عبد القادر بن صالح
عبد القادر بن صالح | |
---|---|
رئيس الجزائر المؤقت | |
تولى المنصب 2 أبريل 2019 | |
رئيس الوزراء | نور الدين بدوي |
سبقه | عبد العزيز بوتفليقة |
رئيس مجلس الأمة الجزائري | |
تولى المنصب 2 يوليو 2002 | |
عيـَّنه | عبد العزيز بوتفليقة |
سبقه | بشير بومعزة |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 24 نوفمبر 1941 فلاوسن، ولاية تلمسان، الجزائر |
توفي | 22 سبتمبر 2021 |
الحزب | التجمع الوطني الديمقراطي |
عبد القادر بن صالح (و. 24 نوفمبر 1941 - 22 سبتمبر 2021)، هو سياسي جزائري ورئيس مجلس الأمة منذ 2002. حلف اليمين كرئيس مؤقت للجزائر في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل 2019.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد بن صالح في فلاوسن، ولاية تلمسان، في 24 نوفمبر 1941. تلقى تعليمه الابتدائي في عين يوسف التابعة حالياً لدائرة الرمشي. عام 1959 التحق بصفوف جيش التحرير الوطني انطلاقاً من المغرب، ولم يبلغ بعد سن الثامنة عشر. تلقى في البداية تدريباً في زرع ونزع الألغام بمدينة العرايش، قبل أن ينتقل لقاعدة جيش التحرير الوطني في بزغنغن القريبة من الناظور بالمغرب، حيث كلف بمهمة الحفاظ على الأوضاع السياسية في المنطقة الثامنة، التابعة للولاية الخامسة التاريخية، حتى استرجاع السيادة الوطنية. عام 1962، وبطلب منه، تمّ تسريحه من جيش التحرير الوطني واستفاد من منحة دراسية إلى الشرق الأوسط، مكّنته من الانتساب لكلية الحقوق بجامعة دمشق.[2] بعد حصوله على شهادة الليسانس، إلتحق بمهنة الإعلام كصحفي بجريدة الشعب الجزائرية. من 1968 حتى 1970 كان مراسل ومدير مكتب الشرق الأوسط لمجلة المجاهد الأسبوعية وجريدة الجمهورية اليومية. وقد ساهم بكتاباته وتحاليله في العديد من الجرائد والمجلات العربية. من 1970 إلى 1974 كان مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت. وتميزت هذه الفترة بإشرافه على إصدار مجلة "الجزائر: أحداث ووثائق". ومن من 1974 إلى 1977 كان مديراً عاماً لجريدة الشعب.
عام 1977 أصبح نائباً في البرلمان عن ولايته تلمسان لثلاث دورات متتالية.[3]
عين عام 1989 سفيراً للجزائر لدى السعودية وممثلاً دائماً لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، ثم أصبح ناطقاً باسم الخارجية الجزائرية عام 1993.
في 2 يوليو 2002 أصبح رئيساً لمجلس الأمة، وهو ينتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى والمتحالف مع حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
حياته السياسية
بمشاركة مجموعة من السياسيين الجزائريين، أسس عبد القادر بن صالح حزب التجمع الديمقراطي في فبراير 1997 وأنتخب رئيساً له. قاد بن صالح قائمة حزبه في الانتخابات التشريعية التي عقدت في 1 فبراير 1997 وانتخب نائباً عن ولاية وهران.
وفي 1 يونيو 1997، انتخب بن صالح رئيساً للمجلس الشعبي الوطني، وطيلة هذه الفترة التشريعية قام بن صالح بعدة نشاطات ومهام سياسية داخل وخارج الوطن كان من بينها نشاطه في الحقل البرلماني العربي والإفريقي والدولي.
انتخب بن صالح في فبراير 2000 رئيساً للإتحاد البرلماني العربي لمدة عامين (2000-2002). وأعيد انتخابه في 1 مايو 2002 ناباً عن ولاية وهران.
رئاسة مجلس الأمة
في 2 يوليو 2002 انتُخب عبد القادر بن صالح بالإجماع رئيساً لمجلس الأمة بعد تعيينه من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضمن الثلث الرئاسي. وأعيد انتخابه بالإجماع مرة أخرى في 1 يناير 2004. وفي نوفمبر 2004 انتخب رئيساً للاتحاد البرلماني الأفريقي. وعودة لرئاسة مجلس الأمة حيث انتخب بن صالح رئيساً له للمرة الثالثة في 1 يناير 2007.
في أبريل 2011 عينه بوتفليقة رئيساً لهيئة المشاورات الوطنية، وهي اللجنة التي تولت قيادة المشاورات مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وأيضاً الشخصيات الوطنية، وخلصت إلى وضع تقرير عن هذه المشاورات قامت بتقديمه إلى السيد رئيس الجمهورية الذي من مضمونه استخلصت التوجيهات التي أعطاها السيد رئيس الجمهورية للحكومة والتي انبثقت عنها نصوص إصلاحية هامة، وذلك في أعقاب الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها الجزائر في تلك الفترة.
رئاسة الجزائر
في 26 مارس 2019، أعلن التلفزيون الوطني الجزائري تولي عبد القادر بن صالح منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة 45 يوماً وذلك بعد مطالبة رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح بتفعيل المادة 102 من الدستور.[4]
وتقول المادة 102 من الدستور المعدل عام 2016 إنه إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع.
وتشير المادة في بقية فقراتها إلى أن رئيس مجلس الأمة يتولى رئاسة الدولة بالنيابة لمدة لا تزيد على 45 بعد إعلان البرلمان ثبوت المانع.
كما أشارت المادة 102 إلى أنه وفي حالة استمرار مرض رئيس الدولة بعد ذلك، فذلك يعني استقالته ثم شغور منصبه الذي يتولاه رئيس مجلس الأمة من جديد لمدة لا تزيد على 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد.
جاء ذلك عقب خروج احتجاجات شعبية تطالب بعدم ترشح عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة في الانتخابات التي كان من المقرر عقدها في أبريل 2019.
يوم الأحد، 31 مارس 2019، شكل بوتفليقة مع رئيس الوزراء الذي تولى المنصب قبل 20 يوم، وزارة من 27 عضو مع الاحتفاظ بستة وزراء فقط من المعينين في ادارة الرئيس المنتيهة ولايته. احتفظ رئيس الأركن قايد صالح بمنصبه. كانت الحكومة الجديدة تحت رئاسة نور الدين بدوي.[بحاجة لمصدر] في اليوم التالي، أعلن بوتفليقة عزمه الاستقالة بحلول 28 أبريل 2019.[5] في النهاية أعلن استقالته في 2 أبريل.[6]
جوائز وتكريمات
- وسام جيش التحرير الوطني.
- وسام الاستحقاق الوطني.
- دكتوراه فخرية في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة شونگنام، كوريا الجنوبية.
المصادر
- ^ "Algeria's next in line: Bouteflika loyalist Abdelkader Bensalah". France 24. April 2, 2019. Retrieved April 2, 2019.
- ^ "السيرة الذاتية للسيد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة". مجلس الأمة الجزائري. 2019-03-26. Retrieved 2019-03-26.
- ^ "عبدالقادر بن صالح.. من صحافي إلى رئيس مؤقت للجزائر". العربية نت. 2019-03-26. Retrieved 2019-03-26.
- ^ "عبدالقادر بن صالح.. من صحافي إلى رئيس مؤقت للجزائر". الإمارات اليوم. 2019-03-26. Retrieved 2019-03-26.
- ^ "Algeria's Bouteflika will resign by April 28: State media". Al Jazeera. 1 April 2019. Retrieved 1 April 2019.
- ^ Ahmed, Hamid (4 April 2019). "Algerian president Bouteflika resigns: state news agency". Reuters. Retrieved 2 April 2019.