
- أحمد الزاويتي: (عراقي)، مراسل ومدير المكتب بأربيل (كردستان العراق).
- أحمد بركات: (فلسطيني)، مراسل ومدير المكتب بكابل (أفغانستان).
- أحمد جرار: (أردني)، مراسل ومنتج أخبار بعمّان (الأردن).
- أحمد فال ولد الدين : (موريتاني)، مراسل بجنوب أفريقيا سابقاً، واعتُقل أثناء ثورة 17 فبراير بليبيا.
- أكثم سليمان: (سوري)، مراسل ومدير المكتب في برلين (ألمانيا).
- أكرم خزام: (سوري)، مراسل ومدير المكتب في موسكو (روسيا) سابقاً.
- تيسير علوني: (سوري)، اعتقل عقب غزو أفغانستان 2001 وكان المراسل الوحيد في كابل آنذاك.
- حسن الراشدي: (مغربي)، مدير مكتب الجزيرة بالرباط (المغرب).
- سامي الحاج: (سوداني)، مصور اعتُقل أثناء غزو أفغانستان 2001 وسُجِنَ بغوانتانامو.
- طارق أيوب: (فلسطيني)، مراسل ببغداد استشهد لمّا قصف المكتب أثناء حرب العراق 2003.
- عبد العظيم محمد: (عراقي)، مراسل ومدير المكتب بطرابلس (ليبيا).
- علي حسن الجابر: (قطري)، رئيس قسم التصوير، استشهد بالهواري قرابة بنغازي أثناء ثورة 17 فبراير بليبيا.
- عاصم الغامدي: (سعودي)، مراسل السعودية.
- لطفي المسعودي: (تونسي)، مقدم الفقرة الرياضية واعتقل أثناء ثورة 17 فبراير بليبيا.
- لطفي حجي: (تونسي)، مراسل ومدير المكتب بتونس العاصمة،
- منتصر مرعي: (فلسطيني)، قطاع الإنتاج، وغطى أحداث الثورة المصرية من ميدان التحرير بمصر.
- وليد العمري: (فلسطيني)، مراسل ومدير المكتب بالقدس (فلسطين والأراضي المحتلة).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجزيرة خارج الشرق الأوسط
- مقالة مفصلة: قناة الجزيرة الإنجليزية
عام 2004، تعاقدت الجزيرة مع أول صحفيين باللغة الإنجليزية، من بينهم أفشين راتانشي، من برنامج اليوم لهيئة الإذاعة البريطانية (الذي كان في قلب الأحداث في المملكة المتحدة عندما جاء قرار توني بلير لدعم الغزو الأمريكي للعراق). في مارس 2003، بدأت تصدر موقع ويب باللغة الإنجليزية
في 4 تموز/يوليو 2005 أعلنت قناة الجزيرة رسميًا عن خطط جديدة لإطلاق قناة فضائية باللغة الإنجليزية باسم الجزيرة الدولية.[8] بدأت القناة الجديدة في الساعة الثانية عشرة بتوقيت غرينتش يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2006 تحت اسم الجزيرة الإنجليزية ومراكز بثها في الدوحة (بجوار مقر الجزيرة الأصلي ومركز بثها)، لندن، وكوالالامبور والعاصمة واشنطن. القناة إخبارية تبث لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع، مع 12 ساعة من البث من الدوحة، وأربع ساعات في كل من لندن وكوالالمبور وواشنطن العاصمة. عرض البث من خلال شبكة أميركية غير ربحية تبث أيضًا برامج باللغة الروسية مجانًا للمشاهدين الأمريكيين.
مع نمو عالمية وتأثير قناة الجزيرة، وصف بعض العلماء من ضمنهم عادل اسكندر المحطة كالتحول إلى تعريف "وسائل الإعلام البديلة".[9] اعتباراً من عام 2007، بدأت قناة الجزيرة بمنافسة البي بي سي من حيث عدد المشاهدين في جميع أنحاء العالم، وهو ما يقدر بنحو 40 إلى 50 مليون مشاهد.[10] ويقدر أن قناة الجزيرة الإنجليزية تصل إلى ما نحو 100 مليون أسرة.[11]
متابعة القناة
الترددات
قناة الجزيرة متاحة في جميع أنحاء العالم من خلال مختلف الأقمار الصناعية وشبكات الكابل.[12]، وفي الولايات المتحدة، من خلال الاشتراك في القنوات الفضائية وحرية الهواء DVB-S - على الأقمار الصناعية جالكسي 25 وجالكسي 23. ويمكن أيضا قناة الجزيرة مشاهدة مجانا مع مستقبل DVB-S في أوروبا، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط لأنها تبث على أقمار عربسات وأسترا وهوت بيرد. ويحمل القمر الصناعي Optus C1 في أستراليا القناة مجانًا، في حين أنه متاح في المملكة المتحدة من خلال منصات Sky وFreesat. ومن الممكن أيضًا مشاهدة قناة الجزيرة الإنجليزية على الإنترنت من موقع الويب الرسمي الخاص بها. النسخة ذات دقة الشاشة المنخفضة متاحة مجانًا والنسخة ذات الدقة العالية المتاحة برسوم الاشتراك عن طريق مواقع شريكة.
على شبكة الإنترنت
يمكن الوصول إلى خدمة الويب الخاص بقناة الجزيرة باشتراك مجاني في جميع أنحاء العالم. أطلقت المحطة نسخة باللغة الإنجليزية من موقعها على الإنترنت في مارس 2003. أعيد إطلاق هذا الموقع باللغة الإنجليزية في نوفمبر 2006، إلى جانب إطلاق قناة الجزيرة الإنجليزية. والأقسام الإنجليزية والعربية مستقلة تحريريًا، مع اختيارهم الخاص للأخبار والتعليق عليها. قناتا الجزيرة والجزيرة الإنجليزية متاحتين ببث مباشر على الإنترنت. في 13 أبريل 2009، أطلقت قناة الجزيرة صيغة مختصرة من المواقع العربية والإنجليزية لمستخدمي الهاتف المحمول.
توقفت النسخة العربية من الموقع لمدة 10 ساعات بسبب قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بهجوم على مقدم خدمة الإنترنت لها، مؤسسة InfoCom، في 5 سبتمبر 2001. أدينت InfoCom فيما بعد التصدير إلى ليبيا وسوريا، للعلم، يتم استثمارها بواسطة عضو في حركة حماس (وهما أمران غير قانونيين في الولايات المتحدة)، وبإخفاء الرسوم الجمركية.[13]
التغيير في استضافة المواقع
اضطر موقع اللغة الإنجليزية إلى تغيير مقدم استضافة الإنترنت عدة مرات، ويرجع ذلك في رأي الجزيرة إلى ضغوط سياسية. في البداية، قدمت استضافة الموقع اللغة الإنجليزية الشركة التي يقع مقرها في الولايات المتحدة DataPipe، التي أعطت إشعار الجزيرة، ثم تبعتها شركة أكامي تكنولوجيز.[14] انتقلت الجزيرة في وقت لاحق إلى الفرع الفرنسي لشركة NavLink، ثم اعتباراً من عام 2007 إلى المضيف الحالي خدمات (ايه تي اند تي ورلد نت.
التشارك الإبداعي
في يوم 13 يناير 2009، أطلقت الجزيرة بعض المقاطع من بثها عن لغزة تحت رخصة التشارك الإبداعي. على عكس معايير العمل "جميع الحقوق محفوظة"، يدعو الترخيص أطراف ثالثة، بما فيها المنافسين، إلى إعادة استخدام وعمل ريمكس للقطات، ما دامت لحساب قناة الجزيرة. وأشرطة الفيديو مضافة على blip.tv، الذي يتيح سهولة تحميل والاندماج مع برنامج ميرو، ويمكن مشاهدتها على [1].[15][16][17] [18][19][20]
الرقابة والحجب
الجزائر
في 27 يناير 1999، فقدت العديد من المدن الجزائرية الكهرباء في وقت واحد، أفيد ان هذا لكي يمنع السكان من مشاهدة برنامج يكشف فيه المنشقين الجزائريين تورط الجيش الجزائري في سلسلة من المذابح.[21][22][23] وفي 4 يوليو 2004، جمدت الحكومة الجزائرية أنشطة مراسل الجزيرة الجزائري. السبب الرسمى المعلن هو أن العمل في إعادة تنظيم عمل المراسلين الأجانب. قالت مجموعة الضغط الدولي مراسلون بلا حدود، مع ذلك، هذا الإجراء اتخذ فعلا للانتقام لبث في الأسبوع السابق لبرنامج للاتجاة المعاكس الذي كان يناقش الوضع السياسي في الجزائر.[24]
إسرائيل
في حين أن إسرائيل تظهر بشكل روتيني على قناة الجزيرة، ولكن يبدو في السنوات الأخيرة انه يوجد مقاطعة غير رسمية، في الأساس لا تظهر مصادر في الحكومة الإسرائيلية في وسائل الإعلام، ويحتمل أن يعود هذا إلى ما تشعر به الحكومات الإسرائيلية من التحيز لمعاداة إسرائيل.[25]
الأراضي الفلسطينية
يوم 15 يوليو 2009، أغلقت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مكاتب الجزيرة في الإقليم، على ما يبدو رداً على الادعاءات على القناة التي قالها فاروق القدومي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد شارك في وفاة ياسر عرفات. وفي بيان أعلنته وزارة الإعلام قالت تغطية المحطة "غير متوازنة"، واتهمتها بالتحريض ضد منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.[26] ويوم 19 يوليو 2009 ألغى عباس هذا الحظر وسمح الجزيرة باستئناف عملها.[27]
الولايات المتحدة الأمريكية
يوم 13 نوفمبر 2001، وأثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان عام 2001، دمرت ضربة صاروخية أمريكية مكتب قناة الجزيرة في كابول. ولم تقع خسائر في الأرواح.[28]
في التحضير لغزو العراق عام 2003، أستأجرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) مجموعة ريندون لاستهداف وربما معاقبة الصحفيين الجزيرة الذي لم يبقوا على الرسالة.[29] وعندما ذهبت على الجزيرة لإعداد تقرير يتضمن لقطات بيانية من داخل العراق، شجب مسؤولون أمريكيون الجزيرة وأعتبروها معادية للولايات المتحدة، وتحرض على العنف.[30] هذا الرأي تردد على نطاق واسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة ووسائل الإعلام والسكان.
في يوم الاثنين 24 مارس 2003، بعد وقت قصير من بدء الغزو، الغت وثائق تفويض اثنان من مراسلي قناة الجزيرة كانوا يغطوا بورصة نيويورك. منعت بورصة نيويورك قناة الجزيرة (وكذلك العديد من الهيئات الإخبارية الأخرى لم يتم الكشف عن هوياتهم) من قاعة تداولها إلى أجل غير مسمى. وقال المتحدث باسم بورصة نيويورك راي بيبيشيا ان هذا "لأسباب أمنية"، وقد قررت البورصة منح التعامل فقط مع الشبكات التي تركز "على التغطية التجارية المسؤولة". ونفى أية علاقة للإلغاء بالشبكات التي تغطي حرب العراق.[31] وهذه الخطوة سرعان ما أنعكست على بورصة ناسداك.[32]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السعودية
في العام 2002 تطرق برنامج تلفزيوني بثته القناة واستضافت فيه القناة اشخاصاً اعتبرتهم الحكومة السعودية بأنهم تعرضوا لملك المملكة الراحل الملك عبد العزيز وأسرة آل سعود وأدَّى هذا البرنامج لسحب السعودية سفيرها صالح الطعيمي من الدوحة.[33]
الكويت
في عام 2010 تم اغلاق مكتب الجزيرة بعد رفض قناة الجزيرة الغاء استضافة نائب مجلس الأمة الكويتي مسلم البراك على خلفية تغطية احداث ديوانيه الحربش [34]
اليمن
إغلاق مكتب الجزيرة على أثر تغطية الاحتجاجات اليمنية.[35].
كما تم إغلاق قناة الجزيرة مجدداً لكن هذه المرة في تعز بتاريخ 9 يناير 2018 من طرف قوة عسكرية تابعة للجنة الأمنية العليا في المحافظة، وذلك بسبب الدور السلبي الذي تلعبه شبكة الجزيرة في تغطية الحرب الأهلية اليمنية على حد تعبير اللجنة.[36][37]
مقتل طارق أيوب
- مقالة مفصلة: طارق أيوب
8 أبريل 2003 ضرب صاروخ أمريكي مكتب قناة الجزيرة في بغداد، مما أسفر عن مقتل المراسل طارق أيوب وإصابة آخر.[38] أبلغت قناة الجزيرة قبل الحادث مكتب الولايات المتحدة لتحديد الاحداثيات، ذلك لتجنب التعرض لنيران القوات الأمريكية.[39] وتواصل ديما طهبوب، أرملة طارق أيوب، السعي من أجل تحقيق العدالة لمقتل زوجها، فكتبت لصحيفة الغارديان، وشاركت في فيلم وثائقي بثته قناة الجزيرة الإنجليزية.[40]
في 30 يناير 2005، أفادت نيويورك تايمز أن حكومة قطر، تحت ضغط من إدارة بوش، كانت تفكر في خطط لبيع المحطة.[41] ولكن لم يتم بيع المحطة، وليس واضحا ما إذا كانت لا تزال هناك أي خطط للقيام بذلك.
مقتل علي حسن الجابر
- مقالة مفصلة: علي حسن الجابر
اغتيل في كمين تعرض له فريق قناة الجزيرة في منطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي أثناء تغطيته للانتفاضة الليبية 2011، [42] ويعتبر علي حسن الجابر أول صحفي قتل منذ بدء الانتفاضة الليبية.[43]
مذكرة قصف قناة الجزيرة
في 22 نوفمبر 2005، نشرت جريدة ديلي ميرور البريطانية قصة قالت فيها أنها حصلت على مذكرة سربت من 10 داوننج ستريت تقول أن الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قد فكر في قصف مقر قناة الجزيرة في الدوحة في أبريل 2004، عندما كانت قوات مشاة البحرية الأمريكية تجري عمليات هجومية على الفلوجة.[44]
في ضوء هذا الادعاء، تساءلت الجزيرة ما إذا كانت قد استهدفت عمدا في الماضي في مكتب الجزيرة في كابول الذي تعرض للقصف في عام 2001، وسقوط صاروخ اخر على مكتبها في بغداد أثناء غزو العراق، مما أدى إلى مقتل المراسل طارق أيوب. كلا من هاتين الهجمتين وقعتا بعد كشف الجزيرة عن مواقع مكاتبها للولايات المتحدة.[39]
موقع الهجمات الالكترونية
مباشرة بعد إطلاق الموقع الإنجليزي في عام 2003، تعرض لهجوم من واحد أو أكثر من القراصنة، الذين أطلقوا هجمات الحرمان من الخدمات، وبواسطة مهندس اجتماعي تم توجيه الزوار لموقع يعرض العلم الاميركي.[45][14] تم نشر كلا من الحادثين على نطاق واسع ان قناة الجزيرة على الإنترنت بعد أن تعرض لهجوم من جانب "القراصنة ".[46] وفي نوفمبر 2003، حكم على جون وليام راسين الثاني، المعروف أيضا باسم 'جون بوفو'، بمدة 1,000 ساعة في خدمة المجتمع ودفع غرامة قدرها 1,500 دولار لتعطيل شبكة الإنترنت. تظاهر راسين انه موظف في قناة الجزيرة للحصول على كلمة السر لموقع الشبكة، ثم إعادة توجيه الزوار إلى صفحة أنشئها تظهر علم أمريكي على شكل خريطة أمريكا وطني وشعار، وثائق محكمة.[47] وفي يونيو 2003، أعترف راسين بأنه مذنب بالاحتيال والتنصت غير المشروع على الاتصالات الإلكترونية.[48] اعتبارا من عام 2008، ما زال مرتكبي هجمات الحرمان مجهولين.
وفي الرابع من فبراير 2011 تمكن قراصنة من اختراق القسم المخصص لصفحة الإعلانات في موقع الجزيرة نت بهدف تشويه تغطية شبكة الجزيرة للأحداث الجارية بمصر. ونشر القراصنة إعلانا مسيئا يحمل عنوان "معا لإسقاط مصر" في محاولة لتشويه تغطية شبكة الجزيرة للأحداث الجارية في مصر. وقد تمكنت الجهات التقنية في الشبكة من السيطرة على ما حدث وتتبّع مصدر القرصنة وإعادة وضع الموقع إلى ما كان عليه[49].
جدل
في حين أن قناة الجزيرة لديها جمهور كبير في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، شاركت القناة العربية الأصلية خاصة في جدال وخصوصاً في بعض أجزاء من العالم الغربي فالعديد من الشخصيات البارزة لها رأي معارض مع قناة الجزيرة [50].[51][52]
وهناك انتقادات على نطاق واسع هو الادعاء بأن الجزيرة أظهرت فيديو للملثمين الإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الرهائن الغربيين في العراق[53]، وهذا الادعاء غير صحيح. عندما ذكر هذا في وسائل الإعلام الأخرى، ضغطت الجزيرة من أجل أن يتم التراجع عنها.[54] وهذا الادعاء تكرر مرة أخرى على شبكة فوكس نيوز في الولايات المتحدة في يوم إطلاق الجزيرة الإنجليزية، في 15 نوفمبر 2006.[55] وفي وقت لاحق اعتذرت الغارديان عن المعلومات الغير الصحيحة حول أن قناة الجزيرة قد أظهرت فيديو للملثمين الإرهابيين وهم يقطعوا رؤوس الرهائن الغربيين.[56]، هناك من يرى أن الجزيرة تروّج للإخوان المسلمين وتعطيهم أكبر من حجمهم في بعض الأحداث، على غرار تغطيتها الثورة التونسية وثورة 25 يناير[57]
تورطت قناة الجزيرة في الجدلات التالية:
البحرين
منع وزير الاعلام البحريني نبيل يعقوب الحمر مراسلي الجزيرة من التقرير من داخل البلاد في 10 مايو 2002، وقال إن المحطة منحازة لإسرائيل ضد البحرين.[58] وبعد التحسن في العلاقات بين البحرين وقطر في 2004، عاد مراسلي قناة الجزيرة إلى البحرين. وفي عام 2011 تم منع مراسلي الجزيرة الناطقة بالعربية والإنجليزية من الدخول مرة أخرى بعد الاحتجاجات ضد الحكومة منذ 14 فبراير، وزاد التوتر بين الجزيرة وحكومة البحرين بعد الفلم الذي بثته الجزيرة الإنجليزية بعنوان "صرخة في الظلام" وحدث تراشق بين الصحف القطرية والبحرينية.
العراق
خلال الحرب الجارية في العراق، واجهت قناة الجزيرة نفس التقارير والقيود المفروضة على التنقل كغيرها من منظمات لجمع الأخبار. وبالإضافة إلى ذلك، طرد من الدولة واحد من صحفييها، وهو تيسير علوني، في حين جرد آخر وهو ديار العمري من تصريح صحفي له من قبل الولايات المتحدة. ورداً على ذلك، أعلنت قناة الجزيرة 2 أبريل 2003، بأنها سوف "تجميد كل التغطية مؤقتاً" في العراق احتجاجاً ما بأنه قناة الجزيرة بأنه تدخل غير معقول من المسؤولين العراقيين.[59] في مايو 2003، أصدرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، من خلال المؤتمر الوطني العراقي، وثائق تزعم أن الجزيرة كانت مخترقة من قبل جواسيس العراقيين، وكانت تعد من قبل مسؤولين عراقيين كجزء من جهودهم الدعائية. وفقاً لما أفادت به صحيفة صنداي تايمز، ووصفت إدارة الجزيرة الجواسيس بأن لهم أدوار ثانوية لا تؤثر على القرارات التحريرية.
يوم 23 سبتمبر 2003، أوقفت العراق قناتي الجزيرة والعربية عن تقديم تقارير عن الأنشطة الحكومية الرسمية لمدة أسبوعين، ذكر المجلس تم هذا بسبب دعم الهجمات الأخيرة على أعضاء المجلس وقوات التحالف المهنية. وجاءت هذه الخطوة بعد مزاعم من جانب عراقيين ذكروا أن القناة تحرض على العنف لمناهضة للاحتلال (ببث بيانات لقادة التمرد العراقي)، وتزايد التوترات العرقية والطائفية، والتي تدعم التمرد.
وخلال عام 2004، بثت قناة الجزيرة عدة شرائط فيديو لمختلف ضحايا عمليات الخطف في العراق، التي كانت قد أرسلت إلى الشبكة. تم تصوير الفيديوهات من قبل الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن. ويظهر الفيديو الرهائن، غالباً معصوبين العينين، ويناشدوا لإطلاق سراحهم. ويبدو غالباً أنهم أجبروا على قراءة بيانات معدة من قبل خاطفيهم. ساعدت قناة الجزيرة السلطات في الدول الأصلية للضحايا، في محاولة لتأمين الإفراج عنهم. وشمل ذلك بث نداءات من أفراد الأسرة ومن مسؤولين حكوميين. خلافا لبعض المزاعم، بما فيها تعليقات دونالد رامسفيلد التي ترددت كثيراً في يوم 4 يونيو 2005، لم تظهر قناة الجزيرة أبداً مشهد لقطع الرؤوس. (ظهرت مشاهد قطع الرؤوس على عدد من مواقع الإنترنت غير تابعة لقناة الجزيرة وأحياناً يتم نسبها بالخطأ لقناة الجزيرة.) [53]
في 7 أغسطس 2004، قامت حكومة إياد علاوي بغلق مكتب قناة الجزيرة، مدعية أنها هي المسؤولة عن تقديم صورة سلبية للعراق، والعدو لقتال قوات التحالف. وقال المتحدث باسم الجزيرة جهاد بلوط: إنه شيء مؤسف ونحن نعتقد أنه لا يمكن تبريره. هذا القرار الأخير يتناقض مع جميع الوعود التي قطعتها السلطات العراقية بشأن حرية التعبير وحرية الصحافة، [60] وتعهدت الجزيرة بمواصلة تقديم التقارير من داخل العراق.[61] أظهرت صور صحفية ان الولايات المتحدة وأفراد عسكريين عراقيين يعملون معا لإغلاق المكتب. في البداية تم حظرها لمدة شهر واحد، وفي سبتمبر 2004 تم تمديد الحظر لأجل غير مسمى، وأغلقت المكاتب، [62] مما أثار إدانة من الصحفيين الدوليين.[63]
في أبريل 2003، بثت قناة قطر برنامج احتفالي طويل يظهر القائد السابق للحرس الجمهوري العراقي، سيف الدين راوي الإعلان، الذي ادعى أن قنبلة نيوترونية قد أسقطت على مطار بغداد الدولي خلال غزو العراق.[64] وهذا الاتهام كان من السهل إنكاره، حيث كان يقوم على الاعتقاد الشائع بأن القنابل النيوترونية تنتج إشعاع فقط وتترك البنية التحتية سليمة. ولكن القنبلة النيوترونية مثل السلاح النووي تنتج غبار نووي الذي يمكن معرفته بسهولة وبسرعة من بلدان أخرى.
وأخيراً بعد سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من العراق نشرت مقالات وأخبار مشكوك بصحتها واتهمتها شريحة واسعة من الشعب العراقي وبعض الصحف ووسائل الإعلام بأنها متحيزة لصالح تنظيم داعش وليست حيادية في تغطية أخبار العراق.[65]
وفي 27 من نيسان لسنة 2016، أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية قراراً بغلق مكاتب الجزيرة في العراق لبثها مواد تحريضية وترويجها لجهات محظورة مرتبطة بمجاميع إرهابية في العراق، ولتحريضها على ممارسة أنشطة إجرامية انتقامية ومهاجمة قوات الأمن العراقية وتصعيد النبرة الطائفية بين أطياف الشعب العراقي، وإبتعادها عن الحيادية والمهنية في أخبارها حول الشأن العراقي وإستندت بهذا القرار إلى نص المادة (65) النافذ لسنة (2004)، بتنظيم العمل الإعلامي في العراق.
وأشارت هيئة الاتصالات والإعلام في بيان لها أنها خاطبت الجهات المعنية في وزارة الداخلية وقيادات العمليات في المحافظات كافة، بملاحقة القناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حال مزاولتها البث دون أية موافقات صادرة من قبل الهيئة.
ونبهت الهيئة إلى أنها اضطرت لاتخاذ القرار بعد سلسلة من الحوارات واللقاءات الودية والمهنية مع قناة الجزيرة و9 قنوات أخرى لمنحها فرصة تصحيح خطابها الإعلامي واخذ موضوعه السلم الأهلي والاجتماعي والأمن الوطني بعين الاعتبار والالتزام بمعايير المهنة وقواعد البث وعدم الترويج للمتطرفين على حساب القوات العراقية، لكننا فوجئنا بتكرار هذه المخالفات وتصعيد النبرة الطائفية.[66]
فلسطين
يوم 09 يوليو 2008، بثت قناة الجزيرة القطرية برنامج من لبنان الذي غطى احتفالات استقبال سمير قنطار. في البرنامج، أشاد رئيس الجزيرة في بيروت غسان بن جدو بقنطار ووصفه بأنه "بطل القومية العربية"، ونظم حفل عيد ميلاد له. في المقابل، هدد المكتب الصحفى للحكومة الإسرائيلة بمقاطعة القناة ما لم يعتذر. وبعد بضعة أيام صدر خطاب رسمية من المدير العام للجزيرة وضاح خنفر، اعترف فيه أن البرنامج انتهك قواعد السلوك في المحطة، وبأنه طلب من مدير البرامج في القناة اتخاذ خطوات لضمان أن مثل هذا الحادث لن تتكرر.
قطر
تعرضت قناة الجزيرة لانتقادات؛ لعدم تغطيتها للعديد من الأخبار التي تأتي من قطر، حيث مقر قناة الجزيرة. أكثر قصتين تكرر ذكرهما وكانتا إلغاء جنسية عشيرة آل غفران من قبيلة آل مرة ردا على محاولة انقلاب فاشلة تورط فيها عناصر من عشيرة آل غفران وغيرهم من القطريين، وتنامي علاقات قطر والزيارات الدبلوماسية لإسرائيل.[67]
الصومال
بثت قناة الجزيرة في يناير 2009 فيلماً وثائقياً عن التخلص من النفايات السامة في الصومال. وقد خلص صحفي صومالي درس محتويات الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي، (الحقيقة السامة) [68] إلى أن قناة الجزيرة فشلت في بحث القصة بدقة لأن أحد الرسائل التي استخدمت لتأكيد تهريب السلاح كما ورد في الفيلم الوثائقي قد أصدرت في 15 أبريل 1992، من طرف وزارة الدفاع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، بعد عامين تقريباً من توحد جنوب وشمال اليمن ليشكلا الجمهورية اليمنية في مايو 1990.[69] وهناك انتقاد آخر للفيلم الوثائقي هو أن الجزيرة لم تسمح لعلي مهدي محمد، الرئيس المؤقت السابق للصومال، بممارسة حقه في الرد على اتهامه بالسماح لشركات إيطالية ببناء مصارف في الصومال.
إسبانيا
- مقالة مفصلة: تيسير علوني
أعتقل المراسل تيسير علوني في أسبانيا في 5 سبتمبر 2003، بتهمة تقديم دعم لأعضاء في تنظيم القاعدة.[70] أصدر القاضي "بلتسار غارثون"، أمرا بحبس علوني دون كفالة.حينها كاتبت الجزيرة رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ماريا أثنار وأرسلت إليه احتجاجات ورد في أحدها: "وفي عدة مناسبات يتقابل الصحفيين الغربيين سراً مع منظمات سرية، ولم يتعرضوا لأية إجراءات قانونية لانهم كانوا يقومون بعملهم، إذن ما هو السبب في استثناء علوني؟" [71] أفرج عن علواني بكفالة بعد بضعة أسابيع بسبب حالته الصحية، ولكنه ممنوع من مغادرة البلاد.
في 19 سبتمبر، أصدرت محكمة أسبانية أمر باعتقال علوني قبل صدور الحكم. وقد طلب علوني من المحكمة الحصول على إذن لزيارة عائلته في سوريا لحضور جنازة والدته ولكن رفضت السلطات طلبه وأمرت بإعادته إلى السجن.[72]
على الرغم من أنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، حكم علي علوني في 26 سبتمبر 2005 بالسجن لمدة سبع سنوات لكونه الحقيبة المالية لتنظيم القاعدة. أصر علواني على أنه قابل فقط بن لادن بعد هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.[73] ولا تزال الجزيرة تؤيد علوني، وتؤكد أنه بريء.[74]
أدانت العديد من المنظمات الدولية والخاصة (من ضمنها مراسلون بلا حدود) الاعتقال ودعت المحكمة الأسبانية للإفراج عن تيسير علوني.[75] أنشئت مواقع ويب مثل [2] لدعم علوني.
المملكة المتحدة
المسؤولون في المملكة المتحدة، شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الأمريكيين، واحتجوا بشدة على تغطية قناة الجزيرة لغزو العراق عام 2003. ذكرت قناة الجزيرة ان قادة قوات التحالف اتخذوا استثناء بسبب تقاريرها التي جعلت الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لكلا البلدين لإدارة الطريقة التي تبلغ بها الحرب.[30]
الولايات المتحدة الأمريكية
قبل 11 سبتمبر 2001، أشادت حكومة الولايات المتحدة بالجزيرة لدورها كوسيط إعلامي مستقل في الشرق الأوسط، وأدعى مسؤولون أمريكيون انحياز تغطية أخبار الجزيرة لمعاداة الولايات المتحدة.[30][76]
نالت المحطة اهتماما واسعا لأول مرة في الغرب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، عندما بثت فيديوهات لاسامة بن لادن وسليمان أبو غيث يدافعوا ويبرروا فيها عن الهجمات. وأدى ذلك إلى جدل كبير واتهامات من جانب حكومة الولايات المتحدة أن الجزيرة كانت نشارك في الدعاية لصالح الارهابيين. عارضت قناة الجزيرة وقالت أنه مجرد إتاحة المعلومات من دون تعليق، وحذت حذوها بعد ذلك العديد من القنوات التلفزيونية الغربية في بث أجزاء من الأشرطة.
13 نوفمبر 2001، أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان، دمرت ضربة صاروخية أمريكية مكتب قناة الجزيرة في كابول. ولم تقع خسائر في الأرواح.[28]
اعتقال سامي الحاج
- مقالة مفصلة: سامي الحاج
أعتقل مصور قناة الجزيرة سامي الحاج سوداني الجنسية، أثناء العبور إلى أفغانستان في ديسمبر 2001 وحتى مايو 2008، وحبس دون تهمة، ووصف بانه "مقاتل عدو" في معسكر دلتا في خليج گوانتانامو. لا تزال مجهولة أسباب أعتقاله، بالرغم أن البيان الرسمي للولايات المتحدة ان جميع المعتقلين هم تهديدات أمنية. أعربت مراسلون بلا حدو مرارا عن قلقها بشأن اعتقال الحاج، [77] وذكرت الحاج في مؤشرها السنوي لحرية الصحافة في العالم، [78] وأطلقت عريضة من أجل إطلاق سراحه.[79] وفي 23 نوفمبر 2005، ذكر محامي سامي الحاج كلايف ستافورد سميث أنه خلال (125 من 130) مقابلة، سئل مسؤولون إميركيون سامي إذا ما كانت الجزيرة واجهة لتنظيم القاعدة. وخرج من السجن لاحقاً مرفوع الرأس بعد أن فشلت الولايات المتحدة بإثبات جرم سامي الحاج.
استقالة جماعية لخمس مذيعات
في 2 يونيو 2010، قامت خمس مذيعات بالاستقالة الجماعية لخمس مذيعات احتجاجاً على مضايقات في اللبس والمظهر العام. وعزت مصادر متطابقة الخطوة الى «مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات»، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام».
وأوضحت المصادر أن المذيعات المستقيلات هن جمانة نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما علم أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن. [80]
إستقالة وضاح خنفر
استقال مدير شبكة الجزيرة الفضائية القطرية وضاح خنفر الأردني من أصل فلسطيني من منصبه منذ عام 2003، وحل محله أحد افراد الاسرة القطرية الحاكمة وهو الشيخ احمد بن جاسم ال ثاني.
وقال خنفر في مذكرة استقالة ارسلها بالبريد الالكتروني الى العاملين بقناة الجزيرة ونشرت ايضا على حسابه الشخصي على موقع تويتر انه قرر الرحيل.
لكنه لم يكشف عن أسباب قراره، إلا ان تقارير تحدثت عن خلافات بين الموظفين حول تغطية قناة الجزيرة للانتفاضات العربية.
ويتهم بعض المعلقين القناة بالتقليل من شان احتجاجات الشيعة في البحرين لان قطر تؤيد العائلة المالكة في البحرين.
ويشير اخرون الى ان الاستقالة تأتي على خلفية اتهامات لخنفر في تسريبات ويكيليكس بأنه كان يغير في الإنتاج الاخباري للقناة لارضاء الولايات المتحدة.
كما نشر ويكيليكس في ديسمبر 2010 برقيات تتهم قطر بأنها تستغل الجزيرة كأداة للمساومة في سياستها الخارجية.
وأنها قناة ليست بمستقلة كما تقول القناة وإنما تابعة لـقطر وأسرتها الحاكمة
وكان خنفر قد عين في عام 2003 مديرا لقناة الجزيرة، ثم تمت ترقيته مديرا عاما لشبكة الجزيرة الفضائية.
يشار إلى أن الشيخ أحمد بن جاسم ال ثاني يشعل منصبا قياديا العضو القيادي في شركة قطر للغاز المملوكة للدولة.
وكان مدير مكتب الجزيرة في بيروت غسان بن جدو قد استقال في أبريل الماضي، وربطت تقارير استقالة بن جدو بخلافات بشأن تغطيتها للانتفاضات العربية التي امتدت إلى سورية واليمن بعد نجاح ثورتي مصر وتونس.
يذكر أن وضاح خنفر من مواليد 1968 في الأردن من أصل فلسطيني وقد تسلم إدارة قناة الجزيرة الإخبارية عام 2003 وتسلم إدارة شبكة الجزيرة كلها عام 2006 وصنفته مجلة يوتايمز بواحد من أكثر الأشخاص تأثيرا في العالم العربي في عام 2009.
مزاعم التأسيس
بحسب ما نشره الكاتب الفرنسي تيري ميسان في يناير 2013، تأسست قناة الجزيرة على يد شخصيتين فرنسيتين إسرائيليتين، هما الأخوين ديڤيد وجان فريدمان، بعد اغتيال صديقهما إسحق رابين. ووفقاً لديڤيد فريدمان، كان الهدف هو خلق وسيلة يمكن للإسرائيليين والعرب من خلالها مناقشة بعضهم البعض بحرية، وتبادل الحجج، والتعرف على بعضهم البعض، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا كان مستحيلاً بسبب حالة الحرب التي أحبطت أي احتمال للسلام. وقد استفاد الأخوان فريدمان من مجموعة من الظروف لتأسيس القناة: فقد توصلت شركة أوربت السعودية إلى اتفاق مع بي بي سي لتأسيس محطة إخبارية باللغة العربية. لكن المطالب السياسية التي فرضها النظام الملكي السعودي الاستبدادي سرعان ما أثبتت عدم توافقها مع الاستقلال المهني للصحفيين البريطانيين. وقد تم إنهاء الاتفاق ووجد أغلب الصحفيين العرب في بي بي سي أنفسهم في الشارع. ثم تم تجنيدهم لإطلاق قناة الجزيرة.[81]
كان الأخوان فريدمان حريصين على أن يُنظَر إلى قناتهم التلفزيونية باعتبارها قناة عربية. وتمكنا من تجنيد أمير قطر الجديد، حمد بن خليفة آل ثاني، الذي أطاح للتو بوالده، بمساعدة لندن وواشنطن، بعد أن اتهمه البعض بمشاعر مؤيدة لإيران. وسرعان ما أدرك الشيخ حمد المزايا المحتملة المترتبة على وجوده في مركز المناقشات العربية الإسرائيلية، التي استمرت بالفعل لأكثر من نصف قرن، ومن المرجح أن تستمر لفترة أطول. وفي الوقت نفسه، سمح لوزارة التجارة الإسرائيلية بفتح مكتب في الدوحة، رغم عجزها عن فتح سفارة. وفوق كل شيء، رأى مصلحة قطر في التنافس مع وسائل الإعلام السعودية العربية الغنية وامتلاك وسيلة إعلامية يمكنها انتقاد الجميع باستثنائه هو. وتضمنت الحزمة التمويلية الأولية دفعة أولى من الأخوين فريدمان وقرضاً من الأمير بقيمة 150 مليون دولار على مدى خمس سنوات. لكن المقاطعة التي فرضها المعلنون، والتي نظمتها السعودية، وندرة عائدات الإعلانات التي أعقبت ذلك، أدت في النهاية إلى تعديل الخطة الأولية. وفي نهاية المطاف، أصبح الأمير هو المتبرع بالقناة، ومن ثم الراعي لها.
لقد كان جمهور الجزيرة مفتوناً لسنوات طويلة بتعدديتها الداخلية. وكانت القناة تفتخر بإطلاق العنان لوجهات النظر المعارضة. ولم تكن الفكرة تتلخص في قول الحقيقة، بل في جعلها تنبع من النقاش. وكان برنامجها الرائد ـ البرنامج الحواري الذي يقدمه المتمرد على التقاليد فيصل القاسم بعنوان "الرأي المعاكس" ـ يتلذذ بزعزعة الأحكام المسبقة. وكان بوسع الجميع أن يجدوا سبباً للإشادة ببرامج معينة والتنديد ببرامج أخرى. لكن على الرغم من ذلك فقد تغلب هذا الحماس على هيمنة منافسيها، وأدى إلى تغيير المشهد السمعي البصري العربي. لقد كان الدور البطولي الذي لعبه مراسلو الجزيرة في أفغانستان وفي حرب العراق 2003، فضلاً عن عملهم النموذجي في مواجهة الدعاية التي تبثها القنوات الفضائية الموالية للولايات المتحدة، سبباً في تحول الجزيرة من قناة مثيرة للجدل إلى وسيلة إعلامية تحظى بالتقدير والاحترام. وقد دفع صحافيوها ثمناً باهظاً لشجاعتهم: فقد امتنع جورج دبليو بوش عن قصف استوديوهات الدوحة، لكنه أمر باغتيال طارق أيوب، واعتقال تيسير علوني، وسجن سامي الحاج في معتقل گوانتنامو.
لكن كل الأشياء الجيدة تنتهي. ففي عامي 2004 و2005، وبعد وفاة ديڤيد فريدمان، قرر الأمير إصلاح قناة الجزيرة بالكامل وتأسيس قنوات جديدة، بما في ذلك قناة الجزيرة الإنگليزية، في وقت كانت فيه السوق العالمية تتغير وكانت جميع الدول الكبرى تتزود بقنوات فضائية إخبارية. وكانت اللحظة قد حانت لترك الإثارة والوقاحة التي سادت في الفترة المبكرة من أجل الاستفادة من جمهور وصل الآن إلى خمسين مليون مشاهد، ووضع نفسها كلاعب في العالم المعولم. استعان الشيخ حمد بن خليفة بشركة دولية كانت قد زودته بالفعل بتدريب شخصي في مهارات الاتصال. وكانت شركة جي تراك تستهدف بشكل خاص الزعماء العرب وقادة دول جنوب شرق آسيا لتدريبهم على لغة داڤوس: كيفية عرض الصورة التي يريد الغرب أن يراها. ومن المغرب إلى سنغافورة، قامت شركة جيه تراك بتدريب أغلب الزعماء السياسيين المدعومين من قِبَل الولايات المتحدة وإسرائيل، والذين كانوا في كثير من الأحيان مجرد دمى موروثة، وحولتهم إلى شخصيات إعلامية محترمة. والأمر المهم ليس ما إذا كان لديهم ما يقولونه، بل مدى قدرتهم على نقل الخطاب العالمي. لكن بعد تعيينه في مناصب حكومية عليا في شمال أفريقيا، اضطر الرئيس التنفيذي لشركة جي تراك إلى الانسحاب قبل إتمام عملية تحويل مجموعة الجزيرة. وسلم بقية العمليات إلى صحفي سابق في إذاعة صوت أمريكا كان يعمل في القناة القطرية لعدة سنوات وكان ينتمي إلى نفس الطائفة الإسلامية التي ينتمي إليها: وضاح خنفر. كان خنفر يتمتع بالكفاءة المهنية والسلامة السياسية، وكان حريصاً على إضفاء صبغة أيديولوجية على قناة الجزيرة. وفي حين أعطى صوتاً لمحمد حسنين هيكل، المتحدث السابق باسم عبد الناصر، فقد عين الشيخ يوسف القرضاوي ـ الذي جرده عبد الناصر من جنسيته المصرية ـ "المستشار الروحي" للقناة.
مع اندلاع ثورات الربيع العربي في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، غيّر وضاح خنفر السياسة التحريرية لقناة الجزيرة بشكل جذري. ولعبت المجموعة دوراً محورياً في إضفاء المصداقية على أسطورة "الربيع العربي"، التي تقول إن الشعوب ـ الحريصة على العيش في مجتمع على النمط الغربي ـ نهضت للإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية والتحول إلى الديمقراطيات البرلمانية. ولم يكن هناك أي تمييز بين الأحداث في تونس ومصر، وتلك التي وقعت في ليبيا وسوريا. أما بالنسبة للحركات الشعبية في اليمن والبحرين، فلم تجتذب ما يكفي من المشاهدين. في واقع الأمر، حاول الأنجلو-ساكسونيون الاستفادة من الثورات الشعبية لإعادة سيناريو "الربيع العربي" نفسه الذي نفذوه في العشرينيات للاستيلاء على الولايات العثمانية السابقة وتثبيت ديمقراطيات برلمانية عميلة تحت الوصاية الغربية. وكان تغطية الجزيرة للثورتين التونسية والمصرية تهدف إلى إخماد نيران الثورة وإضفاء الشرعية على الحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي مصر، تم تسخير الانتفاضة لصالح عنصر واحد من المعارضة: جماعة الإخوان المسلمين، التي يجسدها خطيب القناة النجم الشيخ يوسف القرضاوي. وقد أثارت السياسة التحريرية الجديدة واللجوء المتزايد إلى الأكاذيب غضب عدد من الصحفيين، ومن بينهم غسان بن جدو، الذين خرجوا من الصحيفة وأغلقوا الباب خلفهم. لكن لم تبدأ الأقنعة في السقوط إلا بعد وقوع الحادثة الليبية. والواقع أن رئيس شركة جي تراك ومرشد وضاح خنفر لم يكن سوى محمود جبريل (الحرف "ج" في "جي تراك" يرمز إلى "جبريل"). وكان أصدقاء القذافي الجدد من الأمريكيين قد أوصوا بهذا المدير الودود اللامع والسطحي لقيادة الانفتاح الاقتصادي في ليبيا بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية. وتحت سيطرة سيف الإسلام القذافي، عُيِّن وزيراً للتخطيط ومديراً لهيئة التنمية، فأصبح بذلك الرجل الثاني في الحكومة بحكم الأمر الواقع، وله سلطة على الوزراء الآخرين. وبسرعة فائقة، مضى قدماً في تحرير الاقتصاد الاشتراكي الليبي وخصخصة مؤسساته العامة.
ومن خلال أنشطته التدريبية في مؤسسة جي تراك، تمكن محمود جبريل من إقامة علاقات شخصية مع جميع القادة العرب وقادة دول جنوب شرق آسيا تقريباً. وكان له مكاتب في البحرين وسنغافورة. فضلاً عن ذلك، أنشأ جبريل شركات تجارية، بما في ذلك شركة تتعامل مع الأخشاب الماليزية والأسترالية بالشراكة مع صديقه الفرنسي برنار هنري لـِڤي. بدأ محمود جبريل دراسته الجامعية في القاهرة، حيث التقى وتزوج ابنة أحد وزراء عبد الناصر. ثم واصل دراسته في الولايات المتحدة، حيث استوعب الآراء الليبرالية التي حاول حقنها في أيديولوجية القذافي الفوضوية. ولكن الأهم من ذلك، أن جبريل انضم في ليبيا إلى جماعة الإخوان المسلمين. وبهذه الصفة وضع إخوانه في الدين، الأخوين وضاح خنفر ويوسف القرضاوي، في قناة الجزيرة. خلال النصف الأول من عام 2011، أصبحت القناة القطرية الأداة المفضلة للدعاية المؤيدة للغرب: فقد بذلت جهوداً كبيرة لإخفاء الجانب المناهض للإمبريالية والصهيونية في الثورات العربية، وفي كل بلد، اختارت الجهات الفاعلة التي كانت تنوي دعمها وتلك التي قررت إهانتها. وليس من المستغرب أن تدعم ملك البحرين، تلميذ محمود جبريل، الذي قتل شعبه بالرصاص، في حين كان المستشار الروحي للجزيرة، الشيخ القرضاوي، يدعو إلى الجهاد على الهواء ضد القذافي والأسد، متهماً إياهما زوراً بقتل شعبيهما. لقد بلغ النفاق ذروته عند بناء نسخة طبق الأصل من الساحة الخضراء وباب العزيزية في استوديوهات الجزيرة في الدوحة، حيث تم تصوير لقطات لصور كاذبة تصور "المتمردين" الموالين للولايات المتحدة وهم يدخلون طرابلس، بحسب زعم ميسان.
والشيء نفسه ينطبق على إعلان الجزيرة عن اعتقال سيف الإسلام القذافي وتأكيد مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو القبض عليه. وكنت أول من حذر، من خلال روسيا اليوم، من التلاعب. ومرة أخرى، سخر مني بعض الصحف، إلى أن ظهر سيف الإسلام بنفسه لإيقاظ الصحافيين المختبئين في فندق ريكسوس ونقلهم إلى ساحة بالعزيزية الحقيقية. وعند سؤاله عن مثل هذه الأكاذيب من قبل قناة فرانس 24 باللغة العربية، اعتبر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل الأمر مجرد خدعة حربية، وقال إنه مسرور لأنه ساهم في تسريع سقوط الجماهيرية.
المصادر
- ^ Habib Toumi (13 July 2011). "Al Jazeera turning into private media organisation". Gulf News. Retrieved 14 February 2021.
- ^ Bridges, Scott (2012-10-19). "How Al Jazeera took on the (English-speaking) world". Retrieved 2021-01-13.
- ^ "Al-Jazeera English in 'staffing crisis'" (in الإنكليزية). صحيفة الغارديان. 30 يناير 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|accessmonthday=
ignored (help); Unknown parameter|accessyear=
ignored (|access-date=
suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Senior al-Jazeera staff quit English service" (in الإنكليزية). صحيفة الغارديان. 26 مارس 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|accessmonthday=
ignored (help); Unknown parameter|accessyear=
ignored (|access-date=
suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Al-Jazeera now biased, says leaving reporter" (in الإنكليزية). صحيفة ديلي تيليگراف. 29 مارس 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|accessmonthday=
ignored (help); Unknown parameter|accessyear=
ignored (|access-date=
suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Al-Jazeera's new name for 'martyrs'" (in الإنكليزية). WorldNetDaily. 29 أكتوبر 2005.
{{cite web}}
: Unknown parameter|accessmonthday=
ignored (help); Unknown parameter|accessyear=
ignored (|access-date=
suggested) (help)CS1 maint: extra punctuation (link) CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ صحيفة الأخبار اللبنانية - العدد 2039 الخميس 27 يونيو 2013 Archived 2018-01-11 at the Wayback Machine
- ^ قناة الجزيرة يدير إشارة الغربية Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ هل الجزيرة البديلة؟تعميم alterity الخطابات واستيعاب المعارضة Archived 2016-04-12 at the Wayback Machine
- ^ ديموغرافيات الحضور والمشاهدين لمحة Archived 2016-03-16 at the Wayback Machine
- ^ الإصدار : علينا كسر حاجز 100million Archived 2008-05-17 at the Wayback Machine
- ^ تليفزيون الجزيرة الأثر -- التغطية Archived 2007-04-26 at the Wayback Machine
- ^ قالب:وصلة بي دي إف
- ^ أ ب والجزيرة نت -- حرية التعبير، ولكن لا نقول ان </م> جون Lettice ؛ السجل ؛ نشرت الاثنين 7 أبريل 2003 Archived 2017-09-26 at the Wayback Machine
- ^ "Al Jazeera Launches Creative Commons Repository". creativecommons.org. 2009-01-13. Retrieved 2009-01-19.
- ^ "Al Jazeera Announces Launch of Free Footage Under Creative Commons License". creativecommons.org. 2009-01-13. Retrieved 2009-01-19.
- ^ "Al Jazeera provides an inside look at Gaza conflict". www.iht.com. 2009-01-11. Retrieved 2009-01-19.
- ^ "Al Jazeera Announces Launch of Free Footage under Creative Commons License". Retrieved 2009-01-19.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ Andrews, Robert (2009-11-14). "Al Jazeera Offers Creative Commons Video, Lessig Lends Backing". Retrieved 2009-01-19.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ Ito, Joi (2009-01-14). "Al Jazeera Launches Creative Commons Repository". Retrieved 2009-01-19.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةboot
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةref1
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةAlgeria
- ^ مراسلون بلا حدود تدين بشدة الحظر المفروض على قناة الجزيرة Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ "الجزيرة تجميد" ديتلاين يهود العالم، والمؤتمر اليهودي العالمي، أغسطس 2008
- ^ الجزيرة المغلقة في الضفة الغربية Archived 2017-08-25 at the Wayback Machine
- ^ أ ف ب: حظر على قناة الجزيرة في الضفة الغربية ورفع Archived 2020-04-06 at the Wayback Machine
- ^ أ ب قناة الجزيرة في كابول مكاتب ضرب غارة أمريكية Archived 2009-01-12 at the Wayback Machine
- ^ الرجل الذي باع الحرب جيمس بامفورد ؛ رولينج ستون ؛ نشرت 17 نوفمبر 2005 Archived 2008-10-10 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ^ الجزيرة : أخبار في قناة أخبار بي بي سي نيوز نشرت السبت، 29 مارس 2003 Archived 2009-01-11 at the Wayback Machine
- ^ ٪ 5cenglish ٪ 5c12018.htm الجزيرة ممنوعة من الكلمة ورمزها في بورصة نيويورك المنظمة العربية لحرية الصحافة
الجزيرة المخلوع ورمزها في بورصة نيويورك في الفترة من (25 مارس 2003 Archived 2018-02-07 at the Wayback Machine - ^ الجزيرة ممنوعة من اثنين في وول ستريت التبادلات (26 مارس 2003) Archived 2012-05-28 at the Wayback Machine
- ^ Alwaqt.com Archived 2016-03-10 at the Wayback Machine
- ^ إغلاق مكتب 'الجزيرة' في الكويت Archived 2016-03-24 at the Wayback Machine
- ^ "إغلاق مكتب الجزيرة باليمن". Retrieved 23/3/2011.
{{cite web}}
: Check date values in:|access-date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ الجزيرة تأسف لإغلاق مكتبها في تعز - قناة الجزيرة
- ^ قرار أمني بإغلاق مكتب الجزيرة في تعز - موقع المدن
- ^ الجزيرة 'ضربت صواريخ' Archived 2009-01-12 at the Wayback Machine
- ^ أ ب هل الأمريكية قتل هؤلاء الصحفيين؟ من قبل روبرت فيسك ؛ SF خليج الغارديان ؛ نشرت 26 أبريل 2003 Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ ^ على الجزيرة تعليقات ديمة طارق طهبوب، أرملة طارق أيوب، والغارديان، 4 أكتوبر 2003 Archived 2008-01-05 at the Wayback Machine
- ^ تحت الضغط قطر مايو بيع محطة الجزيرة، وصحيفة نيويورك تايمز، 30 يناير 2005 Archived 2020-04-14 at the Wayback Machine
- ^ الجزيرة تقول ان أحد مصوريها قتل في كمين بليبيا | أخبار الشرق الأوسط | Reuters Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ Al-Jazeera says cameraman killed in eastern Libya Archived 2017-05-03 at the Wayback Machine
- ^ U.K. charges official over memo leak - World news - Europe | NBC News Archived 2013-01-15 at the Wayback Machine
- ^ الجزيرة القراصنة يتوسل مذنب بي بي سي نيوز ؛ نشرت الجمعة 13 يونيو، 2003 Archived 2009-01-12 at the Wayback Machine
- ^ 7496،922264،00. هتمل الجزيرة المواقع 'ضرب من جانب قراصنة ' من جانب تيمز دومينيك ؛ الغارديان غير محدود ؛ نشرت الاربعاء 26 مارس 2003
- ^ الجزيرة التكسير واتهم جون ليدن ؛ السجل ؛ نشرت الخميس، 12 يونيو 2003 Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine
- ^ جنوب كاليفورنيا رجلا المخطوفة موقع الجزيرة يوافق على الإقرار بانه مذنب في الاتهامات الاتحادية
الإقرار بالذنب في موقع قناة الجزيرة الاختراق
الجزيرة يحصل القراصنة في خدمة المجتمع Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine - ^ الأخبار - عربي - توضيح بشأن اختراق الجزيرة نت Archived 2012-02-04 at the Wayback Machine
- ^ "الجزيرة تحت النار".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ تقرير الاستخبارات الفسيفساء -- 17 نوفمبر 2006 على يوتيوب؛ ملاحظة: الانتخابات الأرقام الواردة في التقرير من تحليل الاستطلاع يبدو بتكليف من الدقة في وسائل الإعلام مع هدف الولايات المتحدة لاستكشاف كيف يمكن تعبئة العامة ضد الجزيرة (راجع الباب "وفي الختام..." قالب:وصلة بي دي إف "نسخة مؤرشفة".
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help);|archive-url=
requires|url=
(help); Missing or empty|url=
(help); Unknown parameter|وصلة=
ignored (help) - ^ اندرسون كوبر 360 قناة الجزيرة الفضائية الدولية على يوتيوب
- ^ أ ب رامسفيلد باللوم على قناة الجزيرة حول العراقArchived 2011-06-05 at the Wayback Machine
- ^ جورج بوش كان جاداً في الهجوم على قناة الجزيرة؟ Archived 2008-01-01 at the Wayback Machine
- ^ قبل Bozell برنت عند 12.30 ét خلال برنامج فوكس أون لاين (فيديو YouTube) على يوتيوب
- ^ الغارديان 'sالتصويبات والتوضيحات العمود، الأربعاء 30 نوفمبر 2005 Archived 2008-01-01 at the Wayback Machine
- ^ [http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today�qpt997.htm&arc=data1��-01�qpt997.htm القدس العربي: العربية قناة رسمية للنظام المصري والجزيرة تعلن الثورة على النظام] تاريخ الوصول: 02 02 2011 Archived 2012-01-19 at the Wayback Machine
- ^ البحرين تحظر قناة / / الجزيرة / Archived 2016-09-18 at the Wayback Machine
- ^ لجنة حماية الصحفيين الأخبار -- زوجة الصحافي المفقودين مطالب مزيد من المعلومات Archived 2013-03-08 at the Wayback Machine
- ^ ^ الميليشيات في حفر يحتدم فيه القتال في المدينة المقدسة صحيفة سيدني مورنينج هيرالد ؛ نشرت 9 أغسطس 2004 Archived 2015-09-24 at the Wayback Machine
- ^ الحكومة العراقية يغلق محطة الجزيرة قبل راوية راجح؛ وكالة انباء اسوشيتد برس؛ نشرت 7 أغسطس 2004[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2008-12-23 at the Wayback Machine
- ^ العراق تمتد الجزيرة حظر المكاتب والغارات من جانب لوك هاردينغ؛ الغارديان نشرت يوم الاثنين 6 سبتمبر 2004 Archived 2008-10-07 at the Wayback Machine
- ^ الجزيرة تحت النار : الفدرالية الدولية للصحفيين بان العراق وتدين كندا "أشياء غريبة" تقييدالاتحاد الدولي للصحفيين؛ المنشورة 6 سبتمبر 2004 Archived 2016-11-01 at the Wayback Machine
- ^ "واتهم الولايات المتحدة باستخدام القنابل النيوترونية" Archived 2011-02-05 at the Wayback Machine
- ^ سياسة قناة الجزيرة في العراق Archived 2018-05-05 at the Wayback Machine
- ^ هيئة الإعلام والاتصالات تعلق عمل 10 قنوات فضائية من بينها الجزيرة في العراق | سياسة Archived 2016-06-03 at the Wayback Machine
- ^ يوميات السري دبي : منفى Archived 2017-10-11 at the Wayback Machine
- ^ Breaking News, World News & Video from Al Jazeera Archived 2011-02-08 at the Wayback Machine
- ^ Puntland Post – News from Somalia, Puntland, Somaliland Archived 2020-05-21 at the Wayback Machine
- ^ الجزيرة توقيف سي ؛ نشرت 5 سبتمبر 2003 Archived 2016-03-04 at the Wayback Machine
- ^ القاضي الأسباني international0805EDT0515.DTL أوامر مراسل قناة الجزيرة إلى السجن مار رومان؛ وكالة انباء اسوشيتد برس؛ نشرت الخميس، 11 سبتمبر 2003
- ^ مراسل الجزيرة في الاحتجاز الجزيرة ؛ نشرت الاربعاء 19 يناير 2005Archived 2011-06-05 at the Wayback Machine
- ^ تقارير خاصة -- تيسير علوني قناة الجزيرة Archived 2019-12-16 at the Wayback Machine
- ^ "ألف الكفاح من أجل العدالة -- قناة الجزيرة".
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help) - ^ مثل الجزيرة الصحافي أعيد اعتقاله قبل 10 أيام من صدور الحكم في محاكمة Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ العالم ومشاهدة مختلف الحروب الأمريكية كريسشان ساينس مونيتور Archived 2017-09-30 at the Wayback Machine
- ^ دعوة سامي الحاج من جوانتانامو الإفراج عن المحامي بعد توفر معلومات جديدة
الدعوة إلى إطلاق سراح المصور سامي الحاج وهو يكمل السنة الرابعة في غوانتانامو
الدعوة لمصور قناة الجزيرة من غوانتانامو الافراج عن الذكرى السنوية الخامسة لوصول أول معتقلين - ^ كوريا الشمالية وتركمانستان واريتريا أسوأ منتهكي حرية الصحافة Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ سامي الحاج -- العريضة -- قالت منظمة صحفيون بلا حدود Archived 2020-04-04 at the Wayback Machine
- ^ دار الحياة
- ^ "Al-Jazeera and the triumph of televised propaganda". scoop.co. 2013-01-21. Retrieved 2024-11-11.
انظر أيضاً
- تأثير قناة الجزيرة
- إعلان تعاوني
- القنوات الإخبارية الدولية
- قائمة القنوان التلفزيونية العربية
- الإعلام القطري
- إعلام حكومي
- منتدى الجزيرة
- مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية
- تيسير علوني
- تسريبات الجزيرة
- إلى أفاعي الفتنة في قطر
قراءات اضافية
- Abdul-Mageed, M. M. (2008). Online News Sites and Journalism 2.0: Reader Comments on Al Jazeera Arabic. TripleC: Cognition, Communication, Co-operation, 6(2), 59–76. Abstract and full article: Blogspot.com
- Abdul-Mageed, M. M., and Herring, S. C. (2008). Arabic and English news coverage on aljazeera.net. In: F. Sudweeks, H. Hrachovec, and C. Ess (Eds.), Proceedings of Cultural Attitudes Towards Technology and Communication 2008 (CATaC'08), Nîmes, France, 24 June-27. Abstract and full article: Arabic and English News Coverage on aljazeera.net
- M. Arafa, P.J. Auter, & K. Al-Jaber (2005), Hungry for news and information: Instrumental use of Al-Jazeera TV among viewers in the Arab World and Arab diaspora, Journal of Middle East Media, 1(1), 21–50
- Marc Lynch (2005), Voices of the New Arab Public: Iraq, al-Jazeera, and Middle East Politics Today, Columbia University Press
- N. Miladi (2004), Al-Jazeera, ISBN 1-86020-593-3
- Hugh Miles (2004), Al Jazeera: How Arab TV news challenged the world, Abacus, ISBN 0-349-11807-8,
- a.k.a. Al Jazeera: How Arab TV News challenges America, Grove Press, ISBN 0-8021-1789-9 (2005 reprint),
- a.k.a. Al Jazeera: The inside story of the Arab news channel that is challenging the West, Grove Press, ISBN 0-8021-4235-4 (2006 reprint)
- Mohammed el-Nawawy and Adel Iskandar (2002), Al-Jazeera: How the Free Arab News Network Scooped the World and Changed the Middle East, Westview Press, ISBN 0-8133-4017-9,
- a.k.a. Al-Jazeera: The story of the network that is rattling governments and redefining modern journalism, a.k.a. Al-Jazeera: Ambassador of the Arab World, Westview Press/Basic Books/Perseus Books, ISBN 0-8133-4149-3 (2003 reprint)
- Erik C. Nisbet, Matthew C. Nisbet, Dietram Scheufele, and James Shanahan (2004), "Public diplomacy, television news, and Muslim opinion" (PDF). (187 KiB), Harvard International Journal of Press/Politics 9 (2), 11–37
- Donatella Della Ratta (2005), Al Jazeera. Media e società arabe nel nuovo millennio (in إيطالية), Bruno Mondadori, ISBN 88-424-9282-5
- Naomi Sakr (2002), Satellite Realms: Transnational Television, Globalization and the Middle East, I.B. Tauris, ISBN 1-86064-689-1
- Tatham, Steve (2006), Losing Arab Hearts & Minds: The Coalition, Al-Jazeera & Muslim Public Opinion, C. Hurst & Co. (London), Published 1 January 2006, ISBN 0-9725572-3-7
- Mohamed Zayani (2005), The Al Jazeera Phenomenon: Critical Perspectives on New Arab Media, Paradigm Publishers, ISBN 1-59451-126-8
- Augusto Valeriani (2005), Il giornalismo arabo, (Italian) Roma, Carocci ISBN 88-430-3280-1
وصلات خارجية
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: requires URL
- CS1 errors: access-date without URL
- CS1 errors: archive-url
- Articles with إيطالية-language sources (it)
- الجزيرة الفضائية
- محطات بث دولية
- تأسيسات 1996 في قطر
- إعلام عربي
- الربيع العربي والإعلام
- محطات تلفزيونية عربية
- الإعلام في الدوحة
- خدمات إخبارية متعددة اللغات
- علامات تجارية قطرية
- شبكات تلفزيونية في قطر
- إعلام حكومي
- قنوات ومحطات تلفزيونية تأسست في 1996
- حائزو جائزة الحريات الأربعة