أبو زيد عمر دوردة

أبو زيد عمر دوردة
أبو زيد عمر دوردة.jpg
رئيس وزراء ليبيا
في المنصب
7 أكتوبر 1990 – 29 يناير 1994
سبقه عمر مصطفى المنتصر
خلفه عبد المجيد القاعود
تفاصيل شخصية
وُلِد 4 أبريل 1944
الرحيبات ، ليبيا

أبو زيد عمر دوردة (و. 1944رئيس وزراء ليبيا من 7 أكتوبر 1990 إلى 29 يناير 1994، ومدير منظمة الأمن الخارجي (رئيس المخابرات الخارجية) الليبية. ويمثل جهاز المخابرات الخارجية أحد أدوات القذافي الرئيسية لبسط نفوذه في أفريقيا وخارجها. وكان له دور بارز في محاربة المنشقين المقيمين بالخارج وفي المواجهة مع الغرب التي استمرت نحو ثلاثة عقود.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في الرحيبات بجبل نفوسة في ابريل 1944 ، وبدأ مساره الوظيفي عام 1970 محافظا لإحدى المدن، قبل أن يتولى عدة حقائب وزارية بينها الزراعة والإعلام والثقافة والشؤون البلدية والاقتصادية، وأصبح رئيسا للوزراء بين 1990 و1994. وفي الفترة الممتدة من 1997 إلى 2002 كان ممثلا لبلاده لدى الأمم المتحدة.


مدير المخابرات الخارجية

وقد أوكلت لدوردة مهمة الأمن الخارجي، عام 2009 بعد أن ظل على مدى نحو أربعة عقود يحظى بثقة العقيد، منذ أن كان ضمن مجموعة طلابية التحقت بالقذافي في أعقاب استيلائه على السلطة في سبتمبر 1969.

كما استعمله القذافي في السنوات الماضية لإخماد بؤر التوتر في عدد من مناطق البلاد، خصوصا في بنغازي عام 2006 لاحتواء انتفاضة شعبية ضد الشطط في استعمال السلطة والفساد المستشري في صفوف المسؤولين المحليين وأعضاء اللجان الثورية.

ما بعد الثورة الليبية 2011

كان أبو زيد دوردة من ضمن قائمة الأشخاص الذين أقر مجلس الأمن الدولي عقوبات ضدهم بعد قيام الثورة الليبية 2011 ومواجهة القذافي لها بالعنف والاعتداء على المدنيين. [1]وانقسمت العقوبات بين حظر السفر وتجميد أرصدة، وبينما اقتصرت قائمة تجميد الأرصدة على القذافي وخمسة من أبنائه، شملت قائمة حظر السفر أحد أقارب الزعيم الليبي وشخصيات أمنية نافذة في نظامه.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "المشمولون بالعقوبات مع القذافي". الجزيرة نت. 2011-02-27. Retrieved 2011-02-28.