الغروب المحدود (مسرحية)

(تم التحويل من The Sunset Limited)
الغروب المحدود
Sunset limited mccarthy cover.JPG
كتبهاCormac McCarthy
الشخصياتWhite
Black
تاريخ أول عرض18 مايو 2006 (2006-05-18)
مكان أول عرضSteppenwolf Theatre
اللغة الأصليةEnglish
الصنفliterature
المشهدAn apartment in New York City

مسرحية الغروب المحدود (بالإنگليزية: The Sunset Limited) هي مسرحية من تأليف الكاتب الأمريكي كرماك مكارثي Cormac McCarthy، وهي مسرحيته الثانية، وقد تم إنتاجها أول مرة من جانب مسرح ستبنوولف Steppenwolf Theatre في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأمريكية بتاريخ 18 مايو 2006، ثم انتقل عرض المسرحية إلى نيويورك لاحقاً خلال ذات العام.

وقد تم نشر نسخة كتاب تغليف ورقي من 160 صفحة بتاريخ 24 أكتوبر 2006، وقد اعتبرها الكثيرين رواية أكثر من كونها مسرحية بحق، وذلك ما يدل عليه العنوان الفرعي لها وهو "رواية في شكل درامي".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تصنيف الرواية

عمل أدبي مسرحي سماته الأساسية تندرج تحت فئات الفلسفة، علم النفس، المناظرة الدينية، الإيمان والكفر، الحياة والموت، السعادة والكآبة، الإكتئات الانتحاري، السوداوية، الوجودية، العدمية، مابعد-الحداثة والعبثية.


أحداث المسرحية

المسرحية تتمحور حول شخصيتين رئيسيتين فقط، وكلاهما بلا إسم محدد في الرواية، معرفين فقط بوصف يتعلق بلوني بشرتيهما أي "وايت" و "بلاك". تبدأ أحداث الرواية من نقطة يعرف منها أن بلاك قد أنقذ وايت قبل بدء الأحداث من القيام بالانتحار بإلقاء نفسه على قضبان خط قطار الغروب المحدود، وهو إسم ذات مغزي، ومستوحى من خط قطار حقيقي ولكنه لا يمر في الحقيقة في مدينة نيويورك التي تتواجد بها الشقة المتواضعة التي يعيش بها بلاك، والتي يدور فيها كل النقاش بين بلاك ووايت من أوله لآخره.

وقد قام بلاك باجبار وايت على القدوم لشقته واستضافه في شبه احتجاز ليجبره على النقاش بغرض إثنائه عى الانتحار. وبلاك هو شخص مسيحي إنجيلي مؤمن بوجود الإله وبالحياة الأخرة وقد عاش حياة صعبة ولا يزال، ويظهر من النقاش أنه سجن سابقاً لاتهامه بجريمة قتل، قبل أن يتوب ويتحول إلى الجانب الصحيح بعد أن مر بتجارب كثيرة، مما يجعل وايت يناديه بلقب القس Reverend.

بينما وايت هو شخص بخلفية أكاديمية، كأستاذ في جامعة، وهو قاريء ومثقف للغاية، ولكنه أصبح غير مؤمن بالإله أو بالحياة الأخرة، ويطلق عليه وايت لقب أستاذ Professor.

ويدور النقاش الفكري حول معنى معاناة الإنسان، وجود الله، وعن أسباب ومدى فائدة ارتكاب وايت لجريمة محاولة الانتحار في حق نفسه. [1]

تفاصيل المسرحية

مسرحية ذا سنست ليمتد (الغروب المحدود)، هي عمل أدبي مسرحي من فصل واحد متصل One-act Play، [2] خطه الدرامي بسيط ومبني على حوار ثنائي Dialogue بين شخصيتين فقط طوال وقت العرض، وتلك المناقشة بين الشخصيتين الوحيدتين في العمل تقع بكاملها داخل غرفة واحدة في شقة رثة في أحد أحياء نيويورك الفقيرة، يسكنها أحد الشخصيتين مستضيفاً الشخصية الأحرى، أو بالأحرى يبقيها في حالة شبه احتجاز أو استضافة إجبارية لإثنائه عن العودة إلى محطة قطار ذا سنست ليمتد وقتل نفسه بالقفز أمام القطار للانتحار.

دعاية لعرض مسرحي للرواية

بعد أن أنقذه الشخص الأول من محاولة الإنتحار الأولى. فيصطحبه معه ويبقيه داخل شقته المتواضعة لتي يغل بابها بأكثر من قفل لمنع الشخصية الثانية من الخروج. ومن هنا تنطلق المناقشة أو بالأحرى المناظرة العميقة، التي تتحول إلى ما يشبه المباراة الكلامية العميقة، التي تلمس جوانب كثيرة في الحياة.

فتبدو في البداية الغلبة للشخص الأول (أسود)، ولكن مع إصراره وعدم تنحيه عن محاولة بعث الإيمان في قلب الشخص الثاني (أبيض) ليتخلى عن فكرة قتل نفسه، يستفز ذلك عقل الشخص الثاني الذي يبدو من الحوار أنه شخص من خليفة أكاديمية كثيفة القراءة والإطلاع ولكنه فقد طعم كل الأشياء والتجارب التي عاشها وتعلمها، ليقرر في النهاية أن الحل هو الإنعدام والعدمية المحضة، والحل الذي يختاره هو الصمت الأبدي والسلام اللامتناهي، وهو من وجهة نظره كعديم للإيمان، هو الإنتحار للوصول لهذه الحالة.

وخلال الحوار في ومضات، ولكن على وجه الخصوص في الثلث الأخير من المناظرة الكلامية، تتحول الأمور إلى صالح جانب الشخص الثاني المكتئب، ويبدو أنه يربح الحوار، ويسقط في يد الشخص الأول، الذي تبدو أن كل محاولاته قد فشلت، ويصر الشخص الثاني على أنه يدعه يرحل ويفعل ما يشاء بنفسه.

فكرة المسرحية

الغروب المحدود The Sunset Limited، بشكل حرفي في الرواية هو خط مترو بمدينة نيويورك، ولكنه يرمز إلى المصير الانتحاري الذي اختاره وايت، ليصل إلى الوحدة التامة، للهروب من جحيم هذه الحياة كما يراها ومن يعيش بها من بشر، من تاريخ الإنسان المتخم بالحروب والإبادة الجماعية، ومن حالة الإعتراب الشخصي النفسي التي استعصت على الحل بالنسبة له.

بلاك ووايت، هما الشخصين الوحيدين في المسرحية، التي تقتصر فقط على حوار ثنائي يدور بغرفة واحدة داخل شقة بلاك One-location Dialogue، ومدى العمق الفلسفي في الرواية التي ألفها كورمك مكارثي، تنجح برغم كل ذلك في جعل القاريء للرواية أو المشاهد للمسرحية باشتراكه في الحوار كطرف ثالث غير حاضر، نتيجة لأسلوب الكتابة في إطار يشبه المناظرة الفكرية بين محض نقيضين كما يوحي لقب الشخصيتين معدوتي الإسم.

أسلوب الكتابة

وقوة تأثير وجودة الحوار كانت دائماً قدرة ملحوظة امتازت بها مؤلفات كورمك مكارثي منذ بدء مسيرته الكتابية، ولكنه في الغروب المحدود، اختبر التجربة لدرجة أعلى ببناء هيكل الرواية بأكمله على الحوار الثنائي وفقط، بين موقفين فلسفيين متضادين.

كما تظهر قدرة مكارثي أيضاً في نجاحه في تقديم وعرض الرؤيتين من جانبي بلاك ووايت، بدون أن يشعرك بتحيزه أو تبنيه لأي منهما، فالهدف هو إتاحة مساحة فكرية للمشاهد الذي يعد الطرف الثالث في المناقشة دون أن يتكلم، ليحكم بنفسه على ما يريد، ويفكر فيما يريد في رؤية وأفكار الشخصيتين الرئيسيتين، أو بالأحرى الوحيدتين في هذه الرواية العميقة ذات الحوار المفعم.

بلاك تم اتهامه بالقتل وحكم عليه بالسجن بسبب ذلك، وتعرض هو نفسه داخل السجن لمحاولة قتل كادت تودي بحياته نتيجة طعن أحد زملاءه المحبوسين. وأثناء علاجه في فترة الحبس سمع صوت الإله يحدثه بدون أن برى شيئاً وهو على سريره مقيداً بالأغلال حتى أثناء فترة علاجه. بعدها كرس حياته ليكون صوت يمثل الإله واالإيمان وأن يكون في خدمة اللصوص والمدمنين لمحاولة مساعدتهم بعد توبته.

الحوار الثنائي

يتحدث بلاك بطريقة دافئة ومليئة بالحماس وبلهجة عامية يتحدثها الأفريقيين لأمريكان من الولاية الجنوبية لويزيانا. وتظهر شخضيته الطيبة ونيته الحميدة بشكل طاغي في سير الأحداث، أو بالأحرى النقاش، مقدماً حججاً ودفوع جذابة وقابلة للتصديق عن نظرته التفاؤلية من وجهة إيمان دينية مسيحية بفلسفة عصرية حديثة.

بلاك يمتلك الصبر والحيل وروح المثابرة في مواجهة الرفض القاطع، والمقارعة الحادة، وأحياناً الوقح من جانب وايت. وبرغم ذلك يستمر بلاك في محاولات عرض وجهات نظره على وايت بهدف إثناء وايت عن تأكيداته المتكررة عن رغبته في مغادرة هذا العالم، آخذاً إتجاه قطار الغروب المحدود، أي بإلقاء نفسه على قضبانه لينهي حياته.

وفي الثلث الثاني من النقاش، يوافق وايت على أن يبقى للمزيد من الوقت في هذا الإحتجاز شبه القسري، ليتناول وجبة طعام يعدها بلاك، ويستمر النقاش بشرط يضعه وايت، وهو أن يخبره بلاك عن قصص حدثت له أثناء حياته داخل السجن. ويبدو أثناء هذا الجزء من النقاش أن وايت أكثر حميمية، بل وكأن بلاك ووايت يمكنهما أن يكونا أصدقاء، وتبدو نزعات وابت من التهكمية، كره الذات بل وكره الجنس البشري كله، تبدون أنها تحيد جانباً، على الأقل مؤقتاً.

ولكن، مع تقدم الحوار الثنائي نحو ثلثه الأخير، يبدأ وايت الشعور بالضيق والحنق بسبب أفكار وإيمان بالإله وبخير البشرية. فوايت شخص ذو تعليم راقي ودراية، واسع الإطلاع، وغارق في التوجه التجريبي للحضارة الغربية، ولايسمع أي صوت للإله في هذا العالم، وهو ما يحاول بلاك إقناعه به.

وقد وجد لفترات طويلة الملاذ في ركن العلوم الإنسانية، وفي متعة وإبداع الأعمال الفنية والأدبية، ولكنه ومع مرور سنوات عمره، وجد أن معرفته المتزايدة بالعالم قد درمت إيمانه على الإرتقاء فوق طبيعته الوحشية، التي بسببها فقد وايت حبه للجنس البشري لفقدانه معنى وجوده وقيمته، بل وقيمة كل إبداعاته الدنيوية التي كان يقدرها وايت قبل ذلك.

يستمر الحوار الثنائي مع اقترابه على النهاية التي أصر عليها وايت برغم كل محاولات بلاك، وهي أن ينهي بلاك احتجازه له داخل شقته وأن يقوم بفتح الأقفال لكي يخرج وايت ويختار المصير الذي انتقاه لنفسه.

ويشعر بلاك بالهزيمة وبعدم جدوى استمرار المحاولة وينفذ طلب وايت.

ومع مشهد النهاية يتحول الحوار من حوار ثنائي (ديالوج Dialogue) بعد مغادرة وايت، إلى مشهد حوار فردي (مونولج Monologue) يوجه فيه بلاك حواره إلى الإله. متعجباً من أنه إذا كان الإله أوقع وايت في طريقه على محطة قطار الغروب المحدود لكي ينقذه، فلماذا لم يعطه الكلمات الكافية ليتغلب على وايت ويثنيه فعلاً بالإقناع بالعدول عن الانتحار، ويشعر أن الكلمات الأقوى كانت كلمات وايت. ولكن فشله مع وايت لا يهز إيمان بلاك في النهاية، ويعبر في آخر الحوار الفردي أنه سيحتفظ بإيمانة برسالة الإله حتى ولو لم يحدثه الإله على الإطلاق.

حيادية المؤلف

الروائي كورماك مكارثي

وتبرز في خاتمة الرواية، سخرية القدر من حيث أن انتصار وايت في المبارزة الكلامية سيقوده للتصميم على تنفيذ الانتحار، وهزيمة بلاك في الحوار الثنائي قادته إلى الاستمرار في الحفاظ على إيمانه بالإله وإمكانية الخير. وهذه المفارقة هي أحد العناصر التي تبقي الحوار متوازناً طوال مدته، متمركزاً في وسط المسافة بين وجهتي نظر متعارضتين عن الحاية والطبيعة البشرية، برغم تأرجحه نحو كلا الجانبين في لحظات مختلفة، بدون منح أي علة لأي من الرأيين على الآخر.

وهذا التوازن أو الحيادية التي حافظ عليها كورمك مكارثي، الي يبدو وأنه حاول ألا يحمل أي أجندة فكرية أو قناعة، ولم يحاول نصر فكرة على أخرى، أو التقليل بأي من وجهتي النظر. بل كان هدفه هو إلتقاط أطراف هذه المجادلة والمحاججة الداخلية، فيما يبدو في النهاية أن هذا الحوار الثنائي، لم يكن سوى حواراً فردياُ، كتمثيل لما قد يتضارب وبتماوج بداخل الشخص الواحد، من أفكار تتراوح بين التجريبية المنطقية المحضة وتجربة العيش المرهقة للإنسان في هذا العالم من جانب، ومن جانب آخر، الأمل والإيمان المتخطي والتجربة الروحية المستامية فوق حدود التجربة. [3]


نقد العرض المسرحي

عرض للرواية على مسرح بوليفارد

تعددت العروض المسرحية على مسارح متعددة وتراوحت آراء النقاد وتقييماتهم بين الإيجابية والسلبية. وكمثال على أحد عضور الرواية الشهيرة نجد آراء النقاد مفيدة في فهم أبعاد الرواية وطريقة عرضها على المسرح (وهنا لا يتعلق الأمر بالفيلم التلفزيوني المقتبس عن الرواية):

حتى ولو كان العرض مدفوعاً بحوار ثنائي (Dialogue) ومناقشة عوضاً عن أحداث، فهناك شعور حقيقي بالكربوالضيق والعجزبمضي الحوار قدماً.

مارك شنتون – موقع مسرح لندن Londontheatre.co.uk [4]

وخلال الحوار لا تستطيع التزام جانب الحياد مطلقًا، فأنت طرف ثالث رغمًا عنك، والتحديد هنا مهم، لأنه يشعرك بأنك طرف فعلًا في الحوار، فليس هناك مشاهد متعددة ولا شخوصًا كثيرين لا تعرف عددهم ولا تعرف إن كان هناك المزيد ولا أماكن مختلفة، فالمكان واحد وليس فيه سوى شخصين وأنت ثالثهما.

حسين جبار و حفصة جودة – موقع ن بوست [5]

بلاك متهم سابق ذو مستوى تعليم محدود، عرف المسيح حينما كان في السجن وهو الآن يبث إيمانه بجماسة واعظ ديني يطرق على الأبواب. بينما وايت شخص ثري، لبق، ميال للانتحار وأستاذ جامعي في نيويورك، هو يسخر من شقة بلاك الرثة ومن مهتمه في إنقاذ أرواح مدمني الحشيش والكوكايين. وعدم التوازن هذا يتسبب في إنعدام توازن مبارزتهم الفكرية أيضاً.

عارفة أكبر – صحيفة الجارديان [6]

كله كلام، ولا مسرح. كورماك مكارثي يخبر صبر المتفرجين بحواره الثنائي.

مارك وولف – ذا آرت ديسك theartsdesk.com [7]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اقتباسات

إقتباسات متفرقة وغير متتالية من نص الرواية يظهر بها عمق النقاش والطبيعة الجدلية الوجودية له:

وايت: الصورة الأكثر سوداوية هي دائماً الصورة الأصح. عندما تقرأ تاريخ العالم فأنت تقرأ ملحمة من سفك الدماء والجشع والحمق مغزاها يستحيل تجاهله. ولكننا لا ننفك عن التخيل أن المستقبل سيكون بطريقة ما مختلفاً.

بلاك: لا أيها البروفيسور، الأمر ليس كذلك على الإطلاق. لا يتوجب عليك أن تكون صالحاً. عليك فقط أن تكون صامتاً. لا يمكنني التحدث نيابة عن الإله ولكن تجربتي تقودني إلى الإيمان بأنه سيتكلم مع أي شخص مستعد للاستماع.

وايت: التطور لا يمكنه تفادي جلب الحياة الذكية في نهاية المطاف إلى الوعي بشيء واحد يتفوق على كل شيء آخر، وهذا الشيء هو العبث

بلاك: أنا سعيد سماعك تقول ذلك أيها البروفيسور. لإنني لست متأكداً أنا الآخر. فأنا تزداد دهشتي دقيقة بعض أخرى، هذا كل ما هنالك. كيف لا يمكنك أن ترى نفسك بوضوح يا عزيزي؟ فأنت شفاف كالزجاج. وأنا يمكنني رؤية العجلات تدور بداخلك والتروس. ويمكنني رؤية ضوء أيضاً، ضوء جيد، ضوء حقيقي، ألا يمكنك أن تراه؟

بلاك: المتسائل يريد الحقيقة، بينما المتشكك يرد أن يتم إخباره أن لا ليس هناك وجود لشيء من هذا القبيل

وايت: الأشياء التي كنت أؤمن بها لم يعد لها وجود. ومن الحمق التظاهر بأنها موجودة. الحضارة الغربية تطايرت عبر مداخن مدينة داكاو ولكنني كنت مفتوناً لدرجة جعلتني لأ أرى ذلك. ولكني أرى ذلك الآن.

وايت: .. والعادلة؟ الأخوة؟ الحياة الأبدية؟ يا إلهي، يارجل. أرني ديناً يعد الفرد للموت، للعدم. هذه كنيسة ربما أخلها.

بلاك: أنا أبحث عن الكلمات أيها البروفيسور. أبحث عن الكلمات لأنني أؤمن أن الكلمات هي الطريق إلى قلبك.

[8]


The play was adapted for film by the playwright for a version directed and executive-produced by Tommy Lee Jones; it premiered on HBO in February 2011. Jones also stars, opposite Samuel L. Jackson.

المصادر

وصلات خارجية

قالب:Cormac McCarthy