قنبلة الانفجار الهوائي الهائل

(تم التحويل من GBU-43/B MOAB)
قنبلة الانفجار الهوائي الهائل
GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast
MOAB bomb.jpg
النوع Conventional bomb
مكان الصنع  الولايات المتحدة
تاريخ الخدمة
في الخدمة منذ 2003
اسُتخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية، القوات الجوية الملكية
تاريخ الانتاج
المصمم معمل أبحاث القوات الجوية
صُمم 2002
المُصنع McAlester Army Ammunition Plant
صنعت 2003
عدد المصنوعات 17
المواصفات
الوزن 10.3طن
الطول 30 قدم، 1.75 بوصة (9.17 متر)
القطر 103 سم

مالئ H-6 or tritonal plus fuel cocktail mix.

الوزن المالئ

8.5 طن
ناتج الانفجار 11 طن

قنبلة الانفجار الهوائي الهائل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast (مواب MOAB تُنطق /ˈm.æb/، أو أم القنابل)، هي قنبلة تقليدية مدمرة طورها ألبرت ل. ويمورتس الأصغر، لصالح العسكرية الأمريكية.[1] وقت التطوير، وُصفت على أنها من أكثر الأسلحة غير النووية فتكاً.[2]

فيما بعد، اختبرت روسيا أبو القنابل، والتي ادعت أنها أقوى أربع مرات من التصميم الأمريكي.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في الحرب العالمية الثانية قام أسطول قاذفات B-29 المعروفة بالقلاع الطائرة بقصف بساطي هائل كان الأعظم بالتاريخ ألقت خلاله القاذفات أكثر من خمسين ألف طن من القنابل الصماء الشديدة الانفجار من ارتفاع لا تطاله المضادات الأرضية والطائرات الدفاعية في ذلك الوقت وهو 30 ألف قدم.

أدى هذا القصف الكثيف والمركز إلى تدمير طوكيو عاصمة اليابان وتحركت مراسلات الدبلوماسية اليابانية لتهدئة الحرب وإحلال السلام ولكن الاستخبارات الأمريكية وبتوجيه من الرئيس الأمريكي هاري تورمان تجاهلت هذه المراسلات الدبلوماسية. وذلك لعدة أسباب منها رغبة أمريكا في إذلال اليابان بالاستسلام وليس طلب السلام ورغبتها أيضاً بفتح عقود ضخمة مع شركات إعادة الإعمار لليابان يضمن إنعاش الاقتصاد الأمريكي ويقلل البطالة والكساد الذي كان سبب أساسي بحدوث الحرب العالمية الثانية.

وأهم الأسباب تجربة سلاح رهيب ذو طاقة تدميرية هائلة بغية إرهاب روسيا المنتصرة وكبح جموح طموحات وأطماع الديكتاتور الشيوعي يوسف ستالين الذي شعر أنه يمتلك قوة عسكرية كبيرة تستطيع أن تقهر الغرب كما قهرت ألمانية النازية.[4]

حيث ظهرت قنبلة هيروشيما الذرية المعروفة بالولد الصغير والتي كانت بقوة 20 طن من مادة ثلاثي نيتريت التلوين TNT الشديدة الانفجار والتي ألقيت بتخطيط كمن في الحرص على تحييد هيروشيما التي كانت تلقب بمدينة الجيش عن حملات القصف الجوي التي استهدفت كافة المدن اليابانية الأخرى.

والحرص على أن يتم إلقاء القنبلة وكافة سكان المدينة خارج الملاجئ من خلال خدعة كمنت في قيام الطائرة القاذفة بعبور آمن في المرة الأولى قبل العبور الثاني ليظن اليابانيون أنها من طائرات الاستطلاع، وهو ما أحدث كارثة بشرية مع كارثة التدمير للمدينة.

استسلمت اليابان ولكن تعدد القوى التي امتلكت السلاح النووي و الهيدروجيني وخاصة القرين الإستراتيجي المتمثل بالاتحاد السوفيتي منع القوى العظمى من استخدام هذا السلاح الرادع مرة أخرى.

فعادت أمريكا إلى أسلوب القصف المساحي واستخدام القنابل الضخمة التي أول من استخدمتها بريطانيا في تدمير مسرح مصارعة رومانية هائل في ألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية وسميت هذه القنبلة التي كانت تزن 22000 رطل بالضربة الحاسمة وكانت بقوة 6 طن من مادة التلوين الشديد الانفجار إلا أن الأمريكان طوروا في حرب الهند الصينية قنابل فوق تقليدية ذات تفجير سطحي أفقي تمثل بالبداية بقنابل وقود تفجير الهوائي FAE وكانت هذه القنابل البرشوتية بقوة 4 طن من التلوين الشديد الانفجار ثم ظهرت قنابل ضخمة برشوتية تزن 15000 رطل (6800 كغ) وزن المفجر فيها 5700 كگ من مادة H3 وهي عبارة عن خليط مكون من أملاح نترات الأمونيوم و مادة البلوسترين الرغوي ومسحوق معدن الألمنيوم، وكان تفجيرها بقوة حوالي 7500 كغ من مادة التلوين الشديدة الانفجار وسميت هذه القنبلة بقاطفة زهرة الربيع ديزي كاتر يبلغ فيها قطر دائرة المحو أكثر من 90 متر بقوة 1000 رطل ضغط على البوصة المربعة وحرارة 3000 درجة مئوية لذلك استخدمت بنجاح لتشكيل مهابط في الغابات الكثيفة لحوامات قوات الفرسان المجوقلة واستخدمت فيما بعد في عاصفة الصحراء لإزالة الألغام و العوائق الدفاعية الخاصة بالجبهة العراقية بالكويت وكسلاح سيكولوجي لتدمير الروح المعنوية عند المدافعين المتخندقين في الخطوط الدفاعية الأولى بسبب الارتجاج والدوي الهائل الذي تحدثه إضافة إلى شكل الانفجار الفطري الذي يشبه إلى حد ما ينتج عن القنابل النووية. وكانت سبب أساسي في استلام القوات المدافعة العراقية عام 1991.

واستخدمت بعد ذلك في الحرب على أفغانستان ضد خنادق القوات المدافعة الأفغانية حول مدينة مزار شريف وكانت سبب رئيسي أيضاً في انهيار هذه الدفاعات وسقوط مئات القتلى. كما استخدمت بكميات كبيرة ضد عناصر تنظم القاعدة الذين كانوا متحصن في جبال "تورا بورا" وآخر استخدام لها كان في حرب العراق 2003 حيث دمرت دفاعات فرقة بغداد مشاة حرس جمهوري قرب جسر الكوت.

ولكن هذه الاستخدامات المتكررة لقاطفات الأقحوان "ديزي كاتر" قلل مخزون هذا العتاد العملاق وبرزت الحاجة لبديل أقوى تمثل فيما بعد بعتاد التفجير الهوائي الهائل أو أم القنابل.

وقد تم تجربة هذا السلاح إعلامياً في 11 مارس 2003 في منطقة اختبار ايلين الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية ولكن لم تكن مزودة برأس تدميري حقيقي أو لنقل كانت مزودة برأس اختباري من الباريوم الحراري ثيرموباريك غير إنتاجي حيث كانت تحوي خليط متفجر تفوق قوته مادة التلوين بضعف ونصف تقريباً هي مادة ومادة توربيكس.

نتج عنها انفجار بقوة 11 طن من مادة التلوين الشديدة الانفجار علماً أن وزن المادة المتفجرة فيها كان 8500 كگ، وتكررت التجربة الغير مصورة برأس حقيقي نهائي في 12 نوفمبر 2003 من نفس العام ، وكانت تحوي مادة H6 وهي خليط مكون من مادة ثلاثي التلوين TNT ومفجر "آر" RDX(Cyclotrimethylene trinitramine) من عائلة نترات الأمونيوم أو المفجرات النيتروجينية ومسحوق الألمنيوم بعد أن استخدمت ميدانياً في 6 نيسان 2003 قرب مطار صدام بمنطقة ذات أشجار كثيفة ظهرت بها مقاومة شديدة ضد قوات فرقة جوالة الجيش الأمريكي المجوقلة 101 وكانت هذه القنبلة بقوة 17 طن من مادة التلوين كان قطر المحو بها 152 متر بدل 137 بنموذج HBX وبلغ قطر دائرة التدمير بموجة الصدم الهوائية بها 780 متر ، حيث أشار وزير الدفاع الأمريكي "رامسفليد " إلى النجاح في استخدام مفجرات الألمنيوم في مطار صدام الدولي.

ولم يكتفي الأمريكيين عند هذا الحد بل قاموا بتطوير الخليط المتفجر H6 من خلال دعمها بمادة متفجرة شديدة جداً هي رافعة للحرارة إلى الضعف هي بودرة الألمونيزيد Aluminized (الألمنيوم المعالج ) الفائق الانفجار إضافة لأكسيد الهالوجين Oxide Halogen الذي زاد دائرة المحو الضغطية الحرارية "ثيرموباريك" إلى 270 متر وقطر دائرة الصدم لأكثر من 1300 متر وهي قنبلة قيد التطوير ولم تجرب بعد أي معلوماتها نظيرة تقديرية وفق حسابات برمجية حاسوبية لكنها قفزة تحدي للنظير الروسي الذي يعمل على مبدأ التفريغ الحراري FAE و لكن بخليط سري مكثف يعتقد أن يكون أكسيد المثيلين Oxide Methylene وسائل الهيدروجين "البروتيوم" وتتحرر هذه المادة على مرحتين المرحلة الضغطية الناشرة للرزاز الميكروني Aerosol ومرحلة التفجير أو الإشعال.


معرض الصور

انظر أيضاً

هوامش

  1. ^ Times Wire Services (2005-12-27). "Albert L. Weimorts Jr. 67; Engineer Created 'Bunker Buster' Bombs". Los Angeles Times. Retrieved 2010-07-08.
  2. ^ GBU-43/B / "Mother Of All Bombs" / Massive Ordnance Air Blast Bomb
  3. ^ Luke Harding (2007-09-12). "Russia unveils the 'father of all bombs'". Guardian Unlimited. Retrieved 2007-09-12.
  4. ^ أم القنابل مواب، المنتدى العربي للدفاع والتسليح

وصلات خارجية