مقبرة نب آمون
مقبرة نب آمون | |
---|---|
الفترة/الثقافة | الأسرة 18 |
أُكتشفت | 1820 مقابر طيبة |
اكتشفها | جيوڤاني (ياني) داثاناسي |
الموقع الحالي | المتحف البريطاني، لندن |
www |
مقبرة نب آمون (إنگليزية: Tomb of Nebamun)، هي مقبرة مصرية قديمة من عهد الأسرة الثامنة عشر، تقع في مقابر طيبة الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل في طيبة (الأقصر حالياً)، مصر.[1] كانت المقبرة مصدراً لعدد أشهر مشاهد المقابر المصرية المنقوشة والتي تُعرض حالياً في المتحف البريطاني بلندن.[1][2]
كان نب آمون (الذي عاش ح. عام 1350 قبل الميلاد) موظفاً رسمياً متوسط المستوى، فقد كان كاتباً لإحصاء الحبوب في مجمع المعابد بطيبة، قد اكتشفت مقبرته عام 1820 بواسطة الشاب اليوناني جيوڤاني داثاناسي ( المعروف أيضاً باسم ياني)، الذي كان يعمل وكيلا لهنري سولت، لقنصل البريطاني العام في مصر في ذلك الحين.
كانت جدران المقبرة المزينة مفعمة بالحياة وتدل على مهارة صانعها المصري الذي جعل صنع يديه يبدو كما لو كان ينبض بالحياة، فقد كانت تصور انطباعاً مثالياً عن حياة وأنشطة نب آمون، أما داثاناسي فعندما وجد المقبرة على حالها هذا من البهاء اقتلع حرفياً مع عماله بالسكاكين والمناشير والعتلات ما راق له من المناظر الموجودة على الجدران أمامه. باع سولت هذه الأعمال إلى المتحف البريطاني عام 1821، في حين أن بعض القطع الأخرى موجودة حالياً في برلين، وربما حتى بقى بعضها في القاهرة. وقد توفي داثاناسي في وقت لاحق فقيراً دون الكشف مطلقاً عن الموقع المحدد الذي وجد فيه المقبرة.[3]
أشهر لوحات المقبرة تصور نب آمون أثناء صيد الطيور في المستنقعات، ورقص الفتيات في مأدبة كبيرة، وبركة في حديقة مورفة الظلال على جوانبها أشجار مختلفة الأنواع.[4] عام 2009 افتتح المتحف البريطاني معرضاً جديداً مخصصاً لعرض القطع الإحدى عشر المنتزعة من جدار المقبرة بعد ترميمها. وقد وصفت على أنها أعظم اللوحات الباقية من مصر القديمة على الإطلاق، وأنها واحدة من أعظم كنوز المتحف.[5][6]
في العصر الحديث، أعاد فنانون استخدام مشاهد مختلفة من هذه اللوحات في فنونهم، فقد أدرج الرسام البريطاني-الهولندي لورنس ألما-تادِما مشهداً من رعي الإوز كزينة جدارية في لوحته "يوسف المشرف على مخزن غلال الفرعون" المرسومة عام (1874)، واستخدم الرسام الفرنسي پول گوگان جزءاً من مشهد المأدبة كنموذج للتركيبة في لوحته الشهيرة "Ta Matete" التي رسمها عام (1892).[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معرض الصور
بركة في الحديقة، تستعرض عرض أشجار النخيل والجميز وبركة تعج بالحياة؛ تظهر إلهة الجميز مع منتجاتها في أعلى اليمين.[8]
موسيقيون يعزفون على العود.
لوحة لورنس ألما-تادِما: يوسف المشرف على مخزن غلال الفرعون.
المصادر
- ^ أ ب Salvat, Juan (1970). Historia del arte (in الإسبانية). Vol. Tomo 1. Barcelona: Salvat Editores, Sociedad Anónima. p. 320. ISBN 8434532433.
- ^ "New Egyptian Gallery at the British Museum". Retrieved 2008-09-01.
- ^ Parkinson 2008, p. 14.
- ^ Parkinson 2008, p. 63.
- ^ Parkinson 2008, p. 9.
- ^ "New Egyptian Gallery at the British Museum". Retrieved 2008-09-01.
- ^ Philip McCouat, "Lost masterpieces of ancient Egyptian art from the Nebamun tomb-chhapel" Journal of Art in Society http://artinsociety.com
- ^ "Tomb painting". The British Museum. Retrieved 2021-04-07.
المراجع
- Parkinson, Richard B. (2008). The Painted Tomb Chapel of Nebamun. British Museum Press. p. 152. ISBN 9780714119793.