ولاية أدرار
ولاية أدرار | |
أدرار Adrar Province | |
خريطة الجزائر موضح فيها ولاية أدرار | |
رقم الولاية | 1 |
مفتاح الهاتف | +213 (0) 49 |
الإدارة | |
العاصمة | أدرار, الجزائر |
الدوائر | 11 |
البلديات | 28 |
الوالي | مسعود أدجاري |
الإحصائيات الأساسية | |
المساحة | 439.700 كم² (169.769 ميل²) |
التعداد | 441,800 (2016) |
الكثافة | 0,7/كم² (1,7/ميل²) |
ولاية ادرار بالإنجليزية Adrar ، هي ولاية تقع في الجنوب الغربي للجزائر. هي الولاية رقم (1) في تصنيف الولايات حسب تنظيم الدولة الجزائرية تتسم ولاية ادرار بمناخها الصحراوي و بطيبة سكانها الذين يجيدون العربية بفصاحة بالغة ، وهناك بعض القبائل من الطوارق الذين يسكنون الولاية. وتوجد بها بلدية اثرية ورائعة الجمال وهية تمنطيط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
تعتبر كلمة أدرار من الكلمات الكثيرة الاستعمال في القاموس الأمزيغي لدى السكان الأوائل للمنطقة لأنها وحسب كثير من المراجع تصحيف لكلمة أدغاغ التي ترادف في العربية الحجر أو الحجارة ثم ما لبثت الكلمة وبمرور الزمن أن تحولت إلى اللفظ المستعمل حاليا . ولعل أدرار هي اللفظ الفرنسي المناسب لنطق اللفظ الأمزيغي الأول ومما يؤكد هذا التحريف اللفظي وجود قرية أدغا المتاخمة لمدينة [أدرار] و هي من القرى القديمة بالولاية. [1]
الجغرافيا
تقع ولاية أدرار في جنوب غرب الجزائر ، وحدودها من الجنوب بمالي بمدينتي برج باجي المختار و تيمياوين. وتبلغ مساحتها 443782 كم2 ، وعدد سكانها 441800 نسمة حسب احصاء الديوان الوطني سنة 2017. عاصمتها هي مدينة أدرار. مناخها حار يصل إلى 45 درجة صيفاو بارد شتاءا حوالي 6 درجة و تبلغ نسبة التساقط بها حوالي 500 مل سنويا بسبب وجود واحات كثيرة حول المدينة.
يتميز موقعها الفلكي بانحصاره بين خطي الطول واحد شرقا و3 غربا وبين خطي العرض 20 و30 شمال خط الاستواء. ويعرف هذا الحيز الجغرافي باستواء سطحه وقلة ارتفاعه في معظم مناطقه التي تتخللها عروق وهي عبارة عن سهول تغطيها الكثبان الرملية المتنقلة بفعل الرياح المتعددة الاتجاهات وأهم هذه العروق هي عرق شاش عرق اليابـس وعرق ايقدي والعرق الغربي الكبير . ويشتمل هذا الموقع الجغرافي المميز على رق واسع الأطراف يتمثل في مناطق مستوية السطح تغطيها الحصى ولا توجد بها مظاهر للحياة كرق تنزروفت ورق أفطوط . وبأقاليم ولاية أدرار سبخات كثيرة وهي مستنقعات وأهم هذه السبخات هي : "أزل ماتي" جنوب رقان وسبخة مكرغان بتدكيلت التي يصب فيها كل من وادي أسـوف و وادي الحـاماتت الموسميين وسبختا تيميمون وتمنطيط المشهورتان. وأما الهضاب المتواجدة بالولاية فمنها هضبة تادمايت التي يصل أقصى ارتفاع فيها إلى حوالي 600 م وهضبة الأقلاب الواقعة بحدود الولاية مع ولاية تندوف ومنها ينبع وادي شناشن الذي يندثر في عرق شاش ويصل أقصى ارتفاع فيها إلى حوالي 738 م. وسهول الولاية هي عبارة عن منخفضات ضيقة تمتد بالجهة الشرقية للقسم الجنوبي لوادي الساورة مع القسم الأعلى لوادي المسعود الذي هو امتداد له نحو الجنوب. وتتحد ث بعض الروايات ـ كما سنرى في صميم البحث ـ بأن بعض الفقارات قد عرفت وجودها من خلال البحث عن الماء الغائـر من هذا الوادي.
المناخ
وأما المناخ السائد في هذه المنطقة فهو المناخ الصحراوي المعروف بارتفاع درجة الحرارة فيه صيفا وانخفاضها شتاء وهو ما يؤدي إلى اتساع المد الحراري بالإضافة إلى قلة الأمطار التي تساهم في ذلك إذ هي عبارة عن وابل فجائي قليل الفعالية لسرعة تبخر مياهه . غير أنه كثيرا ما يحدث أضرارا بالغة الأهمية في مساكن المواطنين المبنية بالطوب المحلي فيتسبب في هدمها مع العلم أن كمية التساقط السنوية لا تزيد عن 550 ملم في أحسن الأحوال .
التقسيمات الإدارية
تتكون الولاية من دائرة:
تتكون ولاية أدرار من 28 بلدية:
الإقتصاد
يهتم معظم سكان ولاية ادرار بالزراعة و تعتبر من اكبر المصادر الزراعية بالجزائر منذ ان كرست الدولة جهودها لمساعدة المزارعين بعام 2002 م. كما يهتمو بتربية المواشي منها الأبقار التي بلغ عددها 50000 بقرة و الماعز بعدد مليون رأس ماعز و الإبل حيث تمتلك هذه الولاية 12 بالمئة من مجموع ابل الوطن العربي كله و شرعت الدولة في استصلاح أراضي الولاية للزراعة بشراكة مع ألمانيا و أطلقت الجزائر مشاريع ضخمة منها بناء أول مصنع للاسمنت البترولي في القارة و 8 مصانع للزجاج و ستنتهي الأشغال سنة 2017 أو بداية 2018.
المقاولات
تمثل المقاولات أحد أهم القطاعات الاقتصادية بالولاية وذلك بتوفيرها لمناصب شغل كثيرة: إنشاء وترميم الطرق: تتوفر الولاية على 5.188 كم من الطرق الوطنية، 2350 كم من الطرق الولائية و1729 كم من الطرق البلدية والتي تتطلب ترميم وصيانة دائمة. تم البدأ في مشاريع لإنشاء شبكة طرق جديدة بطول 800 كم في إطار المشروع الخماسي (2014-2018) بالإضافة إلى مشروع إعادة بناء جسر فم الخنق الواقع على الحدود بين الولاية وولاية بشار والذي إنهار إثر الأمطر الطوفانية التي شهدتها المنطقة في خريف عام 2014. بناء المساكن: تدعمت الحضيرة الولائية للسكن في أكتوبر 2016 ب 21.000 وحدة سكنية في حين بقت 5.590 وحدة في طور الإنجاز، في المخطط الخماسي (2014-2018) هناك مشاريع لإضافة 23 ألف سكن جديد للحضيرة.
السياحة
تعد ولاية أدرار محطة جذب سياحي هامة بالجزائر وذلك لتوفرها على جميع مقومات السياحة الصحراوية:
- القصور توجد عدة معالم أثرية رائعة كقصور تيميمون، تمنطيط وزاوية كنتة وأهمهم قصر حماد الأثري وغيرها كما توجد العديد من الحصون والقصبات التي تبقى شاهداً على حضارة كبيرة وذلك من خلال هندستها المعمارية وتاريخها العريق بالإضافة إلى ما تحويه من مخطوط
الطبيعة وتتجلى في الواحات الممتدة من أقصى قورارة بشمال الولاية حتى حدود إقليم تيديكلت بالإضافة إلى مغارة قصر تماسخت والأشجار المتحجرة وكهوف الشارف بمنطقة أولف.
- الفنادق والمخيمات هناك فندقين شهيرين بولاية أدرار هما فندق توات بأدرار وفندق قورارة بتيميمون بالإضافة إلى عدة فنادق صغيرة أخرى كفندق تيمي، نزل اقرينج وفندق الجامعة الإفريقية. كما توجد عدة مخيمات هي مخيم مراقن بأدرار، مخيم النخيل ومخيم وردة الرمال بتيميمون.
يبقى الاستثمار السياحي ضعيفاً نظراً للطاقات التي تتوفر عليها الولاية فقد تم في عام 2009 مثلاً إطلاق مشاريع:
- إنجاز مركز الاعلام والتوجيه السياحي.
- مركزين للصناعة التقليدية واحد برقان والآخر بشروين.
النقل
- ينقسم النقل البري بالولاية إلى ثلاث أقسام:
حضري: يتم بواسطة حافلات من 25 مقعد أو سيارات الأجرة. محلي: وهو بحافلا متواضعة للنقل بين البلديات والقصور أو بينها وبين أدرار مركز الولاية. بين الولايات: وهو الذي يضمن المواصلات بين ولاية أدرار وباقي ولايات الوطن وذلك بخطوط نحو الجزائر، وهران، تلمسان، سطيف، بشار، بني عباس، تيندوف، عين صالح، تمنراست، ورقلة، غرداية وغيرها من المدن الرئيسية الأخرى. تنطلق معظم الرحلات بين الولايات من محطة الحافلات بأدرار إلا أن البعض الآخر ينطلق من تيميمون.
- أما النقل الجوي فاليوجد بالولاية ثلاث مطارات تضمن المواصلات الجوية مع باقي أرجاء الوطن:
- مطار سيدي محمد بلكبير الدولي: أنشئ عام 1983 وله رحلات نحو مطارات جزائرية أخرى بالإضافة إلى رحلات دولية خاصة أثناء موسم الحج.
- مطار تيميمون (قورارة) الوطني: وهو السند القوي لقطاع السياحة بمدينة تيميمون.
- مطار برج باجي المختار
مرئيات
تقرير عن رسوم حجرية في موريتانيا تعود لستة ألاف عام بولاية آدرار |
انظر أيضا
صور من ولاية ادرار للجزائر
وصلات خارجية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .