حركة الناصريين المستقلين - المرابطون
حركة الناصريين المستقلين | |
---|---|
سنة التأسيس | 1967 |
قادة الحزب | إبراهيم قليلات، عماد حسامي ،يوسف غزاوي |
الإيديولوجية | ناصرية |
الإصدارات | مجلة المرابط الراصد |
عدد النواب | |
مشاركة في الحكومة ؟ | كلا |
الموقع | http://www.almourabitoun.com/ |
حركة الناصريين المستقلين، "المرابطون" هي حركة سياسية عسكرية لبنانية تعتنق المبادئ الناصرية التي تؤمن بوحدة العالم العربي ببيئة حرة وذات نظام اشتراكي. وكان لذراعها العسكري، المرابطون، الدور الفعال مع الحركة الوطنية اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية وحتى تصفيتها عام 1984م.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الحركة
البدايات
مؤسس الحركة هو السياسي اللبناني إبراهيم قليلات، المعرف شعبيا بأبو شاكر، ذات التوجه الناصري. وكانت أول مشاركاته السياسية والنضالية عام 1956 في مصر دعما لعبد الناصر عند تأميم القناة اذ التحق بمعسكر أبو قير كجندي في جيش جمال عبد الناصر. ثم عاد إلى لبنان ليشارك عام 1958 بالثورة ضد الرئيس اللبناني كميل شمعون داعما للموقف الناصري العروبي ضد جماعة حلف بغداد. وبقي يعمل بالسياسية بطريقة أو اخري لفترات طويلة. وعام 1967، بعد خروجه من السجن بتهمة التحريض على قتل صحافي مناهض لعبد الناصر، الف جماعة الناصريين المستقلين مِن مَن استكبروا فيه نضاله ومبادئه الناصرية[1].
الحركة الوطنية والحرب الأهلية
عام 1975، إنضم الناصريون المستقلون إلى الحركة الوطنية اللبنانية بزعامة كمال جنبلاط, وشارك مقاتلوها بالتحالف مع قوات الحركة الوطنية في المعارك بوجه ميليشيات الجبهة اللبنانية اليمينية بزعامة كميل شمعون وبيار الجميل, خصوصاً في بيروت الغربية وعيون السيمان. وكان معظم مقاتليها في البداية من أبناء بيروت الذين ارادوا الدفاع عن احيائهم. واكتسبت الحركة شهرة شعبية بعد انتصاراتها المدوية في معارك الفنادق في بيروت أمام ميليشيات الجبهة اللبنانية اليمينية. واستقطبت الكثير من المقاتلين إلى صفوفها. فاصبحت ميليشيا الحركة، التي سميت بالمرابطون تيمنا بفاتحي الاندلس، من أكبر الميليشيات السنية. في عام 1987 كان ناشطو الحركة يتألفون من نسبة 45% من المسلمين السنة و45% من المسلمين الشيعة و10% من الدروز [2]. لكن هذه النسب تغيّرت بعد بروز تيار المستقبل كقوة فاعلة بين السنة وحزب الله كمقاومة وممانعة اللتين استقطتبتا العديد من عناصر الحركة.
الإجتياح الإسرائيلي وحصار بيروت
ربطتها علاقة وطيدة بحركة فتح. وفي تاريخها العسكري، شاركت في مقاومة الإجتياح ثم الإحتلال الإسرائيلي. عرف عنها مقاومتها الاجتياح ثم الاحتلال الإسرائيلي للبنان والعاصمة سنة 1982 وخصوصا على محاور المرفأ والمتحف [3] حيث تصدت لهجوم إسرائيلي كبير في الرابع من آب عام 1982.
نقل الروائي الفلسطيني رشاد أبو شاور صورة عن تصدي "المرابطون" لقوات الغزو الإسرائيلية في كتابه "آه يا بيروت". [4]
لقد لام أحد القادة, في اجتماع للقيادة المشتركة "المرابطون" لأنهم اشتبكوا مع القوات الصهيونية التي تحاصر بيروت ووصف هذه الإشتباكات بأنها عمليات قشرة, وطالب بعمليات في العمق. أي عمق ونحن والعدو وجهاً لوجه؟
يا للمنظرين العميقين!!
إنَّني أشهد بأنَّ روح المرابطون ومن خلال معرفتي العميقة بقيادتهم, خاصة الأخ إبراهيم قليلات هي روح انقضاض, روح اشتباك, روح هجوم... لكن الذين يريدون عمليات في العمق, وراء خطوط العدو, لا يوضحون لماذا يجب علينا من داخل بيروت أن نقوم بهذه العمليات, بينما ألوف المقاتلين ما زالوا في عاليه وبحمدون؟!!
وينقل بعضا من صور محور المتحف, حيث يقول[5]:
إنَّ الآلة الأمريكية والصهيونية قادرة على إرسال البوارج والطائرات واطلاق الصواريخ... ولكنها لا تعرف انه في بيروت توجد أُم أحمد. وأُم بشارة.. و... ما لا تفهمه الكمبيوترات.
أمام مستشفى البربير, وراء متراس رملي هائل تتمترس دبابتان ت-34 للمرابطون. إنَّهما تشتبكان كل يوم تقريبا, رغم تحليق الطائرات. أحد قادة هذا الموقع الهام الذي يسيطر على طريق المتحف هو بائع خضار. وفي مرات كثيرة تراه يترك بسطته ويأخذ في إعطاء الأوامر, وهو يمزج أوامره بشتائم بيروتية لا تخطر على بال. فما رأي الآلهة الأمريكية, والأساطير الصهيونية التوراتية؟!!
لقد انفجر مدفع إحدى الدبابتين, لكن ال ت-34 الثانية ما زالت تقاتل, ما زالت تشتبك.
في نفس الكتاب يروي عن لسان صلاح خلف "أبو إياد"[6] :
-الحركة الوطنية لا تقوم بالدور المطلوب, وان كان الوضع يتحسن بعض الشيء.. يجب ان تعلموا ان مخازن الأسلحة عند بعض أطراف الحركة الوطنية مغلقة, والوحيد الذي سلاحه فوق الأرض هو إبراهيم قليلات, أبو شاكر.
إنتفاضة السادس من شباط 1984
شاركت وحدات المرابطون بالمعارك التي أدت لطرد الألوية الموالية للرئيس اللبناني أمين الجميل في السادس من شباط عام 1984, وهي المعارك التي عرفت بانتفاضة السادس من شباط. وذلك جنبا إلى جنب مع مختلف ميليشيات الأحزاب اليسارية بالإضافة إلى حركة أمل. وتلقى التحالف دعما لوجستيا من القوات السورية والفلسطينية. [7]
تراجع نفوذ الحركة
ومع خروج القوات الفلسطينية من لبنان، فقدت الحركة أكبر حليف لها بخروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت. دخلت بعد ذلك في عدة صراعات مع القوى الأخرى للسيطرة على بيروت الغربية. وفي اذار من عام 1985 قامت ميليشيا الحزب التقدمي الإشتراكي بالهجوم على مواقع الحركة واحتلت المركز الرئيس في جامع جمال عبد الناصر ومبنى إذاعة صوت لبنان العربي الناطقة باسم الحركة. وفي نيسان 1985 اندلعت اشتباكات بين قوات المرابطون وميليشيا حركة أمل. وبعد أن مالت الكفة لصالح قوات المرابطون أمر زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي قوات الحزب وقوات الحزب الشيوعي اللبناني بالقتال إلى جانب حركة أمل رغم العداء بين الحزبين وأمل [8]. اثناء هجوم الحزب التقدمي الإشتراكي الأول كان رئيس الحركة خارج لبنان وآثر البقاء هناك حتي اليوم بالرغم من التغيرات السياسية المتتالية على لبنان. أدت تصفية الحركة عسكريا لتراجعها عن العمل العلني.
الحركة بعد نهاية الحرب الأهلية
أعلنت الحركة سنة2001 عودتها إلى الساحة السياسية وقامت بافتتاح عدة مكاتب لها في المحافظات اللبنانية وانضم إلى صفوفها عدد كبير من المواطنين والعائلات. وشددت الحركة عودتها إلى ثوابتها القائمة على اسس وطنية غير مناطقية او مذهبية او طائفية.
قامت عدة محاولات لإستغلال اسم وتاريخ الحركة وكان ابرز هذه المحاولات انشاء مجموعة تحمل نفس الإسم مدعومة من تيارات مختلفة. واستمرارا في محاولات اضعاف نفوذ المرابطون، تم توجيه الإتهام لمجموعة من عناصر المرابطون بعد العثور على مخزن اسلحة يعود معظمها للعام 1982.
أحداث أيار 2008
خلال احداث ايار 2008, قامت الحركة باقفال مركز للمجموعة التابعة لتيار المستقبل. وبعد اتفاق الدوحة اعادت الحركة المكتب إلى مالكيه كما سلمت مكتبا آخرا لتيار المستقبل إلى الجيش اللبناني. كما التزمت الحركة بقرار الحكومة اللبنانية وقامت بازالة الصور والشعارات والجداريات من شوارع بيروت للتخفيف من الإحتقان السياسي.
مؤسسات الحركة
شكلت حركة الناصريين المستقلين جهاز خدمة الدفاع المدني المعروف باسم جمعية الهلال الأحمر اللبناني.
إعلام الحركة
أسست الحركة أثناء الحرب الأهليه إذاعة صوت لبنان العربي التي كانت تبث من المركز الرئيسي للحركة في حي أبو شاكر ببيروت.
كما بثت برامج تلفزيون لبنان العربي أثناء الإجتياح الإسرائيلي للبنان وحصار العاصمة بيروت سنة 1982.
بدأ موقع الحركة الرسمي عام 2008 ببث اذاعي على الإنترنت تحت اسم صوت لبنان العربي.
كما بدأت الحركة بإصدار اسبوعية الراصد على شبكة الإنترنت [9]بعد ان نالت القبول القانوني للنشر في بداية 2009 على ان يتم توزيع نسخة مجانية مطبوعة بدءاً من شهر نيسان.
واقع الحركة
بسبب وضعيتها المهمشة من قبل المعارضة، قررت قيادة الحركة تعليق عضويتها في اللقائات الرسمية لأحزاب المعارضة بسبب ما وصفته بعدم قدرة هذه اللقاءات على صياغة مشروع وطني. تحضر الحركة للقيام بعمل اعلامي قانوني يضاهي في نوعيته الوكالات اللبنانية المشهورة[بحاجة لمصدر].
اعلنت الحركة انها تدرس امكانية دخول الإنتخابات النيابية المزمع اجرائها في 2009 مع التزامها بجمع اي من المرشحين المنبثقين عن الأحزاب الناصرية الرئيسية، رغم أن الحركة تعارض قانون الانتخاب المسمى بقانون ال60.[بحاجة لمصدر]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- المرابطون - الموقع الرسمي
- المرابطون - موقع للمجموعة المتحالفة مع 14 أذار
- موقع رئيس الحركة إبراهيم قليلات - أبو شاكر
- موقع مجلة الراصد
- برنامج حرب لبنان - قناة الجزيرة
المراجع
- ^ هذا هو إبراهيم قليلات
- ^ موقع بيانات البلدان
- ^ كتاب آه يا بيروت, رشاد أبو شاور
- ^ كتاب آه يا بيروت, رشاد أبو شاور, صفحة 53
- ^ كتاب آه يا بيروت, رشاد أبو شاور, صفحة 79
- ^ كتاب آه يا بيروت, رشاد أبو شاور, صفحة 182
- ^ كتاب البحث عن الدولة, ممدوح نوقل
- ^ برنامج حرب لبنان - قناة الجزيرة
- ^ الإعلان عن إطلاق اسبوعية الراصد, الموقع الرسمي للمرابطون
مصادر
هل أنت مهتم ببلد الأرز لبنان ؟ ستجد الكثير من المعلومات عنه في بوابة لبنان. |