منظمة الصناعات الدفاعية
 | |
الاسم المحلي | فارسية: سازمان صنایع دفاع جمهوری اسلامی ایران Sâzmân-e Sanâye'-e Defâ'-e Jomhuri-ye Eslâmi-ye Iran |
|---|---|
| النوع | شركة مملوكة للدولة |
| الصناعة | الدفاع |
| تأسست | 1981 |
| المقر الرئيسي | ، إيران |
| نطاق الخدمة | إيران، العراق |
| المنتجات | الذخيرة الأسلحة الخفيفة المدفعية المتفجرات المركبات القتالية السفن البحرية الطيران الفضائي المدني والعسكري إلكترونيات الدفاع |
| المالك | وزارة الدفاع (100%) |
| الموظفون | >35.000 |
| الموقع الإلكتروني | mod |
منظمة الدفاع الإيرانية (فارسية: سازمان صنایع دفاع جمهوری اسلامی ایران، إنگليزية: Defense Industries Organization)، هو تكتل شركات إيراني مهمته مد القوات المسلحة بالقدرة التصنيعية والقدرات التقنية اللازمة. وفي السنوات الأخيرة، حاولت منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية أن تصبح موجهة نحو التصدير، مما يسمح لإيران بأن تصبح دولة مصدرة للسلاح.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
قبل عام 1963، كانت الصناعة العسكرية الإيرانية تتألف من عدد من المصانع المستقلة. وُلدت الصناعة العسكرية الإيرانية في عهد آخر شاهات إيران محمد رضا پهلوي. وفي عام 1973، تأسست شركة الصناعات الإلكترونية الإيرانية لتنظيم الجهود الرامية إلى تجميع وإصلاح الأسلحة المرسلة من الخارج.[1][2] كانت أغلب معظم التي استوردتها إيران قبل الثورة الإسلامية تستوردها من الولايات المتحدة وأوروپا. وفي الفترة ما بين عامي 1971 و1975، شرع الشاه في شراء الأسلحة من إيران، فطلب أسلحة بقيمة 8 بليون دولار من الولايات المتحدة وحدها. وقد أثار هذا قلق العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة، التي عززت عام 1976 قانون صادرات الأسلحة لعام 1968 وأطلقت عليه اسم قانون مراقبة تصدير الأسلحة. ومع ذلك، استمرت الولايات المتحدة في بيع كميات كبيرة من الأسلحة إلى إيران حتى اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979.[3]
في محاولة مبكرة لإصلاح القدرات العسكرية الإيرانية، أمر محمد رضا شاه بتأسيس منظمة الصناعات العسكرية. تعمل المنظمة كفرع تابع لوزارة الحربية، وكان من المقرر أن تشرف منظمة الصناعات العسكرية على جميع الإنتاج العسكري داخل إيران. على مدى السنوات الخمس عشرة التالية، أنتجت المصانع العسكرية ذخيرة الأسلحة الخفيفة والبطاريات والإطارات ومنتجات النحاس والمتفجرات وقذائف الهاون والصمامات. كما أنتجت البنادق والمدافع الرشاشة بموجب تصريح من ألمانيا الغربية. بالإضافة إلى ذلك، تم تجميع المروحيات وسيارات الجيب والشاحنات والمقطورات من مجموعات مستوردة في محاولة لنقل المعرفة التقنية إلى إيران. بالإضافة إلى ذلك، تم تكليف المنظمة بالبحث والتطوير واتخذت زمام المبادرة في الهندسة العكسية لعدد من صواريخ آر پي جي-7، بي إم-21 وسام-7 السوڤيتية عام 1979.[4]
لقد أوقفت الثورة الإيرانية جميع الأنشطة العسكرية لمنظمة الصناعات العسكرية الإيرانية. وبسبب الاضطرابات التي شهدتها البلاد في ذلك الوقت، أصبحت منظمة الصناعات العسكرية الإيرانية عاجزة عن العمل بدون المتخصصين والتقنيين الأجانب؛ وبحلول عام 1981 فقدت المنظمة قدرًا كبيرًا من قدرتها الإدارية وسيطرتها على مرافقها الصناعية.[5]
كان اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980 وحظر الأسلحة الغربي بمثابة حافز كبير لمنظمة الصناعات العسكرية لإعادة تنظيم عملياتها. وفي أواخر عام 1981، جمعت الحكومة الثورية الجديدة في إيران الأقسام غير المنظمة لمنظمة الصناعات العسكرية ووضعتها تحت إشراف منظمة الصناعات الدفاعية. ومن هذه النقطة فصاعدًا، تشرف منظمة الصناعات الدفاعية على جميع عمليات الإنتاج والبحث والتطوير.
تم تكليف جيش حراس الثورة الإسلامية بإعادة تنظيم الصناعة العسكرية المحلية. وتحت قيادته، توسعت الصناعة العسكرية الإيرانية بشكل كبير، ومع قيام وزارة الدفاع بضخ رأس المال في صناعة الصواريخ، سرعان ما امتلكت إيران ترسانة من الصواريخ.[6]
العمليات
عام 1987، كانت منظمة الصناعات الدفاعية تُدار بواسطة مجلس إدارة مدني-عسكري مختلط ومدير إداري مسؤول عن الأنشطة الإدارية والتخطيطية الفعلية. ورغم أن مدير منظمة الصناعات الدفاعية كان مسؤولاً أمام نائب وزير الدفاع للشؤون اللوجستية، فإن رئيس إيران، بصفته رئيس مجلس الدفاع والأمن، كان يتحمل المسؤولية النهائية عن جميع عمليات منظمة الصناعات الدفاعية.
منذ عام 1992، أنتجت الشركة أيضاً دباباتها الخاصة، وناقلات الجنود المدرعة، والصواريخ، والغواصات، والطائرات المقاتلة.[7]
اليوم، تضم منظمة الصناعات الدفاعية أكثر من 35.000 موظف، 30% منهم من خريجي الجامعات. وهي أيضاً المنظمة الرئيسية التي تقود الصناعة العسكرية الهامة في إيران.
عام 2007، وفي أعقاب الأحداث التي شهدها البرنامج النووي الإيراني، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على إيران تمنعها من تصدير أي شكل من أشكال الأسلحة.[8]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Iran Electronics Industries (IEI)". Archived from the original on 2007-10-19. Retrieved 2008-07-20.
- ^ "NTI: Country Overviews: Iran: Missile Chronology". Archived from the original on June 18, 2009. Retrieved November 11, 2014.
- ^ A Code of Conduct for Weapons Sales Video Transcript Archived مارس 8, 2006 at the Wayback Machine
- ^ NTI: Country Overviews: Iran: Missile Chronology nti.org
- ^ "Defense Industries Organization (DIO) - Iran Special Weapons Agencies". www.globalsecurity.org. Retrieved 2015-01-17.
- ^ Dar Al Hayat Archived يونيو 23, 2006 at the Wayback Machine
- ^ "FOXNews.com - Iran Launches Production of Stealth Sub - U.S. & World". Fox News. Archived from the original on 2011-02-08. Retrieved 2008-07-20.
- ^ [1][dead link]
وصلات خارجية
- Articles with dead external links from June 2021
- Short description is different from Wikidata
- Articles containing فارسية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- تأسيسات 1981 في إيران
- تكتل شركات إيرانية
- شركات تصنيع مقرها طهران
- شركات دفاع في إيران
- شركات تأسست في 1981
- وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية