الحاجز المرجاني العظيم

Coordinates: 18°17′S 147°42′E / 18.283°S 147.700°E / -18.283; 147.700
(تم التحويل من Great Barrier Reef)
Great Barrier Reef
موقع تراث عالمي حسب اليونسكو
ISS-45 StoryOfWater, Great Barrier Reef, Australia.jpg
Image of part of the Great Barrier Reef adjacent to Queensland, taken from the International Space Station
الموقعOff the east coast of the Queensland mainland, Australia
السماتNatural: vii, viii, ix, x
مراجع154
التدوين1981 (5 Session)
المساحة34,870,000 ha (86,200,000 acres)
موقع إلكترونيwww.gbrmpa.gov.au
الإحداثيات18°17′S 147°42′E / 18.283°S 147.700°E / -18.283; 147.700
Great Barrier Reef Marine Park locator map.svg
Locator map of the protected area
صورة بالقمر الأصطناعي لجزء من الحاجز المرجاني العظيم

الحاجز المرجاني العظيم يقع بالقرب من ولاية كوينزلاند بشمال أستراليا ويمتد لمساقة 2.300 كيلومتر, أكتشفه جيمس كوك عام 1770. هو رصيف مرجاني كبير يعتبر أكبر حاجز طبيعي على الارض، مكون من كائنات حية, تتواجد أكثر من 350 نوعية من المرجان في الرصيف.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السطح

الموقع والحجم

The Great Barrier Reef is clearly visible from aircraft flying over it.

متد الحاجز المرجاني الكبير شمالاً إلى الشمال الغربي من مدينة جلادستون في ولاية كوينزلاند إلى نقطة في خليج بابوا مقابل مدينة بورت مورسباي في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغ طول الحاجز المرجاني الكبير أكثر من 2,000كم. ويتكون من نحو 3,000 شعبة فردية، ويبلغ متوسط مساحة كل شعبة من الشِّعاب المرجانية نحو 110 كم². وتقع شعاب شبكة الحاجز المرجاني الكبير في داخل النتوء الصخري لقارة أستراليا. وتمتاز هذه المنطقة بمياهها الضحلة إلى حد ما، حيث يبلغ عمقها نحو 40م، ويزداد النتوء القاري عرضًا في جنوب ولاية كوينزلاند، إلا أنه يقل بصورة كبيرةكلما اتجهنا شمالاً. وتبعد الشِّعاب الموجودة على حافة النتوء القاري مسافة 250 كم قرب ماكي في الجنوب، ولكنها تبعد بأقل من 50كم في العديد من الأماكن في الشمال .

المظاهر الطبيعية

Heron Island, a coral cay في جنوب الحاجز المرجاني العظيم

يعتقد الخبراء أن أجزاءً من الحاجز المرجاني يُمكن أن يعود تاريخها إلى مايقْرُب من 18 مليون سنة، إلا أنَّ معظم التشكيلات التي تُشاهد اليوم قد تكونت أثناء المليوني سنة الأخيرة. ويبلغ عمر الطبقات العليا من الشِّعاب بالقرب من سطح البحر أو من مستواه الحالي أو قربه نحو 125,000 سنة. وسمح هذا المستوى بتكوين الشِّعاب على النتوء القاري لأستراليا.

كان مستوى سطح البحر مُنخفضًا عن مستواه الحالي بمقدار 130م قبل نحو 20 ألف سنة، عندما كانت مُعظم مياه الأرض متحولة إلى جليد. ففي ذلك الوقت، كان مُعظم النتوء القاري لأستراليا مكشوفًا مثل سهل ساحلي؛ وكانت الشِّعاب الموجودة الحالية تلالاً من الحجر الجيري صاعدة من السهل. وعندما بدأ مستوى سطح البحر في الارتفاع مرة أخرى منذ حوالي 18ألف سنة؛ غُمرت التلال بالمياه، وأخذت الشِّعاب المرجانية في النمو مرةً ثانية في البحار الجديدة والضحلة. وغالبًا ما وفرت الشِّعاب القديمة أفضل الأساسات لهذا النمو الجديد. بينما غَمَر البحر الآخذ في الارتفاع السهل الساحلي وانقطع عدد من سلاسل الجبال عن الأرض الأم، وتحولت إلى جُزر قارية، مرتفعة وصخرية. وهناك 616 جزيرة قارية في منطقة الشِّعاب، ويمكن القول إن الجزيرة المغنطيسية وجزيرة ويتصاندي من أشهر تلك الجُزر القارية التي توجد حولها الشِّعاب. وتوجد معظم المُنْتجعات السياحية في منطقة الشِّعاب المرجانية الجميلة.

تختلف الجزر الصغرى المعروفة باسم الجزر المرجانية المنخفضة عن الجزر القارية. فقليل من الجزر المرجانية المنخفضة ترتفع عدة أمتار ولاتزيد مساحتها عن عدة هكتارات، ومن الناحية التشكيلية تُعد جزءًا من الحاجز المرجاني الكبير. والجزر المرجانية المنخفضة تتكون من تراكم الرمل والحصى والحجارة معًا، قامت به تيارات المد والجزر والأمواج والرياح فوق أسطح شعب مرجانية ممتدة. وتأتي هذه المواد أساسًا من مُكونات المرجان والمحار، وكذلك من نباتات الصخور التي تُسمى الطحالب. ومع مرور الوقت تُصبح هذه البقايا الميتة متينة بصورة كافية لكي تنمو الخضرة عليها. وعلى الرغم من أن نباتات الشاطئ الصغرى هي أول ما ينمو، إلا أنه بمرور الوقت يمكن أن تنمو غابة كثيفة على هذه الجزر. والجزيرة الخضراء بالقرب من الساحل عند مدينة كيرنز، ماهي إلا شعاب من هذا النوع من الجزر. ويوجد في منطقة الحاجز المرجاني الكبير 205 جزيرة مرجانية منخفضة خالية من النباتات وأكثر من 65 جزيرة مرجانية ذات نباتات.

المناخ

The Shen Neng 1 aground on the Great Barrier Reef, 5 April 2010.

يختلف مناخ الحاجز المرجاني الكبير من الشمال إلى الجنوب؛ فالشمال ذو مناخ مداري ورطوبة عالية وموسم أمطار في شهر يناير. أما الجنوب فهو أكثر اعتدالاً وذو مناخ شبه مداري إلى معتدل، ونادرًا ما تنخفض درجة حرارة مياه الحاجز المرجاني الكبير عند القرى السياحية الجنوبية عن20°م

الحياة البحرية

تتكون الشِّعاب المرجانية من بلايين الحيوانات الدقيقة التي تُسمى البوالب المرجانية. والنباتات التي تسمى الطحالب المرجانية، وتقوم هذه النباتات والحيوانات بترسيب الحجر الجيري. وتتكون الشعبة عندما تتحد الشِّعاب المرجانية الميتة مع هياكل الطحالب المرجانية بفعل الحجر الجيري التابع لهما. مع مرور آلاف السنين قد تُكوِّن الشِّعاب المرجانية المرتبطة بعضها مع بعض شعبة يبلغ سمكها عدة أمتار ذات طبقة خارجية رفيعة من الشِّعاب المرجانية الحية.

والشِّعاب المرجانية التي تَبْني صخورًا تنمو على نحو أفضل عند توافر الظروف التي توفر أشعة الشمس وتثبِّت درجة حرارة المياه عند20°م أو أكثر وحيث تحتاج إلى مزيج جيد من الماء والهواء، ومخزون جيد من المواد الغذائية. وعادة ما تتوافر هذه الظروف في منتصف مستويات المد وإلى عمق 40م. وتنمو بعض أنواع الشِّعاب المرجانية في مياه يصل عمقها إلى 120م، إلا أن هذه الشِّعاب ليست من بانيات الصخر المهمة.

تشمل الشعبة المرجانية الكثير من أنواع مرجان قرن الغزال، والمرجان المخيّ، والمرجان المخروطي، والمرجان الجبلي. ويتأتى لون الشِّعاب المرجانية التي تبني صخورًا من الصبغات الموجودة في أنسجة البولب (زهر البحر). فعندما تموت مستوطنة من الشِّعاب المرجانية لايبقى منها سوى الهيكل الجيري الأبيض. ويرجع نجاح الشِّعاب المرجانية في بناء الصخور، إلى حد ما، إلى وجود نباتات دقيقة وحيدة الخلية تسمى الحيوانات الصفراء. وتعيش داخل خلايا أنسجة البولب (زهر البحر). وتقوم الحيوانات الصفراء، مثل سائر النباتات، باستخدام الطاقة من ضوء الشمس لإنتاج المواد التي تُستخدم في تغذيتها وتكاثرها. وبذلك فهي تستفيد من ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه الشعاب المرجانية كما تقوم بنقل بعض المواد إلى الشِّعاب المرجانية. ويساعد وجودها البوالب على زيادة معدل إفرازها للهياكل الجيرية.

تُؤوي الشِّعاب المرجانية أنواعًا من السمك أكثر من أي بيئة أخرى. وهناك نحو 3,000 نوع معروف من الأسماك يعيش في البحار حول أستراليا. وقرابة 1,500 من تلك الأنواع في مناطق الشِّعاب. فأنواع السمك الملائكي والقد وشيطان البحر والأسقمري وسمكة الفراشة والسرغون تعيش كلها وتتكاثر في مياه الصخور. وتوجد كذلك ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية: الخضراء، وسلحفاة البحر، وكبيرة الرأس، في مياه الشِّعاب، وتتكاثر على شواطئ بعض الجزر المرجانية المنخفضة. ومن أنواع المحار التي يبلغ عددها عشرة آلاف؛ يعيش أربعة آلاف نوع على الشعاب المرجانية أو بالقرب منها. وتشمل الحيوانات الأخرى التي تعيش في مياه الصخور السرطانات والروبيان أوالقريدس، وجراد البحر، وقنفذ البحر، ونجم البحر، وخيار البحر والمرجان الرخو، ومروحة البحر، والإسفنجيات وشقائق البحر والديدان.

صيانة الشعاب المرجانية

حماية الشِّعاب المرجانية

استُخدمت منطقة الشعاب المرجانية مصدرًا للطعام والمواد الخام لفترة طويلة. وقام صيادوالأسماك والحيوانات من السكان الأصليين باكتشاف واستخدام الحاجز المرجاني الكبير أو أجزاء منه منذ آلاف السنين. ومنذ قدوم الأوروبيين عام 1788م والحاجز يُستغلُّ بمشروعات تجارية تقوم بحصد موارده الطبيعية، فتقوم صناعات مهمة على حيوانات مثل خيار البحر والسلاحف والمحار المروحي والروبيان والأسماك. وفي الماضي كانت الشِّعاب أيضاً مصدراً لبعض الموارد غير الحية.

بعض الجزر المرجانية المنخفضة كانت تُستغل في البحث عن صخور الفوسفات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وازداد في أواخر الستينيات الاهتمام العام بمستقبل الحاجز المرجاني الكبير، وظهر ذلك في الصحف والتلفاز. وأدى الإدراك بمدى خطر التنقيب عن النفط واستغلال المعادن على الحاجز المرجاني أن جمع الشَّعب جهوده لحماية الشِّعاب المرجانية. وشُكلت عام 1970م لجنة ملكية مشتركة من قبل حكومة الكومنولث وحكومة ولاية كوينزلاند لبحث قضية البحث عن النفط في مياه الحاجز المرجاني الكبير.

متنزَّه الحاجز المرجاني الكبير البحرية. وافقت الحكومة الفيدرالية على قانون متنزه الحاجز المرجاني الكبير البحرية عام 1975م. وضَمن القانون رسميًا سلامة الحاجز المستقبلية، من خلال إنشاء متنزه الحاجز المرجاني الكبير البحرية وإدارتها ورعايتها وتطويرها؛ وقد نص على إنشائها القانون نفسه الذي وافق عليه البرلمان، وذلك بتقديم الحماية والاستخدام الأمثل، وتقدير أهمية الحاجز المرجاني الكبير والاستمتاع به في المستقبل من خلال إنشاء المتنزه البحري ورعايته. وبالتالي فإن البحث عن المعادن أصبح ممنوعًا داخل المتنزه إلا في حالة الأبحاث العلمية. أما التنقيب عن النفط فأصبح محظورًا الآن في أي مكان داخل منطقة الحاجز المرجاني الكبير.

نجمة البحر ذات التاج الشوكي

يأكل هذا القنفذ البحري الكبير، متعدد الأذرع، الأجزاء الحية من الشِّعاب المرجانية. إذ يحيط المرجان بأذرعه ويخرج معدته من فمه ثم يقوم بهضم الأجزاء الرخوة من المرجان تاركًا الهيكل وراءه. وعادة ما توجد نجمة البحر بأعداد قليلة على الشِّعاب المرجانية في أجزاء عديدة في العالم. إلا أن أعدادًا ضخمة منها، تعد أحيانًا بالملايين، تستطيع الظهور فجأة في مجموعات كبيرة وتختفي بعد ذلك تاركة نحو 95% من المرجان ميتًا في أي شعبة مرجانية. أصبح العديد من الشِّعاب المرجانية في المحيطين الهندي والهادئ موبوءة منذ ستينيات القرن العشرين، وانتشر فيها الضرر على نطاق واسع.

وعلى الرغم من انخفاض عدد نجمات البحر في الحاجز المرجاني الكبير في منتصف سبعينيات القرن العشرين، إلا أنه انتشر مرة أخرى عام 1979م. وقدّر العلماء بأن حوالي 16% من الشِّعاب المرجانية في الحاجز المرجاني الكبير كانت مصابة بالوباء بين عامي 1982م و1984م، وبلغت نسبة الإصابة عام 1985م نحو 2%. ولايستطيع العلماء البحريون الجزم بأن تفشي الوباء يرجع إلى أحداث طبيعية أو نتيجة للنشاط البشري. فعلى سبيل المثال، يمكن تعليل تفشي الوباء بسبب أعداء نجمة البحر الطبيعيين. ولهذا السبب فإن نحو 50 عالماً بدأوا برنامجًا مكثفًا من الأبحاث حول نجمة البحر في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين ولم يصلوا إلى نتائج محددة.

السياحة

تكثر القرى السياحية الرئيسية في منطقة المرجان على الجزر القارية. ومعظم القرى توجد على مجموعة جزر ويتصاندي المواجهة لمدينة بروصارباين. ولا تستطيع أي قرية سوى القرى الموجودة على الجزر المرجانية المنخفضة في الجزيرة الخضراء وجزيرة هيروين وجزيرة ليدي إليوت الادعاء بوجودها على الشِّعاب المرجانية ذاتها. والقرى السياحية ذات المناخ الاستوائي أو شبه الاستوائي تقدم العديد من الرياضات المائية والأنشطة الأخرى، وكذلك توفر الإقامة التي تتراوح بين غرف متواضعة وأجنحة فخمة. ولدى كل القرى السياحية شعاب مرجانية قريبة منها، أو لديها المقدرة على نقل الزائرين بسهولة إلى أماكن يمكن مشاهدة الحياة المرجانية فيها. فتُمكّن رياضة الغوص بأدواتها الخاصة والمراكب ذات القاع الزجاجي والمراصد تحت المائية الزائرين من مشاهدة الشِّعاب المرجانية عن قرب. وتُيسِّر المراكب ذات السرعة العالية وسيلة الانتقال في الشِّعاب المرجانية. وتقدم العوامات الطافية مراكز ثابتة يمكن من خلالها استكشاف الشِّعاب المرجانية.

وهناك نوع آخر من المراكب يُستخدم لتمكين السائحين من مشاهدة الشِّعاب المرجانية وهو ما يسمى نصف الغواصة، وهو نوع من المراكب ذو قاع عميق وجدرانه مصنوعة من الزجاج، وبداخل القاع مقاعد مريحة تمكِّن السائحين من مشاهدة المرجان خلال نوافذ كبيرة للرؤية. والجزر السياحية معروفة جيدًا إلا أنها ليست نموذجًا للجزر المرجانية لأن معظم تلك الجزائر مازالت غير مأهولة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التهديدات البيئية

Sea temperature and bleaching of the Great Barrier Reef

في 31 يناير 2014 وبالرغم من تحذير العلماء من التأثير البيئي، وافقت الحكومة الأستراية على خطط للتخلص من ثلاث مليون متر مكعب من الرواسب بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم، كجزء من أكبر ميناء فحم في العالم.[1]


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Australia Great Barrier Reef dredge dumping plan approved". BBC. 31 January 2014. Retrieved 2 February 2014.

للاستزادة

  • Bell, Peter (1998). AIMS: The First Twenty-five Years. Townsville: Australian Institute of Marine Science. ISBN 9780642322128.
  • Bowen, James (2002). The Great Barrier Reef : history, science, heritage. Cambridge : Cambridge University Press. ISBN 0521824303. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Done, T.J. (1982). "Patterns in the distribution of coral communities across the central Great Barrier Reef". Coral Reefs. 1 (2): 95–107. doi:10.1007/BF00301691.
  • Great Barrier Reef Marine Park Authority Research Publications
  • Lucas, P.H.C.; et al. (1997). The outstanding universal value of the Great Barrier Reef World Heritage Area. Great Barrier Reef Marine Park Authority. ISBN 0642230285. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help); Explicit use of et al. in: |first= (help)
  • Mather, P.; Bennett, I., ed. (1993). A Coral Reef Handbook: A Guide to the Geology, Flora and Fauna of the Great Barrier Reef (3rd ed.). Chipping North: Surrey Beatty & Sons Pty Ltd. ISBN 0949324477.{{cite book}}: CS1 maint: multiple names: editors list (link)

وصلات خارجية

قالب:Recreational dive sites