جون إڤلين
جون إڤلين John Evelyn (عاش 31 اكتوبر 1620 – 27 فبراير 1706) كان كاتباً وجنايني وكاتب يوميات إنگليزي..
يوميات إڤلين أو مذكراته تزامنت لحد كبير كاتب اليوميات الكبير الآخر من ذلك العصر، صمويل پپيس، وتلقي الضوء على الفن والثقافة والسياسة في ذلك العصر (فقد شهد مصرع كل من تشارلز الأول واوليڤر كروموِل، وطاعون لندن الكبير الأخير، وحريق لندن الكبير في 1666). وعلى مر السنين، فقد توارت يوميات جون إڤلين أمام تأريخ پپيس لحياة القرن 17.[1] وقد تراسل إڤلين وپپيس بوتيرة عالية، والكثي من تلك المراسلات ما زال محفوظاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة
اتفق جون إڤلين مع تمبل في أنه إذا دخلت الأحزاب في الدولة وتعمقت جذورها فيها، فمن الحمق عندئذ أن يتدخل أفاضل الرجال في الشئون العامة " ولما بدأت الحرب الأهلية رأى أنه قد آن الأوان للرحيل. وغادر إنجلترا في يوليه 1641. ولكن وخز الضمير أعاده إليها في أكتوبر، وانضم إلى جيش الملك في برنتفورد ليشترك في الإنسحاب في نفس الوقت الذي وصل فيه. وبعد شهر من الخدمة في الجيش آوى إلى ضيعة أبويه في ووتون في سري. وفي 11 نوفمبر 1643 عبر البحر ثانية إلى القارة. وطاف على مهل بأرجاء فرنسا وإيطاليا وسويسرا وهولندا، ثم قفل راجعاً إلى فرنسا. وفي باريس تزوج من فتاة إنجليزية. وتنقل لبعض الوقت بين فرنسا وإنجلترا، حتى وضعت الحرب الأهلية أوزارها، حيث عاد إلى الوطن (6 فبراير 1652). ورشا حكومة كرومول لتتركه وشأنه. وتبادل الرسائل مع شارل الثاني في منفاه، وفي 1659 بذلك جهداً جباراً للتعجيل بعودة الملكية. وبعد ارتقاء شارل الثاني عرش إنجلترا أصبح إيفلين شخصية مرموقة في البلاطـ، ولو أنه دمغه بالانحلال والفساد، وشغل بعض المناصب الحكومة الصغيرة، ولكنه في معظم الأحوال آثر أن يغرس الأشجار ويؤلف ثلاثين كتاباً في بيته الريفي. ودون كل شيء من لوكريشس إلى سبتاي زيفي. وعجز كتابه "المبخرة" عن تنقية هواء لندن، ولكن في كتابه "أشجار الغابات" دعا دعوة حارة إلى إعادة تشجير إنجلترا، وحث الحكومة على غرس الأشجار في مختلف أنحاء لندن، التي تعد أشجارها اليوم من أعظم مفاخرها ومباهجها. أما كتابه "حياة مسز جودولفين"، فهو مثل أعلى في فضائل النساء وسط عربدة عودة الملكية وصخبها. [2]
عائلته
أنجب جون وماري إڤلين ثمانية أطفال: ريتشارد (1652–1658)، جون ستاندزفيلد (1653–1654)، [[جون إڤلين الأصغر|جون (الأصغر) (1655–1699)، جورج (1657–1658)، ريتشارد الثاني (1664)، ماري (1665–1685)، إليزابث (1667–1685) وسوزانا (1669–1754). عاشت سوزانا فقط بعد وفاة والديها.
توفت ماري عام 1709، بعد ثلاث سنوات من وفاة زوجها. دفنا في مُصلى إڤلين في كنيسة سانت جون في ووتون.
أعماله
ومن 1641 إلى 3 فبراير 1706، قبل وفاته بأربعة وعشرين يوماً دون إفلين في مذكراته كل ما رأى وسمع في إنجلترا أو في القارة. وبوصفه رجلاً من ذوي المكانة لم يكن في مقدوره أن يسجل من الخطايا أو الآراء الشخصية جداً، مثل تلك التي تغرينا بقراءة "مذكرات" بيبر المسهبة، ولكن وصفه لمدن أوربا ساعدنا كثيراً على اكتناه ماهية العصر. ففي مذكرات إيفلين صفحات رائعة عن "ممر سمبلون" وكان في بعض الأحيان يفصح عن مكنون صدره في قطع تفيض بالحب والحنان والرقة، مثلما كتب عن وفاه ابنه وهو في سن الخامسة. ولم تنشر مذكرات إيفلين إلا في 1818.
إن إشارات إفلين إلى ببيس في مذكراته أدت إلى فحص المجلدات الستة المكتوبة بطريقة الاختزال، والتي كان ببيس قد أوصى بها لكلية مجدلن في كمبردج. وحلت رموز المذكرات التي بلغ عدد صفحاتها 3012 بعد ثلاث سنوات من جهد شاق، ونشرت في 1825، بعد اختصارها وتنقيتها. وهي الآن ولو أنها لم تستكمل، تملأ أربعة مجلدات ضخمة. على أنها جعلت من بيبر شخصية من أكبر الشخصيات المعروفة في التاريخ بالصراحة وعدم الصحة. أما من حيث الصراحة، فمن الواضح أنه قصد أن تنشر المذكرات إذا قدر لها أن تنشر - بعد وفاته، لا قبلها - ولهذا حوت تفاصيل كان ينبغي كتمانها في حياته، ولا يزال بعضها "غير قابل للنشر". أما عدم صحتها، فيرجع إلى أنها تتناول حقبة تقل عن عشر سنوات (1 يناير 1660 - 31 مايو 1669) من حياة بيبيس، ولم تورد سرداً وافياً لعمله في أركان حرب القوات البحرية الإنجليزية، حيث تدرج في أعمال ازدادت أهمية من 1660 إلى 1689، وبعد وفاته بزمن طويل تذكروه وكرموه على أنه رجل إدارة قدير نشيط مجد.
إرثه
أشياء على اسمه بعد وفاته
- إڤلين، لندن، دائرة انتخابية في ضاحية ليويشام، لندن، حيث عاش جون إڤلين.
- كلية إڤلين للنساء، كلية استمرت لفترة قصيرة، جامعة پرينستون، الولايات المتحدة.
- منزل في مدرسة أدي وستانهوپ في لندن، إنگلترة.
- كرابتري وإڤلين، شركة عناية بالبشرة.
- زهرة إڤلين، تستخدم في منتجات كرابتري وإڤلين.
- Evelyn, the gossip column of Oxford student newspaper Cherwell
- إڤلين ستريت، طريق في دپتفورد.
- مدرسة جون إڤلين الإبتدائية في رولت ستريت، دپتفورد.
- جون إڤلين بيت عام في إڤلين ستريت في دپتفورد.
- حديقة تجمع إڤلين في دپتفورد.
المصادر
- ^ كريس روبرتس، Heavy Words Lightly Thrown: The Reason Behind Rhyme, Thorndike Press,2006 (ISBN 0-7862-8517-6)
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
المراجع
- John Evelyn, ed. Guy de la Bédoyère (1997), Particular Friends: The Correspondence of Samuel Pepys and John Evelyn, Boydell and Brewer, ISBN 0-85115-697-5
- John Evelyn, ed. Guy de la Bédoyère (1995), The Writings of John Evelyn, Boydell and Brewer, ISBN 0-85115-631-2 (full annotated texts of several of Evelyn's books and tracts; the only modern collected edition produced.)
- John Evelyn, The Diary of John Evelyn (excerpts)
- John Evelyn, Diaries and Correspondence Volume 1, editor, William Bray (originally published in London: George Bell and Sons, 1882).
- John Evelyn, Diaries and Correspondence Volume 2
- John Evelyn, Diaries and Correspondence Volume 3
- John Evelyn, Diaries and Correspondence Volume 4
- Darley, Gillian (2006). John Evelyn: Living for Ingenuity. Yale: Yale University Press. ISBN 978-0-300-11227-6.
- Works by or about John Evelyn at Internet Archive (scanned books original editions color illustrated)
- أعمال من John Evelyn في مشروع گوتنبرگ (plain text and HTML)
وصلات خارجية
- The History of the Evelyn Family by Helen Evelyn, London 1915
- Evelyn family tree
- Archival material relating to جون إڤلين listed at the UK National Register of Archives
- The John Evelyn archives at the British Library
- Who was John Evelyn? by Guy de la Bédoyère
- [1] Sayes Court Garden
- John Evelyn's Diary On-Line A Page-per-Day Display with Search Engine