ألفرد ثاير ماهان

(تم التحويل من ألفريد ثاير ماهان)
ألفرد ثاير ماهان
Alfred Thayer Mahan
Alfred Thayer Mahan.jpeg
ولد(1840-09-27)سبتمبر 27, 1840
وست پوينت، نيويورك، الولايات المتحدة
توفيديسمبر 1, 1914(1914-12-01) (aged 74)
واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة
دُفـِنQuogue Cemetery
كواگ، نيويورك
الولاء الولايات المتحدة
الخدمة/الفرع البحرية الأمريكية
سنين الخدمة1859–1896
الرتبةU.S. Navy captain rank insignia (1864-1866).png كاپتن
USN Rear Admiral rank insignia.jpg أميرال المؤخرة (بعد التقاعد)
قيادات مناطةيوإس‌إس Chicago
يوإس‌إس Wasp
يوإس‌إس Wachusett
المعارك/الحروبالحرب الأهلية الأمريكية الحرب الاسبانية الأمريكية
التوقيعSignature of Alfred Thayer Mahan.jpg

ألفريد ثاير ماهان Alfred Thayer Mahan (و.27 سبتمبر, 18401 ديسمبر, 1914) كان ضابطاً بالبحرية الأمريكية, جيوستراتيجي, ومربي. أفكاره في أهمية القوة البحرية أثرت على بحريات كثيرة حول العالم, وساعدت في التطوير السريع لسلاح البحرية قبل الحرب العالمية الأولى. وقد سـُمـِّيت عدة سفن على إسمه يوإس‌إس Mahan, بما فيهم أول سفن الطراز ماهان من المدمرات. أبحاثه في التاريخ البحري أدت إلى أهم أعماله, تأثير القوة البحرية على التاريخ, 1660-1783، الذي نـُشر في 1890.

وكان لكتابات ماهان _ حول أهمية وضع خطة ناجحة لتشكيل قوة بحرية دولية ذات قدرات هجومية _ دور مباشر في الانتصار الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية ، ووصولها إلى مكانتها الحالية باعتبارها أكبر قوة عظمى على مستوى العالم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد ماهان في 27 سبتمبر 1840م بمدينة وست پوينت، نيويورك، حيث كان والده دنيس هارت ماهان معلماً بالأكاديمية العسكرية الأمريكية. وكان والده يدرِّس نظريات أنطوان هنري جوميني لطلبة الأكاديمية الذين تولوا قيادة طرفي الحرب الأهلية الأمريكية فيما بعد .

اختار ألفريد ماهان تخصصاً مخالفاً لحياة الجندي المقاتل التي احترفها والده ، وتقدم بطلب إلى الأكاديمية البحرية الأمريكية وتم قبوله ، وكان ترتيبه الثاني على دفعته التي تخرجت عام 1859م .

ترقى ماهان إلى رتبة ملازم أول بحري عام 1861م بعد فترة خدمة في سرية اسمها سرية البرازيل. وكانت أول تجربة قتالية له خلال الحرب الأهلية بمعركة پورت رويال ساوند ( Port Royal Sound ) بولاية كارولينا الجنوبية، كما شارك خلال مرحلة لاحقة في مهمة حصار مع سرايا جنوب الأطلسي والخليج الغربي . وكانت الفترة التي قضاها ماهان في الخدمة إبان الحرب عادية ولم يحقق خلالها إنجازات بارزة ، مثلها في ذلك مثل المهام الرتيبة التي قام بها طيلة السنوات العشرين التالية . فقد تدرج في الرتب حتى رتبة عقيد بحري خلال فترة قل فيها الاهتمام والإنفاق على البحرية الأمريكية ، وهي الفترة التي ركزت فيها الولايات المتحدة الأمريكية أغلب جهدها على التوسع في أجزائها الغربية ، والسيطرة على القبائل الهندية التي تعيش في السهول والبراري .

عمل ماهان عام 1885م محاضراً في مادة التاريخ البحري والإستراتيجية البحرية بكلية الحرب البحرية التي كانت قد تأسست حديثاً بمدينة نيوپورت، رود آيلاند.

وبذل جهداً ناجحاً للحفاظ على الكلية كمركز أكاديمي يدرس فيه كبار الضباط الجوانب التاريخية والنظرية للحرب البحرية وذلك بدلاً من أن تتحول إلى مجرد مؤسسة عادية من منشآت التدريب البحري . لاقت محاضرات ماهان استحساناً وقبولاً كبيراً ، وقام في عام 1890م بجمعهاً في كتاب بعنوان (( تأثير القوة البحرية في التاريخ : 1600-1738م)) ((The Influence of Sea Power Upon History , 1600-1738)) ، وحققت الأفكار الثاقبة التي تضمنها الكتاب عن القوة والإستراتيجية البحرية الشهرة الفورية لماهان داخل الولايات المتحدة الأمريكية وفي الخارج . كما أصدر بعده بعامين ملحقاً بعنوان (( تأثير القوة البحرية في الثورة الفرنسية )) ((The Influence of Sea Power Upon the French Revolution)) ، وحقق الملحق شهرة الكتاب . عاد ماهان بعد فترة خدمة وجيزة في البحر ليعمل قائداً لكلية الحرب البحرية خلال الفترة 1892-1893. ومن ثم تولى قيادة السفينة ((شيكاغو)) في رحلة إلى أوربا لقي خلالها تكريماً عاماً في إنجلترا تقديراً لكتاباته القيمة ، ثم عاد مرة أخرى للعمل في كلية الحرب البحرية قبل أن يتقاعد عن الخدمة عام 1896. وفي عام 1898 تم استدعاؤه للخدمة خلال الحرب الأمريكية الإسبانية، وعمل كعضو لمجلس الحرب البحرية واختير في مرحلة لاحقة كمندوب ممثل للولايات المتحدة في مؤتمر السلام الذي عقد بمدينة لاهاي عام 1899. وترأس ماهان جمعية المؤرخين الأمريكان عام 1902، وتم ترفيعه وهو على قائمة المتقاعدين إلى رتبة لواء بحري عام 1906.


آراؤه الاستراتيجية وتأثيره

آمن ماهان بأن السيطرة على التجارة البحرية هي عنصر أساسي للنصر في الحرب. If one combatant could manage to deny the use of the sea to the other, the others' economy would inevitably collapse, leading to victory.

Ironically, however, a Mahanian fleet was not made up mostly of commerce raiders. This was because commerce raiders could not establish command of the sea, while a fleet of battleships and other heavily armed warships could. The Mahanian objective was to build a fleet capable of destroying the enemy's main force in a single decisive battle.

After this victory was won, it would be easy to enforce a blockade against enemy merchants and hunt down their remaining lighter vessels, since with their heavy assets gone, the enemy would be incapable of rebuilding.

For the weaker combatant, meanwhile, the goal was to delay such a climactic battle for as long as possible. While their fleet still posed any threat, the enemy could not risk splitting their forces to close off trade routes. This led to the strategy of a fleet in being, a naval force kept deliberately in port to threaten rather than act.

Mahan's views were shaped by the contests between France and England in the 18th century, where British naval superiority had eventually won out over France, consistently preventing a French invasion or a successful blockade (انظر الحرب النابوليونية, وخصوصاً معركة الطرف الأغر والنظام القاري).

To a modern reader his emphasis on sea-borne commerce may seem commonplace, but the notion was much more radical in Mahan's time, especially in a nation entirely obsessed with landward expansion to the west. On the other hand, Mahan's focus on sea power as the crucial factor behind the rise of Britain neglected the well-documented role of other means (diplomacy and land armies) and نظريات ماهان لم تستطع تفسير نجاح امبراطوريات غير بحرية, مثل ألمانيا في عهد بسمارك.[3]

After the Civil War, the United States Navy initially opposed replacing its sailing vessels with more advanced steam-powered engines for ideological reasons. However, Mahan argued that only a fleet of armored battleships may be decisive in a modern war. According to his idea of one decisive battle, he also opposed any attempts to divide a fleet. Mahan's work encouraged a technological upgrade by convincing those opposed that naval knowledge and tactics remained as necessary as ever, but that domination of the seas dictated that the speed and predictability of steam-powered engines could not be sacrificed.

His books were received with great acclaim, and closely studied in Britain and Germany, influencing their buildup of forces in the years prior to World War I. Mahan's influence sowed the seeds for events such as the naval portion of the الحرب الأمريكية الاسبانية ومعارك تسوشيما ويوتلاند والأطلنطي. His work also influenced the doctrines of every major navy in the interwar period. Mahan was translated and extensively read in Japan,[4] and the Imperial Japanese Navy (IJN) used Influence as a textbook. This strongly affected IJN conduct in the حرب المحيط الهادي, with emphasis on "decisive battle", even at the expense of trade protection. Ironically, Mahan's premise that a reserve force is incapable to recover after initial overwhelming defeat was refuted by the US Navy's own recovery after Pearl Harbor. The IJN pursuit of the "decisive battle" was carried out to such an extent that it contributed to Japan's defeat in 1945.[5][6] And Mahanian doctrine of a decisive battle fought between fleets of battleships became obsolete by the development of submarines and aircraft carriers.[7]

Nevertheless, Mahan's concept of sea power went beyond sheer naval superiority. He argued that states should benefit from periods of peace to build their production and shipping capacities and they should acquire overseas possessions, either in the form of colonies or privileged access to foreign markets.[8] However, he also stressed that the number of coaling stations and strategic naval bases should be small enough not to drain too many resources from the mother country.[9]


تكريم

الأكاديمية البحرية الأمريكية أطلقت اسمه على مبنى بها.

أعماله

قراءات اضافية

هامش

انظر أيضاً

المراجع

وصلات خارجية