ديموستينس

دِموستينـِس
Demosthenes
Demosthenes orator Louvre.jpg
وُلِدَ384 ق.م.
توفي322 ق.م.
جزيرة كالوريا، پوروس الحالية

ديموستيني أو ديموسثينيس (384 ق.م. - 322 ق.م.) (باليونانية: Δημοσθένης) كان رجل دولة إغريقي وخطيباً بارزاً في أثينا القديمة. تشكل خطبه تعبيراً هاماً للمهارة العالية للثقافة الأثينية القديمة، وتوفر فهماً شاملاً لسياسة وثقافة اليونان القديمة أثناء القرن الرابع قبل الميلادي. تعلم ديموستيني البلاغة بعد دراسته لخطابات الخطباء العظماء السابقين. قام بأول خطاباته القضائية في سن العشرين، التي جادل فيها عملياً لكي يكسب ما بقي من ميراثه. لفترة من الزمن، جعل ديموستيني معيشته ككاتب خطابة ومحامٍ محترف، حيث قام بكتابة خطابات ليستعملها في الدعاوى القانونية الخاصة.

ترعرع ديموستيني وهو مهتم بالسياسة، وفي عام 354 قبل الميلاد قدم أول خطاباته السياسية العامة. واستمر بتكريس السنوات الأكثر إنتاجاً من حياته وهو معارض لتوسع مملكة مقدونيا. مثل مدينته وناضل طوال حياته لإعادة سيادة أثينا ولتحفيز مواطنيه ضد فيليبوس الثاني المقدوني. أراد أن تبقى مدينته حرة وأن يتم تأسيس تحالف ضد مقدونيا، في محاولة فاشلة لعرقلة خطط فيليبوس التوسعية جنوباً لفتح كل الولايات الإغريقية. بعد رحيل فيليبوس، لعب ديموستيني دوراً أساسياً في انتفاضة مدينته ضد الملك الجديد لمقدونيا، الإسكندر الكبير. ولكن جهوده فشلت ولقت الثورة رد فعل مقدوني قاسٍ. لمنع ثورة مماثلة ضد حكمه الخاص، بعث خليفة الإسكندر أنتيباتر رجاله لتعقب ديموستينس.

ديموسثينيس (384 - 322 ق.م.) سياسي أثيني يعد أشهر خطباء اليونان. ويعرف بفيليبياته، وهي سلسلة من الخطب التي هاجم فيها فيليب الثاني ملك مقدونيا متَّهِما إياه بتهديد الاستقلال اليوناني.

ينحدر ديموسثينيس من أب أثيني ثريّ. توفي والده وهو ما زال فتى قاصرًا فقام على تربيته ثلاثة أوصياء نهبوا القسم الأكبر من ميراثه. غير أن ديموسثينيس درس القانون والخطابة وساعده تدريبه هذا عندما أحضر الأوصياء عليه أمام المحكمة بعد أن بلغ سن الرشد. ونجحت الدعوى التي أقامها ضدهم لدرجة أدخلته حلبة السياسة.

وقد تغلب ديموسثينيس على مصاعب جمة ليصبح خطيبًا، إذْ كان أجَشَّ الصوت، أخْرَقَ التصرّف، يعاني قِصَر النَّفَس. وطبقًا لما جاء في رواية أسطورية، فإنه تعلم إتقان الكلام من خلال الصياح بحيث يعلو صوته على هدير أمواج البحر وفمه مملوء بالحصى.

كان ديموسثينيس من أوائل الذين أدركوا مطمع فيليب الثاني في الاستيلاء على بلاد اليونان. فحث الأثينيين على دفع الضرائب المطلوبة لتقوية جيشهم وأسطولهم والخدمة بأنفسهم في القوات المسلحة بدلاً من الاعتماد على الجنود المستأجَرين. ولم يحقق إلا نجاحًا جزئيًا في تحريض الأثينيين على مقاومة قوة فيليب المتزايدة في اليونان.

وسيطر فيليب على دَلْفي في أواسط بلاد اليونان وذلك بحلول سنة 346 ق.م. وكانت اليونان مقسمة آنذاك إلى دويلات تتألف كل منها من مدينة والمنطقة المحيطة بها. وحث ديموسثينيس تلك الدويلات على توحيد صفوفها للتصدي لفيليب. وتمكن في النهاية من إقناع الدولتين ـ المدينتين، في أثينا وطيبة بعقد تحالف بينهما.

وهزم فيليب جيوش أثينا وطيبة في معركة كَيْرونيا قرب ليفادْيا الحالية سنة 338 ق.م. وعقدت أثينا صلحًا معه لكن ديموسثينيس واصل معارضته للحكم المقدوني ودافع عن سياسته في خطبته التي عنوانها حول التاج.

في سنة 323 ق.م، حرض ديموسثينيس اليونانيين على القيام بهجوم آخر على مقدونيا، إلا أن الهجوم فشل وانتحر ديموسثينيس بتناول السم ليتجنب الوقوع في الأسر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

إن تمثال الخطيب العظيم القائم في متحف الفاتيكان ليعد من الروائع الفنية الواقعية التي أخرجها العصر الذي انتشرت فيه الحضارة اليونانية خارج بلاد اليونان الأصلية؛ فوجهه يبدو عليه الهم والقلق، كأن كل نصر أحرزه فليب قد أحدث غصناً جديداً في جبهته؛ والجسم نحيل منهوك، ومظهره مظهر الرجل الذي يوشك أن يدعو الناس للأخذ بيده للدفاع عن قضية يرى أنه قد خسرها. وتكشف العينان عن حياة قلقة، وتتنبئان بموت مدبر.

وكان أبوه صانع سيوف وأسِرَّة، ترك له تجارة تبلغ قيمتها أربع عشرة وزنة (000ر84 ريال أمريكي). واختار الوالد ثلاثة من الرجال ليديروا هذه الأملاك لصالح الغلام، ولكنهم أنفقوها على أنفسهم بسخاء، اضطر معه دمستين حين بلغ سن العشرين (363) أن يقاضي الأوصياء عليه لكي يستعيد ما بقي من ميراثه. وأنفق معظم ما آل إليه في تجهيز سفينة ذات ثلاثة صفوف من المجاديف وهبها للأسطول الأثيني، ثم أخذ يعمل لكسب عيشه بكتابة الخطب للمتقاضين؛ وكان أقدر على الكتابة منه على الكلام، لأنه كان ضعيف الجسم عيّ اللسان. ويقول عنه بلوتارخ إنه كان في بعض الأحيان يعد دفاعاً لكلا الطرفين المتنازعين. وكان يعمل في هذه الأثناء للتغلب على ما فيه من نقص طبيعي، فكان يخاطب البحر وفمه مملوء بالحصباء، أو يخطب وهو يصعد فوق الجبل. وكان مجداً في عمله لا يشغله عنه إلا السراري والغلمان. وقال أمين سره يشكو أمره: "ماذا عسى أن يفعل الإنسان بدمستين؟ إن الشيء الذي قضى عاماً كاملاً يفكر فيه لتربكه امرأة واحدة في ليلة واحدة"(54). وأصبح الرجل بعد جهود مضنية دامت عدة سنين أغنى المحامين في أثينة، يعرف دقائق هذا الفن ويقنع المستمعين إلى خطبه، ولا يتقيد كثيراً بقواعد الأخلاق. وشاهد ذلك أنه دافع عن المصرفي فورميو طالباً تبرئته من تهم وجهها هو بعينها إلى الأوصياء عليه، وكان يتناول أجوراً عالية من الأفراد نظير تقديم بعض القوانين للجمعية والدفاع عنها، ولم يدفع عن نفسه التهمة التي وجهها إليه زميله هيبريديز وهي أنه كان يتلقى المال من ملك الفرس ليشعل نار الحرب على فليب(55). وبلغت ثروته في ذروة مجده عشرة أضعاف ما خلفه له أبوه.

لكنه رغم هذا بلغ من النزاهة درجة رضي معها بالتعذيب والموت في سبيل الآراء التي استؤجر للدفاع عنها. ذلك أنه أخذ يندد باعتماد أثينة على الجنود المرتزقة، وأصر على أن المواطنين الذين يتقاضون أجوراً من "الرصيد" المخصص لإعانة من يحضرون ألعاب الحفلات الدينية ويشاهدون المسرحيات، يجب أن يكسبوها بالخدمة في الجيش؛ وبلغ من شجاعته أن طالب بألا يؤدى هذا المال أجوراً لهؤلاء المواطنين، بل يجب أن ينفق في إعداد قوة حربية للدفاع عن الدولة أحسن من القوة التي لديها . وقال للأثينيين إنهم قوم كسالى منحلون فقدوا ما كان يتصف به آباؤهم من فضائل حربية، وأبى أن يصدق أن دولة المدينة قد وهنت قواها بالانقسامات الحزبية والحروب، وأن الوقت قد آن لتوحيد بلاد اليونان. وأنذر الأثينيين بأن هذه الوحدة ليست إلا أقوالاً تخفي ورائها خضوع بلاد اليونان جميعها لرجل واحد. ولقد تبين أطماع فليب من أعراضها الأولى وتوسل إلى الأثينيين أن يحاربوا للاحتفاظ بأحلافهم ومستعمراتهم في الشمال.

وكان، إسكنيز وفوشيون وحزب السلم يعارضون دمستين وهيبريديز وحزب الحرب. وليس ببعيد أن كلتا الطائفتين كانت مرتشية الثانية من قبل الفرس والأولى من قبل فليب(57)، وأن الاثنتين كانتا تعملان بإخلاص للوصول إلى أغراضها تدفعهما الحماسة التي أثارتها كلتاهما في قلوب أتباعها. وقد أجمع أهل ذلك العصر على أن فوشيون كان أشرف رجال السياسة في أيامه - كان رواقياً قبل أن يؤسس زينون الرواقية، وفيلسوفاً من خريجي مجمع أفلاطون العلمي، وخطيباً يحتقر الجمعية احتقاراً يستطيع القارئ أن يتبينه إذا ذكرنا له أنها حين صفقت له التفت إلى أحد أصدقائه وسأله: "ألم أرتكب خطأ في قولي من حيث لا أدري؟"(58) وقد اختير قائداً (Strategos) خمساً وأربعين مرة ففاق في هذا بركليز نفسه؛ وتولى مراراً كثيرة قيادة الجيش وأظهر في كل مرة كفاية عظيمة، ولكنه قضى معظم حياته يدعو إلى السلم. ولم يكن رفيقه إسكنيز رواقياً في معيشته، بل كان رجلاً ارتقى من الفقر المدقع إلى الثراء الواسع، اشتغل في صباه بالتدريس والتمثيل فأعانه ذلك على أن يكون خطيباً مصقعاً، وأول خطيب يوناني - على ما يقول المؤرخون - يرتجل الخطب ارتجالاً وينجح في ذلك أعظم نجاح(59)، بينما كان منافسوه يعدون خطبهم ويكتبونها قبل إلقائها. واشترك مع فوشيون في عدة وقائع حربية، فأخذ عنه سياسة التراضي مع فليب بدل الاشتراك معه في الحرب؛ ولما أن كافأه فليب على جهوده استحال تحمسه للسلم ولاءً لها وإخلاصاً.

واتهم دمستين إسكنيز مرتين بأنه يرتشي بالذهب من مقدونية، ولكنه في كلتا المرتين عجز عن إثبات التهمة. على أن فصاحة دمستين الحربية وتقدم فليب نحو الجنوب أقنعا الأثينيين آخر الأمر أن يمتنعوا وقتاً ما عن توزيع رصيد المناظر وأن يستخدموه في الاستعداد للحرب. ففي عام 338 نظموا على عجل قوة زحفوا بها إلى الشمال لملاقاة فيالق فليب عند قيرونيا البؤتية. وأبت إسبارطة أن تقدم معونتها لأثينة، ولكن طيبة أحست بقبضة فليب تطبق على عنقها فأرسلت فرقتها المقدسة لتحارب إلى جانب الأثينيين، وقتل الثلاثمائة جندي الذين تتألف منهم هذه الفرقة في الميدان؛ وحارب الأثينيون بهذه الشجاعة نفسها أو بما يقرب منها، ولكنهم كانوا قد تباطأوا فوق الحد المباح، ولم يعدوا العدة لملاقاة جيش المقدونيين المسلح على أحدث طراز. فكانت النتيجة أن منوا بهزيمة شتتت شملهم ففروا أمام بحر الرماح الزاحفة عليهم وفر معهم دمستين. وكان الإسكندر بن فليب يبلغ وقتئذ الثامنة عشر من عمره، وكان يقود فرقة الفرسان المقدونية بشجاعة تبلغ درجة التهور أنالته شرف الانتصار في هذه المعركة الحامية الوطيس.

وكان فليب كريماً في انتصاره كرماً تمليه عليه خطته السياسية التي رسمها. نعم إنه أعدم بعض زعماء طيبة المعادين للمقدونيين، وأقام في تلك المدينة حكومة ألجركية من أشياعه، ولكنه أطلق سراح الألفي أثيني الذين وقعوا أسرى في يديه، وأرسل الإسكندر الظريف وانتباتر Antipater العاقل الحكيم ليعرضا الصلح على أثينة على شريطة أن تعترف به قائداً عاماً لبلاد اليونان كلها ضد عدوها المشترك. وكانت أثينة تتوقع شروطاً أقسى من ذلك كثيراً، ولهذا فإنها لم تقبل هذا الشرط فحسب، بل أصدرت فوق ذلك قرارات تكيل فيها الثناء لهذا الأجممنون الجديد. وعقد فليب في كورنثة جمعية (سندريون Sunderion) من الدول اليونانية، وألف منها جميعاً (عدا إسبارطة) حلفاً على نظام الحلف البؤوتي، ورسم الخطوط الرئيسية لخططه التي تهدف إلى تحرير آسية. واختير بالإجماع قائداً عاماً لهذه المغامرة الكبرى، وتعهدت كل دولة أن تمده بالرجال والسلاح، ووعدته ألا يحارب يوناني من أي بلد كان في صفوف أعدائه. وكانت هذه التضحيات كفارة رخيصة للعداء الذي أظهرته هذه المدن من قبل.

ولم تقف النتائج التي تمخضت عنها قيرونيا عند حد. فقد تحققت بها الوحدة التي عجزت عن تحقيقها بلاد اليونان من قبل، وإن كانت لم تتحقق إلا على ظبا سيف رجل يكاد أن يكون أجنبياً عنها. وكانت الحرب البلوبونيزية قد أثبتت عجز أثينة عن تنظيم هلاس، وأثبتت الحوادث التي أعقبت هذه الحرب عجز إسبارطة عن هذا التنظيم، وعجزت طيبة عن بسط سيادتها على البلاد، وأنهكت حرب الجيوش والطبقات قوى دول المدائن، وتركتها ضعيفة عاجزة عن الدفاع عن نفسها. لهذا كان من حسن حظها أن تجد لها في هذه الظروف فاتحاً معقولاً يعرض عليها أن ينسحب من ميدان النصر ويترك للمغلوبين قسطاً كبيراً من الحرية. والحق أن فليب ومن بعده الإسكندر كانا يحيطان استقلال الدول المتحالفة بحمايتهما ورقابتهما، حتى لا تضم إحدى هذه الدول غيرها إليها فيكون لها من القوة ما تستطيع به أن تحل بينها محل مقدونية. بيد أن فليب قد سلبها نوعاً غالياً من الحرية - ونعني به حق الثورة. فقد كان محافظاً صريحاً، يرى أن استقرار الملكية حافز لا غنى عنه للإقدام والنشاط، ودعامة لا بد منها للحكم. ومن أجل هذا حمل المجمع المقدس في كورنثة على أن يضع بين مواد الحلف عهداً يقطعه المتحالفون على ألا يُدخلوا في الدستور تغييراً ما، وألا يبدلوا النظم الاجتماعية بحال من الأحوال، وألا يتورطوا في الانتقامات السياسية. وكان في كل ولاية يؤيد بنفوذه المدافعين عن الملكية، وقضى قضاءً تاماً على الضرائب الفادحة التي تبلغ درجة مصادرة الأملاك.

وكان قد أحكم وضع خططه كلها إلا ما يختص منها بزوجته أولمبياس Olympias، ولهذا فإن الذي قرر مصيره آخر الأمر لم يكن هو انتصاره في ميدان القتال، بل كان عجزه عن الانتصار على زوجته. ولم يكن يرهب منها أخلاقها وحِدَّة طباعها فحسب، بل كان يرهب فوق ذلك اشتراكها في الطقوس الديونيشية الهمجية. وقد وجد في ذات ليلة أفعى إلى جانبها في السرير، فارتاع ولم يذهب عنه روعه حتى بعد أن قيل له إن الأفعى إله من الآلهة. وأسوأ من هذا أن أولمبياس أخبرته ذات مرة أنه لم يكن والد الإسكندر الحقيقي، بل إن صاعقة قد انقضت عليها ليلة زفافها، وأشعلت فيها النار، وأن الإله العظيم زيوس - أمون هو الذي حملت منه بالأمير المقدام. ونفّرت هذه المنافسات المختلفة فليب منها فولى وجهه شطر غيرها من النساء، وشرعت أولمبياس تثأر لنفسها منه فأخبرت الإسكندر بسر أبوته الإلهية(60). وزاد الطين بلّة أن قائداً من قواد فليب يدعى أتلس Atallus طلب أن يشرب نخب ولد فليب المرتقب من زوجة أخرى وقال إنه الوارث "الشرعي" (أي المقدوني لحماً ودماً) لعرش البلاد. فما كان من الإسكندر إلا أن ضربه بالكأس في رأسه وصاح قائلاً: "وهل أنا إذن ابن زنى؟". واستل فليب سيفه يريد أن يقتل به ولده ولكنه كان ثملاً لا يستطيع الوقوف. فضحك منه الإسكندر وقال: "هاهو ذا رجل يستعد للانتقال من أوربا إلى آسية وهو لا يستطيع أن يخطو آمناً من مقعد إلى مقعد". وبعد بضعة أشهر من ذلك طلب ضابط من ضباط فليب يدعى بوسينياس أن يأخذ له الملك بحقه من أتلس لإهانة لحقت به منه، فلما لم يجبه الملك إلى طلبه اغتاله (336). وكان الإسكندر محبوباً من الجيش حباً يقرب من العبادة، وكانت أولمبياس تؤيده فاستولى على أزمة الملك، وتغلب على كل ما لقيه من مقاومة، وأخذ يعد العدة لفتح العالم.


الهامش

المصادر

المصادر الرئيسية (إغريقية ورومانية)

مصادر ثانوية

  • Blass, Friedrich (1887–1898). Die Attische Beredsamkeit (in German). Third Volume. B. G. Teubner.
  • Bolansie, J. (1999). Herrmippos of Smyrna. Brill Academic Publishers. ISBN 90-04-11303-7.
  • Brown, David (2004). The Bosporan Kings and Classical Athens: Imagined Breaches in a Cordial Relationship
  • Burke, E.M. (1998). "The Looting of the Estate of the Elder Pericles". Classica Et Mediaevalia V. 49 edited by Ole Thomsen. Museum Tusculanum Press. ISBN 87-7289-535-7.
  • Carey, Chris (2000). Aeschines. University of Texas Press. ISBN 0-292-71223-5.
  • Cohen, Edward (2002). "The Local Residents of Attica". The Athenian Nation. Princeton University Press. ISBN 0-691-09490-X.
  • Cox, Cheryl Anne (1998). "The Nonkinsman, the Oikos, and the Household". Household Interests: Property, Marriage Strategies, and Family Dynamics in Ancient Athens. Princeton University Press. ISBN 0-691-01572-4.
  • Dunkan, Anne (2006). Performance and Identity in the Classical World. Cambridge University Press. ISBN 0-521-85282-X.
  • "Demosthenes". Encyclopaedia Britannica. 2002.
  • "Demosthenes". Encyclopaedic Dictionary The Helios Volume V (in Greek). (1952)
  • Gibson, Graig A. (2002). Interpreting a Classic. University of California Press. ISBN 0-520-22956-8.
  • Goldstein, Jonathan A. (1968). The Letters of Demosthenes. Columbia University Press.
  • Green, Peter (1992). Alexander of Macedon, 356-323 B.C. University of California Press. ISBN 0-520-07166-2.
  • Habinek, Thomas N. (2004). Ancient Rhetoric and Oratory. Blackwell Publishing. ISBN 0-631-23515-9.
  • Hawhee, Debra (2005). Bodily Arts: Rhetoric and Athletics in Ancient Greece. University of Texas Press. ISBN 0-292-70584-0.
  • Jaeger, Werner (1938). Demosthenes. Walter de Gruyter Company. ISBN 3-11-002527-2.
  • Jebb, Sir Richard Claverhouse (1876). The Attic Orators from Antiphon to Isaeos. Macmillan and Co.
  • Kapparis, Konstantinos A. (1999). Apollodoros Against Neaira. Walter de Gruyter. ISBN 3-11-016390-X.
  • Long, Fredrick J. (2004). Ancient Rhetoric and Paul's Apology. Cambridge University Press. ISBN 0-521-84233-6.
  • Macaulay, Thomas Babington (2004). "On Mitford's History of Greece". The Miscellaneous Writings and Speeches of Lord Macaulay Volume I. Kessinger Publishing. ISBN 1-4191-7417-7.
  • Marcu, Valeru (2005). Men and Forces of Our Time. Kessinger Publishing. ISBN 1-4179-9529-7.
  • Nietzsche, Friedrich (1909–1913). Beyond Good and Evil. The Complete Works of Friedrich Nietzsche.
  • Nietzsche, Friedrich (1975). Lessons of Rhetoric. Plethron (from the Greek translation).
  • Paparregopoulus, Constantine (-Karolidis, Pavlos) (1925), History of the Hellenic Nation (Volume Ab). Eleftheroudakis (in Greek).
  • Peck, Harry Thurston (1898). Harper's Dictionary Of Classical Literature And Antiquities.
  • Phillips, David (2004). "Philip and Athens". Athenian Political Oratory: 16 Key Speeches. Routledge (UK). ISBN 0-415-96609-4.
  • Pickard, A. W. (2003). Demosthenes and the Last Days of Greek Freedom 384 - 322 B.C. Gorgias Press LLC. ISBN 1-59333-030-8.
  • Phillips, David (2004). Athenian Political Oratory. Routledge (UK). ISBN 0-415-96609-4.
  • Romilly de, Jacqueline (1996). A Short History of Greek Literature. University of Chicago Press. ISBN 0-8014-8206-2.
  • Romilly de, Jacqueline (2001). Ancient Greece against Violence (translated in Greek). To Asty. ISBN 960-86331-5-X.
  • Rebhorn, Wayne A. (1999). Renaissance Debates on Rhetoric. Cornell University Press. ISBN 0-226-14312-0.
  • Rhodes, P.J. (2005). "Philip II of Macedon". A History of the Classical Greek World. Blackwell Publishing. ISBN 0-631-22564-1.
  • Rose, M.L. (2003). The Staff of Oedipus. University of Michigan Press. ISBN 0-472-11339-9.
  • Schaefer, Arnold (1885). Demosthenes und seine Zeit (in German). Third Volume. B. G. Teubner.
  • Slusser, G. (1999). "Ender's Game". Nursery Realms edited by G. Westfahl. University of Georgia Press. ISBN 0-8203-2144-3.
  • Thomsen, Ole (1998). "The Looting of the Estate of the Elder Demosthenes". "Classica et Mediaevalia - Revue Danoise De Philologie et D'Histoire". Museum Tusculanum Press. 49: 45–66. ISBN 87-7289-535-7. Retrieved 2006-10-08.
  • Trapp, Michael (2003). Greek and Latin Letters. Cambridge University Press. ISBN 0-521-49943-7.
  • Tritle, Lawrence A. (1997). The Greek World in the Fourth Century. Routledge (UK). ISBN 0-415-10583-8.
  • Tsatsos, Konstantinos (1975). Demosthenes. Estia (in Greek).
  • Usher, Stephen (1999). "Demosthenes Symboulos". Greek Oratory: Tradition and Originality. Oxford University Press. ISBN 0-19-815074-1.
  • Van Tongeren, Paul J. M. (1999). Reinterpreting Modern Culture: An Introduction to Friedrich Nietzsche's Philosophy. Purdue University Press. ISBN 1-55753-156-0.
  • Weil, Henri (1975). Biography of Demosthenes in "Demosthenes' Orations". Papyros (from the Greek translation).
  • Worthington, Ian (2001). Demosthenes. Routledge (UK). ISBN 0-415-20457-7.
  • Worthington, Ian (2004). "Oral Performance in the Athenian Assembly and the Demosthenic Prooemia". Oral Performance and its Context edited by C.J. MacKie. Brill Academic Publishers. ISBN 90-04-13680-0.
  • Yunis, Harvey (2001). "Introduction". Demosthenes: On the Crown. Cambridge University Press. ISBN 0-521-62930-6.
  • Yunis, Harvey (2005). "The Rhetoric of Law in Fourth-Century Athens". The Cambridge Companion to Ancient Greek Law edited by Michael Gagarin, David Cohen. Cambridge University Press. ISBN 0-521-81840-0.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

للاستزادة

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بديموستينس، في معرفة الاقتباس.
Wikisource
Wikisource has original works written by or about:
  • Brodribb, William Jackson (1877). Demosthenes. J.B. Lippincott & co.
  • Butcher, Samuel Henry (1888). Demosthenes. Macmillan & co.
  • Clemenceau, Georges (1926). Demosthène. Plon.
  • Easterling P. E., Knox Bernard M. W. (1985). The Cambridge History of Classical Literature. Cambridge University Press. ISBN 0-521-21042-9.
  • Jennings, Bryan William (1906). The world's famous orations (Volume 1). New York: Funk and Wagnalls Company.

انظر أيضاً

وصلات خارجية