خدمة اجتماعية

The Roman civil service in action. Mary of Nazareth and Saint Joseph register for the census before Governor Quirinius, mosaic 1315–20.

الخدمة الاجتماعية Civil service أحد المصطلحات الاجتماعية الحديثة، أُدخل في بدايات القرن العشرين. وقد عرّفته ماري ريتشوند عام 1915 «بالمهارة العلمية للقيام بأشياء مختلفة لصالح أشخاص، وبالتعاون معهم للارتقاء بأحوالهم وبظروف مجتمعهم في آن واحد». وصار مفهوم الخدمة الاجتماعية فيما بعد (1922) يعني «العمليات العلمية التي تنمي الشخصية من خلال عمليات التكيف لكل فرد على حدة، بين الأشخاص وبيئتهم الاجتماعية».

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهدف منها

Emperor Wen of Sui (r. 581–604), who established the first civil service examination system in China; a painting by the chancellor and artist Yan Liben (600–673).

الخدمة الاجتماعية هدفها الرئيسى تنمية المجتمعات وذلك عن طريق البحث عن القوى و العوامل المختلفة التى تحول دون النمو والتقدم الاجتماعى مثل الحرمان والبطالة والمرض والظروف المعيشية السيئة التى تخرج من نطاق قدرة الافراد الذين يعانون منها والتى تعمل على شقائهم كما تبحثث عن أسباب العلل في المجتمع لكى تتصدى وتكافح هذه الاسباب وتنتق أنسب الوسائل الفعاله في المجتمع للقضاء عليها او التقليل من أثارها والاضرار التى تنتج عنها إلى ادنى حد ممكن . فلسفة الخدمة الاجتماعية في مفهومها فلسفه اجتماعيه اخلاقيه وذلك ان جذور فلسفة الخدمه الاجتماعيه تتصل وترتبط بالدين والنزعه الانسانيه فالدمه الاجتماعيه تستمد فلسفتها من الاديان السماويه والحركات الانسانيه والعلوم الاجتماعيه والطبيعيه والخبرات العلميه للاخصئيين الاجتماعين لذالك نقول ان فلسفة الخدمهالاجتماعيه سبق ظهورها المهنه من قديم الازل .


فلسفة الخدمة الإجتماعية

تعتمدالفلسفه الخدمه الاجتماعيه على الركائز الاساسيه:

  • الايمان بقيمة الفرد وكرامته
  • الايمان بالفوق الفرديه سواء بين الافراد او االمجتمعات او الجمعات .
  • الايمان بحق الفرد بممارسة حريته في حدود القيم المجتمعيه.
  • حق الفرد في تقرير مسيره مع عدم الادرار بحقوق الغير.
  • تؤمن الخدمه الاجتماعيه بالعداله الاجتماعيه بين جنس واخر او بين ديانه واخرى.
  • تؤمن بالحب والتسامح .
  • تؤمن ان الانسان هو الطاقه الفريده في أحداث التغير الاجتماعى ومن أجل رفهيته مع المساعده على تأديت الادوار الاجتماعيه التى تعوق القيام بها مثل دور رب الاسره في الانتاج والعمل

اهداف الخدمه الاجتماعيه

  • غرس القيم الاجتماعيه كالعداله والامن واحترام العمل واحترام الوقت ك قيم اجابيه لدفع عجلت التنميه.
  • منع المشكلات المرطبته بالادمان والجريمه والتوعيه الخاصه.
  • زيادة حجم الطاقه المنتجه في المجتمع وزلك نتيجة عودة المتكاسلين والنحرفين عن العمل و الانتاج .
  • تجنب المجتمع الاعباء الاقتصاديه والاجتماعيه المستقبليه تدعيم التضامن والتكامل الاجتماعى.
  • المساهمه في اتنمية الموارد البشريه.
  • الاكتشاف المبكر للأمراض الاجتماعيه ومظاهر التفكك من خلال الدراسه والتحليل يستطيع الوصل للاسباب وومناطق الخلل وأنسب الحلول والنتائج

دور الخدمة الإجتماعية

للخدمه الاجتماعيه وظائف منها ليس على سبيل الحصر:

  • الوظيفه العلاجيه وتمكين الفرد والجماعات من الحلول المناسبه لمشاكلهم مثل ذوى الاحتيجات الخاصه
  • الوظيفه التنمويه وهى تزويد المعرفه و الامكنيات والموارد والقيم الاجتماعيه بين الجمعات
  • الوظيفه الوقائيه اى الوقايه من الوقوع في المشكلات والعلاقات والمومارسات السلوكيه الخاطئه

لمهنة الخدمه الاجتماعيه العديد من المبادئ منها في المقدمه:

  • مبدء التقبل الافراد و المجتماعت كما هم لا كما يجب ان يكونوا .
  • حق تقرير المصير مدام لا يعترض على الغير و الاضرار بمصالحهم والايمان بكرامة الفرد وتقديره .
  • مبدأ الجهود الزاتيه اى مساعدة الفرد وحل مشاكله من داخله وأيمان بحلها و المجتمعات ايضا .
  • الموضوعيه وعدم الانحياز .
  • مبدأ التقويم الزاتلا المستمر بجدول زمنى للمراجعه على ما تتم من انجاز او تأخر .

من سمات المهنه الاساليب العلميه للعمل مع الناس من علم النفس مثلا او علم الاجتماع ونظريات كما انها تمتاز بالمرونه مع جميع انواع المشكلات بانواعها مع مواكبت الازمنه كما في لعصر الحالى ععلم الاجتماع الصناعى والخدمه في المصنع تتعامل المهنه مع المجتمع بطرق الاتصال المباشر ممكن من خلال المؤساست الاجتماعيه او المؤسسات الثقافه و الاعلام

ا

الطرق المهنيه لمهنة الخدمه الاجتماعه

هى احدى الطرق الخدمه الاجتماعيه التى تقدم المساعده للافراد والاسر على المستوى الفردى ، فلسفة طريق العمل مع الحالات الفرديه الدوافع الدينيه ومساعده الانسان لأخيه الانسان ، اهداف طريقة العمل مع الحالات الفرديه تحقيق التوازن الاجتماعى من خلال زيادة حجم الطاقه العمله وزيادة فاعليتها ، حماية المجتمع من مخاطر المستقبل والوقوف على الامراض الاجتماعيه من اجل دراستها وتحليلها مع الاهتمام بالعنصر البشرى

عناصر طريقة العمل مع الحالات الفرديه

المشكله الفرديه الانسان دائم في ضغط الحياه وفى محالوله مستمره في حلها وهناك العديد من العوامل المؤديه لهذا عوامل زاتيه نابع من الشخص نفسه جوانب جسميه صحيه او نفسيه او اجتماعيه واخرى عوامل بيئيه وتشمل كل ما يحيط الفرد من الظروف الخارجيه المؤسسه هى العنص رالثالث من عناصر طريقة العمل مع الحالات الفرديه و المؤسسه هى احد موارد البيئه التى يلجأ اليها العميل للمساعده الاخصائى الاجتماعى هو العنصر الرابع والاهم في المهنه والمؤثر في طريقة العمل مع الحالات الفرديه واخير عملية المساعده ههى نهاية المطاف في رحلت التدخل المهنى لطريق العمل مع الحلات الفريه عمليات طريق العمل مع الحالات الفرديه هما ثلاث دراسه وتشخيص وعلاج مراحل متتاليه عمليات الدراسه وهى الوقوف على الحقلئق والقوى المختلفه النابعه من شخخية العميل والكامنه ف بيئته وتتضمن عمليت الدراسه ثلاث قطعات :

  • مناطق الدراسه ويعتبر التارخ الاجتماعى للعميل هو اهم مناطق الدراسه حيث يتضمن بينا ت العميل واسرته والبيئه الداخليه والخارجيه والظروف الاجتماعيه والاقتصاديه والتاريخ التطورى للفرد وثانى قطاع من عملية الدراسه مصادر الدراسه منها المصادر البشريه لاسره الاشخاص الؤثرون في المشكله الخبراء والمتخصصين.
  • الشهادات والمستدات والسجلات الخاصه بالحاله .
  • المقابله بانواعهاالزيارات المنزليه واهمية المقابله دراسة مشكلة العميل و التعرف على العوامل الزاتيه و لبيئيه لمتداخله مع بعض تفيد في اعطاء فرصه في استماع العميل ولشكواه وتشعر العميل في ارتياح واهتمام من خلالها تتحقق العمليه العلاجيه

وثانى عمليه في طريق العمل مع لحالات الفرديه هى التشخيص الاجتماعى فهم طبيعة المشكله التى يعانى منها العميل وتفسيرها في ضوء لبعوامل لبشخصيه والبيئيه التى لعبت دور هاما في ظهورها فالتشخيص هو الرأى المهنى بعد عملية الدراسه ووضع انسب الطرق العلاجيه .

ثالث عمليت العلاج وهى الهدف النهائى لعمليات خدمة الفرد و نا الدراسه والتشخيص ما هما الا عمليتان تهدفان لنجاح الخطط العلاجيه ومن اهم الطرق والاساليب العلاجيه البيئى والتخفيف من الضغطالواقع على العميل من الخارج مع ادخال نوع من التعديل وتحسين الظروف البيئيه وينقسم العلاج البيئى إلى الخدمات المباشره التى تقدم للعميل مباشره واستغلال موارد البيئه في المساعده وتحسين الموقف لعميل مثل الاسره والمؤسسه والاعنات الماليه او التأهيليه واخرى خدمات غير مباشره وهى تستهدف تعديل اتجهات المحيطين بالعميل لتخفيف الضغوط على العميل او زيادة فاعليتهم نحوه

العلاج الزاتى التوضيح والتبصير والمعونه النفسيه للعميل للرؤيه الصحيحه للحاله والموقف والوضع الراهن .طريقة المهنه في العمل مع الجماعات المعنى جدمة الجماعه طريقه للعمل مع الافرد في جماعنات داخل موسسه اجتماعيه وتوجيه رائد لها عن طريق برنامج يتفق مع حاجات وقدرات وميول اعضاء الحماعه من القول ان فلسفة اة مهنه تكون نابعه من عدة الحقائق التى تستند عليها ومنها في طريقة العمل مع الجماعات الايمان بالفرديه ان لكل فرد داخل الجماعه له الحاله الفرديه الخاصه به وان الانسان كائن اجتماعى يكتسب خصائصه الالجتماعيه بتفاعله مع الحمعات التى يعيش فيها منذ ولد وههو ينخرط في الجمعات واولها الاسره وبعدهارفاق اللعب في المدرسه وجماعاتها ان مايكتسبه الانسان ممن خصائص قابله للتغير فهذه الخصائص كما نعلم قبله للتغير فهذه الخصائص ليست موروثعه لاكن متسبه ويمكن تغيرها ممن خلال التفعل مع الجماعه داخل الموسسات كم تتضمن فلسفة الفلسفة مهنة الجماعه تنمية الاسلوب الدمقراطى و ال تقوم على احترام الفرد واحترام خصوصيته و فرديته

اهداف طريقة العمل مع الجماعه مساعدة الافراد على النضج وتنمية شخصياتهم و مقابلة حاجاتهم إلى اقصى حد ممكن وتنمية قدراتهم الابتكاريهومع ممارست الاسلوب الديمقراطى بصفه عامه تحت الاشراف الاخصائى ى المهنى المما رس غرس القيم الاجتماعيه كالعدل والصدق والامانه ومراعاة ادب السلوك والقواعد العمه والفوانين في الافراد ليتكيفوا مع المجتمع الذين يعيشون فيه ويحيون حياه سعيده ويتعلم الافراد ذالك من خلال الممارسه الفعليه لهذه الفضائل في الحياه الجماعيه مع الاخصائى المساعد لهم تنمية القدره على القياده و التابعيه اى يكون الفرد راضيا على نا يكون قائد لغيره ف ىبعض المواقف وتابعا في المواقف الاخرى دون كللل مساعدة الافراد داخل الجمعات على التمسك بالحقوق وتعلم المطالبه بها دون التردد او الخوف واداء الواجبات والقيام بالمسؤليات عن رغبه زاتيه الاسهام مع المجتمع في توصيل الثقافات والقيم والتقاليد السليمه من جيل لاأخر وتغير النواحى المضره بالجماعه على اساس سليم واشراف حكيم استغلال الوقت الضائع لدى الافراد داخل الجمعات مما يعود عليهم بالنفع الوقاليه من التشرد على نحو ما لمساعدة حالات سوء التكيف والاطفال المشكلين .

رابعا مبادئ طريقة العمل مع الجماعات مبدأ التخطيط في تكوين الجماعه يتضمن هذا المبدء حقيقة ان الجماعات كأافراد تختلف عن بعضها البعض وان الجماعات بالمثل تتطور وتنمو وتتغير بصفه مستمره مبدأ الاهداف المحدده في الخدمه الجماعه يضع الاخصائى الاجتماعى اهداف محدده للجماعه تتفق مع رغبات اعضائها وقدراتهم مراعيا وعدم الخروج عن وظيفه المؤسسه ونموا الجماعه نتيجة ثلاث عوامل اولاها خبرة الاخصائى ومراعات الخطط والمبادئ الجماعه وفلسفتها في الحياه ومسؤليته عن الجماعه وحاجات اعضائها مبدأ توجيه التفاعل وتعتبر التفعلات مصدر للطافه لتحربك وتوجيه اعضئها و مبدأالمساعده على تنظيم الجماعه يكون الاقدر على اشباع حاجات الجماعه ويتضمن دور الاخصائى في المساعده الجماعه على التنظيم ان يكون التنظيم وظيفى وغير مغال فيه مبدأ الديمقراطيه وحق تقرير المصير اى المساعده في اتخاز االقرارات ونشطاتها الخاصه مع الدراسه المستمره والتقويم والتنسيق الضرورى هناك طريقه اخرى من طرق مهنة الخدمه الاجتماعيه بعد خدمة الفرد والجماعه و الاخيره التى سوف نركزعليها ة تنظيم المجتمع ونبدأ بالتعريف هى طلايقه اخرى للخدمه الاجتماعيه يستخدمها الاخصائين الاجتماعين والمتعاونين معهم لتنظيم الجهود المشتركه حكوميه وشعبيه وفى مختلف تامستويات لتعبئه الموارد الموجوده او التى يمكن ايجادها لمواجهة الحاجات الضروريه وفقا لخطط مرسومه وفى حدود السياسه العامه

المجتمع من وجهة نظر علمء الاجتماع يتفق علماء الاجتماع على ان المجتمع عباره عن مجموعه من الافراد يعيشون في مساحه من الارض تجعلهم في اتصال مستمر وتعدهم للتعاون والعمل على وحده المجتمع الذى يعيشونوعلى تمسكهم ويتميزون بخبرات مشتركه ونظم اجتماعيه معينه تنظم العلاقت الاجتماعيه فيما بينهم

ومن التعريف السابق نستنتج فيما يلى من خصائص المجتمع من وجهة نظر علماء الاجتماع مجموعه من الافراد وما يطلق عليه السكان بقعه جغرافيه معينه ومحدده وجود عادات وتقاليد وقيم وروابط اجتماعيه تخلق من الناس الشعور بالانتماء نحو مجتمعهم وجود عدة نظم اجتماعيه تشمل نظم الاسره والنظام التعليمى والنظام الاقتصادى والنظام الصحى والنظام الدينى والنظام الترفيهى وجود ادوات واساليب اتصال ولغه واحده التفاعل مع بعضهم ويلاحظ ان علماء الاجتماع يركزون على شرط توفر ال بقعه الجغرافيه والارض. ام علماء تنظيم المجتمع من وجهة رايهم حيث نهم يزكرون ان هناك مجموعه من الافراد ينطبق عليهم نفس شروط وخصائص المجتمع الموجوده في التعريف السابق ما عدا انهم يوجدون في مناطق متفرقه ولا تجمعهم وحده الارض وانما تجمعهم وحدة الوظيفه الممشتركه والميول الواحده والرغبات واهداف مشتركه وهولاء يطلق عليهم المجتمع الوضيفى مثل مجتمع الاطباء ومجتمع المهندسين ومجتمع الاخصائين الاجتماعين ومجتمع الطلبه ومجتمع العمال اذ هنال نوعان من المجتمعات هما مجتمع جغرافى وهو ما يتميز بوجود منطقع جغرافيه محدده مجتمع وظيفى وهو مناطق متفرقه ويتميز بان افراده ينتمون لوظيفه واحدع والانسان يوجد في المجتمعين في وقت واحد

فلسفة تنظيم المجتمع

من خلال عرض مورى روس murry ross ان قدرت الناس قابله للنمو ويمكن ان تنمو من خلال تعامل هؤلاء الناس مع مشكلاتههم ان الناس لديهم الرغبه في التغير ولديهم القدره على ذالك ان الناس لديهم الاستعداد على المشاركه في صنع التغير في مجتمعهم والمشاركه في تحقيق التكيف وضبط التغيرات الاساسيه التى تحدث في مجتمعهم تلك التغيرات التى تحدث في الحياه المجتمع وتكون نابعه من المجتمع زاته وتنوا زاتيا يكون لها معنى وقابله للأستمرار اكثرمن التغيرات التى تفرض على المجتمع المنهج الكلى افضل من المنهج الجزئى في مواجهة المشكلات الديمقراطيه تتطلب مشاركه تعاونيه والمساهمه في شؤن المجتمع ويجب ان يتعلم الناس المهارات التى تجعل هذه المشاركه ممكنه المجتمعات شأنها شان الافراد في حاجه إلى مساعده في عملية التنظيم لكى تتعامل مع حاجاتهم مثلما يحتاج كثير من الافراد للمساعده في مواجهت حاجاتهم الفرديه

اهداف تنظيم المجتمع

الهدف العام من تنظيم المجتمع هناك اتفاق عام من العاملين في تنظيم المجتمع على ان الهدف العم من تنظيم الممجتمع هو تحسين حال المجتمع ومساعدته على اشباع احتيجات المواطنين او التى يمكن تسيرها إلى اقصى درجه ممكنه وايجاد الحلول لمشكلاتهم في حدود الموارد المكتاحه دون تميز بين الجمعات المختلفه ويمكن القول بأن الهدف العام هو المساهمه فىالعمل على احاث التغير المقصود لصالح الجماهير وتحسين مستواهم الاقتصادى و الاجتماعى

الاهداف الفرعيه

رغم انهنالك اتفاق على الهدف العم بين العاملين الا ان هنا خلاف حول تفسير هذا الهدف كما يتضح مما يلى

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اهداف ماديه

تتلخص في ايجاد حلول للمشكلات المجتمعيه عن طريق انشاء المؤسسات والهيئات و التنظيم الازمه وطزلاك العمل على توفير الموارد والامكنيات الماديه و الازمه لمواجهت المشكلات المجتمعيه

اهداف معنويه

تتلخص في الاهتمام بتنمية الوعى المجتمع على حل مشكلاته بنفسه اى تنمية قدرة المجتمع على مواجهة مشكلاته بالاعتماد على الجهود الزاتيه ويرى البعض تقسيم الهدف العام إلى عدة اهداف جمع المعلومات تاى تساعد على التخطيط و التنفيذ السليم /العمل على رفع الخدمات الموجوده وزيادة فعليتها /تثقيف الجمهور تشجيع المواطنين على الاشتراك في برامج الرعايه الاجتماعيخه وتقديم العون لهم


دورالمنظم الاجتماعى في تنظيم المجتمع

التعرف على مشاكل المجتمع وتحديدها وتكوين راى عام مساعد و التعرف على القيادات والتعاون معهم في وضع الخطط مع رفع مستوى الاداء وياتى ذلك بتدريب القائمين على تنفيذالبرمج المختلفه حتى يتمكن من رفع الكفائه الانتاجيه لهم / التسجيل والمتابعه و التقويم المستمران

الخدمة الاجتماعية في مجال الأسرة

تعد المشكلات الاجتماعية للأسر واحدة من المشكلات الواسعة الانتشار في البلدان والمجتمعات المتخلفة، وغالباً ما تأخذ هذه المشكلات أشكالاً متنوعة باختلاف ظروف المجتمعات ومستويات نموها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، ففي البلدان ذات المستوى المعيشي المنخفض، نجد مشكلات الفقر والمرض والبطالة التي تهدد ظروف المعيشة ضمن الأسرة الواحدة، وغالباً ما يؤدي ذلك إلى نشوء جمعيات ومؤسسات اجتماعية لتقديم خدماتها للأسر الفقيرة وتقديم يد العون اللازم لها بتوفير بعض المعونات المادية والمعنوية لتمكن أرباب الأسر من توفير الظروف المناسبة لمعيشة الأبناء.

خدمة الجماعات الإنسانية

تعد الجماعات المختلفة إطاراً أساسياً من الأطر التي تحيط بالإنسان، وهي تتجاوز حدود الأسرة الواحدة لتشمل أماكن وجود الفرد الواحد خارج أسرته، كأماكن العمل وأماكن شغل وقت الفراغ وغيرها من الأماكن الهامة التي يمكن أن تتشكل فيها الجماعات الإنسانية على اختلافها. وهي تتنوع بتنوع خصائص الأفراد الذاتية والاجتماعية والموضوعية، فأماكن وجود الطفل تختلف عن أماكن وجود الشاب، والأماكن التي يوجد فيها الشاب تختلف عن الأماكن التي يوجد فيها كبار السن. ويمكن أن نميز في هذا السياق بين جماعات الرفاق وجماعات اللعب وجماعات الشباب وجماعات كبار السن والجماعات الثانوية في مؤسسات العمل والجماعات الرسمية، وغيرها.

غير أن مفهوم الخدمة في مجال رعاية الجماعة وتوجيهها أخذ يتطور إلى درجة ظهور مؤسسات تنظيمية تأخذ على عاتقها رعاية مصالح الجماعة والاهتمام بقضايا أفرادها، وحل مشكلاتهم، وأوضح مثال يمكن أن يذكر في هذا المجال اتحادات الشباب والطلبة والنساء والرياضيين وتنظيمات رعاية المسنين ورعاية المعوقين،وغيرهم الكثير.

الخدمة الاجتماعية في ميدان الريف والتعاونيات الزراعية

يتعرض الكثير من سكان الأرياف لمشكلات مادية وإنتاجية عدة تظهر أحياناً مع اختلاف ظروف المناخ، أو تعرض الإنتاج لآفة زراعية لا يستطيع الفلاح التخلص منها، الأمر الذي قد يسبب له نقصاً في موارد دخله الأساسية، وعجزاً في تلبية حاجاته المادية والمعنوية. ويسهم ذلك في ظهور الحاجة الماسة لتقديم الخدمات الاجتماعية للفلاحين المتضررين من سوء الأوضاع الإنتاجية، سعياً وراء توفير الظروف المناسبة للحياة أمامهم، وأمام أسرهم وأطفالهم.

وبتحليل مجموعة من التعاونيات التي أخذت تظهر وتنمو في الأرياف، يتبين أن الخدمات الاجتماعية أصبحت تتجاوز الفهم التقليدي الذي كان سائداً في المراحل السابقة، وأن عمل الاختصاصي الاجتماعي يمكن أن يمتد إلى تحليل معظم النشاطات القائمة في المجتمع الريفي. وقد لوحظ أن التعاونيات الزراعية التي أخذت تنتشر في الريف تتوزع في أنواع عدة، منها على سبيل المثال، الجمعيات التعاونية للاستغلال الزراعي، والجمعيات التعاونية للتسليف، والجمعيات التعاونية لتحويل المنتوجات إلى سلع مصنوعة. ومن شأن جميع هذه النشاطات أن تحسن واقع الفلاح، وترفع من مستوى إنتاجيته، وترقى به إلى المستوى اللائق.

الخدمات الاجتماعية في ميدان الصناعة، والخدمات العمالية

يقترب الواقع الاجتماعي للعمال في المصانع من واقع الفلاحين في الأرياف، وخاصة في المجتمعات التي لا تولي اهتمامها بشؤون الطبقات والفئات السكانية الفقيرة والمتدنية في مستويات معيشتها، فقد تصبح حياة العامل، وهو في المصنع أكثر سوءاً من حياة الفلاح في الريف، الأمر الذي يسوغ أيضاً نشوء ما يسمى بالخدمات العمالية، بغية العمل على تحسين واقع العمال، والرقي بمستويات معيشتهم إلى المستويات الأفضل.

وفي هذا السياق يميز الباحثون في مجال الخدمات العمالية بين أنواع متعددة لخدمات العمال، ومن ذلك مثلاً، ما جاء في المؤتمر الدولي لتنظيم الخدمات الاجتماعية عام 1947، من أن هذا المجال يشمل توفير المقاصف وأماكن الراحة ووسائلها والمنشآت الصحية والخدمات الطبية، وتسهيل وسائل الانتقال، وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى تحسين واقع العمال.

لقد أصبح مفهوم الخدمة الاجتماعية في مجال العمل إطاراً يتجاوز تقديم الخدمات الاجتماعية المحدودة للعاملين، التي تقترن بزيادة الأجور أو توفير وسائط النقل، أو تقديم الخدمات الصحية، ليصبح من مهمة نقابات العمال المشاركة في الإدارة والتخطيط واتخاذ القرار، وهي أمور تتعدى أيضاً إمكانات الأفراد، وتتطلب مزيداً من التنظيم والعمل الجماعي المتكامل.

الخدمات الاجتماعية للمعوقين

يعد الاهتمام بواقع المعوقين جسدياً وعقلياً واحداً من ميادين الخدمة الاجتماعية التي تهتم بواقع الأفراد غير القادرين على تأدية أعمالهم بالصورة المطلوبة، وهم بحاجة إلى مساعدة الآخرين لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ولتحقيق مستوى أفضل من التكيف الاجتماعي، لتجعلهم أكثر قدرة على الاستقلال، واعتماداً على أنفسهم.

غير أن هذا التصور للمعوقين جسدياً لم يكن في السابق كما هو عليه اليوم، فقد سبق أن اتخذت المجتمعات الإنسانية مواقف مختلفة من الإعاقة، إذ نجد مواقف العداء غير المباشر تارة، ومواقف التعاطف الإنساني تارة أخرى، فقد كانت الديانات القديمة أو بعضها على الأقل تنظر إلى الإعاقة على أنها ذنب أو خطيئة ارتكبها المعوق في دور حياتي سابق، وما مظاهر العجز التي يتصف بها إلا شكل من أشكال العقاب الإلهي التي يستحقها. ويأتي هذا التصور منسجماً مع العقائد القديمة التي توارثتها الأمم جيلاً بعد آخر، والتي تؤمن بتناسخ الأرواح، أو تقمصها.

ومع ظهور الديانات السماوية التي تؤمن بعقيدة التوحيد، أخذ الموقف المذكور من المعوق بالتراجع، بحكم اختلاف الديانات السماوية عن الديانات السابقة، التي عرفها الإنسان في الماضي، في نظرتها إلى مسائل الثواب والعقاب، فهي غير قابلة للتحديد أو الحصر، وأن عدالة الله في أرضه تفوق إمكانية تحديدها في هذه الصورة أو تلك، الأمر الذي لا يجيز التعامل مع المعوق استناداً إلى تصورات مسبقة قائمة على تقديرات ذاتية لا أساس لها من الصحة. وبناء على ذلك فإن التعامل مع المعوق يستند إلى نظرات إنسانية وأخلاقية تقضي تقديم المساعدات له ليتجاوز عثراته. وأن كل فرد من أفراد المجتمع معّرض في ظروف حياته، لأن يصبح معوقاً إذا ما توافرت عواملها من دون إرادة منه، كإصابته بحوادث لا يستطيع تجنبها. فالعامل الإنساني القائم على الواجب والأخلاق الحميدة هو الباعث على هذا الموقف.

أما في الوقت الحالي، فإن الأمر أصبح له مظهر آخر، فالباعث على التفاعل مع المعوقين وتقديم المساعدة لهم لا يقف عند حدود الدافع الإنساني والأخلاقي، إنما هو توفير الظروف التي تجعل من هؤلاء مشاركين في النشاطات الاجتماعية والإنتاجية المختلفة، وقادرين على أداء الأعمال التي يؤديها غيرهم تمام الأداء.

الخدمة الاجتماعية بين خدمة الجماعة وخدمة الفرد

إن الخدمة الاجتماعية واحدة من المجالات التطبيقية التي تهم الاختصاصي الاجتماعي في مجالات عمله المتنوعة، داخل المؤسسات وخارجها على حد سواء، وفي التجمعات السكانية المختلفة في حجومها ومستويات تطورها الاجتماعي. ويتجلى عمل الاختصاصي في الخدمة الاجتماعية بمظهرين أساسيين، هما خدمة الفرد، وخدمة الجماعة، وأياً منهما لا يعد اختصاصاً قائماً بحد ذاته، أو منفصلاً عن الآخر، ويقتضي الأمر لدى الاختصاصي الاجتماعي أن يمارس دوره ضمن كل فئة من الفئات التي يعمل في إطارها تبعاً لظروف الواقع وحاجاته. فقد يتطلب الأمر منه أن يؤدي عمله في نطاق خدمة الفرد عندما يتصدى لمعالجة المشكلات الفردية في نطاق عمله، وهو في الوقت ذاته يؤدي عملاً آخر في نطاق الجماعة عندما يأخذ على عاتقه معالجة مشكلات ذات طابع جماعي.

وفي مجال عمل الباحث ضمن المؤسسات التعليمية، على سبيل المثال، تظهر أمام الاختصاصي الاجتماعي مجموعة من المشكلات في وقت واحد، وعليه أن يتصدى لها ويتعامل معها بأساليب مختلفة، فقد يشعر بضعف التحصيل الدراسي لتلميذ يتمتع بمستوى عال من الذكاء، وتنتشر في الوقت نفسه ظاهرة التدخين بين تلاميذ الصف، أو بين بعضهم، في هذه الحالة يأخذ الاختصاصي بمعالجة التلميذ الأول وفق معايير خدمة الفرد، ويأخذ بمعالجة المشكلة الثانية وفق معايير خدمة الجماعة، ويستفيد من القواعد التي تتيحها خدمة الجماعات من دون أن يكون عمله مع الظاهرة الأولى على حساب الظاهرة الثانية، ولا تعامله مع الظاهرة الثانية على حساب الأولى.

ويندرج الأمر على عمل الاختصاصي الاجتماعي في المؤسسات الأخرى العمالية منها والفلاحية، وبين مجموعات الحي، وغير ذلك من المواقع التي تقتضي وجوده.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضا

المصادر

الهامش

وصلات خارجية

  • The UK Civil Service
  • www.publicservice.co.uk - Public Sector news and features

قالب:خدمة اجتماعية

الكلمات الدالة: