هو نجل الطبيب والسياسي المصري نور الدين علي طراف، الذي شغل عدة مناصب وزارية وكان رئيسًا للمجلس التنفيذي للإقليم المصري في الجمهورية العربية المتحدة في الفترة من أكتوبر 1958 إلى سبتمبر 1960.[1]
أنشطته الأدبية
كان يحيى طراف غزير النشر، حيث كان ينشر الكثير من المقالات الطبية والسياسية في مختلف الصحف اليومية وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
كان آخر مقال نشره منذ ساعات بصفحته على الفيسبوك عنوانه النفاق جاء فيه:
النفاق! أصبح ارتداء الكمامات ضرباً من ضروب النفاق في المجتمع المصري؛ فتطالعنا الصحف والفضائيات يومياً بمشاهد كبار المسئولين وهم يضعونها في روحاتهم وغدواتهم ولقاءاتهم واجتماعاتهم الرسمية، بالبلدي كده لزوم الكاميرا والتصوير، ثم ما عدا ذلك فلا كمامات ولا يحزنون، ولا اجراءات احترازية ولا تباعد اجتماعياً؛ ليس على المستوى الشعبي فقط، لكن في دائرة كبار المسئولين هؤلاء أنفسهم؛ في أفراحهم وحفلاتهم وجلساتهم وخلواتهم، فلا عجب أن وضعتنا بريطانيا في القائمة الحمراء، فالمجتمع المنافق ذو الوجهين، لخليقٌ ألا يكون في نظر العالم وجيهاً.
آراؤه
الإخوان المسلمون
في فبراير 2021، نشر يحيى طراف على حسابه على فيسبوك منشوراً يعبر فيه عن رأيه في الإخوان المسلمين، قال فيه[2]:
أبغض الإخوان، وبغضى «للى مش إخوان بس بيحبهم» أشد، فهؤلاء طابور الإخوان الخامس وظهيرهم فى المجتمع وغطاؤهم ووطاؤهم، يقولون قولهم ويباركون فعلهم ويبررون جرمهم، سرًا وعلنًا، لا أمان لهم، هم يد الإخوان التى يجب قطعها ورافدهم الذى يجب تجفيفه، وعلى الدولة ألا تهن فى ذلك وأن تبدأ بهم، كما فعل الخليفة الراشد عمر بن عبدالعزيز حين جىء إليه بنفر شربوا الخمر ليقام عليهم الحد، فقيل له إن فلانًا كان جالسًا معهم لكن لم يشرب الخمر بل كان صائمًا، فقال ابدأوا به.
وأبغض الإخوان، وبغضى للإخوانى المنشق أشد، فهو خان بلده كإخوانه، إلا أنه فاقهم فى الخيانة حين انشق على جماعته نفسها فخانها، فهم خانوا الوطن، وهو خان الوطن معهم ثم خانهم، فهو الأخون. فلست أثق فيه ولا آمن له، وكيف أثق فى أو آمن لشخص طاوعه عقله وجهازه العصبى وضميره وحواسه وهو عاقل بالغ راشد، أن يكون إخواناً خائنًا لبلده وشعبه سنوات وعقودًا، ألزم نفسه فيهن بطاعة المرشد طاعة عمياء، لأن فساد رأى المرشد فى يقينه أنفع له من صلاح رأيه، فكان أطوع للمرشد من جسد ميت بين يدى مُغَسِّله؛ فمثل هذا لا تؤمن غوائله ولا يوثق فى قراره ولا عقله، أن يعود فى الضلالة والخيانة مرة أخرى، وإن انشق اليوم عن إخوانه حتى بدا لنا كأن بينهما مثل ما بين المشرق والمغرب. فهؤلاء اختلفوا مع الإخوان وليس مع فكر الإخوان، وما انفك أحدهم كلما عرض لسيرة أئمتهم مثل حسن البنا والهضيبى وسيد قطب، أن نطق بكلمات مثل الإمام والشيخ والشهيد وغيرها وعيناه تفيضان حبًا وودًا وحنينًا ودموعًا.
وأبغض الإخوان، وبغضى لدعاة المصالحة معهم أشد، فالذين يسعون فى المصالحة مع الإخوان، كمن يسعون فى تغيير خلق الله، فالإخوان هجين لئيم ورهط سقيم من البشر جُبل على الخيانة ودرج على الكذب وشب على الإرهاب واحتقار الوطن وكراهية الدولة وعلمها وسلامها وجيشها، وهم لا يملكون تغيير طبائعهم هذه التى تجرى منهم مجرى الدم فى العروق ولا يستطيعون، فعن أية مصالحة يتحدث البعض. لو أنهم ليسوا كذلك فهم ليسوا إخواناً ولا مشكلة، أما الإخوان فلن تقوم معهم مصالحة حتى يصالح الذئب الغنم. فالمصالحة مع الإخوان هى كما ذكرت آنفًا بمثابة تغيير لخلق الله، وما علينا إزاءهم إلا أن نتعوذ من شرهم كما جاء فى سورة الفلق: «قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق».
حياته الشخصية
هو نجل د. نور الدين طرافرئيس وزراء مصر الأسبق و د. أنيسة محمود الحفني رئيسة قسم الأطفال الأسبق بطب القاهرة. كان متزوجاً من د. مها مصطفى كامل مراد، أستاذ الأطفال بطب القاهرة. لديه ثلاثة أنجال؛ د. نور الدين، طبيب مهاجر في أستراليا، نهال وأمينة. [3]