جند أنصار الله
جند أنصار الله أو تنظيم جلجلت، هي جماعة فلسطينة مسلحة، ذات توجه سلفي جهادي موالية لتنظيم القاعدة. تزعمها عبد اللطيف موسى في قطاع غزة. نشأت الجماعة في نوفمبر 2008.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
- مقالة مفصلة: الإسلاموية في قطاع غزة
انطلقت الجماعة من مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة ثم أقامت عدة معسكرات تدريب في القطاع في نوفمبر 2008. ترى بعض المصادر أن نشأتها تأتي في إطار التنظيمات التي بدأت في الظهور ردا على انتقال حركة حماس إلى العمل السياسي ومشاركتها في انتخابات يناير 2006.
أصدرت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بيانًا أعلنت فيه أنها لن تعين كافرًا على كافر وتعني بذلك حركة حماس مقابل الاحتلال الإسرائيلي، جرت اتصالات مكثفة مع المجموعة المتشددة في محاولة لإقناعها عبر العلماء الذين حاولوا مناقشتهم وإقناعهم بأن أفكارهم غير متطابقة مع الشريعة الإسلامية.[1]
القيادة والأعضاء
يقود الجماعة عبد اللطيف موسى المعروف باسم أبو النور المقدسي. ومن قادتها أيضا أبو عبد الله وهو من أصل سوري ومطلوب للاعتقال من قبل شرطة الحكومة المقالة.[2]
ولا يوجد عدد محدد عناصر الجماعة، لكن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن عددهم يقارب 500 مقاتل من الفلسطينيين وغير الفلسطينيين من المصريين واليمنيين والباكستانيين والأفغان.
الأيديولوجيا
تسعى الجماعة، حسب منهجها، من خلال الجهاد إلى:
ويرى المراقبون أن جماعة جند أنصار الله تنتمي إلى تيار السلفية الجهادية المقرب إيديولوجيا من تنظيم القاعدة.
الأنشطة المسلحة
تعد غزوة البلاغ أبرز العمليات العسكرية التي قام بها جند أنصار الله ضد قوات الدفاع الإسرائيلية رغم أنها قد فشلت. وقد نفذها عناصر التنظيم في 8 يونيو 2009 ضد موقع عسكري إسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة وقتل خلالها ثلاثة من عناصر التنظيم الذي استخدم الجياد في هذا الهجوم.
كما نسب للجماعة تفجير عدد من محلات الحلاقة النسائية، إضافة لتفجير عدد من مقاهي الإنترنت التي ترى أنها أماكن للرذيلة, لكن الجماعة نفت نفيا قاطعا علاقتها بأي تفجيرات داخلية. كما ان عناصرها قاموا بزرع عبوة امام منزل رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، وقد تم اعتقال عضو المجموعة الذي قام بزرع العبوة. نفذت تفجيرا في حفل زفاف لعائلة في مدينة خان يونس واصيب خلاله 6 أشخاص،[3].
إعلان الإمارة الإسلامية
في 14 أغسطس 2009 أعلن عبد اللطيف موسى زعيم جند أنصار الله في قطاع غزة، خلال خطبة الجمعة من مسجد ابن تيمية برفح إقامة الإمارة الإسلامية، وقال : "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا، وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وستعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها".
عقب الإعلان، اندلعت اشتباكات صباح يوم السبت 15 أغسطس 2009 عندما هاجمت السلطات المسلحين المتحصنين داخل المسجد وانتهت من العملية الأمنية التي قامت بها أجهزة الأمن الفلسطينية بمدينة رفح، ضد الجماعة. قتل على خلفها عبد اللطيف موسى واحد مرافقيه ويدعى أبو عبد الله السوري، قتلا في اشتباكات جرت في محيط منزل تحصنا به في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما لقي ستة آخرون من أتباعه مصرعهم، وجرح 20 ونحجت قوات أمن الحكومة المقالة في اعتقال أكثر من أربعين وقامت بالسيطرة على معاقلهم التي تحصنوا بها في مدينة رفح.خطأ استشهاد: وسم <ref>
غير صحيح؛ أسماء غير صحيحة، على سبيل المثال كثيرة جدا
هجوم 2012
- مقالة مفصلة: هجوم الحدود المصرية الإسرائيلية 2012
في أعقاب الهجوم على الحدود المصرية الإسرائيلية في أغسطس 2012، صرح لواء مصري يعمل ضمن قطاع المخابرات في شمال سيناء لقناة سي إن إن الإخبارية أنه من المحتمل تورط مجموعة جند أنصار الله في عملية التفجير، وأضاف أن المهاجمين احتاجوا إلى التسلل عبر الأنفاق، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن حماس كانت على علم بالهجوم، كما تطلبت العملية الحصول على مساعدة من قبائل البدو المحلية، وهو أمر يمكن تأمينه مقابل المال.[4]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ جماعة جند أنصار اللهالجزيرة، تاريخ الولوج 15/08/2009
- ^ "جماعة جند أنصار الله". الجزيرة نت. 2009-08-01. Retrieved 2012-08-10.
- ^ اعتقالات بغزة بعد تفجير بعرسالجزيرة، تاريخ الولوج 15/08/2009
- ^ "لواء بالمخابرات لـ"سي إن إن": جيش الجلجلة قد يكون هو المتورط في تفجيرات رفح". شبكة الأنباء العربية محيط. 2012-08-09. Retrieved 2012-08-10.