إكسوسفير
الإكزوسفير، هي الطبقة الخارجية الأخيرة في الغلاف الجوي. وقد أشتق أسمها من كلمة “Exo” التي تعني خارج. تمتد طبقة إكسوسفير مرتفعة فوق طبقة ثيرموسفير وحتى نهاية الغلاف الجوي عند ارتفاع يناهز 64400 كم. وتصبح جزيئات الهواء نادرة الوجود في طبقة إكسوسفير إلى حد إنها تعد غير موجودة، فمثلاً، عند أسفلها من الممكن أن تنطلق ذرة غازية نحو 10 كم قبل أن تصطدم بذرة غازية أخرى. وعادة يعرف العلماء المسافة التي تقطعها الذرات الغازية قبل أن تصطدم مع ذرة أخرى بالممر الحر. [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التركيب
يتركب الغلاف الجوي في إكسوسفير من ذرات الهليوم (He) والهيدروجين (H) والأكسجين (O). وبالحقيقة فإن الحد الفاصل بين طبقة ثرموسفير وطبقة إكسوسفير غير محدد حرارياً كما هو الحال في حدود طبقات الغلاف الجوي الأخرى، لأن درجة الحرارة تظل على حالها كما هي عند حد ثرموبوز، ولذلك يعتمد على اختلاف التركيب الغازي فيهما في تحديد حد ثرموبوز وبداية طبقة إكسوسفير، وبخاصة عند غياب جزيئات النتروجين (N2) وحلول جزيئات الهيدروجين (H) مكانها.
درات الحرارة
بالنسبة لدرجة الحرارة في طبقة إكسوسفير، فإنها تتصرف بشكل مثير، إذ إنها تزيد عن 1000 ْ مئوية عند التعرض لأشعة الشمس مباشرة، وتصل في الظل إلى الصفر المطلق" -273 ْ مئوية" . يعرف الجزء الأسفل من إكسوسفير بمستوى الفرار الحرج، حيث يكون الضغط الجوي منخفضاً جداً، وعنده تتمكن ذرات من الهليوم والهدروجين، لخفة وزنها وسرعة انطلاقها، من الفرار إلى الفضاء الخارجي، عبر حدها الأعلى المعروف بإقليم الحافة أي حافة الغلاف الجوي.
المصادر
- Gerd W. Prolss: Physics of the Earth's Space Environment: An Introduction. ISBN 3540214267