ڤويدجر 1

صورة فنية لمسبار فوياجر
صورة المشتري من مسبار فوياجر 1

فوياجر 1 إنگليزية: Voyager 1 مسبار فضائي من برنامج فوياجر وزنه 722 كجم، تم إطلاقه في 5 سبتمبر، 1977. في مهمته الأولى كان من المقرر أن يزور المشتري وزحل، وكان أول مسبار يقدم صورة تفصيلية لأقمار هذه الكواكب. في الوقت الراهن تم تمديد مهمته لدراسة حدود المجموعة الشمسية، وكذلك حزام كويبر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خارج النظام الشمسي

ما زالت على اتصال مع مركز التحكم في باسادينا للدفع النفاث في أمريكا، وبالرغم من أن الإشارة اللاسلكية الكهرومغناطيسية المستلمة منها ضعيفة للغاية، إلا أن الباحثين يتابعون ويلتقطون الإشارات الصادرة عنها، من خلال ثلاثة رادارات عملاقة موجودة في كل من ولاية كاليفورنيا الأمريكية ومدينة مدريد الأسبانية ومدينة كانبيرا الأسترالية، ويأمل العلماء في أن تتجاوز المركبتان النظام الشمسي برمته، وان تحققا الحلم في إنشاء أول شبكة رادارات للاتصال بالنجوم، للتواصل مع أية حضارة كونية عاقلة في المستقبل.[1]

في سنة 2002 جرى العلماء تعديلات على سفينة فوياجر 1 وهي على مسافة ابعد من كوكب بلوتو، وهو ابعد الكواكب عن الأرض. فقد تبين انه لا بد من تغيير جهاز الكومبيوتر والمجسات البصرية على سفينة الفضاء بعد أن ظهر للعلماء أن الأجهزة الأصلية قد استهلكت.[2]

في ديسمبر 2010 بدأت تقترب من حافة النظام الشمسي، وقالت ناسا ان القراءات الأخيرة أظهرت أن متوسط سرعة الرياح الشمسية تباطأ لدرجة أنها وصلت إلى الصفر ما يعني ان المركبة الفضائية اقتربت أكثر من أي وقت مضى من هوامش النظام الشمسي أو ما يسمى بحافة الغلاف الشمسي، ويقدر العلماء ان الامر سيستغرق أربع سنوات أخرى قبل أن تخرج المركبة من النظام الشمسي وتدخل الفضاء النجمي.[3][4]


انظر أيضاً

مراجع

الكلمات الدالة: