شهداء دمشق (قديسون)

شهداء دمشق
شهداء دمشق
	الپورتريه الرسمي لشهداء دمشق الإحدى عشر، منهم ثمانية من الفرنسيسكان والإخوة المسابكيين.
الكهنة، الرهبان (فرانسسكو وخوان)، العلمانيون (الأخوان المسابكيان)؛ الشهداء
وُلِد	1802-1830; إسپانيا؛ سالزبورگ، النمسا (إنگلبرت)؛ دمشق، سوريا (الإخوة المسابكيون)
توفي	10 يوليو 1860; دمشق، سوريا
مكرّم في	الكنيسة الكاثوليكية; الكنيسة المارونية
Beatified	10 أكتوبر 1926, كاتدرائية القديس بطرس، روما، مملكة إيطاليا by الپاپا پيوس الحادي عشر
Canonized	20 أكتوبر 2024, ساحة القديس بطرس، مدينة الڤاتيكان by الپاپا فرانسيس
الضريح الرئيسي	كاتدرائية القديس بولس للسريان الكاثوليك، دمشق
عيده	10 يوليو
الصفات	سعف النخيل، الإڤخارستيا

شهداء دمشق، هم أحد عشر قديساً كاثوليكياً استشهدوا أثناء صلاتهم داخل كنيسة الفرنسيسكان في دمشق على يد الدروز أثناء الحرب الأهلية في جبل لبنان ودمشق عام 1860. وهم الإخوة المسابكيون (عبد المعطي المسابكي، وفرانسيس المسابكي، ورافائيل المسابكي) ومانويل رويز لوپـِز ورفاقه (مانويل) رويز لوپـِز، كارملو بالتو بانولس، نيسانور اسكانيو سوريا، نيكولاس ماريا ألبرسا توريس، پدرو نولاسكو سولر مينديز، إنگلبرت كيلاند، فرانسسكو پينازو پينالڤير، وخوان جاكوب فرنانديز. كان الإخوة المسابكيين ثلاثة من الكاثوليك الموارنة من دمشق، في سوريا الحالية، وأبناء نعمة المسابكي. كان إيمانويل رويز والسبعة شهداء الآخرين من الرهبان الفرنسيسكان. سبعة من إسپانيا وواحد من النمسا.

استشهدوا في مساء 9 و10 يوليو 1860 وتم تطويبهم عام 1926. أُوفي 20 أكتوبر 2024 رُسم الإحدى عشر شهيداً كقديسين.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرتهم

الإخوة المسابكيون

كان فرانسيس المسابكي تاجر حرير، ومتزوجاً، وأباً. وبسبب مهاراته التجارية، كان ممثلاً للبطريرك الماروني في سوريا، وكان يتصرف نيابة عن الفرنسيسكان.^[1] كان معبد المعطي المسابكي متزوجاً أيضاً واستشهد أمام اثنين من أبنائه. أما رفائيل المسابكي فلم يكن متزوجاً، وكان معروفاً بمساعدته للرهبان. وكان الثلاثة معروفين بتفانيهم في الصلاة. ^[2] ويقال إن فرنسيس هو الذي رفض الإيمان بعقيدة الدروز. وبسبب مكانته الطيبة، وخيره الذين قتلوا بين حياته واعتناق الإسلام؛ لكن فرنسيس رفض. ^[3]

الفرنسيسكان الإسپان

كان مانويل رويز لوپـِز حارس الدير واستشهد في السادسة والخمسين من عمره. وعندما دخل الدروز الذين قتلوا هؤلاء الشهداء الدير، ركض الأب رويز لوپـِز إلى بيت القربان لتناول القربان المقدس. وكان كارملو بالتو بانولس قساً واستشهد في السابعة والخمسين من عمره. ورُسم نيسانور اسكانيو سوريا كاهناً أبرشياً لكنه عاد إلى الفرنسيسكان قبل عامين من استشهاده في سن السادسة والأربعين. وكانت روحانيته دائماً موجهة نحو الاستشهاد. وانتقل نيكولاس ماريا ألبرسا توريس من مستشفى إخوة يسوع الناصريين عام 1856 ورُسم كاهناً قبل عامين من استشهاده في سن الثلاثين. واستشهد پدرو نولاسكو سولر مينديز في سن الثالثة والثلاثين، بعد أن رُسم كاهناً قبل ذلك بثلاث سنوات. كان "فرانسسكو پينازو پينالڤير" خادم الكنيسة وكان أخاً علمانياً طوال معظم حياته، حيث استشهد في سن الثامنة والخمسين.^[2]

كان خوان جاكوب فرنانديز طاهي الدير ودخل الرهبنة الفرنسيسكانية مع فرانسيسكو عام 1831. استشهد وهو في الثانية والخمسين. أُلقي فرنانديز من سقف الكنيسة. كان لا يزال على قيد الحياة، وكان يصلي إلى الله بحرارة أن يقبل تضحيته، حتى قُتل بسكين.^[4]

الفرنسيسكاني النمساوي

كان إنگلبرت كيلاند قسيساً للرعية واستشهد في سن 33 عاماً. وكان معروفاً بحب الناس له. ^[2]

التطويب وإعلان القداسة

عام 1926 أعلن الپاپا پيوس الحادي عشر تطويب الشهداء وتم تطويبهم لاحقاً في 10 أكتوبر من ذلك العام. ^[5]^[6]^[7]^[8]

في 18 ديسمبر 2022، أعلن البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أن الإخوة المسابكيين سيُتعرف بهم كقديسين دون الحاجة إلى معجزة لأنهم شهداء الإيمان.^[9] هناك ثلاثة شروط مطلوبة ـ وأهمها أن يكون الشخص قد قام بمعجزتين على الأقل. ويجب أن يكون قد توفي منذ خمس سنوات على الأقل وأن يكون قد عاش حياة مسيحية مثالية.

في 1 يوليو 2024، ترأس الپاپا فرانسيس مجمعاً اعتيادياً للكرادلة، والذي وافق على تقديس 15 شخصاً، بما في ذلك شهداء دمشق. في القصر الرسولي، في مجمع اعتيادي عام، قدم الكاردينال مارسيو سمرارو تقريراً عن حياة ومعجزات الإخوة المسابكيين، وكذلك رويز ورفاقه السبعة.^[10] وفي 20 أكتوبر 2024، أعلن الپاپا فرانسيس واحد كل من هؤلاء قديساً، باستثماء كارلو أكوتيس.^[11]

ترأس البابا فرنسيس مراسم إعلان القداسة في ساحة القديس بطرس بحضور آلاف المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء العالم. وبعد تلاوة كل اسم، أعلن البابا: "نسجلهم بين القديسين، ونقرر أن يتم تكريمهم على هذا النحو من قبل الكنيسة كلها". ^[12]

وكتب موقع ڤاتيكان نيوز، البوابة الإخبارية الرسمية للڤاتيكان، إن استشهاد المجموعة الدمشقية التي أُعلنت قديسة يوم الأحد "لا يختلف كثيراً عن وضع العديد من المسيحيين في الشرق الأوسط اليوم". أما الأفراد الثلاثة الآخرين، الذين توفوا في أوائل القرن العشرين، فقد أسسوا تجمعات دينية. وهو المبشر الإيطالي جوزيپى ألامانو، والراهبة الإيطالية إيلينا گويرا، والكندية ماري-ليوني پاراديس.