الملك الزاهر

الملك الزاهر

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

هو أبو سليمان داود الملقب الملك الزاهر مجير الدين ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب. كان صاحب قلعة االِبيَرة التى كانت على الشاطىء الفرات . ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة (573هـ)، ولما ولد بمدينة القاهرة كان السلطان صلاح الدين بالشام، وكان الثانى عشر من أولاده، فكتب إليه القاضى الفاضل برسالة يبشره بولادته. وحكى عن الملك الزاهر أنه كان يقول: "من أراد أن يبصر صلاح الدين فلينظرنى، فأنا أشبه أولاده". في سنة (592هـ) ذهب رسولاً عنالملك الظاهر إلى أخيه الملك العزيز بمصر ومعه سابق الدين ابن الداية والقاضىبهاء الدين بن شداد ، فلما أدوا الرسالة عادوا إلى دمشق ، وفى سنة (601هـ) كان مُنَاصرًا للملك الأشرف ضد صاحب الموصل . وفى سنة (613هـ) استولى من أملاك أخيه الظاهر على عدة مناطق، وأخرج العمال الذين كانوا فيها. وكان يحب العلماء وأهل الآدب، ويقصدونه من البلاد.


وفاته

توفى بالبِيرَةَ في ليلة التاسع من صفر سنة اثنتين وثلاثين وستمائة (632هـ).


المصادر

موسوعة الحضارة الإسلامية