ماري ماكسول گيتس

ماري ماكسول گيتس
پورتريه رسم ماگرت هولاند سارجنت
وُلِدَ	ماري آن ماكسول (1929-07-05)يوليو 5, 1929 سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة
توفي	يونيو 10, 1994(1994-06-10) (aged 64) سياتل، واشنطن، الولايات المتحدة
المدرسة الأم	جامعة واشنطن (ب.آ.)
المهنة	ناشطة مدنية، مديرة مؤسسات غير ربحية، مصرفية، ومدرسة
الزوج	بيل گيتس الأب ​ (m. 1951)​
الأنجال	3، من بينهم بيل

ماري آن گيتس (Mary Ann Gates؛ لقبها قبل الزواج ماكسول؛ و. 5 يوليو 1929 - ت. 10 يونيو 1994)، هي مصرفية، ناشطة مدنية، مديرة مؤسسات غير ربحية ومعلمة أمريكية. كانت گيتس أول امرأة تترأس مؤسسة يونايتد واي فرع مقاطعة كنگ، وأول امرأة تترأس اللجنة التنفيذية لمؤسسة يونايتد واي حيث عملت بشكل خاص مع الرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، جون أوپل، وأول امرأة في مجلس إدارة فرع بنك فيرست إنترستيت بولاية واشنطن.

شغلت منصب عضو مجلس إدارة العديد من الشركات الكبرى بما في ذلك بنك فيرست إنترستيت، ومجموعة يونيگارد للتأمين الأمني وپاسفيك نورثوست بل. كما كانت عضو مجلس أمناء جامعة واشنطن لثمانية عشر عاماً (1975–1993). وهي والدة بيل گيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرتها

وُلدت ماري آن ماكسول في سياتل، واشنطن في 5 يوليو 1929، لعائلة أبرشانية پروتستانتية، حيث كان والدها هو المصرفي جيمس ويلارد ماكسول (نبراسكا، 1901–1960)، ووالدتها أديل طومسون (ح. 1903–1987، تزوجا عام 1927، ربما وُلدت في إنومكلاو، واشنطن). كان جدها الأكبر لأبيها، جيمس ويلارد ماكسول (1864–1951)، رئيسًا لبنك ناشيونال سيتي في سياتل من عام 1911 حتى 1929 ومديرًا لبنك الاحتياط الفدرالي سان فرانسسكو فرع سياتل.

تخرجت من مدرسة روزڤلت الثانوية ثم التحقت بجامعة واشنطن، حيث حصلت على شهادة في التربية عام 1950. تزوجت من خريج كلية حقوق واشنطن وليام گيتس الأب عام 1951، وعملت كمعملة في مدرسة في أوائل الخمسينيات. بعد أن شارك زوجها في تأسيس مكتب المحاماة في سياتل الذي أصبح پرستون گيتس وإليس، اتجهت ماري إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة المدنية. وشملت الأدوار التطوعية التي قامت بها ماري في سياتل ومقاطعة كنگ الخدمة في مجالس إدارة مؤسسة مستشفى الأطفال، وأوركسترا سياتل السيمفوني، وغرفة تجارة سياتل الكبرى، ومؤسسة يونايتد واي في مقاطعة كنگ، والعديد من المؤسسات غير الربحية الأخرى. عملت كرئيسة لرابطة الناشئين في سياتل من عام 1966 حتى 1967.

أنجبت ثلاث أنجال، من بينهم بيل گيتس، مؤسس مايكروسوفت.

 مسيرتها المهنية

عام 1975، قام الحاكم دانيال إيڤانز بتعيين گيتس في مجلس أمناء جامعتها الأم، حيث قادت الحركة في المجلس للتخلص من ممتلكات جامعة واشنطن في جنوب أفريقيا احتجاجًا على الفصل العنصري. بالإضافة إلى ذلك، خدمت گيتس في مجلس إدارة مؤسسة جامعة واشنطن، ومجلس إدارة المركز الطبي لجامعة واشنطن، والمجلس الاستشاري لكلية إدارة الأعمال بجامعة واشنطن.

كما خدمت گيتس لعدة سنوات في مجالس إدارة العديد من الشركات الكبرى: بنك فيرست إنترستيت واشنطن؛ ومجموعة يونيگارد لتأمين الأمن؛ شركة پاسفيك نورثوست بل للهواتف، التي أصبحت لاحقاً يو إس‌وست للاتصالات؛ وكيركو إنكورپوريتد.

خارج منطقة سياتل، عُينت گيتس في مجلس إدارة مؤسسة يونايتد واي الخيرية الوطنية في عام 1980، لتصبح أول امرأة تترأسها عام 1983. يُعتقد أن فترة عملها في اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني ساعدت مايكروسوفت، ومقرها سياتل، في وقت حاسم. عام 1980، تناقشت حول شركة ابنها مع جون أوپل، وهو عضو في اللجنة ورئيس شركة آي بي إم. وفقًا لبعض الروايات، ذكر أوپل السيدة گيتس أمام مسؤولين تنفيذيين آخرين في آي بي إم. بعد بضعة أسابيع، اختارت آي بي إم شركة مايكروسوفت، وكانت آنذاك شركة برمجيات صغيرة، لتطوير نظام التشغيل لأول حاسوب شخصي لها.

 وفاتها

توفيت گيتس عن عمر يناهز 64 عامًا في 10 يونيو 1994، بمنزلها في حي لورلهورست في سياتل بعد معاناتها من سرطان الثدي لعدة أشهر. منذ ذلك الحين، أسست عائلتها وقفين باسمها في جامعة واشنطن. سُميت قاعة ماري گيتس في جامعة واشنطن تكريمًا لها، وتضم الشؤون الأكاديمية الجامعية بجامعة واشنطن، ومكتب شؤون الأقليات والتنوع، ومركز التوظيف، وكلية المعلومات. وهناك شارع في القسم الشمالي الشرقي من الحرم الجامعي، يونيون باي پالاس سابقاً، سُمي باسمها.

وبعد وفاتها، تم الكشف عن أنها كانت هدفًا لمحاولة اختطاف قبل عدة سنوات.

 جدل

في 2 مارس 2021، انتشر منشور على فيسبوك يدعي أن ماري گيتس هي ابنة عم الناشطة البريطانية گيلين ماكسوِل. لكي يكون هذا الادعاء صحيحًا، ولكي يكون لقب ماري گيتس قبل الزواج هو نفس لقب ماكسول التي تنتمي إليها گيلين، كان لابد أن يكون والد گيلين، روبرت ماكسول هو شقيق ماري گيتس. لكن ماري گيتس لم يكن لها شقيق: فقد كانت طفلة وحيدة، وفقًا لنعي والدها جيمس ولارد ماكسول. وتؤكد مصادر عامة أخرى مثل موقع جنيانت لعلم الأنساب هذا، ولم يعثر البحث على أي مصادر موثوقة تربط ماري گيتس بوالد گيلين ماكسول. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لنعي ماري گيتس الذي نشرته أسوشيتد پرس عام 1994، كان والد گيتس، جيمس ولارد ماكسول، نائباً لرئيس بنك پاسيفيك ناشيونال (الذي عرف لاحقاً باسم بنك فرست إنترستيت). أما روبرت ماكسول، والد گيلين، فلم يولد حاملاً لقب ماكسول؛ إذ تشير الموسوعة البريطانية ومصادر أخرى إلى أنه كان يُدعى جان لودڤيك هوش في تشيكوسلوڤاكيا، قبل أن يهاجر إلى فرنسا ثم إلى المملكة المتحدة. وكان قطبًا في مجال النشر. ولا توجد أي سجلات عامة تقدم معلومات عن والد روبرت ماكسول، الذي يفترض الادعاء أنه هو نفسه والد ماري گيتس؛ وتنص سيرة ماكسول الذاتية على أن والده توفي في الهولوكوست.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تربط گيلين ماكسوِل بشخصيات عامة، فمنذ أن تم اتهامها في يوليو 2020 بمساعدة جفري إپستين في الاعتداء الجنسي على قاصرين، ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الادعاءات التي تربطها بمشاهير آخرين. على سبيل المثال، بعد أيام من اعتقالها، بدأ تداول ادعاء كاذب بأن ماكسول هي شقيقة زوجة الدكتور أنتوني فاوتشي. وبعد شهر تقريبًا، ظهر منشور تم مشاركته مئات الآلاف من المرات، والذي ربطها خطأً بقائمة تضم حوالي 100 سياسي وشخصية عامة متهمة بجرائم جنسية. وفي ديسمبر 2020، أفاد موقع يوإس‌إيه توداي أيضًا أن المستخدمين حددوا بشكل خاطئ هوية رئيس المحكمة العليا جون روبرتس في صورة مع ماكسول.

 وصلات خارجية

• Portrait of Mary Gates by Margaret Holland Sargent commissioned for the University of Washington
• Junior League of Seattle
• University of Washington – Mary Maxwell Gates
• Essay on Mary Gates and Family at HistoryLink, the online encyclopedia of Washington State history.
• Mary Gates Hall