اوزبكستان

(تم التحويل من أوزبكستان)
جمهورية أوزبكستان

Oʻzbekiston Respublikasi (أوزبكية)
علم أوزبكستان
العلم
النشيد: Oʻzbekiston Respublikasining Davlat Madhiyasi
"النشيد الوطني لجمهورية أوزبكستان"
موقع أوزبكستان (بالأخضر)
موقع أوزبكستان (بالأخضر)
العاصمةطقشند
41°19′N 69°16′E / 41.317°N 69.267°E / 41.317; 69.267
أكبر مدينةطشقند
اللغات الرسميةالأوزبكية[1][2]
اللغات الإقليمية المعترف بهاالقرةقل‌پاكيةa
الجماعات العرقية
(2021[3])
الدين
صفة المواطن
  • Uzbekistani[4]
  • Uzbek
الحكومةجمهورية رئاسية مركزية[5]
شوكت مرضي‌يايڤ
عبد الله عارفوڤ
التشريعالجمعية العليا
مجلس الشيوخ
المجلس التشريعي
التأسيس
27 أكتوبر 1924
• إعلان الاستقلال عن الاتحاد السوڤيتي
1 سبتمبر 1991b
• الاعتراف الرسمي
26 ديسمبر 1991
2 مارس 1992
8 ديسمبر 1992
المساحة
• الإجمالية
448.978 km2 (173.351 sq mi) (رقم 56)
• الماء (%)
4.9
التعداد
• تقدير 2022
35.300.000[6][7] (رقم 41)
• الكثافة
74.1/km2 (191.9/sq mi) (رقم 128)
ن.م.إ. (ق.ش.م.)تقدير 2022 
• الإجمالي
335.806 بليون دولار [8] (رقم 53)
• للفرد
9.530 دولار[8] (رقم 126)
ن.م.إ.  (الإسمي)تقدير 2022 
• الإجمالي
73.060 بليون دولار [8] (رقم 78)
• للفرد
2.071 دولار [8] (رقم 151)
جيني (2013)36.7[9][10]
medium · رقم 87
م.ت.ب. (2019)0.720[11]
high · رقم 106
العملةالسوم الأوزبكي (UZS)
التوقيتUTC+5 (التوقيت المحلي)
صيغة التاريخdd/mm yyyyc
جانب السواقةاليمين
مفتاح الهاتف+998
النطاق العلوي للإنترنت.uz
الموقع الإلكتروني
gov.uz
  1. المسؤول المشارك في قرةقل‌پاكستان.[1]
  2. في 31 أغسطس 1991، صوت مجلس السوڤييت الأعلى في جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوڤيتية لإعلان استقلال البلاد عن الاتحاد السوڤيتي. أعلنت الحكومة الأوزبكية اليوم التالي عطلة عامة، وأصبح يوم استقلال أوزبكستان.
  3. dd.mm.yyyy الصيغة المستخمة في الأبجديات السيريلية، وتتضمن اللغة الروسية.
مجمع رجستان في سمرقند، عاصمة تيمور.

أوزبكستان هي أكبر دولة سكانا، في وسط آسيا (تركستان). عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وهي إحدي الجمهوريات الاسلامية ذات الطبيعة الفيدرالية ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة. وتضم جمهورية أوزبكستان جمهورية قراقل باك. كما تضم أقاليماً لها حكم ذاتي يبلغ عددها تسعة أقاليم . منها أقاليم لها شهرة عريقة في تاريخ الإسلام . فمنها بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم .فقد قدمت هذه المناطق علماء أثروا الثرات الإسلامي بجهدهم كان منهم كان منهم الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسفي وغيرهم العديد من أعلام الثراث الإسلإمي . الناس يتكلمون الاوزبكية ويفهمون الروسية تماماً و قليل منهم يتحدثون اللغة الفارسية القديمة (داري) التي يستعملها الأفغان والتاجك.

Lkghkjhff.jpg

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

Satellite map of Uzbekistan.
Female statuette bearing the kaunakes. Chlorite and limestone, Bactria, beginning of the 2nd millennium BC.

يرجع تاريخ أوزبكستان إلى عهود موغلة في القدم فقد عثر فيها على آثار إعمار بشري يعود إلى العصر الحجري، ولكن التاريخ المسجل لأوزبكستان أو لتركستان الغربية (بلاد ماوراء النهر عند الجغرافيين والمؤرخين العرب المسلمين) يبدأ حينما دخلت هذه المنطقة ضمن نطاق الامبراطورية الأخمينية في عهد داريوس (542-486 ق.م)، وتعرَّضت المنطقة في القرن الرابع ق.م لجيوش الاسكندر المقدوني[ر]، وأسس ديودوتس حاكم باكترية (بلخ) السلوقي مملكة مستقلة فيها سنة 250ق.م.

انتقلت السيطرة على هذه النواحي إلى الفرس الساسانيين في عهد أردشير الأول سنة 227، وفي العهد الساساني تولى حكم الصغد وباكترية حكام من الأُسرة المالكة الساسانية. وفي أواسط القرن الرابع الميلادي تعرضت تركستان الغربية لغزوات الهون الذين اخترقوا منطقة الصغد في موجات متعاقبة كان آخرها موجة الهياطلة الذين هددوا حدود الامبراطورية الساسانية مايقارب المئتي عام حتى سحقهم كسرى أنوشروان (531- 579) بوساطة غزاة جدد قادمين من وراء نهر سيحون يعرفون بالأتراك الغربيين، وبقيت تحت حكمهم مايقارب القرن. ي نهاية القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، استولى الأتراك القره خانيون على ماوراء النهر، ولكن حكمهم لم يستمر طويلاً لوقوع هذه المنطقة تحت سيطرة السلاجقة من منتصف القرن الخامس الهجري، وبقيت بلاد ما وراء النهر من ممتلكات السلاجقة ما يقارب القرن، ولكن قبل وفاة السلطان السلجوقي سنجر سنة 552هـ/1157م لم يبق للحكم السلجوقي في ما وراء النهر سوى الاسم، وصارت خوارزم مركزاً لسلالة تركية مستقلة هي سلالة خوارزم شاه، وتعرَّضت المنطقة سنة 617هـ/1220م لاجتياح المغول بقيادة جنكيز خان الذين خلفوا وراءهم الدمار والخراب حيثما حلوا، وبعد وفاة جنكيز خان كانت منطقة ماوراء النهر والسهوب الواقعة شمالي شرقي سيحون وكشغر من نصيب ابنه الثاني جغتاي Chagtai.

Map of the Sassanid Empire.
The Russians taking over the city of Khiva.

في نهاية القرن الأول الهجري/الثامن الميلادي، فتح العرب المسلمون بلاد ماوراء النهر، والنهر هو نهر جيحون (أمودارية) ومنذئذ دانت البلاد بالإسلام الذي تكامل انتشاره في القرون التالية، ونجح السامانيون (261- 389هـ/874- 999م) في تأسيس سلالة حاكمة في ماوراء النهر، واتخذوا بخارى عاصمة لهم. حكم جغتاي وخلفاؤه من بعده هذه المناطق حتى أوائل القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي، حينما انتقلت ماوراء النهر إلى يد الغازي الكبير «تيمورلنك»، وفي نهاية القرن التاسع الهجري/نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، استولى الأوزبك بقيادة محمد شيباني خان على ما وراء النهر. ومع أن محمد شيباني قتل سنة 916هـ/1510م في حربه مع الشاه إسماعيل الصفوي، فإنه غيَّر مجرى تاريخ آسيا الوسطى، لأن الأراضي الممتدة مابين نهري سيحون وجيحون صارت في أيدي الأوزبك وبقيت في أيديهم منذ ذلك الوقت.

حكم الشيبانيون المنطقة حتى سنة 976هـ/1568م حين انتقل الحكم إلى أسرة جانيد Janid. وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر خسر أبو الغازي خان (1758- 1785) آخر حاكم من سلالة جانيد سلطته على زعماء قبائل المانغيت Mangit التي استطاعت بشخص مراد شاه (1785- 1800) أن تغتصب العرش، وفي بداية القرن التاسع عشر الميلادي سيطر على المنطقة الممتدة مابين سيحون وجيحون، ثلاث خانيات: خانية بخارى، وخانية خيوة (خوارزم سابقاً)، وخانية كوكند Kokand (خوقند). ولم يكن لأي دولة من هذه الدول حدود دقيقة مع جاراتها، كما أنه لم يكن لأمير بخارى وخان خيوه إلا سلطان اسمي على قبائل التركمان في صحراء قره قوم.

سقطت تركستان الغربية بما فيها أوزبكستان تحت حكم الاستعمار الروسي في منتصف القرن التاسع عشر، وصارت جمهورية شيوعية، وأُعطيت اسم أوزبكستان الاتحادية، في عهد الاتحاد السوفييتي في 27 تشرين الأول 1924، وظلت تحت الحكم الشيوعي السوفييتي حتى استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في 20 حزيران سنة 1991.

المساحة

Comparison of the Aral Sea between 1989 and 2008.

تبلغ مساحة جمهورية أوزبكستان 447.400 كم وسكانها حسب إحصاء 1401 هـ-1981 م 16.161000 نسمة وفي سنة 1409 هـ-1988 م بلغ عدد سكانها 19.569.000 ويقدر عدد المسلمين بها 14.872.440 نسمة. وكانت مدينة سمرقند عاصمة لجمهورية أوزبكستان حتى سنة 1349 هـ - 1920 م ثم نقل الروس العاصمة إلى مدينة طشقند .وذلك بسبب مقاومة أهل سمرقند لمحاولة السوفيات تغير الطابع الإسلامي لمدينتهم .فلقد وجدوا ان نقل العاصمة إلى طشقند أكثر أمناً لوجود نصف مليون روسي بين سكانها وقد بلغ عدد سكان طشقند سنة 1407 هـ/1987 أكثر من 2 مليون نسمة . ف

الجغرافيا

خريطة اوزبكستان

التضاريس

تقسم التضاريس في أوزبكستان إلى ثلاثة نماذج أساسية:

أ ـ صحارى وأشباه صحارى تنبسط في الغرب، وتغطي نحو ثلثي مساحة البلاد، وتغلب عليها رمال متنقلة بسبب استواء السطح، كما في صحراء ـ قيزيل قوم.

ب ـ مناطق قليلة الارتفاع تتألف من تلال ذوات تربة خصبة من أصلها الغابي، وتغطي نحو 15% من المساحة العامة.

ج ـ المناطق الجبلية في الجزأين الشرقي والجنوبي الشرقي من البلاد. وتتخللها منخفضات فيها بحيرات داخلية، وأودية تفصل بين سلاسل جبلية مرتفعة تتفرع نحو الغرب.

نشأت تضاريس أوزبكستان من نهوض سلاسل جبلية في حقب الحياة القديمة (الباليوزوي)، قبل ما يزيد على 300 مليون عام، في الزمن الذي تكونت فيه الصفيحة الطورانية القارية، التي نهضت في أعقاب تكون سلسلة جبال ـ تيان شان ـ بامير شرقي أوزبكستان، حتى بلغت نهايتها في عهد الحركات الألبية، التي رفعت الرسوبات البحرية مكونة سطحاً تضريسياً مكشوفاً. وقد أدى نهوض السلاسل الجبلية في شرقي أوزبكستان إلى فصل أراضيها عن البحار، ونشوء مناخ ساعد على تكوّن الصحارى في القسم الغربي منها. وقد غيّر تحرك رمال صحراء ـ قره قوم ـ مجرى نهر أمودارية، الذي كان يصب أصلاً في بحر الخزر، ويصب اليوم في بحر آرال. وبتأثير العوامل الطبيعية المختلفة اتخذت أراضي أوزبكستان أشكالاً مستوية، إلا مناطق تضاريس الباليوزوي. فقد برزت فيها جبال منفردة في صحراء ـ قيزيل قوم ـ أهمها جبال سلطان ويزداغ، وتامديتاو، وكولجوكتاوبوكانتاو التي تزيد ارتفاعاتها على 500م فوق مستوى سطح البحر، في حين ترتفع جبال تيان شان وبامير وآلاي، ذات البنية الالتوائية إلى أكثر من 2000م.

الموقع

تحدها كازاخستان من الشمال والغرب. وتركمانستان من الجنوب وقرغيزيا وطاجكستان من الشرق . وكلها جمهوريات إسلامية .

الولايات

الخريطة السياسية لاوزبكستان
طشقند، عاصمة اوزبكستان.

الأرض

الأرض هي أوزبكستان تتكون في القسم الشمالي من سهول طوران. وتحيط هذه السهول ببحر آرال في الجنوب والجنوب الغربي لتدخل إقليم قراكلباك وسط أوزبكستان سهول قزل أي الرمال الحمراء. وهي سهول فسيحة تغطيها الكثبان الرملية تظهر بها بعض التلال الصخرية. والقسم الجنوبي من أوزبكستان جبلي، يتكون من سفوح جبال تيان شان وپامير وتنساب إلى القسم السهلي روافد نهرية تتجه إلى نهر سيحون أو نهر جيحون. وعلي هذه الروافد توجد المدن الهامة مثل طشقند وبخاري وسمرقند.

التربة

تتصف الترب في أوزبكستان بتنوعها، ففيها الترب الملحية في مناطق السهول وتزيد مساحتها على مليون هكتار. وتنتشر التربة الرمادية الداكنة في الأراضي المستوية من الجزء الشمالي لمنطقة الصحارى، إلى جانب التربة الملحية السبخية، وتزيد مساحة أراضي تلك الترب مجتمعة على 29.2 مليون هكتار. وهناك مساحات واسعة تغلب عليها تربة داكنة تزيد مساحتها على 11.2 مليون هكتار، تغطي سهوب فرغانة المنخفضة والفقيرة، ومنطقة ـ سانزار نوراني السمرقندية، وتخوم طشقند. وتوجد تلك التربة الداكنة في مناطق المرتفعات الجبلية التي يراوح ارتفاعها بين 1200 و1500م فوق سطح البحر، وتتحول فيها إلى تربة سمراء داكنة. وتحتل الصحارى مساحات شاسعة من أراضي أوزبكستان، وفيها مساحات ذات ترب رملية متنقلة، وترب غضارية صلصالية، وترب صخرية، وترب ملحية. وتنبت في تلك المساحات الصحراوية نباتات فصلية مزهرة في الفصول الباردة لاسيما في الربيع، لكنها تذبل وتموت في الصيف.

المناخ

مناخ أوزبكستان قاري شديد الجفاف، ومرتفع الحرارة. يراوح المعدل السنوي للفروق الحرارية فيها بين 9 درجات مئوية و16 درجة مئوية في الجنوب، وتزيد الفروق شتاء من الشمال إلى الجنوب على 10 درجات مئوية. وتنخفض درجة الحرارة شتاءً إلى -25 و-38 درجة مئوية، في حين ترتفع صيفاً في معظم الأنحاء إلى أكثر من +44 درجة مئوية. أما درجة الحرارة في المناطق الجبلية التي يزيد ارتفاعها على 3000م فتراوح صيفاً بين 23 و25 درجة مئوية. ومعدل الحرارة في شهر تموز 32 درجة مئوية، ينخفض في كانون الثاني إلى -10 درجات مئوية. وتصل حرارة سطح التربة إلى 60 درجة مئوية صيفاً، وإلى 80 درجة مئوية في رمال الصحراء. وتنخفض الرطوبة في الربيع إلى 30% - 50% وتراوح شتاءً بين 25% و40%. أما الرطوبة صيفاً فتراوح بين 1% و6%. وفي الخريف ترتفع من 10% إلى 20% وتكثر العواصف الترابية والرملية وتموت النباتات في الصيف عدا المتكيفة مع المناخ الصحراوي . الأحوال المناخية بأوزبكستان تتدرج في نظامين:

  • فالجهات المرتفعة تتمتع بمناخ سهول الاستبس أمطارها متوسطة. تعتدل حرارتها في الصيف .وتتدني في الشتاء فيشتد بردها.
  • أما القسم الاوسط والشمالي حيث النطاق السهلي فمناخه شبه صحراوي قليل الأمطار .

المياه

تقدر ثروة أوزبكستان من المياه بنحو 60 مليون م3 سنوياً أغلبها يأتي من المرتفعات والجبال خارج حدودها ولايزيد مايأتي من أراضيها على 12.5مليون م3. وتخضع أشكال الجريان لنظام الأحواض المغلقة وهي معرضة للتبخر. وفي البلاد نحو 600 نهر ونهير أبرزها:

  • نهر أموداريا: وطوله مع نهر ـ بانجة ـ نحو 2540كم ومساحة حوضه 309000كم2. يقع مجرياه الأوسط والأدنى في أوزبكستان، ومجراه الأعلى خارجها، ومن روافده في أوزبكستان: سُرخان دارية، وشيراباد، وكاشكادارية، ونهر زرفشان الذي تستغل مياهه للري فلا تصل إلى أمودارية.
  • نهر سيرداريا: ثاني أنهار أوزبكستان غزارة بعد أمودارية. يقدر طوله مع رافده نارين بنحو 3019كم. ويقع مجراه الأوسط فقط في شرقي أوزبكستان ومساحة حوضه 462,000 كم². ويعد نهر ـ تِشر تشك أهم رافد يرفده في الأراضي الأوزبكية. وتجلب مياه الأنهار طمياً سنوياً قدره 400 إلى 500 ج/م3، في حين تنقل مياه نهر سُرخان داريا، ونهر شيراباد طمياً يزيد على 3 كج/م³ سنوياً، مما كان سبباً في نشوء دلتات ومخاريط انصباب عند مخارجها من الجبال، وعند مصباتها في بحر آرال. وقد أثر استغلال مياه الأنهار للري في خفض مستوى مياه بحر آرال منذ عام 1961، إذ نقصت كمية الصبيب فيه من المياه إلى 210كم3 وأدت إلى حدوث كارثة بيئية من تقلص حجم مياه بحر آرال سنوياً. وهكذا فإن أوزبكستان تعاني نقصاً دائماً في المياه العذبة.

أما المياه الجوفية المستخرجة فتزيد على 120م3/ثا. وتستخدم في الأعمال الزراعية إلى جانب توفير المياه في المناطق الرعوية الصالحة لتربية الماشية. كما تكثر الينابيع في المناطق الجبلية، مما يسهم في نشوء البحيرات. وقد أقيم في أوزبكستان، مايزيد على 20 بحيرة صناعية، جُرَّتْ مياهها بقنوات يزيد طولها على 150 ألف كم، وتؤلف في مجموعها العام أكثر من 900منظومة للري، ونحو 100ألف منشأة مائية هندسية مختلفة. ويعد السَدُّ الذي أقيم على مجرى نهر زرفشان أول مشروع للري في أوزبكستان. وفي عام 1939 حفرت قناة فرغانة الكبرى بطول 270 كم إضافة إلى قناة فرغانة الشمالية. وتجري هاتان القناتان بموازاة مجرى سيردارية. وبفضلهما جُرَّ قسم من مياه المجرى الأعلى لنهر سيردارية لري مزارع القطن، إلى جانب إعادة توزيع مياه روافده الجبلية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النباتات والحيوانات

ينبت في أراضي أوزبكستان ما يزيد على 3600 نوع من النبات، وتنتمي جميعها إلى نباتات البحر المتوسط، وإلى نباتات منطقة جنوب غربي آسيا. وأكثر من 20% منها نباتات مستوطنة محلية. وكانت الغابات والأحراج تغطي نحو 12% من مساحة البلاد لاسيما جبالها. أما أقدام الجبال فمغطاة بنباتات شبه صحراوية، وقد قطعت أجزاء كبيرة من الغابات وحلت محلها مزارع مدرّجة للقطن والعنب والبطيخ، إلى جانب بناء المراكز العمرانية. أما حيوانات أوزبكستان فقد تكيفت مع البيئات المناخية القاسية. ففي المناطق الصحراوية تكثر الحيوانات العاشبة، والقوارض، والحيوانات السريعة العدو ويعيش كثير منها في أوكار اتقاء الحر الشديد نهاراً. وقد تكيفت الحيوانات الصحراوية مع ندرة المياه كالجربوع والسَّوْلق، وأنصاف القرنيات، والأفاعي ولاسيما الكوبرا، والسلاحف، ومستديرات الرأس. ويعيش في المناطق الأكثر رطوبة ابن آوى والثعلب، والخنزير البري، والقط البري، والضفادع والعظايا لاسيما في مناطق الواحات. كما كانت تعيش في المناطق الجبلية حيوانات أخرى منها: الخروف البري، والماعز الجبلي، والنمر الثلجي الأرقط، والمرموط وقد انقرض معظمها بفعل الإنسان. وتعيش في البلاد أنواع من الطيور منها: الحسون، والشحرور، والطيور آكلة الذباب وغيرها. ومياه الأنهار وبحر آرال غنية بأنواع كثيرة من السمك أبرزها السلَّور.

السياسة

إسلام كريموڤ - رئيس اوزبكستان
اوزبكستان
Coat of Arms of Uzbekistan.svg

هذه المقالة هي جزء من سلسلة:
سياسة وحكومة
اوزبكستان



دول أخرى • أطلس
 بوابة السياسة
ع  ن  ت

السكان

Uzbek children.
Shakh-i Zindeh mosque, Samarkand.


سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر. أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبتهم 68%. وعلى جانبه 4% من القزخ ونسبة مماثلة من الطاجك. وحوالي 5% من التتر ونصف هذه النسبة من القراقل باك. وكل هذه العناصر مسلمة ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبري بين سكان أوزبكستان ويشكل الروس 10% من سكان أوزبكستان. وقد زادت نسبة المسلمين عن نسبتهم في سنة 1391 هـ فكانت 84% فأصبحت 88% وهذا يرجع إلى ارتفاع نسبة التكاثر بين المسلمين وبلغ عدد المسلمين بها في الآونة الأخيره 14.874.440 نسمة ويكون الأوزبك منهم حوالي 9 مليون نسمة وهولاء من جملة الأوزبك في الاتحاد السوفياتي السابق 10.746.000 نسمة .ومنهم نصف مليون يعيشون في أفغانستان .

وينتمي معظم الأوزبك إلى العنصر التركي الذي تغلب عليه الصفات المغولية وإلى تفرعاته العرقية الثلاثة المختلفة: السارت والكورما والكارلوك. ويشترك الأوزبك مع الطاجيك والكازاخ بصفات أنتروبولوجية كثيرة. واللغة الأوزبكية ذات لهجات كثيرة وهي من الأسرة اللغوية التركية (الفرع الغربي)، وتؤكد التنوع السلالي وعدم التجانس الأنتروبولوجي لأوزبكستان.

يتزايد الشعب في أوزبكستان بوتيرة سريعة، ففي عام 1970 كان عدد السكان نحو 11.8مليون نسمة، وصار عددهم عام 1984 أكثر من 16.6مليون نسمة. وقد بلغ معدل الزيادة السنوي 2.4% و2.8%. وفي عام 1997 بلغ عدد سكان أوزبكستان 23.667.000مليون نسمة. ويعيش على أراضي أوزبكستان مايزيد على 100 قومية، وتبلغ نسبة الأوزبك 73.7% من المجموع العام للسكان. ولغتهم تركية الأصل. ويدينون جميعاً بالإسلام، وقد نبغ منهم الكثير من العلماء كالبخاري والخوارزمي والرازي وغيرهم. ومن الشعوب التي تعيش في أوزبكستان وتتصل بالأوزبِك بأرومتها السلالية أو اللغوية: التركمان والطاجيك والقره قلبق والقرغيز. وإلى جانب تلك الشعوب الطورانية الأصل، تعيش جماعات من الروس في المدن. وهناك أقليات قومية تعيش في أوزبكستان كالأوكرانيين، والكوربيين، والأذريين، والعرب، والغجر، والأوغوريين، والتتار. وبلغ تعداد الأوزبكيين في جمهوريات الاتحاد السوفييتي ومنها أوزبكستان 12.5 مليون نسمة بحسب إحصاء عام 1981. وتعد أوزبكستان منطقة إقامتهم الرئيسة، وهم يعيشون في كل بقعة من أراضيها. ويؤلف الأوزبِك الغالبية العظمى من سكان كل بلد من: خوارزم، وسُرخان دارين، وكاشكادارين، وفي طاجكستان، وتركمنستان، وقرغيزية، وأفغانستان، وفي الصين. وتقدر الكثافة السكانية العامة بنحو 53نسمة /كم2، وترتفع في خوارزم، وفرغانة، وسمرقند، وطشقند، إذ تراوح في الجزء الشرقي من منطقة فرغانة بين 400 و500 شخص/كم2، في حين لا تزيد في الجزء الغربي على شخص واحد/كم2، ويعيش 58% من السكان في الأرياف و42% منهم في المدن. ويعيش نحو 2.5 مليون من الأوزبِك خارج مواطنهم.

الإقتصاد

طشقند، عاصمة اوزبكستان.
Aerial view of Tashkent
Tashkent, the capital of Uzbekistan.

أوزبكستان بلد زراعي تنتج القمح وا لأرز والذرة وتنتج خمسة ملايين طن طن القطن الخام كما تنتج الجوت وإلى جانب هذا ثروة رعوية تقدر يعشرة ملايين من الأغنام والماشية وهكذا تنتج أكثر من نصف الإتحاد السوفياتي من القطن . وأكثر من ثلاثة أرباع الجوت به. وثلث الحرير وأكثر من ثلث فرو الاستراكان.

تكوّن أوزبكستان مع بقية جمهوريات آسيا الوسطى: قرغيزية، وتركمنستان، وطاجكستان، منطقة اقتصادية تتشابه فيها كل من العوامل الطبيعية وعوامل التنمية في إطارها العام. ومع ذلك فإن أوزبكستان تقع في أكثر أجزائها جفافاً وحرارة كما أنها تضم مساحات شاسعة من الصحارى.

الزراعة

Uzbek women in Termez market.

تنشط الزراعة المروية في أوزبكستان. ويعد القطن المحصول الأساسي فيها. وكانت تقدم أكثر من 65% من القطن المنتج في الاتحاد السوفييتي. وتتركز زراعة القطن في غالبيتها في مناطق الواحات. وقد بلغ المتوسط السنوي لمنتوج القطن عام 1988 ما يزيد على 6245000طن. ويزرع الرز بأصناف متعددة، وكذلك الشوندر السكري والعنب والرمان وكثير من أشجار الفواكه، إلى جانب الخضراوات والبطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر، وخاصة في مناطق الأودية وسفوح الجبال، وحول المدن. ويزرع التبغ، والذرة الصفراء، والتين، والإجاص، والدراق، والخوخ، والمشمش، كما يزرع البصل والملفوف. وتزرع الحبوب مثل القمح، والشعير بعلاً في مناطق الرطوبة المرتفعة. وقد استدعى التوسع في زراعة القطن تنفيذ مشروعات ضخمة للري. فقد شقت قناة ـ أمودارية، التي يبلغ طولها 1100كم، والتي توصل المياه إلى الصحراء. ومُدَّت أيضاً قنوات للري بلغ طولها أكثر من 500كم في المناطق الصحراوية التي يطلق عليها اسم سهب الجوع. ويصل طول القنوات في أوزبكستان كلها إلى مايزيد على 150ألف كم. وقد كان هناك مخطط لمشروع مائي تُنقل به المياه من سيبيرية. في قنوات طولها عدة آلاف من الكيلومترات، تصل مابين نهر أوب Ob في الشمال السيبيري، ونهري سيردارية، وأمودارية، بطاقة قدرها 25مليارم3.

وتشتهر أوزبكستان بتربية المواشي وفي مقدمتها الضأن والمعز والخيول والإبل. وتتبع في تربيتها طرائق حديثة لتعطي كميات كبيرة من اللحوم والألبان والجلود والصوف الذي يصنع منه ما اشتهرت به أوزبكستان من أنواع البسط والسجاد والأغطية الصوفية. وتشتهر منطقة قره قول الصحراوية بصناعة قبعات الرأس (القلابق) والمعاطف (الفروات) من جلود الحملان الصغيرة ذوات الصوف المتين المجعد (الأستراخان) Astrakan، وهي جلود مطلوبة في الأسواق التجارية وبأسعار مرتفعة. وتتألف الثروة الحيوانية في أوزبكستان في مجملها من أنواع وأصناف حيوانية تكيفت مع الأحوال المناخية الصحراوية القاسية مع الاكتفاء بكميات قليلة من النباتات الفقيرة. وتزداد باستمرار كميات المنتجات الحيوانية كلها كما تتحسن المواشي كماً ونوعاً. وتربى في أوزبكستان أعداد من الخيول والجمال (ولاسيما البختيارية ذات السنامين)، التي ماتزال تستعمل في النقل في المناطق الصحراوية. وتعد أوزبكستان في البلدان المشهورة بإنتاج الحرير الطبيعي بفضل تربية دودة القز على أشجار التوت التي تزرع خصيصاً لهذا الغرض.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الصناعة

تنشط في الجمهورية الصناعات التحويلية الغذائية كصناعة المعلبات، وصناعة الزيوت والمشروبات الروحية المستخرجة من العنب، التي تصدر في غالبيتها إلى الخارج، إضافة إلى تجفيف الفواكه، كالمشمش والتين، وتعد أوزبكستان البلد الأول في آسيا الوسطى في إنتاج الألبسة القطنية. وتقوم فيها صناعة آلات الحلج، والغزل والنسيج. وهناك مصانع للألبان في فرغانة، ومجمع صناعي للمطاط في أنغرين. أما المجمع الصناعي للخيوط الحريرية فيقوم في نامنغان. وتقوم في أوزبكستان صناعة الأسمدة الكيمياوية ولاسيما في منطقة ألماليك، وصناعة الورق في بخارى. وهناك ما يزيد على 15 فرعاً للصناعات المعدنية ومنها صناعة الآلات الزراعية كالجرارات والحصادات، إلى جانب صناعات إلكترونية، وصناعات جوية، وصناعة حديد البناء المبروم والمضلع، وصناعة الزجاج. وتحتل أوزبكستان مكانة مرموقة في صناعة استخراج الغاز الطبيعي من مناطق: بخارى وكاشكادارين وأورتابولاك وغازلي. ويقدر احتياطيها منه بنحو 70.6 مليار م3. وتصل كميات كبيرة من هذا الغاز المستخرج إلى روسية الاتحادية، وأوكرانية، وروسية البيضاء، ودول البلطيق، وإلى جمهوريات آسيا الوسطى وغيرها. ويبلغ طول أنابيب الغاز نحو 8000كم من خط بخارى ـ الأورال، وخطوط في آسيا الوسطى.

ويستعمل الغاز في محطات توليد الطاقة الكهربائية، وفي الحياة اليومية، ومادة أولية في الصناعات الكيمياوية وفي مقدمتها صناعة الخيوط النسيجية. ويقدر إنتاج أوزبكستان من الطاقة الكهربائية من المحطات الحرارية والمائية بنحو 45 مليار كيلو واط ساعي سنوياً. ويستخدم ثلاثة أرباع الكمية المنتجة من الكهرباء في الصناعة، ويستخدم الباقي في مجالات الإنتاج الزراعي. وصناعة الوقود متطورة بفضل الاحتياطيات الكبيرة من الغاز والفحم الحجري، والنفط المصنع والمستورد من تركمنستان. ويستخرج الفحم الحجري القريب من سطح الأرض بكميات كبيرة من مناجم أنغرين، وتقوم في أنغرين أيضاً محطة تحت الأرض لتحويل الفحم إلى غاز، كما يستخرج الفحم في منطقة سُرخاندارين. والرصاص والزنك في منطقة ألماليك، حيث أقيمت بالقرب من مناطق الاستخراج مجمعات التصفيح في معمل «بك آباد» وهناك معامل للجرارات في طشقند، ومجمعات لصناعة الورق في منطقتي: أنديجان ونوكوس عاصمة جمهورية قره قلبق ذات الحكم الذاتي. وبلغ وسطي إنتاجها (أوزبكستان) من الزيوت النباتية كمية تراوح مابين 480 و485 طن. ومن معلبات الخضراوات والفواكه مابين 1 و1.1 مليار عبوة من مختلف الأحجام. كما تنشط في أوزبكستان صناعة آلات التريكو بأنواعها.

التجارة

بلغت قيمة صادرات أوزبكستان لعام 1998 نحو 4384مليون دولار أمريكي، وتشتمل على السلع المختلفة وأهمها القطن ومصادر الطاقة والمعادن والآلات والمواد الغذائية والكيمياوية وغيرها، أما وارداتها فقد بلغت 4527مليون دولار تتضمن السلع والآلات والتجهيزات والمواد الغذائية والكيمياوية. وتتاجر مع جمهوريات آسيا الوسطى وروسية وكورية وألمانية وبريطانية والولايات المتحدة الأمريكية. يعاني اقتصادها التضخم النقدي البالغ 30% عام 1998، والديون الخارجية المقدرة بـ 2761مليون دولار.

التقسيمات الإدارية

يقدر عدد المدن في اوزبكستان بأكثر من 170 مدينة أكبرها العاصمة طشقند وعدد سكانها عام 1997 نحو 2.126.000 نسمة، ثم مدينة سمرقند أقدم مدن اوزبكستان وسكانها نحو 375000 نسمة. وقد ازدهرت سمرقند والمدن القديمة الأخرى مثل بخارى وخوقند لوقوعها في بقاع زراعية مروية وعلى طرق التجارة العالمية. أما المدن الأحدث مثل تشرتشك، وأنغرين، وبك آباد، وألماليك، ونافوي وغيرها فقد قامت قرب مكامن الثروات المعدنية، أو في مناطق زراعية حديثة ومثلها مدن يانغ يول، وغولستان وغيرها، ومن المدن المهمة الأخرى مدينة نامنگان (333.000 نسمة)، وأنديجان (302.000 نسمة)، وفرغانة (193.000 نسمة).

الولاية العاصمة المساحة (كم2) تعداد مفتاح
الخريطة
ولاية أنديجان أنديجان 4,200 1,899,000 2
خريطة التقسيمات الادارية لاوزبكستان
ولاية بخارى بخارى 39,400 1,384,700 3
ولاية فرغانة فرغانة  6,800 2,597,000 4
ولاية جزاخ جزاخ 20,500 910,500 5
ولاية خوارزم اورگنچ 6,300  1,200,000 13
ولاية نمنگان نمنگان 7,900 1,862,000 6
ولاية نواوي نواوي 110,800 767,500 7
ولاية قشقه‌دريا قرشي 28,400 2,029,000 8
جمهورية قُرَقَل باگِستان نكوص 160,000 1,200,000 14
ولاية سمرقند سمرقند 16,400  2,322,000 9
ولاية سردار گولستان 5,100 648,100 10
ولاية صُرخُنْدار ترمذ 20,800 1,676,000 11
ولاية طشقند طشقند 15,300  4,450,000 12

أهم المدن

النقل

Central Station of Tashkent

كان لأوزبكستان منذ القديم أثر مهم في المواصلات البرية. إذ كان يمر في أراضيها كثير من الطرق التي كانت تسلكها القوافل التجارية، ومنها طريق الحرير، التي كانت تربطها بكل من الصين والهند، ومنطقة جنوب غربي آسيا، وغربي أوربة، ومع روسية القيصرية. ثم مُدَّ أول خط حديدي عام 1888، بين فاراب وسمرقند. ويعد هذا الخط الحديدي امتداداً للخط الحديدي: كرسنافودسك ـ تشاردجوي. وفيمابعد مُدِّدَ حتى وصل إلى آنجينا ـ طشقند عام 1899. وهكذا ربط هذا الخط أوزبكستان ببقية مناطق وسط آسيا. وروسية القيصرية. وفي عام 1905 دُشِّن الخط الحديدي بين مدينتي طشقند وأورنبورغ. ويبلغ طول السكك الحديدية في أوزبكستان مايزيد على 3500كم. ويزيد مايُنقل على الطرق الحديدية على مليار طن من المنتجات الزراعية بطريق السكك الحديدية. وتقوم الخطوط المعبدة للسيارات بوظيفة مهمة في حركة النقل والمواصلات. ويبلغ طول الخطوط البرية المعبدة مايزيد على 57500كم. ويُنقل بوساطتها مايزيد على 1075 مليون طن من البضائع. وهناك طريق رئيسي يربط سمرقند بيتشوردجوي، وفرغانة بطشقند وألماليك. وترتبط أوزبكستان بخطوط جوية بكل من جمهوريات آسيا الوسطى وروسية الاتحادية وبالكثير من دول العالم. وفيها مطار دولي ضخم في مدينة طشقند العاصمة يربط أوزبكستان بكل من الهند ومينمار (بورمة)، وأفغانستان وسري لانكة ومع بلدان أخرى. أما الاتصال بين المراكز السكنية في المناطق الجبلية الصعبة المسالك، فإنه يتم بوساطة الطائرات المروحية.

الثقافة

Traditional Uzbek pottery.
Old Uzbek man from central Uzbekistan.
Navoi Opera in Tashkent

ينعكس التراث الثقافي والحضاري للأوزبكيين في اللباس والعادات والتقاليد والطعام، والأسلوب المعماري القومي المحلي وفنونه في الأبنية الدينية ولاسيما في المساجد والمدارس والأضرحة والمقامات في بخارى وسمرقند ومدن أوزبكستان العريقة الأخرى، وفي غيرها من المنشآت والمساكن التي شيدت بين القرن التاسع والعاشر حتى القرن الخامس عشر. وفي التصوير والنقش والتزيينات والحكايات، والأغاني والأشعار وغيرها. وقد أنجبت أوزبكستان علماء وشعراء. وقد برز في القرنين التاسع عشر والعشرين أدباء وكتاب أوزبكيون أمثال مقيمي (1815- 1903) وذاكرجان فوركات ـ فرحات ـ (1858- 1909) وحمزة حكيم زادة نيازي (1889- 1929). واستمر التطور الأدبي المحلي في شتى المجالات في الجمهورية في أعمال غفور غلام رائد الشعر الأوزبكي الحديث، وكامل ياشن المسرحي الروائي المعاصر، وشرف رشيد (رشيدوف) الكاتب السياسي، ثم الشاعر والروائي أسعد مختار. ويتصف الشعب الأوزبكي بحبه للموسيقى والغناء، مما أدى في العهد الجمهوري إلى تطور هذا الفن. كذلك ازدهر فن التصوير والنحت والعمارة الحديثة والنقش وإبداع صناعة السجاد. وفي أوزبكستان نحو 24 مسرحاً وآلاف المدارس (أكثر من 10000مدرسة) ونحو 40 معهداً تربوياً وعلمياً، وأكاديمية للعلوم (1943). وجامعات ومؤسسات علمية وثقافية كثيرة أخرى.

الموسيقى

Dance of a Bacha in Samarkand between 1905 and 1915

المطبخ

العسكرية

Uzbek troop during a cooperative operation exercise.


العلاقات الخارجية

في 21 مايو 2022 كتب الباحث الإيراني ولي كالجي الأستاذ في جامعة طهران وعضو الهيئة العلمية لمعهد الدراسات الإيرانية-الأوروبية الآسيوية (IRAS) مقالا في صحيفة "اعتماد" الإصلاحية تناول فيه العلاقات بين إيران واوزبكستان، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات التي مرت قبل أيام الذكرى الثلاثين لإقامتها مرت بمراحل مختلفة من التوتر والانقطاع الجزئي إلى عودة الازدهار والتعاون.

واعتبر في تلك المقالة أن العلاقات بين البلدين ما زالت بعيدة عن المثالية، كما أنها تفتقر للحاضنة الشعبية والاهتمام المشترك، وعليه دعا الحكومتين للإلتفات إلى عدد من الأمور الهامة في سبيل تطوير العلاقات الثنائية والوصول بها إلى المستوى المأمول.

صادف الأسبوع الماضي الذكرى الـ 30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إإيران واوزبكستان، وهي الدولة الهامة في منطقة آسيا الوسطى، والتي للأسف، على الرغم من روابطها التاريخية والثقافية القديمة للغاية والطويلة كباقي دول آسيا الوسطى الأربعة الأخرى (كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان)، إلا أنها تعتبر غير معروفة جيدًا للجمهور الإيراني ومستوى العلاقات محدود في الغالب على مستوى المسؤولين الحكوميين والشركات والفاعلين الاقتصاديين فقط.

من وجهة النظر هذه، تتمتع دول منطقة القوقاز (أرمينيا وجمهورية أذربيجان وجورجيا) بظروف أفضل بكثير، حيث هناك إعفاء متبادل من التأشيرة بين إيران وأرمينيا وجورجيا، وكذلك إصدار تأشيرات الحدود والمطار مع جمهورية أذربيجان، فعلاقات إيران مع هذه الدول أوسع بكثير من دول اسيا الوسطى، وبالتالي يمكن القول إن علاقات إيران مع القوقاز تكاد تكون خارج حالة النخب والحكومات المحدودة (كما هو الحال في العلاقات مع تركيا والإمارات العربية المتحدة)، وهذا الضعف في العلاقات العامة مع هذه الدول ولا سيما أوزبكستان تسبب بفقدان المعرفة الدقيقة والواضحة عنها في الرأي العام للمجتمع الإيراني. ومن ناحية أخرى لدينا الجانب الآخر من القضية وهو الطرف الأوزبكي فهناك تقريبا نفس الظروف والجهل فيما يتعلق بإيران داخل أوزبكستان والتغلب على هذا الوضع يتطلب الإلغاء الكامل للتأشيرات بين إيران ودول المنطقة، بما في ذلك أوزبكستان، والعمل على تنمية السياحة وإيجاد تغيير وتحول في المناهج الإعلامية.

السياسة الأوزبكية

اتبعت أوزبكستان نهجًا متشدداً للغاية ومنطويًا ومحافظًا في السياسة الداخلية والخارجية خلال فترة رئاسة إسلام كريموڤ الطويلة جدًا (1991-2016)، والتي بالإضافة إلى خلق جو سلطوي للغاية في الداخل، أدت إلى توترات مع أوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان وروسيا وتركيا والغرب وحتى إيران، لكن ذلك تغير بشكل كبير بعد الموت المفاجئ لإسلام كريموڤ في سبتمبر 2016 وتولي الرئيس الجديد للبلاد شوكت مرضي‌يايڤ.

قام رئيس أوزبكستان الجديد، الذي يتمتع بتاريخ طويل جدًا من العمل التنفيذي، بما في ذلك 13 عامًا كرئيس للوزراء وعلى دراية بالمشاكل العميقة والهيكلية للبلاد، بتنفيذ إصلاحات مختلفة في مجالات السياسة الداخلية والخارجية. فعلى الصعيد المحلي، كانت مكافحة الفساد وتنظيف الاجهزة الأمنية والعسكرية والمؤسسات القضائية، والحد من دور الحكومة في الاقتصاد، وتطوير الاقتصاد الخاص والتنافسي، وتطوير الحكومة الإلكترونية، وإيلاء اهتمام خاص للتكنولوجيات الجديدة وتطوير صناعات الغاز والبتروكيماويات وصناعة النسيج على أساس الطاقة الإنتاجية الهائلة للقطن (الذهب الأبيض) من أهم التدابير على جدول أعمال حكومة مرضي‌يايڤ، أما في مجال السياسة الخارجية فكان “نهج خفض التصعيد” و “سياسة الباب المفتوح” و “التفاعل مع الجيران” (كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأفغانستان) و “التوازن مع القوى الإقليمية” (إيران وتركيا والهند والمملكة العربية السعودية)) ووضع “القوى الدولية” (روسيا والصين وأوروپا والولايات المتحدة) على جدول الأعمال، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في علاقات أوزبكستان مع طاجيكستان وكازاخستان وروسيا وتركيا وإيران والعالم الغربي في السنوات الأخيرة، وكانت نتيجة هذه التغييرات النمو النسبي وتطور الاقتصاد الأوزبكي وتغير صورة البلاد في مجال التطورات الإقليمية والدولي.

وتحت تأثير هذه المتغيرات والتطورات، دخلت العلاقات بين طهران وطشقند في أجواء جديدة ومختلفة في السنوات الأخيرة. حيث وصلت العلاقات الإيرانية الأوزبكية إلى مستوى سيئ خلال رئاسة إسلام كريموڤ (1991-2016) بسبب الشكوك والتشاؤم في العلاقات، ودعم إيران لطاجيك وسمرقند وبخارى، وتمدد التشيع والإسلام السياسي وعلى المستوى الإقليمي كانت أوزبكستان أحد المعارضين الرئيسيين لتغيير وضع إيران في منظمة تعاون شانغهاي (SCO) من مراقب لعضو أصلي. وفي آسيا الوسطى، خلقت أوزبكستان أيضًا العديد من المشاكل والقيود لإيران في مجال بناء السدود ومحطات الطاقة الكهرومائية؛ وتمثل خلال بناء سد Sang-e-Tudeh 2 ومحطة الطاقة في طاجيكستان، والتي شاركت فيها الشركات الإيرانية، حيث تسببت أوزبكستان تحت قيادة إسلام كريموڤ بخلق العديد من المشاكل لإيران، كذلك تسببت بإعاقة نقل المعدات والآليات الإيرانية إلى طاجيكستان مما اضطر الشركات الإيرانية لنقلها جوا.

لكن بعد وفاة إسلام كريموڤ وصعود شوكت مرضي‌يايڤ إلى السلطة، تغير النهج تمامًا وبدأت العلاقات بين البلدين في التحسن وتطوير العلاقات. حيث وقعت بعض هذه التطورات بين سبتمبر 2016 (وقت وفاة إسلام كريموڤ) وأغسطس 2021 (نهاية حكومة حسن روحاني) ووقع البعض الآخر بعد بداية حكومة إبراهيم رئيسي.


أهم الأحداث بين إيران وأوزباكستان خلال حكومة روحاني

  • في أكتوبر 2017 زيارة وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوايڤ إلى طهران.
  • في 2 نوفمبر 2017 زيارة محمد جواد ظريف إلى طشقند وزيارة ععصمت الله إرغاشڤ الممثل الخاص للرئيس الأوزبكي لأفغانستان إلى إيران على رأس وفد سياسي – اقتصادي.
  • في 19 يونيو 2019 لقاء فيكتور محمودوڤ، مستشار الأمن القومي لرئيس أوزبكستان، مع علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في روسيا

طهران وطشقند في عهد حكومة رئيسي

تطور العلاقات بين البلدين استمر بعد وصول حكومة إبراهيم رئيسي إلى السلطة في إيران، وأتاح تأكيد الحكومة الثالثة عشرة على سياسة الجوار والدبلوماسية الاقتصادية المجال لاستمرار العلاقات بين طهران وطشقند في التنامي، ومع ذلك، لا يزال الطريق بعيدا عن النقطة المرغوبة والمتوقعة بنظر الكاتب.

أهم التطورات في العلاقات بين إيران وأوزبكستان منذ تولي الحكومة الجديدة مقاليد الحكم في إيران تمثلت في:

  • لقاءان بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وشوكت مرضي‌يايڤ على هامش قمة منظمة تعاون شانغهاي في طاجيكستان وعلى هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في عشق أباد بتركمانستان ومشاركة وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كامل اف في الاجتماع الثاني لجيران أفغانستان في طهران، وزيارة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى طشقند.
  • استمرار الاهتمام بالمشاركة في مشروع الترانزيت بين أفغانستان وإيران والهند من ميناء چابهار.
  • المشاورات السياسية والأمنية المستمرة بين السلطات الإيرانية والأوزبكية بشأن التطورات في أفغانستان.


الكاتب يرى أنه في الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وأوزبكستان، وبالنظر إلى التغييرات المهمة التي حدثت في السياسة الخارجية الأوزبكية خلال رئاسة شوكت مرضي‌يايڤ، إلا أن العلاقات بين طهران وطشقند لا تزال بعيدة كل البعد عن العلاقات المثالية، والوصول إلى هذه النقطة يتطلب مراعات بعض النقاط وهي:

  • النقطة الأولى هي أن أكثر من عقدين قد انقضت على آخر لقاء بين الرئيسين في طهران وطشقند، ولا يوجد مثل هذا الفاصل الزمني الطويل بين لقاء الرؤساء مع أي من دول آسيا الوسطى، حيث قام الرئيس الإيراني الاسبق محمد خاتمي آنذاك، بزيارة أوزبكستان للمرة الأخيرة في مايو 2002، وزار إسلام كريموڤ، رئيس أوزبكستان الراحل، طهران للمرة الأخيرة في يونيو 2003. ومع ذلك، بعد وفاة إسلام كريموڤ في سبتمبر 2016، التقى حسن روحاني وإبراهيم رئيسي عدة مرات مع شوكت مرضي‌يايڤ، الرئيس الجديد لأوزبكستان، على هامش مؤتمرات القمة الإقليمية مثل منظمة تعاون شانغهاي وICO. لكن حتى الآن لم يتم عقد أي اجتماعات ثنائية بين رئيسي البلدين في طهران أو طشقند، لذلك، من الضروري سد هذه الفجوة التي دامت عقدين في أقرب وقت ممكن. وبحسب البروتوكول، جاء دور الرئيس الإيراني هذه المرة لزيارة أوزبكستان.
  • النقطة الثانية هي ضرورة فتح قنصليات بين إيران وأوزبكستان، ففي الوقت الحاضر، يتم تنفيذ جميع الأنشطة السياسية والاقتصادية والقنصلية للبلدين من خلال السفارة الإيرانية في طشقند والسفارة الأوزبكية في طهران. لذلك، ولتسهيل عملية إصدار التأشيرات بين مواطني البلدين وخاصة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والطلابية، يجب افتتاح قنصليتين إيرانيتين في سمرقند وبخاري وافتتاح قنصليتين أوزبكيتين في مشهد وأصفهان، فهذه الإجراءات ضرورية جدا لتسريع مسيرة تطور العلاقات بين البلدين في الوضع الراهن.
  • النقطة الثالثة هي ضرورة الإلغاء المتبادل والتام للتأشيرات بين البلدين، علما أن أوزبكستان وقعت خلال القيادة القصيرة لشوكت مرضي‌يايڤ، اتفاقيات لإلغاء التأشيرة مع أكثر من 86 دولة، لكن للأسف إيران ليست من بين هذه الدول الـ 86، على الرغم من علاقاتها التاريخية والثقافية الطويلة. في هذا الصدد، حيث تعد سياسة الإلغاء التدريجي للتأشيرات ثم الإلغاء الكامل للتأشيرات أحد الإجراءات الضرورية التي يجب أن تكون على جدول أعمال السلطات الإيرانية والأوزبكية فدون إلغاء كامل للتأشيرات وتطبيع العلاقات. لا يمكن أن نتوقع حدوث تغيير جاد وأساسي في العلاقات بين البلدين.
  • النقطة الرابعة هي تعزيز وتطوير الرحلات الجوية المباشرة بين إيران وأوزبكستان، خاصة مع بدء تخفيف قيود كورونا وزيادة الطلب على السفر السياحي والتجاري، حيث كان تنسيق اول رحلة مباشرة من طهران إلى طشقند في 9 ديسمبر 2017 من خلال شركة Zagros Airlines، تطور إيجابي ومهم للغاية في العلاقات بين البلدين، ومن هنا يجب دعم هذا المسار وتوسيعه ليشمل مدن إيرانية أخرى مثل أصفهان ومشهد في إيران وسمرقند وبخاري في أوزبكستان وهذا الامر يتطلب إلغاء نظام التأشيرات من أجل تسهيل سفر المواطنين والطلاب. ورجال الأعمال في البلدين، وهي خطوة اقتصاديا ومربحة، وعائدات الاستثمار لشركات الطيران مضمونة.
  • النقطة الخامسة هي تعزيز الموقف العملي – وليس الشعارات أو الدعاية – لغرفة التجارة الإيرانية – الأوزبكية المشتركة كحلقة وصل وجسر بين القطاعين الخاص الاقتصادي والتجاري في إيران وأوزبكستان حيث تم في 2021 توقيع اتفاقية تعاون اقتصادي بين غرفة التجارة الإيرانية وغرفة التجارة الأوزبكية من جهة، وغرفة تجارة وصناعة إيران مع اتحاد المصدرين الأوزبكيين من جهة اخرى، وهي خطوة مهمة في تطوير تعاون القطاع الخاص بين البلدين حيث يوجد حاليا أكثر من 270 شركة إيرانية تعمل في أوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة، في حين يوجد أكثر من 2000 شركة إيرانية في أذربيجان التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين وهنا يمكن ملاحظة الإمكانيات المتوفرة لتوسيع العلاقات التجارية بين ايران وأوزبكستان، في حين بلغ حجم التجارة بين إيران وأوزبكستان في الأشهر التسعة الأولى من عام 1400(يبدأ في مارس 2021) 407 مليون دولار، منها 310 ملايين دولار صادرات إيران إلى أوزبكستان و 97 مليون دولار واردات إيران من هذا البلد. لكن هناك إمكانية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين على زيادة حجم العلاقات من 500 مليون دولار الحالية إلى حوالي مليار دولار وحتى 2 مليار دولار في السنة، فوفقًا للمعلومات الواردة من الجمارك الإيرانية في عام 2021، تم تصدير أكثر من 600 سلعة إلى أوزبكستان، وكانت أهم السلع المصدرة هي منتجات الصلب (حديد التسليح، التشكيلات، سبائك الصلب، إلخ) والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية (البولي بروبلين، البولي إيثلين، البولسترين، إلخ) بحصة تزيد عن 50٪ من الصادرات، فيما كانت أهم المنتجات الزراعية ( الموالح والتمر والكيوي والبطاطس) وآلات التكسير ومن أهم الواردات من أوزبكستان غزل القطن وألياف القطن بنسبة تزيد عن 90٪ من الواردات والحرير وكلوريد البوتاسيوم والبقوليات. ومع ذلك، يجب اتخاذ إجراءات مختلفة لتغيير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وأوزبكستان. كإتمام وتنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية بين البلدين، والاستخدام الفعال والهادف لقدرة المناطق الاقتصادية الحرة والخاصة في إيران وأوزبكستان، وحل المشكلات المتعلقة بالتحويلات المصرفية وإقامة اجتماعات منتظمة وغير منقطعة للجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وأوزبكستان وهي إجراءات مهمة وضرورية في تطوير العلاقات بين طهران وطشقند.
  • النقطة السادسة هي الاستفادة الفعالة والقصوى لقدرات منطقة العبور المشترك وهي ممرات الربط والعبور، ومن ضمنها مزار شريف-هرات / أوزبكستان – تركمانستان – إيران – عمان / الصين – كازاخستان – أوزبكستان – تركمانستان – إيران / المشروع الثلاثي أفغانستان – إيران – الهند هي مشاريع جديرة بالملاحظة حول مركزيةميناء چابهار، فاهتمام أوزبكستان بالمشاركة في مشروع الترانزيت بين أفغانستان وإيران والهند، على الرغم من صعود حركة طالبان في أفغانستان ، يظهر بوضوح الاهتمام الخاص للحكومة الأوزبكية بميناء چابهار وتطور علاقاتها مع الهند وأفغانستان، والملفت هنا أن تنفيذ هذه المشاريع يتطلب التخطيط والتنفيذ الشامل لخطط البلدين على الممر الشمالي الجنوبي ، وممر الخليج الفارسي والبحر الأسود، والممر الشرقي لإيران في إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران وأوزبكستان. خاصة بعد الحرب الروسية مع أوكرانيا وعرقلة وزيادة مخاطر عبور الطرق البرية لروسيا إلى أوروبا والقوقاز والبحر الأسود.[12]


الرياضة

Djamolidine Abdoujaparov is the most famous Cyclist in Uzbekistan, winning 3 Tour de France point contests. Abdoujaparov is also one of the world's fastest Cyclists.

انظر أيضا

ملاحظات

  1. ^ أ ب "Uzbekistan: Law "On Official Language"". Refworld.
  2. ^ "Constitution of the Republic of Uzbekistan". constitution.uz. constitution.uz. Retrieved 1 September 2020.
  3. ^ "Опубликованы данные об этническом составе населения Узбекистана". The State Statistics Committee. 20 August 2021. Retrieved 26 August 2021.
  4. ^ "Uzbekistan - The World Factbook". www.cia.gov. Retrieved 2021-05-08.
  5. ^ "Bertelsmann Transformation Index 2006" (PDF). World Development Report 2006. The World Bank. 2006. Retrieved 3 January 2021. The party system appears stable and moderate, characterized by moderate fragmentation, relatively high polarization, and moderate voter volatility. However, it is not socially rooted. All five registered parties strictly follow the government line. The Liberal Democratic Party of Uzbekistan (LDPU) is the dominant party. At the other end of the party spectrum, there are four opposition parties that have consistently been denied registration. Most of the officially registered cooperative associations and interest groups are part of authoritarian corporatist structures.
  6. ^ "Demografiya va mehnat statistikasi (Yanvar - Dekabr, 2020)". Stat.uz. 20 January 2021.
  7. ^ "Население Узбекистана превысило 35 миллионов)". Gazeta.uz (in Russian). 2021-09-07.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  8. ^ أ ب ت ث Uzbekistan. International Monetary Fund
  9. ^ "Income Gini coefficient | Human Development Reports". hdr.undp.org. Archived from the original on 10 June 2010. Retrieved 6 December 2017.
  10. ^ "GINI index – Uzbekistan". MECOMeter – Macro Economy Meter. Archived from the original on 4 April 2015. Retrieved 6 December 2017.
  11. ^ Human Development Report 2020 The Next Frontier: Human Development and the Anthropocene (PDF). United Nations Development Programme. 15 December 2020. pp. 343–346. ISBN 978-92-1-126442-5. Retrieved 16 December 2020.
  12. ^ "بين التوتر والازدهار.. ما هي أبرز محطات العلاقة بين إيران وأوزبكستان؟".

المصادر

المصادر على شبكة الانترنت

المصادر المطبوعة

  • Chasing the Sea: Lost Among the Ghosts of Empire in Central Asia by Tom Bissell
  • A Historical Atlas of Uzbekistan by Aisha Khan
  • The Modern Uzbeks From the 14th century to the Present: A Cultural History by Edward A. Allworth
  • Nationalism in Uzbekistan: Soviet Republic's Road to Sovereignty by James Critchlow
  • Odyssey Guide: Uzbekistan by Calcum Macleod and Bradley Mayhew
  • Uzbekistan: Heirs to the Silk Road by Johannes Kalter and Margareta Pavaloi
  • Silk Road to Ruin: Is Central Asia the New Middle East? by Ted Rall
  • Murder in Samarkand - A British Ambassador's Controversial Defiance of Tyranny in the War on Terror by Craig Murray
  • Tamerlane's Children - Dispatches from contemporary Uzbekistan by Robert Rand
  • White Gold - the true cost of cotton, Still in the Fields, Slave Nation printed reports documenting environmental and social abuses in Uzbekistan's cotton fields by the Environmental Justice Foundation

وصلات خارجية

General information