الفرقة الرابعة، الجيش السوري

الفرقة الرابعة، هي احدى فرق الجيش السوري، وهي الثانية من حيث الأهمية بعد الحرس الوطني، ومهمتها الأساسية حماية العاصمة دمشق، واستخدمت أيضاً في مهمات هجومية أثناء الثورة السورية 2011-2012. الفرقة تحت قيادة العقيد الركن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس بشار الأسد، وهو في الوقت نفسه قائد الحرس الجمهورية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القيادة

العقيد الركن ماهر الأسد.

وتعطي قيادة ماهر الأسد -الذي يوصف بأنه الرجل الثاني في القيادة السورية- لهذه التشكيلة العسكرية أهمية مضاعفة.


التأسيس

ويعود تأسيس الفرقة الرابعة إلى عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وقد أسسها شقيقه رفعت الأسد الذي كان يقود "سرايا الدفاع" المسؤولة عن مجازر مدينة حماة عام 1982، ويُعتقد أن تلك السرايا أدمجت في الفرقة الرابعة، بعد إبعاد رفعت الأسد عام 1984 إلى المنفى.[1]

التنظيم

وتعد الفرقة الرابعة من أفضل تشكيلات الجيش السوري تدريبا وتجهيزا، حيث إنها مجهزة بأحدث الآليات الثقيلة مثل دبابات "تي 72" الروسية، وتقول تقارير إنها تضم عشرين ألف فرد.

وتنتمي الغالبية الساحقة من ضباط وجنود الفرقة إلى الطائفة العلوية التي تنتمي إليها أيضا عائلة الأسد.

المهام

وقد استخدمت القيادة السورية هذه الفرقة -ضمن تشكيلات أخرى- لإخماد الاحتجاجات التي اندلعت منتصف مارس 2011، وكانت محافظات درعا وحمص وبانياس وإدلب وحماة مسارح لعمليات الفرقة، وفقا لتقارير.

اتهمامات

واتهم ناشطون مؤيدون للاحتجاجات الفرقة بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المحتجين في تلك المحافظات وغيرها.

ووفقا لتقارير ميدانية، فقد شاركت دبابات الفرقة الرابعة في هجمات عنيفة على مدن سورية, خاصة منها مدينة حمص التي تعرضت أحياء فيها -مثل حي بابا عمرو- لتدمير واسع.

ووفقا لتقارير أيضا، فقد جرى نشر عدد من ضباط الفرقة العلويين في تشكيلات عسكرية أخرى يغلب فيها العنصر السّنّي لمنع الانشقاقات.

هجوم يوليو 2012

وأفادت أنباء بأن مقر الفرقة الرابعة الرئيسي تعرض في 18 يوليو 2012 لتفجيرات، تلت مباشرة التفجير الذي وقع داخل مقر الأمن القومي بدمشق، وأسفر عن مقتل وزيريْ الدفاع والداخلية ومسؤولين عسكريين وأمنيين آخرين بارزين،بيد أن وزير الإعلام السوري نفى صحة تلك التفجيرات.

كما ترددت في الحين شائعات تفيد بأن قائد الفرقة ماهر الأسد قد يكون أصيب، أو أن شقيقه بشار قد يكون استبعده من قيادة العمليات.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الفرقة الرابعة في الجيش السوري". الجزيرة نت. 2012-07-18. Retrieved 2012-07-18.