هجليج
هگليگ
Heglig | |
---|---|
بلدة | |
الإحداثيات: 10°0′N 29°24′E / 10.000°N 29.400°E | |
البلد | السودان |
الولاية | غرب كردفان |
هجليج (اللفظ الصحيح:هگليگ Heglig)، هي بلدة صغيرة في ولاية غرب كردفان في وسط السودان، بالقرب مع حدودها مع جنوب السودان. كانت المنطقة محل نزاع أثناء الحرب الأهلية السودانية. هاجم متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان التابع لجنوب السودان حفارات النفط في منطقة هگليگ لإتلاف أحد أهم مصادر الدخل للحكومة السودانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حقل نفط هگليگ
تقع هگليگ على حوض مقلد، ويحتوي صدع النهر على كميات كبيرة مؤكدة من احتياطيات النفط السودانية. تم تطوير حقل هگليتش لأول مرة عام 1996 بواسطة أراكيس إنرجي (هي الآن جزء من تاليسمان إنرجي).[1] ويديره الآن شركة النيل العظيم للنفط.[2] تشير التقارير إلى أن الانتاج من هگليگ قد بلغ قمته في 2006 وأنه الآن في انخفاض.[3] يتصل حقل هگليتش للنفط مع الخرطوم وبورتسودان عن طريق خط أنابيب النيل العظيم.
في يوليو 2009، قامت المحكمة الدائمة للتحكيم، بإعادة ترسيم حدود منطقة أبيـِيْ، الواقعة بين جنوب السودان وشمال السودان. وقضى القرار بضم حقول نفط هگليتش وبامبو إلى ولاية جنوب كردفان التابعة لشمال السودان لكن لم يكون القرار حاسما فيما يخص تشارك ناتج النفط. حسب القرار، أعلنت حكومة السودان أنها لن تتشارك عائد النفط مع حكومة الجنوب، طبقا لما قررته المحكمة الدائمة بضم منطقة هگليتش للشمال.
وفي مارس 2012، وقعت اشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وجيش التحرير الشعبي على المنطقة الحدودية بعد ادعاء الجنوب قصف الطيران السوداني لمنطقتي جاو وتشوين في ولاية الوحدة مما دعا بقوات الجنوب للقيام بهجوم بري حتى منطقة هگليگ داخل الحدود السودانية.[4]
احتلال هگليگ
- مقالة مفصلة: نزاع حدود السودان وجنوب السودان 2012
في 10 أبريل 2012 أعلنت قوات جنوب السودان سيطرتها على منطقة هگليگ بدعوى أنها منطقة تابعة لدولة الجنوب. [5] وفي 12 أبريل طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حكومة الجنوب بالإنسحاب من هگليگ. ومن جانبه رفض سلڤا كير القرار الأممي وهدد بالتصعيد والسيطرة على منطقة أبيـِيْ، وطالب بان كي مون بدعوة الجيش السوداني لسحب قواته من أبيي. وأضاف سلڤا كير"اتصل بي الأمين العام للأمم المتحدة وطلب مني الانسحاب من هجليج فقلت له لن أفعل وأنا لا أعمل تحت إمرتك".[6]
وأعلنت حكومة الجنوب لائحة شروط محددة على الخرطوم الموافقة عليها قبل سحب قواتها من هگليگ. ومن بين هذه الشروط؛ انسحاب القوات السودانية من منطقة أبيـِيْ".
في 20 أبريل 2012 أعلن الجيش السوداني سيطرته على منطقة هگليگ في الوقت الذي أصدر فيه سلفاكير أوامره بانسحاب قواته.[7]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ APS Review Downstream Trends 2007, 'SUDAN: The oil sector', www.entrepreneur.com, 29 October. Retrieved on 5 March 2008.
- ^ GNPOC no date, 'Project overview', www.gnpoc.com. Retrieved on 6 March 2008.
- ^ European Coalition on Oil in Sudan 2007, 'ECOS Fact Sheet', www.ecosonline.org, October, p. 6. Retrieved on 6 March 2007.
- ^ سلفاكير يعلن الاستيلاء على منطقة هجليج بالقوة، الشرق الأوسط، مارس 2012
- ^ جوبا تشترط للانسحاب من هجليج، الجزيرة نت، 12 أبريل 2012
- ^ سلفاكير يرفض الانسحاب من هجليج، الجزيرة نت، 13 أبريل 2012
- ^ الجيش السوداني يحرر هجليج، الجزيرة نت، 20 أبريل 2012