پيير دى رونسار
پيير رونسار Pierre de Ronsard | |
---|---|
وُلِد | 11 سبتمبر 1524 كوتور-سور-لوار، ڤندوم، مملكة فرنسا |
توفيَ | 28 ديسمبر 1585 سان كوزم، توران، مملكة فرنسا |
المهنة | شاعر |
القومية | فرنسي |
التعليم | كلية ناڤار |
الحركة الأدبية | پلياد، عصر النهضة |
أبرز الأعمال | Les Odes, Les Amours, Sonnets pour Hélène, Discours |
الأدب الفرنسي |
---|
بالتصنيف |
تاريخ الأدب الفرنسي |
العصور الوسطى |
كتـّاب الفرنسية |
قائمة زمنية |
بوابة فرنسا |
بوابة الأدب |
پيير دو رونسار Pierre de Ronsard (و. 11 سبتمبر 1524 - ت. 28 ديسمبر 1585). شاعر فرنسي يُلقب غالبًا بأمير الشعراء. كان زعيمًا لجماعة مؤثرة من الشعراء الفرنسيين تُسمى الكوكبة. وقد كشفت سوناتا لهيلين (1578م) ـ التي ربما كانت أشهر أعماله ـ عن مباهج الحب وآلامه في شعر تصويري رائع. استوحى رونسار قصائده الغنائية (1550- 1556م) من الشعر اليوناني واللاتيني. كما كتب مجلدات في أشعار الحب وفي الأخلاق (1555- 1556م) وفي مقالاته (1560- 1563م) شن هجومًا شديدًا على الحركة البروتستانتية أثناء الحروب الدينية التي هزت فرنسا في العقد السابع من القرن السادس عشر.
"بيير رونسار" فقد حقق في شعره تلك المثل التي أعرب عنها دبلليه في نثره الرائع. وهو سليل أسرة خلعت عليها النبالة مؤخراً، فقد كان أبوه رئيس خدم فرانسوا الأول، وعاش بيير حقبة من حياته في البلاط الملكي الفخم. وكان تابعاً للدوفان فرانسوا، ثم لمادلين التي تزوجت جيمس الخامس ملك إسكتلندة، ثم مرافقاً للأمير الذي أصبح فيما بعد الملك هنري الثاني. وكان يصبو إلى المشاركة في المغامرات الحربية، ولكنه ابتلي بالصمم وهو بعد في السادسة عشرة. ومن ثم فقد أغمد سيفه وجرد عوضاً عنه قلمه. والتقى بشعر فرجيل صدفة، فرأى فيه كمالاً في الشكل واللفظ لا عهد لفرنسا به. وأخذ دوريه بيده فانتقل به من اللاتينية إلى اليونانية، وعلمه قراءة أناكريون واسخيلوس وبندار وارستوفان. وصاح به الفتى "سيدي! لم أخفيت عني هذه الكنوز طوال هذا الزمن؟"(38) وحين بلغ الرابعة والعشرين التقى بالثائر دبلليه. ومن ذلك التاريخ وزع وقته بإخلاص بين الأغاني والنساء والخمر.
وقد أكملت "قصائده الغنائية Odes" (1550) هذه الثورية الغنائية. وكانت تقليداً صريحاً لهوراس، ولكنها أدخلت هذا اللون في الشعر الفرنسي، ووقفت القصائد على قدميها سواء في نقاء اللغة أو جمال العبارة أو إحكام الشكل. وبعد عامين اتخذ بترارك نموذجاً له في 183 قصيدة من السونيتات التي نشرها في ديوانه "غراميات" وبلغ فيها من الرشاقة والصقل ما لم ييزه أحد قط في الشعر الفرنسي. وكان يكتب ليتغنى الناس بشعره، وقد لحنت له قصائد كثيرة في حياته، بعضها لحنه كبار الموسيقيين أمثال جانكان وجوديميل.
وكان في قصائده يغري النساء اللاتي يتغزل فيهن بتلك الدعوة القديمة، دعوة الاستمتاع بالحياة ما دام حسنهن مضيئاً، ولكنه حتى في هذا الموضوع القديم راح يعزف نغمة أصيلة، كتنبيه فتاة حذرة إلى أنها ستندم يوماً ما لأنها فوتت فرصة الغواية من شاعر شهير مثله. يقول: "حين يتقدم بك العمر كثيراً، إذ تجلسين في المساء إلى المدفأة تتحدثين وتخيطين على ضوء شمعة، ستنشدين قصائدي وتقولين في عجب: لقد أذاع رونسار اسمي يوم كنت جميلة. عندها لن يكون من بين خدمك الذين يسمعون بنبأ كهذا-حتى ولو بعث طنين المناسج النوم إلى أجفانهم-من لا يفيق وهو يسمع اسمي، ليباركك على ما حظيت به من مديح خالد. عندها سأكون راقداً تحت الثرى، شبحاً بلا عظم، ثاوياً تحت الآس. وستكونين يومها عجوزاً قد احدودب ظهرها وهي جالسة إلى المدفأة، وستأسفين على حبي وعلى ازدرائك الفخور. فاستمعي إليَّ وعيشي الآن دون انتظار لغد، واقطفي منذ اليوم ورود الحياة".
وُلد رونسار في المنزل الريفي للعائلة قريبًا من فاندوم، وكان يعد نفسه لكي يصبح دبلوماسيًا، غير أنه تحول إلى الأدب بعدما أُصيب بالصمم الجزئي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مراجع
ملاحظات
وصلات خارجية
- Biography, Bibliography, Analysis (بالفرنسية)
- Podcast: Audio reading of the poem «Je n'ai plus que les os» (بالفرنسية)
- Background and digital facsimiles of rare editions of Ronsard's works At the University of Virginia's Gordon Collection
المصادر
- الموسوعة المعرفية الشاملة
- تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامةarticle "Pierre De Ronsard".