وودسايد للنفط
النوع | عامة |
---|---|
رمز التداول | ASX: WPL |
ISIN | AU000000WPL2 |
الصناعة | صناعة النفط والغاز |
السابق | وود سايد (ليكس إنترانس) للنفط |
تأسست | 26 يوليو 1954 |
المقر الرئيسي | ، |
الأشخاص الرئيسيون | پيتر كولمان رئيس مجلس الادارة المدير العام |
المنتجات | النفط الغاز المسال |
الدخل | ▲ 4.352 بليون دولار أسترالي (2009)[1] |
▲ 1.824 بليونر دولار أسترالي (2009) | |
الموظفون | ~3000 |
الموقع الإلكتروني | www |
وودسايد المحدودة للنفط Woodside Petroleum Limited، هي شركة لانتاج والتنقيب عن النفط. وهي أكبر مشغل لانتاج النفط والغاز في أستراليا وأكبر شركة أسترالية مستقلة للنفط والغاز الطبيعي[2]. وهي شركة عامة مدرجة في البورصة الأسترالية ومقرها الرئيسي في مدينة پرث، أستراليا الغربية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تأسست الشركة في 26 يوليو 1954. وكان اسمها وودسايد (ليكس إنترنتس) للنفط والغاز، على اسم بلدة وودسايد، ڤيكتوريا.[3] في السنوات الأولى كانت الشركة تركز على العمل في حوض گيپسلاند، ڤيكتوريا. وانتقلت أعمالها إلى شمال أستراليا الغربية في أوائل الستينيات، واندمجت شل وبورماه للنفط لتشكل اتحاد شركات الجرف الشمالي الغربي. فيما بعد حلت بيإتشپي محل بورماه، بالإضافة إلى شل، وأصل لكل منهم حصة 40% في وودسايد. في أوائل التسعينيات وافقت كل من بيإتشپي وشل على بيع 34% من أسهمها، قبل أن تبيع بيإتشپي حصتها بالكامل (بمتوسط 3 دولار للسهم، وباعت أسهمها بالكامل في أكتوبر 1994). في 9 نوفمبر 2012، باعت شل ثلث أسهمها ال34% لمستثمرين حكوميين بسعر 42.23 دولار للسهم، لتصبح إجمالي حصتها في وودسايد 23.1%.[4]
في 8 أبريل 2013 أعلنت شل نيتها لبيع بقية حصتها في وودسايد للنفط والبالغة، 23.1%، تجنباً لمقاطعة الدول العربية لها بعد الاتفاقية التي أبرمتها ووسايد مع الحكومة الإسرائيلية لشراء حصة 30% من حقل لڤياثان الإسرائيلي للغاز.[5]
الادارة
في 30 مايو 2012، خلف پيتر كولمان دون ڤويلت كرئيس لمجلس ادارة الشركة والمدير العام. جاء لوودسايد بخبرة 27 سنة في مجال صناعة النفط مع مجموعة إكسونموبيل، حيث تقلد مناصب مختلفة في أستراليا، أفريقيا، آسيا والولايات المتحدة. وكان آخر منصب تقلده كولمان قبل الانضمام لووسايد كان نائب رئيس شركة إكسونموبيل للتطوير، وكان مسئول عن تطوير النفط والغاز حول العالم. ومنها مشروع إكسونموبيل للغاز المسال في پاپوا غنيا الجديدة، تطوير النفط والغاز في ماليزيا، إندونسيا وأستراليا. وعمل نائباً لرئيس إكسونموبيل في الأمريكتين، وكان مسئولاً عن قيادة جميع الأنشطة المتعلقة بالإنتاج في الولايات المتحدة، كندا وأمريكا الجنوبية.[6]
المشروعات
للشركة أنشطة في التنقيب وتطوير النفط والغاز في أستراليا وعدد من المناطق خارج أستراليا ومنها خليج المكسيك. في مشروعاتها داخل أستراليا، تعمل وودسايد على تشغيل وتطوير عدد من مشروعات الغاز الطبيعي المسال. وتشغل الشركة أيضاً حقول إنفيلد وڤيسنت البحرية للنفط في إكسموث بأستراليا الغربية وحقل لاميناريا-كورالينا البحري للنفط في أستراليا الشمالية.[بحاجة لمصدر]
مشروع الرصيف الشمالي الغربي
يقع على بعد 1,600 كم شمال پرث، أستراليا الغربية، ويغطي حوالي 200 هكتار، the Karratha Gas Plant includes five LNG processing trains, two domestic gas trains, six condensate stabilisation units, three LPG fractionation units as well as storage and loading facilities for LNG, LPG and condensate. One of the most advanced integrated systems in the world, the Karratha Gas Plant has the capacity to produce 12,000 tonnes a day of domestic gas, 52,000 tonnes a day of LNG, 4200 tonnes a day of LPG and 165,000 barrels per day (26,200 m3/d) of condensate. In 2008 annual LNG production capacity at the Karratha Gas Plant increased to 16.3 million tonnes with the start-up of a fifth, 4.4 million tonne-a-year LNG processing train.[بحاجة لمصدر]
The North West Shelf Venture’s offshore production facilities include the North Rankin A, Goodwyn A and Angel platforms, and the oil producing Cossack Pioneer floating production storage and offloading facility (FPSO). Hydrocarbons from the offshore production facilities are transported to the Karratha Gas Plant for processing via two subsea pipelines, otherwise known as trunklines. Oil produced from the Cossack, Wanaea, Lambert and Hermes fields in the Carnarvon Basin is processed offshore on the Cossack Pioneer FPSO which currently produces approximately 40,000 barrels per day (6,400 m3/d) of oil.[بحاجة لمصدر]
Woodside's joint venture partners in the North West Shelf Project are Shell, BHP Billiton, BP, Chevron and MIMI.[بحاجة لمصدر]
البحر المتوسط
في 3 أكتوبر 2012، أعلنت وودسايد للنفط توقيعها صفقة لشراء حصة 30% حقل لڤياثان البحري للغاز، والذي تقدر احتياطياته بحوالي 17 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، في مقابل 696 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى مبالغ أخرى ستدفع مستقبلياً. ونص الاتفاق على تولي وودسايد مسئولية تشغيل أي أعمال تطوير للغاز المسار في الحقل.[7]
تستلزم الصفقة عدد من الشروط، منها استكمال الدراسات والموافقات اللازمة من الحكومة والجهات التنظيمية. لو اكتملت الصفقة، فستبلغ حصة نوبل إنرجي في الحقل 30%، بعد أن كانت 39.66%، دلك وأڤنير 15% لكل منهما، بدلاً من 22.67%، وسينخفض معدل الفائد من 15% إلى 10%.
وفي 6 فبراير 2014، تم التوصل للاتفاق النهائي بشراء وودسايد لحصة 30% من حقل لڤياثان مقابل مبلغ 3 بليون دولار.[8]
علاقة وودسايد بالصين
في مقالة لـعودد عيران، في معهد دراسات الأمن القومي، بـجامعة تل أبيب في ديسمبر 2012، عن طلب وودسايد شراء حصة في حقل لڤياثان الإسرائيلي كتب[9]:
مطالعة موقع وودسايد يكشف عن نشاط كثيف للشركة في الشرق الأقصى، بتركيز على الصين واليابان. وودسايد إنرجي المحدودة دخلت في شراكات مع شركات صينية منذ 2002، وخصوصاً في مجال إسالة الغاز الطبيعي. وفي 2006، كانت وودسايد أحد الشركاء الذين وقعوا اتفاقية لبناء محطة فك الإسالة في مقاطعة گوانگدونگ. وقد حضر الافتتاح آنذاك، رئيس الوزراء الصيني ون جياباو ورئيس الوزراء الأسترالي آنذاك جون هاورد. ومنذ 2007، تدفق الغاز الطبيعي من مشروع الرصيف الشمالي الغربي North West Shelf Venture (NWSV) الأسترالي، الذي تشارك فيه وودسايد. الاتفاقية بين وودسايد إنرجي المحدودة وپتروتشاينا لبيع الغاز المسال في سبتمبر 2007، في حضور كل من جون هاورد ورئيس الصين آنذاك هو جينتاو.
شركة النفط البحري الوطنية الصينية (صينوك) هي أيضاً شريك في مشروع الرصيف الشمالي الغربي، وتملك 5.3% من احتياطيات وأملاك المشروع. وكما يقال، فإن وودسايد إنرجي المحدودة هي شريك مساوي في هذا الحقل الغازي. صينوك هي شركة متكافئة peer company بين حملة أسهم وودسايد.
ولا يمكن تصور أن تكون كل تلك العلاقة مع الصين غير معروفة لشركاء وودسايد الجدد في حقل لڤياثان الإسرائيلي. بل على العكس، ففي بيانهم في بورصة تل أبيب، فقد ذكروا أنشطة وودسايد في الشرق الأقصى. وبذلك، وربما بدون قصد، وبدون أن تناقشه الحكومة الإسرائيلية على العلن، فهناك احتمال أن إسرائيل سوف تبيع للصين جزء من، أو كل الكمية التي ستكون متاحة للتصدير (40% من الكمية المستخرجة كما قررته المحكمة العليا في يناير 2014).
وودسايد لم تكن الشركة الوحيدة المهتمة بالحصول على حقوق في لڤياثان. فحسب التقارير الصحفية، فإن گازپروم الروسية وتوتال الفرنسية وصينوك نفسها أعربوا عن رغبتهم. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الصين، عبر ملكية صينوك لحصة في وودسايد وشراكتها في مشاريع مشتركة أخرى معها، يمكنها أن تتوقع أن وودسايد سوف تعطي الصين الأولوية بحصتها في لڤياثان حين يأتي وقت تحديد الأسواق - خاصة وأن السوق الأوروبي مكتظ بالمنافسين الروس والشرق أوسطيين.
وبذلك، وبدون قرار حكومي علني، فإن إسرائيل ستكون مصدرة للغاز إلى الصين، وهو الأمر الذي سيكون له آثار استراتيجية هامة. فالبيع في حد ذاته ليس بمشكلة؛ إلا أن المزعج هو غياب الإجراءات المناسبة التي تقيم المزايا والعيوب في بيع الغاز الطبيعي لزبائن محتملين بعينهم. ولذا فمن المحتمل أن تعوق تلك الحصة تكوين شراكة، ولو عبر طرف ثالث، مع منتجين إقليميين آخرين، في حال قررت مصر أو الفلسطينيين أو لبنان أو قبرص أو حتى سوريا، منفردين أو مجتمعين، أن أوروبا هي سوقهم المفضلة. فصادرات الغاز الإسرائيلية إلى اوروبا يمكن استخدامها للضغط لمنع اوروبا من اتخاذ اجراءات مقاطعة اقتصادية لإسرائيل وستساعد على المدى البعيد على الارتقاء بعلاقة إسرائيل بـالاتحاد الاوروبي. وبالرغم من أن التعاون في مشاريع إقليمية اقتصادية كبرى لا يمكن أن يكون بديلاً عن عملية سياسية بين إسرائيل وجيرانها، ولكن بالقطع فإن تلك المشاريع ستسهل التفاهم السياسي.
وفي نفس الوقت، فإن ربط إسرائيل بالعملاق الاقتصادي الصيني له مزاياه التي قد تفوق المزايا المتوقعة من عقد طويل المدى مع الاتحاد الاوروبي. كل تلك الأبعاد يجب أخذها في الحسبان وتقييمها في عملية منهجية، تجريها الجهات المناسبة والقادرة في حكومة إسرائيل. ولعل ذلك ما جعل إنهاء الصفقة مع وودسايد يستغرق 16 شهراً قبل توقيعها في فبراير 2014.
نقد
في فبراير 2006، نددت الحكومة الموريتانية بزعامة علي ولد محمد ڤال بالتعديلات التي أجراها رئيس الحكومة السابق معاوية ولد سيد أحمد طايع على عقد وودسايد للنفط. في 2004، وافقت وودسايد على استثمار 600 مليون دولار أمريكي في مشروع تطوير حقل شنقيطي البحري للنفط في موريتانيا. التعديلات المثيرة للجدل، والتي أعلنت السلطات الموريتانية توقيعها "خارج اطار الممارسة القانونية، والتي أضرت ضرراً كبيراً ببلادنا"، سوف تكلف موريتانيا أكثر من 200 مليون دولار سنوياً، حسب بي بي سي نيوز.[10] في يونيو 2006، كانت الشرطة الفدرالية الأسترالية تجري تحقيقاً مع وودسايد حول مزاعم رشوة وفساد في موريتانيا حسب سيدني مورننگ هرالد.[11][12]
في 2006-2007، كجزء من مشروع پلوتو للغاز المسال، واجهت وودسايد اعتراضات على خطط بناء محطة معالجة برية في شبه جزيرة بوروپ في أستراليا الغربية، وهو موقع يضم الپتروگليفس الشهير الذي يعود إلى أكثر من 30.000 سنة.[13]
حملة الحفاظ على كمبرلي
قدمت الشركة مقترح بتحويل منطقة جيمس پرايس پوينت لمنطقة صناعية، والتي تقع في بروم، أستراليا الغربية، أستراليا، مما عرضها لانتقادات كثيرة. حصلت حملة "الحفاظ على كمبرلي" برعاية جمعية الحياة البرية على دعم من شخصيات عامة مثل ميسي هيگنز (موسيقي)، جون بتلر، د. بوب براون (زعيم سابق للخضر الأستراليين) وكلير بوديتش (موسيقي). وخرجت احتجاجات في ميدان الاتحاد الأستراليا بملبورن، في 5 أكتوبر 2012، بمشاركة حوالي 6000 شخص.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ [1]
- ^ [2]
- ^ Woodside Official Website
- ^ Shell press release
- ^ "Shell may divest stake in Australia's Woodside to avoid risk of Arab boycott". هآرتس. 2013-04-08. Retrieved 2013-03-08.
- ^ Woodside ASX announcement
- ^ "Woodside Buys Stake in Major Gas Discovery Offshore Israel". Rigzone. 2012-12-03. Retrieved 2012-12-04.
- ^ "Woodside to Purchase 30% of the Leviathan for $3 Billion". naturalgaseurope.com. 2014-02-06. Retrieved 2014-02-06.
- ^ عودد عيران، معهد دراسات الأمن الوطني، جامعة تل أبيب (2012-12-16). "Will Israel Sell its Natural Gas to China?". Canada Free Press.
- ^ "Mauritania and firm row over oil". BBC News. 6 February 2006."Crise ouverte avec la compagnie pétrolière Woodside". Radio France International. 6 February 2006.
- ^ News story on prosecution
- ^ Sydney Morning Herald - Business report
- ^ Resources boom 'putting Aboriginal rock art at risk', ABC News Online, 25 July 2008